* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، يونيو 29، 2011

عـمّ راضـى...



«بقولك ياه يابركتنا ما ألاقيش معاك عشريناية كده تودينى مشوار».. هكذا قال على لعمّ راضى الراجل الطيب الذى يقف فى دكانة البقالة التى يملكها ويسترزق منها ليرعى ثلاثة أبناء أكبرهم على وأوسطهم عائشة أو عيشة كما يحب أن يناديها وأصغرهم حبيبة... نظر عمّ راضى إلى على بوجه ضاحك يتخلله بعض من مظاهر حمل الهَم قائلاً «إمته بقى ياعلى ترحمنا من المصاريف دى.. إمته؟؟».. تقدم على نحوه مباشرة وانحى ليٌقبل رأسه قائلاً «خلاص ياحجوج هانت كلها ترم إن شاء الله وأشيل عنك الحمل ده».. فرد عليه قائلاً «ربنا ينجحك ويوفقك يابنى وأشوفك محامى أد الدنيا وتجيب حق الغلابة.. ويحبب فيك خلقة يابنى»... فرد عليه على قائلاً «والله العظيم ياحاج انته اللى مصبرنا ع الدنيا دى ربنا يخليك لينا يابركة.. هات العشريناية بأه».. فارتسمت إبتسامة رضا على وجه عمّ راضى وأعطى له العشرين جنيه والتى إختطفها على بدوره وأنصرف بعيدا.. ومع إنصراف على أخذ يردد «ربنا يحميك يابنى»...

«ربنا يحميك يابنى» هكذا تمتم بها ثانية وهو يتذكر ما حدث مصحوبة بدمعة مختفية وراء عيون شامخة أبت أن تظهر الإنكسار أبداً .. ورفع نظره إلى أعلى وأخذ ينظر إلى الجالسين حوله فى عربة المترو وتمتم مكرراً «ربنا يحميك يابنى».. ثم نظر إلى الظرف الأصفر الذى يحمله فى يده وردد مرة أخرى بكل أسى «ربنا يحميك ياعلى يابنى»..  ووضع يده على عينيه ليمسح الدمعة التى أوشكت أن تجرى على خدة  وردد «اللهم لا إعتراض.. اللهم لا إعتراض.. اللهم يا حنان لا أعتراض على قضاءك»...

ثم نهض من مكانه لإقتراب محطة النزول.. وعند وصوله بالقرب من الباب سأل الرجل الذى يقف أمامه «نازل مبارك يا أستاذ؟؟».. هنا نهره بحده ذلك الشابان اللذان يقفان في الجوار «إسمها الشهداء ياحاج.. الشهدااااء ماعدتش مبارك خلاص.. مبارك المخلوع أنتهى وأنتهت أيامه».. نظر إليهم عمّ راضى بنظرة عينيه التى يتلألأ منها الضى قائلاً «الشهداء!!.. مبارك!!.. مش هاتفرق يابنى».. إعترض أحد الشابان «لأ إزاى ياحج.. فيه فرق كبير.. مبارك ده ابن وس_تييييت حرامى.. وبينا وبينه دم الشهداء».. تهكم عمّ راضى «ما خلاص يابنى اللى راح راح.. يعنى الشهداء ها يخدوا إيه لما يتسمى على أسمهم المترو»..

فى هذه اللحظة انفتح الباب ونزل عم راضى ليمضي في طريقة ولكن إستوقفه أحد الشابان قائلاً «معلش ياحاج بس أنا عايز أقولك حاجة.. إحنا عارفين إنهم مش ها ياخدوا حاجة.. بس التسمية دى كتكريم لهم وفخرنا بيهم».. أبتسم له عمّ راضى ووضع يده فى الظرف الذى يحمله وأخرج الورق الذى بداخلة وأمسك بيده صورة على وقال «دى صورة الشهيد على راضي.. ابنى الحيلة.. المحامي.. كان لساله ترم ويتخرج ويبقى محام أد الدنيا.. صرفت عليه دم قلبى عشان اشوفه محامى».. وفحص الورق مرة أخرى وأخرج ورقة ووجهها إلى أحد الشابان وقال «وده التقرير الطبى اللى بيقول إن سبب الوفاة رصاصة من أعلى الرأس إلى الرقبة.. رصاص قناصة الشرطة يابنى».. رد عليه أحد الشابان «الله يرحمه.. إبنك فخر لينا والله ياحاج».. قاطعه عم راضى «فخر إيه يابنى بس.. دا بيقول عليه بلطجى عشان طالبنا بحقة.. عشان طالبنا بمحاكمة اللى قتله.. بعد ما سرقوا حلمه بيقولوا عليه بلطجى.. وانا اللى كنت يابنى مستنيه يتخرج عشان يشيل عنى الحمل..  يقوم هو يزود عليا الحمل ويموت.. ربنا يجازيك ياعلى زودت حملى.. بلاش يابنى والنبى الكلام اللى انتوا بترددوه ده عشان انتوا بتتكلموا واحنا بنتقهر.. ما احنا مرميين عند ماسبيرو أهو ولا حد معبرنا.. هما اللى عند ماسبيرو دول مين يعنى؟؟..ما بتتفرجش ع التلفزيون وما عرفتش مين اللى عند ماسبيرو»..

