بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأحد، يونيو 12، 2011

تطفيش عروسة...


«إنته فين يا حسن» هكذا سألتنى أختى سلمى تليفونيا فقولت لها «أنا عند أسامة صحبى فى حاجة ولا إيه».. فقالت «طب تعالى بسرعة عشان فى مفاجأة فى البيت أو ممكن تقول مصيبة مش عارفين نتصرف فيها».. فقولت لها «إيه مصيبة!! مصيبة إيه؟؟ فيه إيه يابنتى».. قالت وهى تضحك «يعم ما تقلقش.. تعالى بس بسرعة وإنته تفهم بس قبل ما تدخل البيت إديلى رنة عشان أفتحلك الباب وأفهمك»..

وبسرعة البرق ذهبت إلى البيت منزعجا وأبحث فى عقلى عن ماهية تلك المفاجأة التى تندرج تحت بند المصيبة.. وعند إقترابى من باب البيت رنيت على سلمى ففتحت ليا الباب وقولت لها هامسا «ها فيه إيه».. فقالت «ما تتخضش أوى كدة ياسيدى هى حاجة نكتة الصراحة».. قولت «نعم!! نكتة إيه إن شاء الله».. فقالت «وإحنا قاعدين فى أمان الله أنا وماما.. لقينا جرس الباب بيرن.. مين ياسيدى».. قاطعتها «ها إخلصى».. تابعت «رانيا جارتنا هى ومامتها».. تساءلتُ «طب ماشى يعنى أنا مالى ..هما أول مرة يعنى ييجوا عندنا».. فقالت «يعم صبرا شوية.. إنته إيه».. قلتُ «طب كملى يالِمْضَة».. قالت «المهم ياسيدى بعد السلامات والتحيات والبوس والمدح فى صفات وأخلاق وجدعنة وجمال الموقرة بنت الحسب والنسب رانيا والكلام اللى مالوش لازمة لمدة ساعة عرفنا هما جايين ليه».. «أيون لييييه؟؟» هكذا سألتُ.. قالت «بيقولوا إنهم سمعوا إن سارة ومامتها طلبوا إيدك فَهمّا بيقولوا إحنا أولى»(راجع نوت متقدملى عروسة من الضغط هنا)..

بضحكة سخرية قلتُ «وهما أولى ليه بأه إن شاء الله».. أجابت سلمى «والله حضرتك إحنا إستعجبنا كده بالظبط وسألنا نفس السؤال ده برده.. فقالت مش إحنا قرينا فاتحة رانيا وحسن وهما صغيرين وبعدين إحنا جيران والجار أولى بالشُفعة».. فاستطردتُ «وأنا بأة الشُفعة.. ياحلاود ياولاد».. ردت سلمى «مظبوط كدة».. قلتُ «طب بقولِك إيه هما عارفين إن أنا جاى».. قالت «إيه النباهه دى وكنت يعنى هاقولك ماتدخلش إلا أما أكلمك».. قلت «طب كويس أنا هاخلع أنا بأه.. ولو ماما سألتك قوليلها مش بيرد ع التليفون».. قالت لى «لأ ما ينفعش أصلى ماما هى اللى خلتنى أكلمك وقالت ماحدش هايعرف يتصرف معاهم إلا حسن».. قلت «ممممم طب خلاص إستعنا ع الشقى بالله.. بقولك إيه فى مانجة فى التلاجة».. قالت «أساسى يابنى.. ماما عامله حسابها تحسبا لأى عريس ليا أو عروسة ليك..هههههههه».. قلت «طب ظبطى الأمور فى المطبخ على ما أغير هدومى وأجيلك.. بس حاولى تكون الكوبايات مش نضيفة أوى ما يستاهلوش أصلاً».. ودخلت إلى غرفتى وأخذت أبحث عن حيلة أُطفش بها رانيا وأمها إلى أن وجدتها..

فقد قررت أن ألبس شورت وفانلة كت كنوع من الإستهزاء وذهبت إلى المطبخ وقلت لسلمى «البضاعة جاهزة ياتوكتوك».. فقالت «كله فى السلانكتيه ياشَنكلة».. فقلت «بقولك أيه ياد يا توكتوك.. ما ألاقيش عندك صرصار كده جدع وابن حلال وبشنبات طويلة».. فقالت «أدعبسْلَك فى التلاجة يا معلمى».. فقلت «إذا فلتقفش لنا واحدا إبن حلال ومجدعة وبيخدم».. «أوامرك ياشنكلة» هكذا قالت سلمى الشهيرة بتوكتوك.. وبعد أن إنتهينا من التجهيزات قلت لتوكتوك «يالله هاتى العصير ورايا وتعالى».. فقالت «لأ ما يصحش ياشنكلة لازم إنته اللى تدخل عليهم بالعصير.. سِلْو أهل الكار بيقول كده».. فقلت «عند حق ياد ياتوكتوك إحنا ولاد بلد وبنفهموا فى الأصول بردك»..

