* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الخميس، سبتمبر 29، 2011

ما فعله البلدوزر بكوم الزبالة...


كان ياما كان ياسادة يا كرام كان هناك كوم زبالة فى بلاد التان تان.. وكانت رائحته نتنه وفى غاية السوء وقد نفرت منها الأنوف وانتشرت الأمراض وتحاملت الناس على نفسها بالعيش بالجوار... الى أن جاء ذلك اليوم الذى اجتمع فيه ثلاثة من زينة شباب الحارة وعزموا على التخلص من كوم الزبالة هذا.. وقرروا أن يقوموا أولا بالاستعانة برش بعض الغازات عليها لكى يستطيعون الإقتراب من تلك الرائحة النتنه ، ثم يعملون على إزالتها... ورغم أن الجميع اتفقوا على إستحالة التخلص منها لكن كان أمل الشباب كبير وعزيمتهم كانت أكبر...

وبدأوا برش الغازات والمبيدات وبات أملهم فى غاية الوضوح ، ورغم أنه كان هناك من يقلل من عزيمتهم إلا أنهم ثابروا وتحملوا التعب والإرهاق ،، إلى أن تفاجأوا فى إحدى الليالى بزوال الرائحة وشعروا وكأنهم فى حلم لا يصدق حيث أنهم عاشوا فى سنين عجاف بقرب تلك النتانة التى أصبحت حاضره فى كل ضغيرة وكبيرة فى حياتهم.. واستيقظ أهل الحارة فى اليوم التالى على تلك المفاجأة.. ومنهم من رقص ولم يصدق فرحته مما يراه ومنهم رفض تصديق تلك الفكرة تماما حيث أن أنوفهم أدمنت تلك الرائحة وكانت مصدر رزقهم حيث كانوا ينتفعون من وجودها كمحاولة إقناع الناس أن وجود كوم الزبالة هذا على باب الحارة فيه فائدة للناس حيث تعمل رائحته ونتانته على جذب الكلاب الضاله والحيوانات الأخرى لذلك يعتبر وجودهم هذا فى حدا ذاته أمانا للناس من أى معتدى حيث أنهم بمثابة حراس الليل...

المهم تاهفتت الناس على رؤية هؤلاء الأبطال الذين إستطاعوا التغلب على تلك الرائحة.. ولاحت بوادر الأمل والتفائل والحلم ببيئة أفضل للجميع.. وهب كل شخص بالمساعدة فى إزالة الزبالة فمنهم من جلب مقشات من بيته ومنهم من جلب صناديق ومن جلب أكياس قمامة ومنهم من جلب دهانات لتجديد الرصيف والحوائط التى تعفنت منذ زمن.. وعمل الجميع على تنظيف الأوراق والأشياء المرمية بجوانب الطريق وأخذوا على تجميعها كلها بجوار كوم الزبالة الكبير.. وهنا وجب التفكير فيه كيفية التخلص من جبل الزبالة هذا الذى إذا تم إزالته سيصبح المكان روعة.. وبما أنه لا يوجد فى المنطقة كلها غير بلدزورات الحاج حسين فقد تم الإستعانة به فورا ،، الأمر الذى لاقى ترحاب الجميع..

ووافق الحاج حسين على ذلك وأول شىء قام به سأل الجميع ماذا يجب أن نفعل بالضبط.. وعند هذه النقطة بالتحديد إختلفت الأراء فمنهم من قال أنه يجب وضع خطة زمنية وتخطيط واضح لما يجب أن نفعله ومتى بالضبط سننتهى وما الذى سننتهى إليه.. ومنهم من قال يجب إنتخاب مجموعة مننا أولا هم من يكونون مسئولون على إزالة الزبالة ووضع خطة الإزالة.. ومنهم من قال أن لا يجب أن نترك الحاج حسين يعمل بمفرده ولابد أن نشاركه الإزالة ولكن هناك من كان يرفض ذلك جملة وتفصيلا خوفا من غضب الحاج حسين ونحن فى أمس الحاجة إليه.. ومنهم من قال يحرم التعامل مع تلك النتانه بالمرة حيث أنها تنقض الوضوء.. ومنهم من قال حرام عليكم طفشتوا الكلاب اللى كانت بتحرسنا بالليل.. وظل الحاج حسين يتظاهر بالعمل ويشيل من هنا ويحط هنا ،، ويشيل من هنا ويحط هنا ،، بدون أى تغيير يذكر فكوم الزبالة ظل كما هو وظلت الأراء المختلفة تتشاجر مع بعضها.. فإستمرار وجود كوم الزبالة يعنى أنهم لن يستغنوا عن بلدوزرات الحاج حسين لحاجتهم الماسة إليه لذلك وجب إستمراره بأطول وقت ممكن الأمر الذى يتطلب إستمرار الخلافات هى الأخرى بينهم أطول وقتا ممكنا...