هنا تدخل شخص من هؤلاء المارة الذين دفعهم الفضول وتلميع الأوكر لمعرفة سبب تجمهر بعض الناس حول عم راضى والذى إنضم لتوه معلقا عند سماع جملة (الناس اللى عند ماسبيرو) «والله العظيم يعم الحاج الناس اللى معتصمين عند ماسبيرو دول شوية بلطجية عايزين الحرق.. دا الواحد بيلف لفة أم العروسة عشان هما قافلين الطريق.. عايزين إيه تانى.. هايجيبولهم فلوس منين يعنى.. بلاش طمع بأه.. البلد خربت والإقتصاد إتدمر».. نظر عم راضى إلى هذان الشابان وبصلابة لا يحسد عليها قال «عليك العوض ومنك العوض يارب.. الله يرحمك ياعلى».. وذهب فى طريقة بعيداً...

                                 حجــاز

الأحد، يونيو 26، 2011

كلمات من داخل جدران القلب...


فى تمام الثانية عشر بعد متصف الليل من يوم السبت الماضى الموافق 19/6 أصيبتُ بخيبة أمل حيث أننى لم أحصل على فكرة لكتابة تدوينة صباح الأحد.. وزيادة على ذلك كنت مهدود الحيل بسبب ظروف التجديدات فى البيت... لذلك قررت أن أعتذر عن الكتابة هذة المرة «وفيها إيه يعنى لو ما كتبتش المرادى»... وذهبت إلى قرة عينى وحبيبى السرير والذى كنت أعتقد أننى عندما أراه «سيُغمى عليا على طول»... ولكننى فوجئت بالمحروس ضميرى يؤنبنى ويحدثنى بالكلام اللى مش وقته خالص ويقول لى «يعنى إيه تعتذر.. يعنى إنته مش أد كلامك يعنى.. طب والناس اللى مستنياك تكتب دى.. هو لعب عيال ولا إيه».. وحاولت معه قائلاً «طب نام يعم الحاج مش وقته.. ورانا شغل الصبح»...

فهاجمنى مجدداً «يعنى إيه وراك شغل.. ما هو ما دام إنته مش أد الكلام ما تقولهوش.. ما كنتش تحدد يوم للكتابة.. لكن انته دلوقتى لازم تطلع أد كلامك».. فحاولتُ الإلتفاف عليه «طب خلاص يعم.. أنا مش رايح الشغل بكرة وهاقولهم إنى جالى برد ومش هاقدر أجى الشغل (الحجة المتعارف عليها دائما عند الإعتذار عن الذهاب للعمل).. ولما أصحى براحتى هاكتب حاجة ان شاء الله.. قشطة كده».. فارتدى وجه منبه التذكير قائلاً «لا يافالح ما إنته لازم تروح الشغل بكرة عشان الناس اللى انته إديتلهم معاد يجولك بكرة».. فقولت له «عملى فتك وفاكر أوى يعنى الحاجات دى وإنته أصلا عمرك ما إفتكرت حاجة عدلة..إنته أصلا جاى عليا بخسارة.. طب وانته عايز ايه بأه دلوقتى».. فاستعطفنى قائلاً «قوم يعم اكتب حاجة عشان خاطر الغلابة اللى مستنينك دول.. دول مهما كان متعلقين فى رقبتك برده».. فمزق قلبى بالكلمتين دول ونهضت من سريرى وبحثت سريعاً فى ذهنى وفى أرواقى وكتبت تدوينة «دا مش نصيبى».. والتى أثارت جدلاً واسعاً حول النهاية التى خيبت الأمال «إن شاء الله المرة الجاية هاجوزهملكم ولا تزعلوا نفسكم»... وأحمد الله أنها جاءت على قدر من المستوى المرجو منكم كمتابعين لتدويناتى وكتاباتى...