وحملت العصير ودخلت عليهم وقلت «مساء الخير.. إزيك يا مدام سلوى».. فردت قائلة «الله يسلمك ياعريس بنتى.. و لو إنى زعلانة منك».. فنظرت إلى رانيا وقلت بصوت يحمل كما هائلاً من الغلاسة «زعلانة منى أنا يا طنط.. خير إن شاء الله.. إوعى يكون عشان لسه ما سلمتش على رانيا.. سورى إزيك يا رانيا أخبارك إيه».. فقالت رانيا بكل برود «مِى.. فاين الحمدلله».. فقلت «أهو شوفتى ياطنط.. مش محتاجة زعل ولا حاجة.. هى على طول كده فاين.. يعنى فيه تحسن ومش هانفقد الأمل إن شاء الله».. فقالت طنط سلوى وهى (تلوى بؤها.. إظاهر زعلانة من حاجة الله أعلم) «هى عروستنا مش عاجباك ولا إيه يابشمهندس».. فقلت «أنا.!!. مش عجبانى.؟؟. حد يقدر يقول كده.. دا رانيا زينة البنات.. هو حد يطول».. قالت «وماتطولش ليه يابشمهندس.. هو يعنى إنته طولت لحد سارة اللى ساكنه فى حى تانى خالص.. وما طولتش الدور اللى فوقيكم».. فشعرت بغيوم من الرخامة تحلق فى جو الحجرة فنظرتُ إلى سلمى وأمأت رأسى لها حيث الإشارة المتفق عليها فقالت «إلحق ياحسن فى حاجة بتتحرك فى جيبك».. فقمت من مكانى منزعجا وأخرجت الصرصار من جيبى وقلتُ «إيه ده.!!. إيه القرف ده!!».. ثم ألقيته على رانيا والتى صرخت بأعلى صوتها وقفزت من مكانها وإستنجدت بيد أمها قائلة «ياماما ياماما.. إلحقينى ياماماااا.. إبعديه عنى»..

وتولت توكتوك الشهيرة بسلمى عملية إبعاد الصرصار الجدع الله يستره عنها والذى هرب بدوره إلى المكان المتعارف عليه بعد إتمام مثل هذه المهمات وهو البلكونة.. ثم أخذت رانيا تشاهد برعب شديد عملية هروب البيه الصرصار ،، والتى بعد أن تأكدت من هروبه نظرت إلى بعين الإنتقام فوجدتنى أبتسم مما جرى لها فقالت بغضبٍ شديد «إنته أصلا قليل الزوء.. وأنا عارفة أنك قاصد ترمى الصرصار عليا عشان إنته عارف إنى بخاف من الصراصير».. فنظرتُ بغضب إلى طنط سلوى وقلت لها «أهو هو ده مربط الفرس ياطنط.. ترضى إن بنتك تقل أدبها على جوزها وتشتمه».. فقالت «لأ بنتى ما تعملش كده أبداً».. هنا تدخلت أمى متعجبة «إزاى ياسلوى.. أمال هى عملت إيه دلوقتى».. قالت طنط سلوى «لأ دا هى بتتدلع على خطيبها».. وعند سماع كلمة خطيبها قفزت من مكانى قائلاً «وأنا بأه ما بحبش خطيبتى تتدلع عليا الدلع ده ولو عملت كده هاكسرلها دماغها».. «يعنى إيه هاكسرلها دماغها.. إيه طريقة التلاتينيات بتاعتك ده» هكذا إعترضت رانيا.. فقولت لها «يعنى لو ما خدتيش أمك ومشيتى من هنا ياستى المودرن هادّى أوامر للفرقة التانية صراصير شنبات تجرى وراكى وما تخليش فيكى ولا حتة إنتى والمناديل الفاين بتاعتك اللى إنتى ماسكالى فيها دى»..

 هنا نظرت سلوى لأمى وقالت «بتطردونا من بيتكم يا فاطمة.. مردودلكم ياختى إن شاء الله».. وجذبت يد إبنتها المحروسة رانيا قائلة «يالله يابنتى نمشى ولا تزعلى نفسك بكرة أجيبلك سيد سيده».. وخرجوا من البيت وقالت لهم أمى «خطوة عزيزة ياسلوى».. مع إننى متأكد تماماً أنها تقصد «خطوة منيلة بنيلة» لكن للأسف إنها طيبة أمى المعتادة.. وما إن إنغلق باب الشقة قالت لى تكتوك «عفارم عليك يا شنكلة».. فقلت «شوفت يا توكتوك قيمة الصراصير فى بيتنا.. عشان لما أقولك تأكليهم وتراعيهم وتعتبريهم جزء من عائلتنا الموقرة تبقى تسمعى كلامى».. هنا أنطلقت أمى فى الضحك وقالت «الله يفضحكم يابعدا.. دا انتوا مصيبة».. فقولت أنا وتوكتوك قى صوت واحد «إحنا برده تربيتك يا معلمى»...