وفى الجانب الأخر وقف هؤلاء الشباب الحالمون مكتوفى الأيدى ،، هؤلاء يجرّمونهم ،، وهؤلاء يسرّقونهم ،،  وهؤلاء يهينينهم بأفظع الشتيم بعد أن كانوا يقبلون رؤوسهم فى ذلك الصباح القريب،، لكنه رفضون الهزيمة وقرروا من جديد إعادة دهان الرصيف الذى أوشك على أن يبهت مرة أخرى ويعود إلى قديمه على أمل منهم أن تزول الخلافات وتبدأ بلدوزرات الحاج حسين فى العمل الجاد.. ولكن هيهات فقد تصاعدت الخلافات أكثر وأكثر.. ومرة ثالة ورابعة وخامسة لم يعترف الشباب بالإحباط وقرروا دهان الرصيف مرة أخرى إذ لربما يذّكر أحدا بذلك الماضى القريب.. ولكن هناك من يبدو أنهم إتفقوا على أن يختلفوا فقد إتفقوا على أن لا يصلوا إلى حل أبدا.. وهنا ندم الشباب على أنهم لم يعملوا على إزالة كوم الزبالة هو الأخر يومها وسمحوا للحاج حسين بالقيام بتلك المهمة. وياليت يومها تأخر الصباح قليلا حتى إستطاعوا الإنتهاء تماما من إزالة كلا من الرائحة وكوم الزبالة بالمرة قبل أن يستيقظ من نومهم هؤلاء الذين إتفقوا على أن يختلفوا دائما.. والذين تسببوا فى أستمرار كوم الزبالة إلى هذا اليوم... وبالتالى أوشكت الرائحة والنتانه أن تعود إلى ماكنت عليه مجدداً


                  حجـــاز 

الأحد، سبتمبر 25، 2011

ركلة جـزاء...


كنت أقف على ناصية الطريق المؤدى إلى بيتنا مستغرقاً فى التفكير فى مباراة كرة القدم التى سنلعبها غداً فى الدور قبل النهائى.. وماذا لو فوزنا وتأهلنا للدور النهائى.. إنها ستبدو معجزة حقا بكل المقاييس وسنكسب بدورنا تعاطف جميع الجمهور معنا.. إذ أننا أصغر فريق سناً فى البطولة كلها.. ولكن مبارة غداً هى الأصعب إلى الأن حيث أنه الفريق الذى لم يهزم حتى الأن.. ولكن تُرى ما العمل؟؟.. ما العمل؟؟..

وبينما أنا كذلك قَطعت حبال تفكيرى تلك البنوته التى عبرت الطريق من أمامى الأن.. ولكن حقا هى لم تكن مثل جميع البنات.. فهى فقط دون غيرها أخذت عينى معلقةٌ بها إلى أن ذابت بعيداً بين الطرقات.. فهى فقط دون غيرها أسرتنى وخطفت منى وجدانى الذى ضبطته ملهوفا عليها والذى تركنى وأعلن لى أنه سيرافقها ليحرسها من النظرات الأخرى التى حتما ستعترض طريقها.. فهى فقط دون غيرها جعلتنى أنسى المبارة بكُرتها وبجمهورها وبدورها النهائى وأجبرتنى على التفكير فيها طوال الليل.. ماذا قلت.. طوال الليل؟؟.. ماذا حدث طوال الليل؟؟..

طوال الليل جلست على فراشى وطار من عينى النوم ووجدتنى أتسائل وهاتجنن من السؤال.. هى عملت فيا إيه؟؟.. إشمعنى هى؟؟.. إيه اللى يفرقها عن غيرها؟؟.. أنا ليه متخلبط كده؟؟.. طب ليه أنا كنت سامع دقات قلبى وقتها؟؟.. طب ليه وشى قلب على أحمر ليه؟؟.. مين هى البنت دى؟؟.. طب ليه حالى بأه كده؟؟.. وظللت هكذا أدفاع وأهاجم ،، وأراوغ وأماطل مع أفكارى الجميلة تلك.. وأخذت أسترجع تلك اللحظات السعيدة وأجرى بها على جانبى ملعب تفكيرى ومن ثَم أقوم برفعها إلى قلبى ليرمى بها إلى حنين وجدانى.. ومرات ومرات أخذت أعيد تلك اللعبة مع نفسى إلى أن ظهر لى حارس مرمى قلبى وأخبرنى أنه لابد أن أجعله شىء عابر ولا أتعلق به أبداً حيث أنه إلى الأن يعتبر طيف مجهول بالنسبة إلى.. لم أكترث بكلامه حيث أنه دائما يفكر بذلك المبدأ الإحترازى وأنا عنيد وأحب دائما الهجوم المرتد ولن أرتاح أبداً إلا إذا أحرزت هدفاً فى تلك الحكاية..