ومرت الأيام وجاء موعد تسليم تدوينة الأربعاء التالى والتى نتج عنها «حكم وأمثال ثورية جداً».. والتى أعترف أننى لم أتعب فيها بالقدر المطلوب.. لأنك لو دققت فى المقال ستجد أننى أنتهجت نهج التفاؤول والهمة وتغيير الأفكار القديمة والأمثال التى ساعدتنا على النوم والتفرق والتشرذم.. فعلى سبيل المثال حكمة «إن بيت أبوك وقع حط إيدك فى إيد أخواتك وإبنيه من جديد».. فأصلها «إن بيت أبوك وقع خدلك طوبة وأجرى».. فهذة كانت فكرة تدوينتى.. ولكننى تكاسلت عن التعب والبحث بعض الشىء وتشغيل الجمجمة وقلبت باقى المقال ولم أستمر على هذا النهج... وكتبت النصف الأخير من المقال بتوجيه مثل شعبى لكل موقف فى البلد أو شخصية.. ولكننى كالعادة وجدتكم تركتم لى فى الكومنتات «رائع.. مبدع.. متميز.. برافو عليك.. دمك خفيف.. جامده ياحجاز».. وأمثال هذة الكلمات.. والتى تعتبر الأرض الخصبة لصناعة الشخصيات الديكتاتورية والفشلة والمتكبرين.. ففى الحقيقة نحن كعرب أساتذة فى التمجيد وتاريخنا خير شاهد على ذلك وملىء بالديكتاتوريين وأشباه الألهة التى مجدناهم وصنعناهم على أيادينا.. وأخرهم الملك المخلوع مبارك الله ما يرجع أيامه...

ولا أكذبكم قولا فأنا أفرح من كل قلبى وأكون فى قمة نشوتى عندما أقرأ مثل تلك الكلمات كطبيعة البشر وأشعر أن مجهودى ما راحش هدر (ومش معنى كده انى بقولك ما تكتبهاش).. لكننى أيضا أتمنى أن تبهدلنى نقد وتعترض على أجزاء من التدوينة.. وتعترض إذا شعرت أننى قلبت المقال ،، مش موافق على الفكرة مثلا ،، ممكن نزود حاجة على فكرتك ،، حاسس إنى بقيت مركز فى إتجاه معين ،، شايف أنى بكتب فى حاجة كويس جداً فتنصحنى أستمر فيها ،، حاسس أنى فشلت فى توصيل الفكرة ،، بستخدم كلمات صعبة بعض الشىء ،، أو ممكن تكون ركيكة أو عندى فقر فى القاموس العربى.. كل هذا أتمنى أن اقرأه فى الكومنتات على تدويناتى.. فأنا أطمع أن تنتقدنى كل مرة وتصفق لى على محاولاتى.. ولا تجاملنى كل مرة وتصفق لى على كتاباتى.. فالأولى تساعدنى على أظبطك مبهور كل مرة من كتاباتى لأننى أحاول وأخاف أن أخدعك لأننى أعرف أنك تقف لى بالمرصاد.. أما الثانية فتجعلك بتخدعنى بكلمتين ع الماشى وبالتالى سأخدعك أنا الأخر وهاقلبك لأننى أعرف أنك كدة كدة ستصفق لى..

لذلك يامن تركنون صف أول فى شوارع قلبى لا تصنعوا منى فاشلاً.. فكفاكم إمتهان لصناعة الديكتاتورية وحكموا عقولكم وألذعوا بألسنتكم من لا يكون على قدر من المسئولية.. وكفاكم مجاملات بأه ليا أو لغيرى و«اللى يذعل يشرب من حنفية البلدية».. وأكتبو ما تجدونه صائبا لأن رأيك مهما كان «مش عيب إنك تقوله»... وقومونى أثابكم الله...