تمت

من كتاب «متقدملى عروسة».. تحت التأليف إن شاء الله
            
                                 حجــاز

15 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

هههههههههههههه

الخوف ان الموضوع يوصل للدرجة دى

أن البنات تتقدم

بالرغم من المثل القائل

أخطب لبنتك و لا تخطبش لأبنك

بس متحرقش الكتاب يا عم

والله يارامى انا فعلا بناقش المشكلة دى وه هدفى من الاول لانى خايف فعلا ان الموضوع يبقى كده من اللى بنشوفه ايومين دول

وبالنسبة لحرقان الكتاب هو أنا يعنى هاعز الكتاب عنكم ياجماعة ما يصحش بردك
ههههههههههههه

نورتنى يا كبير
:)

الموضوع جد خطير
لذا وجب على تفنيده الى بعض النقاط عشان منتوهش من بعض ولا مؤاخذه
اولا بالنسبه لموضوع الـMinimum Charge
وان لازم الدفع قصدى الرد
فأنا اهو برد والله
ثانيا بالنسبه للعمليه المخابراتيه التى قمت بها من اجل تطفيش الأخت رانيا يرزقها ربنابعيد عنك وعننا بعريس من بنى جنسنا قول امين
العمليه دى المفروض تدرس فانتصارك وتحقيق هدفك هو اسمى مثال لبراعة التخطيط والتنفيذ(هو فى حد عملها قبلك وطفش عروسه) انت عملت اللى محدش عمله
ثالثا بالنسبه للجمله الأخيره بتاعة يلا سمعونا احلى كلام من غير غلط
اولا مفيش كلام يوفى حقك فى طريقة السرد
ثانيا انت مفيش حد يقدر يغلط فيك
حاجه اخيره بقى
اخوك مدون عـ الزيرو وكان فاكر ان التعليقلت هتبقى واقفه على باب المدونه بالطابور
ملائيش عندك تعليق ولو كلام وحش وبغلط كمان

أزال المؤلف هذا التعليق.

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ده الكومنت الوحيد اللى عندى

هههههههه
نوت حلوة جدا ياحجاز تسلم ايديك وافكارك دايما بتتحفنا وبنبقى مستنين الحد والاربع عشان نشوف الجديد,وانا عايزة عنوان بيتكم عشان عندي ليك عروسة, بس ايه تحفة واوعى تبهدلني معاهاعشان حتبقى عروسة غييير :)) ايه رايك ؟؟؟
عموما ربنا يوفقك ياحجاز :)وايه اخبارالكتاب؟؟؟

القصة حلوة وزي الفل وعاجبني اويجملة "«مِى.. فاين الحمدلله».. "
تسلم يدك بجد.

@givara

ياباشا تنورنى ديما
وان شاء الله أزورك فى مدونتك وتكون فتحت خير عليك واتمنالك أيام ممتعة مع التدوين
:)

@ دينا عماد

أهو ضحك ببلاش أهو أى خدمة
:)

@ سمية

موافق طبعا انتى أرمى بياضك وانا أعين البضاعه ولو انى عارف انها هاتكون زى العسل مش تنقيتك

بس اللى أول شرط أخره نور
ما تكونش بتخاف من الصراصير
بس كده
:)

@ وائل

أكيد الجملة دى بتفكرك بحد معين
هو مين قصير ولا طويل
قول قول ما تتكسفش
:)

ههههههههههه تحفه تحفه تحفه وجاى فى وقته بالظبط بس ياريت تبعتلى سلمى " التوكتوك" عشان تساعدنى فى تنفيذ الخطه العبقريه دى وياسلام بأه لو تبعتلى معاها الصرصار العظيم ده لانى بجد محتاجاله جدا


بجد بوست يجنن حلو اوى ولازم اشكرك على كل الضحك اللى انا ضحكته ده

اتمنالك مزيد من النجاح والتوفيق

أنا جييييييت
الـــأول
:D
----
البوست وووهمي
ملكش حل رااائع
--
فعلا مشكلة الايام دي
انا اعرف ناس و الله مستعدين يجوزوا بناتهم بأي طريقة حتى لو متأكدين ان الجواز دا نهاية الطلاق
و سمعت و الله رأي انها تلحق تجيبلها عيل و مش مهم باه !!!!!!!!
ربنا يهدي بجد
تسلم الأيادي
كده فاضلنا كام بوست
^_^
براحتي محدش يستعجلني
:(

@اميرة

تسلمى يا اميرة واى خدمة على شوية الضحك دول
وبالنسبة لسلمى انتى مش محتاجاها انتى ممكن تقومى بدورها كويس جدا هو انا يعنى مش عارفك
:)

@وﻻء

أوﻻ حمدلله ع السلامة المدونة كانت مضلمة من غيرك وقدامك بوستات كتير أوى مضيتلك فيها شدى حيلك بأه

ثانيا بالنسبة للمثل اللى انتى قولتيه ده انا فعﻻ عندى مثل زى ده وعندى اكتر وده السبب اللى خلانى اعمل كتاب بيناقش الفكرة دى

ﻻ نستعجلك ايه براحتك خالص خالص بس شدى حيلك عشان فى واحد جاى بعد بكرة مش عايزين نراكم تانى
:)