وفى اليوم التالى كانت المباراة.. ولم أكن حينها على حالى المعهود حيث أنها مازالت معى وشعرتُ بطيفها يحوم فى وجدانى.. وكنت أبحث عنها بين الناس.. لكنى لم أجدها رغم شعورى بها طول الوقت.. أما المبارة نفسها فكانت رغم صعوبتها فاستطعنا أن نتصدى لجميع المحاولات من الفريق الأخر إلى أن جاءت تلك اللحظة التى إختل فيها حالى تماماً.. فأثناء هجوم مضاد من الفريق الأخر فى إحدى المرات لمحتُها بين الجمهور.. نعم هى.!!!. هى ابتسمت لى أنا بالذات.. ولم أصدق نفسى.. وأشرت لها متسائلاً «أنا».. ومِلت برأسى يميناً ويساراً لكى أستطيع رؤيتها من بين جموع الناس وكأنى أحاول أن أزيحهم عن مرمى رؤيتى لأرى إجابتها.. ولكن قبل أن ألمح إجابتها تلك سمعت ذلك الضجيج بييييييييييييييييييب.. ماهذا؟؟

إنها صافرة الحكم معلناً عن ركلة جزاء لصالح الفريق الأخر إثر عرقله من الخلف عن طريق الخطأ أحدثتُها أنا عندما كنت أُحاول أن أبحث عن إجابتها.. وبالتالى إستطاع الفريق الأخر أن يحرز هدفاً جراء تلك المنحة التى منحتها أنا لهم.. وماهى إلا دقائق وإنتهت المبارة.. وجلس زملائى فى المعلب يلوموننى على ما بدر منى..

أما أنا فكنت أدرك تماماً أنهم على حق حيث أننى السبب فى هزيمتهم.. لكن هزيمتى أنا كانت من نوع أخر فأنا ما زلت متحيراً فى أمر تلك الفتاة التى كانت السبب فى نكبتى كلها.. وهى من كانت السبب فى خسارتنا.. ماذا؟؟ هل ترى حقا أنها خسارة.. فى الحقيقة أنا إلى الأن لم أشعر بالخسارة ولا أنا معاهم أصلا.. ولكننى أشعر بأننى تايه فى شىء جميل.. ولا أريد أن أخرج منه أبداً..


وحينما نحن نجلس على أرضية المعلب وتكسونا خيبة الأمل وجدت من يقول لى مستهزئا (هارد لك يا كابتن).. من؟؟.. إنها هى... انعقد لسانى لبرهة من هول المفاجأة وعندما إنطلق لم ينطق إلا هذا السؤال «إنتى مين؟؟».. إبتسمت إبتسامة تملؤها الثقة وقالت بكلمات بطيئة جدا «أنا الفريق الذى لم يهزم حتى الأن»... وإنطلقت منها ضحكة سخرية عالية أخذت تتوراى شيئاً فشيئاً كلما إبتعدت عنا أكثر وأكثر وأكثر..


                                       حجـــاز 

الأحد، سبتمبر 11، 2011

هاركن شوية...


هاخد شوية اجازة كده من الكتابة يمكن شهر يمكن اقل حسب المود ان شاء الله... اشوفكم على خير...

                            حجـــاز

الأربعاء، سبتمبر 07، 2011

حوار مع المدونة (أيات مختار) عن كتابها (رحيل ملاك)...