                                 حجـــاز

الأربعاء، يونيو 22، 2011

حكم وأمثال ثورية جدا...



 إعادة النظر فى بعض الأمثال والحكم التى كنا تعودنا عليها منذ الضغر... 
     
              لمصر بعد الثورة.......
     
    • ياوطن ما يهزك فتنة طائفية...
    • مد حلمك على قد أكبر لحاف فى الدنيا...
    • ديل الكلب لو ما إتعدلش أقطعه أو بلغ عنه النيابة الإدارية...
    •  إن بيت أبوك وقع حط إيدك فى إيد أخواتك وإبنيه من جديد...
    • الباب اللى يجليك منه الريح أعرف أيه السبب الأول قبل ما تسده...
    • عصفور فى اليد يساوى واحد على عشرة من العشرة اللى ع الشجرة...
    • مصر بعد الثورة من بره هالله هالله وان شاء الله برده من جوه هالله هالله...
    ................................
     
             للنظام السابق.......
     
    • محاكمة الظالم عبادة...
    • القافلة تسير والكلاب بتتحاكم...
    • اللى بيته من إزاز يعمل دستور جديد...
    • علمناهم السرقة سبقونا على طرة...
    • زى القطط ياكلوا ولما يتحبسوا ينكروا...
    • جوّع أسدك يخلعك إنته واللى خلفوك...
    • قالو للحرامى إحلف قال وربنا ما حصل...
    • الإختلاف فى الرأى بيؤدى إلى التخوين اليومين دول...
    • إذا كان رب البيت بالسرقة نازل فشيمة أهل البيت بالنهب ساففٌ...
    • سأل الممكن المستحيل أين يقيم مبارك؟ فأجابة محجوز فى مستشفى شرم الشيخ...
    ................................
     
    • لمبارك... ضلالى وعامل إمام...
    • للمليونيات... البركة فى اللمة...
    • لنبيل العربى... مراية الحب عامية...
    • لعصام شرف... بصلة المحب خروف...
    • للحوار الوطنى... لقمة هنيه تقضى ميه...
    • لتوفيق عكاشة... هبلة ومسكوها طبلة...
    • لعكاشة بردك... ما جيتش تحبل إلا من الأهبل...
    • للإخوان... راح يخطبها لإبنه إتجوزها بداله...
    • للقوى الوطنية... العويل ما عنده غير لسانه...
    • للمجلس العسكرى... اللى ياكل لوحده يزور...
    • للشعب المصرى... أستلف وإزرع ولا تستلف وتبلع...
    • للنظام السابق... الله خاد الله جاب الله عليه العوض...
    • لوزير المالية... حمارتك العرجا تغنيك عن سؤال اللئيم...
    • لبرامج التاك شو... الدنيا بطاطس وكله فى الأسافين غاطس...
    • لبتوع نعم ولا... لا تعايرنى ولا عايرك الهم طايلنى وطايلك...
    • لأمن الدولة... غار الهم وغار شياله وقطع الشر وقطع كياله...
    • للدستور المرتقب... إسمها قمر وأبوها شهاب وشكلها هاتبقى زى الهباب...
    • للإسلاميين والمسيحين... الناس خيبتها السبت والحد وإنتو خيبتكوا ماوردتش على حد...
     ................................
     
                                    حجـــاز

الأحد، يونيو 19، 2011

دا مش نصيبى...


عجباً لتلك الدنيا.. عجبا لمشيئة الأقدار.. لقد تملكنى الإنبهار عندما جاءنى بوادر هذا الخبر.. ومكست أتأمل فى الماضى الذى كنت أتمنى أن يكون متغيرا تماماً.. فمن الغريب أن أظل سنين بأيامها ولياليها بأفراحها وأحزانها بدموعها الحلوه والمالحة بدقة قلب فرحان ورجفة قلب خائف.. حتى أسمع تلك الكلمة اللعينة التى دائما ما تمنيت سماعها من حبيبى.. ومن صديقى ومن أمى ومن أبى ومن أخوتى وكل الناس التى تعرفنى ومن المؤكد أن يكون أهمهم حبيبى...