«كل كلمة حب تلمس وجدانى.. كل نظرة إعجاب تلتصق بى.. كل الناس من حولى قمة فى الجمال والبراءة.. أحب كل الناس وأحب كل الدنيا.. ويصبح كل شىء فى نظرى قمة فى الروعه»..
هكذا وباسلوب يغلب عليه طابع الفطرة  إختارت أيات مختار فى أول مولود لها (رحيل ملاك) أن تبعث برسالة فى منتهى البراءة إلى من يقرأون كتابها.. وبروح أجمل ما يميزها حب الناس والحياه أقرت معترفه بأن كل نظرة إعجاب لابد أن تلتصق بها.. وبما أن إعجابى لابد أن يكون بطريقة مختلفة بعض الشىء فقد قررت أن أشارككم هذا الحوار الأكسكلوسف معها لعلى أستطيع أن أُعير إنتباهكم لهذا الكتاب الرائع.. «وبالمرة خليكوا فاكرين ان أنا اول واحد عملت معاها حوار عشان لما تطلع فى التليفزيون والذى منه يبقى أنا صاحب السبق الصحفى».. يالله نقول بسم الله توكلنا على الله..
----------------
o         فى البداية من هى أيات مختار؟ ومتى كانت بداياتك مع التدوين؟
 آيات مختار بنت صعيدية جداااا عندها 24 سنة متشبعة بكل العادات والتقاليد الصعيدية الجيدة طبعاً وبحاول على العادات والتقاليد السيئة منها .. مليئة بالأحلام والطموح وعاملة زى السحلفة بطئ فى تحقيقها لكنى بوصل لللى عايزاه فى الاخر.
 معرفتى بعالم التدوين كان قدر سبحان الله من ربنا علشان يورينى طريقى الجديد اللى ممكن اكمل فيه .
البداية كانت موضوع قريته على موقع " بوستات عايزة اتجوز لغادة عبد العال "
ومن الموقع لمدونة غادة شوفت عالم جديد مشفتهوش قبل كده  ازاى كل واحد بيقول رايه بحرية وصراحة ومن غير خوف .. دا غير الحب والالفة بين المدونين اللى كانت موجودة زمان بس للاسف اختفت دلوقتى.
فحبيت اكون واحدة منهم عملت مدونة ومكنتش فى الاول عارفة اكتب ايه بقيت بعلق عند الناس وبس .. لغاية ما بقيت نفسى اكتب زيهم بدأت اكتب عامى واكتب ساخر واكتب سياسى وشوية خواطر وكتبت فى مجالات كتير بس محستش نفسى فى الكتابات دى  .. لغاية ما فى يوم لقيت مدونة قصص قصيرة عجبتنى فكرة قصة فيها روحت كتبت قصة على نفس المنوال واللى هى كانت قصة " اغتصاب " والكلام دا كان من سنة  ونص تقريبا ومن يوميها بدات اكتب بالفصحى وحبيت انى اكتب قصص قصيرة زى ما بحب اسميها J

o         ماهو شعورك عندما نشر لكى أول كتاب مطبوع (رحيل ملاك)؟
فى البداية انا مكنتش حابه فكرة  النشر  ولانى مترددة كان لازم الموضوع يجى بسرعة علشان مش اتراجع  لانى فضلت سنة اقول انشر ولالا لانى مقتنعة انى قدامى كتير جدا لما انشر شئ راضية عنه بنسبة 100 %
لكن على راى احد اصدقائى النشر هخلينى افكر فى اللى جاى وافكر شكل كتاباتى بعد كده هتبقى ايه واعرف انا ممكن اطور نفسى فى ايه بالظبط .. لكن الحقيقة النشر كان نوع من التمرد J
لكن بعد النشر والكتاب بقى فى ايدي بصراحة كنت زعلانة جدا ويمكن محبطة بشكل كبير حسيت انه حمل عليا مش قادرة اشيله وان بوابة انتقادات هتتفتح قدامى مش حملها وخصوصا من اقرب الناس منى لانهم ببساطة هيفتكروا الكتاب زى ما كتير افتكره عنى J
لكن اقدر اقول ان الشعور اتغير الحمدلله بالتدريج وبدأت اكتسب ثقة فى نفسى واحب الكتاب يمكن مش راضية عنه كليا بس حباه جدا .