نعم قال لى أحبك وكنت دائماً أحلم بتلك اللحظة.. أركز فى التفاصيل ماذا سأفعل عندما أسمعها أأرقص من الفرحة.. أم ستدمع عينى من طول الإنتظار.. أم سأقول له وأنا كمان.. أم سيعقد لسانى ولا أستطيع النطق أصلاً.. ولكن قدرى كما عهدته دائما لا يدعنى أفرح الفرحة كاملة ويضع لى العقبات..

فالقصة من البداية هو أننى كنت أعشقة لكنى لا أعرف له عشقا.. وكنت أستنشق حبه كل صباح لكنى لم أعرف له موقفا.. وكنت أتودد قربه كل لحظة لكننى تيقنت أنه كان أكثر قربا لى وتوددا.. لذلك كنت فى قمة حيرتى هل هو يعشقنى كما هو حالى.. أم أنه مجرد استلطاف.. حاولت مرارا وتكرار أن أعرف موقفى منه.. وكلما كنت أحاول أن أسأله «أتلخبط» فى سحر عيونه ولا أستطيع أن «أتلم على روحى» من طيف هواه.. لذلك كنت أعتبره يحبنى و كنت أحلم بصوته وهو يدندن فى أذنى بحروف تلك الكلمة..

لكننى سئمت من طول الإنتظار لذلك قررت سؤاله مباشرة ماذا أعنى لك؟؟.. صمت فترة وأخذ يراوغ ويراوغ قرابة الساعه ثم عندما أصررت على سؤالى قال لى «هو إحنا أخوات وأصدقاء جدعين أوى».. حاولت أن أكون أكثر تماسكا وبعثت برسالة إلى عقلى أن يتشبث وأن يكون أكثر أتزانا.. وكذلك عينى بأن تحبس دموعها ولا تظهرها.. أما لسانى فكان عليه أن ينطق «فعلا إحنا أصدقاء جدعين أوى.. متشكرة جدا على الصداقة دى».. فنظر لى بعيونه التى توحى بحزن عميق والميئلة بوهج من بعض الضى وقال «إنته شكلك زعلتى.. طب بصى فى أغنيتين بتوع عبد الحليم اسمهم ياخلى القلب وياقلبى خبى.. أسمعيهم كويس جدا وركزى فى كلامهم.. لأن ده الكلام اللى أنا عايز أقولهولك وبيوصفوا حالى جدا ومش هالاقى أحسن منه»..

فقلت له «أنا حافظاها مش اللى بتقول ياخلى القلب.. ياخلى القلب.. ايه ايه .. ياخلى القلب.. كان اسمها ايه.. والله كنتى حافظاها زى اسمى».. لا أدرى لماذا لم أتذكرها.. أم لأننى أشعر بقلبى ينقبض من الخوف.. أم أننى فى قمة حيرتى هو ليه كان بيقولى كده وهو حزين.. لا أعرف.. لا أعرف.. لقد فاض الكيل بى.. يارب أرحمنى بأه..

وفى طريق العوده أخذت أتذكر كلمات الأغنية فتذكرت «ياخلى القلب.. لو فى قلبك أد قلبى حب.. ياخلى القلب.. لو فى قلبك أد قلبى حب.. أيه أيه.. يوووه».. فانتظرت العودة إلى البيت.. وذهبت مسرعة إلى الكمبيوتر لأستمع إلى تلك الأغنيتين وقمت بتشغيلهما.. ووجدت الكلمات تقول «ياخلى القلب.. ياحبيبى.. لو فى قلبك أد قلبى حب.. ياحبيبى.. لو بتكوى النار نهارك.. لو بتسهر زى ليلى.. لو صحيح بتحب....».. ها!! ها!! حبيبى!!.. لو صحيح بتحب!!.. «أنا مش مصدقة نفسى الكلام ده ليا أنا».. وطرت من الفرحة رغم إنى لم أسمعها منه شخصيا لكن هو عبر عنها لى.. يالا فرحتى أشعر الأن وكأنى فراشة «بتتنطط» فوق الياسمين.. أنا فى قمة السعادة..

وقررت أن أتذكره وهو يقولها لى.. قررت أن أعطى لنفسى شعور وكأنه هو من يغنى لى.. وركزت فى كلماته.. وقلبى يرقص فرحا.. سمعته وهو يقول لى  «ياحبيى.. ابعد الخوف عن رموشك.. أوعى شىء فى الكون يحوشك.. غنى.. أجرى.. أضحك.. ياه ياه يا حبيبى».. «أنا فعلا كده دلوقتى عايزة غنى وأرقص وأجرى وأجرى وأجرى أنا سعيده».. هكذا كان حالى..

وهنا بدأت الأغنية الثانية والتى قالت «يا قلبى خبى لا يبان عليا.. (انقبض قلبى وهرب الفرح».. ويشوف حبيبى دموع عنيا.. (تمكلنى القلق).. دا مش نصيبى لكن حبيبى وأكتر وأكتر شوية».. هنا بدون أن أدرى رأيت دمعتى تجرى على خدى وهرب الفرح ولا أصدق ما أسمعه.. اتصلت به.. لأفهم ماذا يعنى بهذه الكلمات.. لم يرد مرة واثنين وثلاثة.. فأرسلته له رسالة مكتوب بها «يعنى إيه».. فرد عليا «خطوبتى الجمعة الجاية على بنت خالتى».. توقفت دمعتى ،، توقف تفكيرى ،، وتوقف الزمن ،،لكن استمر عبد الحليم يغنى «دا مش نصيبى لكن حبيبى وأكتر وأكتر شوية»..

حجــاز

الأربعاء، يونيو 15، 2011

مش بس أصحاب...


«إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات في إنماء جميع الأفكار والرغبات والتمنيات التي يشترك الأصدقاء بفرح عظيم في قطف ثمارها اليانعات».. جبران خليل جبران...

فعلاً الصداقة لا تحتاج إلى ألفاظ أو عبارات ولا إلى مصالح أو مطالبات.. إنها هى فقط تحتاج إلى قلب يصغى ويأن ،، ويشعر ويحن إلى قلب أخر.. هذا القلب الأخر لا تريده له سوى الخير.. لا تريد له سوى الإبتسامة..  لا تريد له سوى بُكرة الجميل.. ومع هذا القلب نفسه تجد نفسك مرغماً على أداء مهمة رجل الإنقاذ عندما تجده «مش مبسوط شوية».. أو ربما «مخنوق حبتين».. أو يمكن «الدنيا مزعلاه يومين».. فمن واجبك،، إنك ترجعله ضحكته.. من واجبك،، إنك تزيل عنه خنقته.. من واجبك،، إنك تحارب الدنيا معاه.. ومن العجيب كل العجب أنك تفعل كل هذا بشرط واحد وهو أنك لا تنتظر منه أى عائد.. ولا حتى معامله بالمثل.. إنها فقط أفعال نابعه من قلبك إلى قلبٌ أخر صادق وحنون.. وسبحان الله ديما بتبقى القلوب عند بعضها...

وأجمل ما فى هذا القلب الأخر أنه دائما صادق فى أفعاله تجاهك.. بدون أى مقدمات تجده يشاركك حياتك.. لا لا بل الحقيقة أنك أنت من «تقفش» روحك وهى «بتجرى عليه» لتحكي له وتُفضفض له عن أى موقف يحدث لك.. بالرغم من أنك متأكد أنه ربما لن يستطيع مساعدتك.. وهذا هو بالضبط سر الخلطة بين أى صديقين خلطة (الفضفضة).. تلك الكلمة التى لها مفعول سحرى عظيم.. بل أنها أشبه بأى مخدر.. فى البداية تشعر وكأنك تحمل جبلاً فوق عاتقك ،، مش مرتاح ،، الدنيا طعمها ماسخ أوى ،، نفسى أعيط ،، نفسى أحط دماغى على كتف حد.. ثم تبدأ فى البحث عن صديقك الرائع ،، طبيبك الساحر ،، توأمك الروحى.. لترمى إليه همومك.. ويزيل عنك حمولك.. ويُطمئنك.. ويربت على كتفيك.. بل ربما يعطيك حضنا على أثره يتوغل إليك إحساس يشعرك بالدفء والراحة ويخبرك برسالة بسيطة جداً مفادها «أنك مش لوحدك» ،، «أنا واقف جنبك» ،، «ما تقلقش إن شاء الله خير».. وما إن تفعل هذا تشعر براحة رهيبة.. كشعور مدمن تناول جرعته.. كشعور مريض أكتشف أنه قد شُفى من مرضه.. كشعور مسجون قد حصل بالتو على حريته.. وهذا هو روعة الصداقة بين قلبين صادقين..