o         فى إهدائك وجدت أنك تعزين بنات جنسك بسبب أسوار سجون الحرية التى تظنون أنكم تقبعون ورائها.. هل تعتقدين حقا أن الأنثى فى مجتمعنا مازالت سجينة لحرية الرأى، الحركة ، الحب ، الإرادة ، العاطفة ، النجاح وإتخاذ القرار برغم وجود أليات مثل الإنترنت والذى من خلاله استطاعت البنت أن تتحرر من كل هذةالقيود؟
 على فكرة مش كل بنات جنسى انا قولت لكل انثى لا تسطيع البوح .. ماشاء الله فيه بنات كتير مش محتاجين حد يتكلم عنهم واخدين حقهم تالت ومتلت هههه .. وبعدين اكيد طبعا الانثى فى مجتمعنا مازالت سجينة لكل شئ .. شعارات التحرر والمساواة دى شعارات كدابة وبصراحة انا بكرهها لانى حرمتنا من اشياء كتير .. حرمتنا نكون اناث بجد اللى بتقدر تاخد حقها فى الزمن دا انوثتها بنتقص فى سبيل ذلك لانها بتحارب علشان تحاول تثبت نفسها قدام المجتمع اللى بيبص لها نفس النظرة بانها انثى ومهما حاولت هتفضل انثى ناقصة ولغاية ما تلاقى رجل يكملها .. ولو شوفنا النسب هنلاقى كام اخدوا حريتهم وقدروا يعبروا عن نفسهم ويطالبوا بحقوقهم قليل جدا بالمقارنة بالعدد الهائل.
وهناك فرق بان المراة تتحرر من القيود فى الخفاء وتثبت نفسها على النت بعيدا عن الواقع  ومتقدرش تعمل كده فى النور  .. وعندنا فى الصعيد لسه البنت عليها الف قيد ولسه مش عارفة تاخد ابسط حقوقها ولسه بتحارب علشان تثبت للمجتمع ان مادام مفيش راجل يجوزها تبقى تتركن على الرف مثيرة بذلك نظرات الحسرة والاسى والشفقة من المجتمع كله علشان قطر الجواز فاتها على الرغم انها قد تكون متوفقة فى مجالها وامراة ناحجة جدا بس لا ازاى ناجحة ومفيش راجل.

o         قلتى فى»خارطة الطريق إلى قلبى« (أرجوك لا تفقد الأمل سريعا وحاول أن تخرج قلبى من عزلته وحطم قسوته ودمر سطوته) فهل نفهم نحن معشر الشباب أن هذة رسالة واضحة من الأنثى أن لا نيأس ونحارب مهما وجدنا منكن من عناد وقسوة فأنتن فعلا تمتنعن وأنتن راغبات أم أنها كانت حالة خاصة؟
اعتبرها حالة خاصة .. لانى مؤمنة ان الراجل اللى هيفوز بقلبى لازم يحارب ويتعب فى سبيل ذلك.
الشئ اللى بيجى سهل بيروح بسرعة اتربينا كده فى الصعيد البنت تبقى غالية لغاية ما تلاقى اللى يقدرها ويحارب الدنيا علشانها.

o         فى»شكوك أنثى« رغم أنك إعترفتى أن لا أحد بالحفل إستطاع أن يلقى بسهامه إلى قلبك مباشرة عدا هو ومع ذلك عندما راودتكى الشكوك بأنه أصبح مختلفا ولا يهتم بكىإستسلمتى لشكوكك والأمر الواقع ولم تحاربى من أجل إستعادت فارسك؟ وتقرر نفس الأمر فى»قديستى أحبك«؟
-       فى شكوك انثى هى لم تحارب لانها شايفة ان وجوده مع واحدة تانية هيكون سعيد اكتر من وجوده معاها ودا نوع من شدة الحب مش استسلام هى مكنتش هتقدر تقدمله الحب اللى بيحلم بيه ولا اللى بتتمناه واقرا تانى هتفهم انا اقصد ايه J
-       اما فى قديستى احبك دى وضع مختلف الفكرة هو احبها لنقاءها وورعها وهى معاه بتفقد نقاءها دا بالتدريج لان الحب ما بينهم مش حب فى النور ولا حب يرضيها ويرضيه ويرضى كل المجتمع  يبقى سبب الحب انتهى دا غير انها اشتيقها للتقرب من الله اكبر من حبها ليه فكان طبيعى تتقرر الرجوع تانى لحياتها القديمة

o         فى بحر الحب برغم وصفك الرائع بكلماتك المنمقة لحالة الحب فوجدتكىفى النهاية أعلنت إغلاق أبواب قلبك لخوفك من أنه على إستعداد أن يجذب أى حب قد يمر بجواره لرعبك من صدمات الحب؟ ألا يستحق الحب المغامرة؟
بالعكس الحب يستحق كل شئ .. يستحق اننا نفنى فى سبيله كمان بس اى حب دا اللى يستحق انى اضحى بكل شئ فى سبيله هو دا السؤال فى بحر الحب حالة من الحيرة هى نفسها تحب وتتحب وتعيش اجمل اللحظات مع اللى بتحبه لكن فى الوقت الحالى وبناء على مشاهدات كتير الانسان بيحب مرة واتنين وتلاتة مش معقول القلب هنفتحه لكل حد يدخل يقعد شوية ولما مفيش نصيب يخرج .. انا ليا شروط معينة وظروف خاصة علشان اقدر انى احب واتحب واعيش الحب من غير اى خوف من المستقبل.