بإختصار شديد الصداقة هى عبارة عن إثنين (أنت وصديقك) يعملان من أجل إنجاح شركة (أنت).. على أن تكون الأرباح من نصيب (أنت) فقط.. والعكس صحيح.

إذا العلاقة بينك وبينه مش بس أصحاب.. والجملة السابقة جملة رائعة لخصت كلمات كثيرة جداً أريد أن أقولها.. هذا الجملة ليست جملة فقط وإنما أسم لأغنيه تغنيها سلمى الصباحى وشريف إسماعيل (أضغط هنا لتسمع الأغنية) وجدتها عن طريق الصدفة وأنا أبحث عن الصداقة عند صديقى جوجل ولهذا سأُهديكم كلمات هذة الأغنية..


مش بس أصحاب../ دا اللي بيجمعنا أكبر بكتير من اي كلام.. / مش بس أصحاب.. / ده الحب مابينا ماتعرفهوش حتى الأحلام.. / بنعيش الدنيا ثانية بثانية فرح ودموع.. / بنغني لكل الناس والدنيا بصوت مسموع.. / وبنحلم آه وده مش ممنوع.. / لكن ممنوع نبقى أغراب../ إيد واحدة كلنا.. / بنكمل بعضنا../ ولا يوم يبعدنا خوف../ ولا فرقة تدخل وسطنا.. / هنغني بصوت مسموع.. / وهنمسح أي دموع.. / دايما/ على طول لمتنا تدوم وإيدينا مشبكة.. / أصحاب على طول ماشيين.. / وفي سكتنا شايفين.. / الدنيا بتفتح لينا إيديها وبتحضن حلمنا.. / إيد واحدة كلنا.. / بنكمل بعضنا.. / ولا يوم يبعدنا خوف../ ولا فرقة تدخل وسطنا.. / مش بس أصحاب..


وفى النهاية أحب أن أفعل شيئين..
الأول | أن أهدى هذه النوت إلى صديقى اللى بجد أحمد فرحات اللى رجع من السفر إمبارح بعد غياب سنتين تقريبا... حمدلله ع السلامة يابوحميد
الثانى | أن أشكر كل من يحمل لى شعور الصداقة اللى بجد وربنا يخليكم ليا ديما...

                              حجــاز

الأحد، يونيو 12، 2011

تطفيش عروسة...


«إنته فين يا حسن» هكذا سألتنى أختى سلمى تليفونيا فقولت لها «أنا عند أسامة صحبى فى حاجة ولا إيه».. فقالت «طب تعالى بسرعة عشان فى مفاجأة فى البيت أو ممكن تقول مصيبة مش عارفين نتصرف فيها».. فقولت لها «إيه مصيبة!! مصيبة إيه؟؟ فيه إيه يابنتى».. قالت وهى تضحك «يعم ما تقلقش.. تعالى بس بسرعة وإنته تفهم بس قبل ما تدخل البيت إديلى رنة عشان أفتحلك الباب وأفهمك»..

وبسرعة البرق ذهبت إلى البيت منزعجا وأبحث فى عقلى عن ماهية تلك المفاجأة التى تندرج تحت بند المصيبة.. وعند إقترابى من باب البيت رنيت على سلمى ففتحت ليا الباب وقولت لها هامسا «ها فيه إيه».. فقالت «ما تتخضش أوى كدة ياسيدى هى حاجة نكتة الصراحة».. قولت «نعم!! نكتة إيه إن شاء الله».. فقالت «وإحنا قاعدين فى أمان الله أنا وماما.. لقينا جرس الباب بيرن.. مين ياسيدى».. قاطعتها «ها إخلصى».. تابعت «رانيا جارتنا هى ومامتها».. تساءلتُ «طب ماشى يعنى أنا مالى ..هما أول مرة يعنى ييجوا عندنا».. فقالت «يعم صبرا شوية.. إنته إيه».. قلتُ «طب كملى يالِمْضَة».. قالت «المهم ياسيدى بعد السلامات والتحيات والبوس والمدح فى صفات وأخلاق وجدعنة وجمال الموقرة بنت الحسب والنسب رانيا والكلام اللى مالوش لازمة لمدة ساعة عرفنا هما جايين ليه».. «أيون لييييه؟؟» هكذا سألتُ.. قالت «بيقولوا إنهم سمعوا إن سارة ومامتها طلبوا إيدك فَهمّا بيقولوا إحنا أولى»(راجع نوت متقدملى عروسة من الضغط هنا)..