o         برعت فى وصفك للحالة المعروفة التى يعانى منها البنات وهى «إنتظار الحب» ووصفتيه فى أكتر من قصة.. فهل يجدى الإنتظار الذى قد يأتى وربما لن يأتى أبدا؟؟
كل البنات بتنتظر الحب وممكن تعيش حياتها كله ومش تلاقيه .. وفى الوقت الحالى غابت حاجات كتير جميلة جوانا حتى الحب والبنت بقيت بتستعجل كل شئ وبقيت هى اللى بتدور على الحب مش العكس .. لكن  انا دايما بقول لنفسى لو لم  يجدنى الحب علي ان اصنعه بنفسى.
الحب عموما مش مجرد اتنين بيحبوا بعض مع ان دا شئ مهم لكن انا بمؤمن بالحب منهج للحياة كلها والحب كله خير ولا يأتى الا بالخير.
وبعدين فكرة ياتى او لا ياتى دا شئ بايد ربنا ونصيب وادينا منتظرين الفارس اللى جاى على حصان ابيض.

o         فى لحظات التمرد حاولتى بشكل رائع فى وصف الحبسه والجهل التى تعانى منها بنات الصعيد واللاتى لا يطالبن سوى الا بمساوتهن بأبناء جنسيتهم المنتميين لوجه بحرى؟ متى يتحرر الصعيد؟
والله بنات الصعيد اكيد اخدوا حريات كتير كانوا محرومين منها بس القصة .. لدرجة فى بنات للاسف مش عرفت تحترم الحرية اللى اتمنحت ليها ... لكن لحظات تمرد دى كانت حالة خاصة لانى انا قدامى كتير لما اخد حريتى واثبت للجميع ان الحرية المسئولة شئ مطلوب بعكس الحريات اللى اعطيت للبنات وكانت سبب ان البنات استغلوها بشكل خاطئ جدا.
فيه فرق لما اتمرد علشان اغير فكرة واشيلها من جذورها وانى اتمرد لمجرد انى اخد حرية مزعومة لبعض الوقت واستغلها بشكل خاطئ ..

o         فى حكاية كل حارة أعتقد أنك تقصدين ظاهرة التحرش فهل تعتقدين أنها سوف تختفى تلك الظاهرة إذا تكاتف الناس لمواجهتها ومحاولة التصدى للمتحرشين أم تعتمد بشكل أساسى على مشكلات أخرى مثل تأخر الزواج والعنوسة والبطالة وتدنى أخلاق المجتمع ولِبس البنات نفسه ولحلها لابد من إيجاد حل لتلك المشكلات أولا؟
طيب القصة دى انت فهمتها بطريقتك الخاصة ودا شئ كويس جدا لانى استخدام الرمز فى القصص بيخلى القارئ يأول القصص على حسب فهمه ليها لكن الحقيقة هى مكنتش بتكلم عن حالة التحرش والبطالة هى بتكلم عن الجهل وهبعتلك تفسيرها وانا اقصد ايه منها فى رسالة.

o         توقفت كثيرا لأننى كنت أريد أن أسمى الكتاب أصلا »إغتصاب« فما فهمته من معظم سطور الكتاب أنكى تعبرين عن ما بداخل الأنثى ولا تستطيع البوح به.. وفى  قصة إغتصابهذةإستخدمتى معنى الحب الغادر وما يسببه من ألام فى قلوب العذارى وأسقطيه بشكل مبدع على جريمة الإغتصابوأعترفتى بأنكن من تحضّرونه أولا و»اللى يحضر العفريت يستحمل أذاه«؟ فهل تعتقدين حقا أن المشابهة بين الجريمتين عادلة؟
نفس النظام هنا فهمت القصة بطريقتك انت بس مش هقولك انا كنت اقصد ايه لكن فى القصة دى هى فعلا اللى استحضرت العفريت.

o         لاحظت من كتاباتك أنك تصرين على أن يكون الحب كما يسمونه حلالا بمعنى أن يكون من تحبينه زوجك وحلالك فهل أفهم من ذلك أنك تُجرمين ذلك الحب التقليدى المتعارف الذى غالبا لم ينتهى بالزواج؟
انا صعيدية النشاة وفى نفس الوقت اتربيت على تعاليم دينية شديدة بخصوص التعامل مع الشباب والبنات ومازالت مقتنعة بكثير منها.
انا بطبيعتى حذرة جدا مبحبش ادخل شئ مش مدروس ولا محسوب نتايجه والحب طبيعى زى ما بقول دايما مجنون اعمى واهوج زى البير مجرد ما تبقى على حفيته لازم تقع فيه كله.
ودا انا ارفضه لان اللى بيحب بيعمل اى شئ علشان يكون مع اللى بيحبه ومادام هيتجوزوا فى الاخر ايه اللى يخيلهم سنة واتنين وتلاتة مش واخدين الخطوة دى .. الرسول صلى الله عليه وسلم قال ليس للمتحابين غير الزواج اتنين بيحبوا بعض ايه اللى يمنعهم يتجوزوا.

o         مازلت مُصرأن الكتاب خواطر مش قصص؟ فماذا تصرين أنتى على العكس؟
على فكرة مش انت لواحدك اللى قولت كده  فيه حد تانى قالى نفس الكلام على الكتاب
 هو الكتاب فعلا فيه بعض الخواطر زى خارطة الطريق الى قلبى _  وبحر الحب _  وبعض التميز لن يضر  _ لكن الباقى قصص قصيرة .. والله العظيم كانت فى نيتى انها قصص.
بس هقولك انت مصر ليه على كده لان فى القصص كلها كان الكلام كأنه عنى كنت انا البطلة تقريبا ودا اد احساس للقارئ انها خواطر لكن الكتاب لو كان عنى كنت زمانى مقتولة فى الصعيد ..
لكن اوعدك لو كررت فكرة النشر دى تانية هخلى كل القصص بعيدة كل البعد عنى.

o         فى النهاية: نحتاج إلى كلمة لقراءك؟
مينفعش أقول قراء لانى انا مؤمنة بفكرة انى بكتب قبل كل شئ لان الكتابة متنفس سواء عنى او عن غيرى انا اتاثرت بيهم .. وانا مقدرش اصنف نفسى ككاتبة وليا قراء لكن هقول انى انسانة ليها رأى وصوت عالى من خلال الكتابة بتحاول تقول للناس اسمعوا فى ناس كتير جواها صراخ مكتوم ونفسها حد يسمعها .. بصرف النظر هل الصراخ هيقبله الناس ولالا بس ابسط شئ ان كل واحد يمارس حريته فى التعبير عن اللى جواه
لكن احب اشكر كل انسان قرأ كلامى وعجبه وقال رايه فيه .. واحب برضو اشكر لكن انسان قرأ كلامى ومش عجبه وقال رايه فيه واعتذر له على تضيع وقته على شئ معجبهوش ولولا اختلاف الاذواق لبارت الكتب.
لكن هقول شكر مخصوص لاصدقاء دايما جنبى ورايا وبيشجعونى وشايفين انى اللى بكتبه يستحق يتقرى الكتاب دا كان ليهم هما علشان هما علشان قدروا احساسى قبل كلماتى
وشكرا ليك يابشمهندس على الحوار الممتع دا ربنا يكرمك يااااااااارب..

فى النهاية يارب أكون وفقت فى الفكرة وفى طرح الأسئلة ويكون عجبكم الحوار ولو أى حد عايز يوجه لأيات أى أسئلة يتفضل يسأل وهى هاتابع معاكم إن شاء الله أو ممكن تضغط على صورة الكتاب هايحولك على صفحة الكتاب ع الفيس بوك.. دمتم دائما بود....

                         حجــــاز

http://www.facebook.com/ra7ilmalak

السبت، سبتمبر 03، 2011

كلمة للذكرى...


فى فترة الثانوية والجامعة أيام زمان كان هناك شىء يدعى «الأجندة البٌني».. وهى عبارة عن أجندة أو ربما كشكول متجلد ومتزوق من الداخل ببعض الإستكيرات والرسومات.. و كنا نكتب فيها أسئلة من نوعية ماهو إسمك؟ ،، عنوانك؟ ،، سنك؟ ،،ما تاريخ ميلادك؟ ،، ما هى هواياتك؟ ،،  ما هو المغنى المفضل إليك؟ ،، ما هى الأفلام المفضلة؟ ،، ما هو المغنى و الممثل المفضل؟ ،، متى تكون الحياه حلوة؟ ،، ما رأيك فى الحب؟ ،، ما رأيك فى الصداقة؟ ،، متى تكون الحياه صعبة؟ ،، موقف أضحكك جدا؟ ،، شىء كان نفسك فيه وماحصلش؟ ،، شىء كان نفسك فيه وحصل؟ ،، وفى النهاية كلمة للذكرى ورأيك فى صاحب الأجندة؟... ثم تقوم هذة الأجندة باللف والدوران على كل الأصحاب لكى يجيبوا على أسئلتك تلك ويدونوا لك لحظة من ذكرياتهم.. وكان البعض يبرر وجود تلك الأجندة بتعليقه «بصراحة فكرة جميلة للذكرى.. لما تبقى تكبر وتقرأ الحاجات دى.. ها تفتكر أصحابك والأيام الجميلة دى»..

أما عن الأجوبة فكانت وقتها مقنعة جدا وتدفعك إلى الحنين والعرفان بالجِميل وحب الأصدقاء.. وأذكر أن كل شخص منا كان يفعل المستحيل لكى يكتب أفضل ما لديه حتى أن بعضهم طلب أن يعيد الكتابة أكثر من مرة حيث أنه يشعر أنه لم يكتب كل ما لديه بعد.. وأذكر وقتها أننى كنت أخاف أن يقوم أحدهم بالغش من كتابة اللى قبليه لذلك عندما كان أحدهم يكتب لى شيئا كنت أقوم بتدبيس الجزء الخاص به حتى لا يقرأه أحد غيرى.. والمضحك فى الأمر عندما كنت أكتشف أن أحدهم قام بفك الدبوس وقرأ ما قام الأخرون بكتابته وبالتالى يحاول أن يكتب أفضل منهم..

ولكننى فوجئت بأن الجميع كتب عن الحب والصداقة وعدم الخيانة.. ولأننا كنا صغارا وقتها فلم يكن للدنيا تعريف فى قاموسنا غير صديق أم عدو.. حبيب أم خاين.. لكننا أبدا لم نكن نعرف هؤلاء الذين يلعبون على الطرفين الصبح حبيب وبالليل زى ما تحبها.. ولم أيضا نعرف هؤلاء الذين يتلاعبون بالمشاعر أو أصدقاء المصالح.. ولم يكن يخطر ببال أحد منا أنه سيبقى فى الدنيا وحيدا طالما كان بجوار تلك الصحبة.. ولكنها حكمة الأقدار يا أصدقاء..

فبعد مرور الزمن وعندما قرأت تلك الأجوبة مرة أخرى بمحض الصدفة لم أتمالك نفسى من كثرة الضحك والسخرية.. فكانت البداية عند صور الأصدقاء أنفسهم (كانت مسخرة فعلا وهما صغيرين).. مرورا بإجابتهم فمثلا كان هناك سؤال يقول ما هى أحب الأسماء إليك لكلاً من الولد والبنت؟؟.. فكانت إجابة إسم البنت هو هو نفسه إسم الحب اللى كان فى السر وماحدش يعرف والتى تم الكشف عنه بعد ذلك مع الزمن.. بالإضافة إلى أن تجد من كانت إجابتهم على أفضل فيلم هى صعيدى فى الجامعة الأمريكية وده أخلى فيلم شافه سبحان الله.. ومن لم يكن يعرف موسيقى خالص غير موسيقى على حسب وداد.. ومن كان أهم أكله بالنسبة له الكشرى المصرى.. ومن كان يعتبر أن الإخلاص أهم شىء فى الدنيا رغم كثرة طعناته.. ومن كان يدعو الله أن يجمع تلك الصحبة على خير فكان أول فأر غادر السفينة.. ومن كان يقزز صفة الخيانة ولكنها طلعت مأصله فيه..

فما أجمل الأيام وهى تكشف لك المعدن الأصيل من أصحابك.. فعلى قدر ما كانت كتابتهم متواضعه جدا فى حبهم لك على قدر ما عدت الأيام وإستمر حبهم المتواضع كما هو ولو يمحوه الزمان.. وسحقا لهؤلاء الذين تفاخروا وزايدوا بحبهم لك فى كتابتهم زمان وهم لم يكونوا كذلك ابداً بل كانوا أصحاب وقتى وهايعدى.. فما يكتب من القلب يظل نافذا للقلب إلى الأبد...


فى النهاية: فكرت أن أقوم بتجميع أجندة بُنى للأصدقاء لذلك من الأن ولمدة أسبوع أعلن عن بدء تلقى كلمة للذكرى من جميع الأصدقاء والحبايب الذين يحبون أن يكتبو لى كلمة للذكرى فأنا أحتاج إليها فعلا وبكل تأكيد دى حاجة تشرفنى جدا جدا.. وربما يخدنا الحنين للأيام دى وبالمره ممكن تفطسنا م الضحك فى يوم من الأيام والدعوة متاحة للجميع .. وكلمة الذكرى يحبذ أن لا تكون أقل من خمس سطور ولكن ليس لها حد أقصى وعيش بقى...
وياريت اللى يبعتلى يكون العنوان بالطريقة دى
كلمة للذكرى-إسم الشخص
وابعتلى ع الميل ده
 mohamed.7egaz@gmail.com

ودمتم بود..

                       حجــــاز