بضحكة سخرية قلتُ «وهما أولى ليه بأه إن شاء الله».. أجابت سلمى «والله حضرتك إحنا إستعجبنا كده بالظبط وسألنا نفس السؤال ده برده.. فقالت مش إحنا قرينا فاتحة رانيا وحسن وهما صغيرين وبعدين إحنا جيران والجار أولى بالشُفعة».. فاستطردتُ «وأنا بأة الشُفعة.. ياحلاود ياولاد».. ردت سلمى «مظبوط كدة».. قلتُ «طب بقولِك إيه هما عارفين إن أنا جاى».. قالت «إيه النباهه دى وكنت يعنى هاقولك ماتدخلش إلا أما أكلمك».. قلت «طب كويس أنا هاخلع أنا بأه.. ولو ماما سألتك قوليلها مش بيرد ع التليفون».. قالت لى «لأ ما ينفعش أصلى ماما هى اللى خلتنى أكلمك وقالت ماحدش هايعرف يتصرف معاهم إلا حسن».. قلت «ممممم طب خلاص إستعنا ع الشقى بالله.. بقولك إيه فى مانجة فى التلاجة».. قالت «أساسى يابنى.. ماما عامله حسابها تحسبا لأى عريس ليا أو عروسة ليك..هههههههه».. قلت «طب ظبطى الأمور فى المطبخ على ما أغير هدومى وأجيلك.. بس حاولى تكون الكوبايات مش نضيفة أوى ما يستاهلوش أصلاً».. ودخلت إلى غرفتى وأخذت أبحث عن حيلة أُطفش بها رانيا وأمها إلى أن وجدتها..

فقد قررت أن ألبس شورت وفانلة كت كنوع من الإستهزاء وذهبت إلى المطبخ وقلت لسلمى «البضاعة جاهزة ياتوكتوك».. فقالت «كله فى السلانكتيه ياشَنكلة».. فقلت «بقولك أيه ياد يا توكتوك.. ما ألاقيش عندك صرصار كده جدع وابن حلال وبشنبات طويلة».. فقالت «أدعبسْلَك فى التلاجة يا معلمى».. فقلت «إذا فلتقفش لنا واحدا إبن حلال ومجدعة وبيخدم».. «أوامرك ياشنكلة» هكذا قالت سلمى الشهيرة بتوكتوك.. وبعد أن إنتهينا من التجهيزات قلت لتوكتوك «يالله هاتى العصير ورايا وتعالى».. فقالت «لأ ما يصحش ياشنكلة لازم إنته اللى تدخل عليهم بالعصير.. سِلْو أهل الكار بيقول كده».. فقلت «عند حق ياد ياتوكتوك إحنا ولاد بلد وبنفهموا فى الأصول بردك»..

وحملت العصير ودخلت عليهم وقلت «مساء الخير.. إزيك يا مدام سلوى».. فردت قائلة «الله يسلمك ياعريس بنتى.. و لو إنى زعلانة منك».. فنظرت إلى رانيا وقلت بصوت يحمل كما هائلاً من الغلاسة «زعلانة منى أنا يا طنط.. خير إن شاء الله.. إوعى يكون عشان لسه ما سلمتش على رانيا.. سورى إزيك يا رانيا أخبارك إيه».. فقالت رانيا بكل برود «مِى.. فاين الحمدلله».. فقلت «أهو شوفتى ياطنط.. مش محتاجة زعل ولا حاجة.. هى على طول كده فاين.. يعنى فيه تحسن ومش هانفقد الأمل إن شاء الله».. فقالت طنط سلوى وهى (تلوى بؤها.. إظاهر زعلانة من حاجة الله أعلم) «هى عروستنا مش عاجباك ولا إيه يابشمهندس».. فقلت «أنا.!!. مش عجبانى.؟؟. حد يقدر يقول كده.. دا رانيا زينة البنات.. هو حد يطول».. قالت «وماتطولش ليه يابشمهندس.. هو يعنى إنته طولت لحد سارة اللى ساكنه فى حى تانى خالص.. وما طولتش الدور اللى فوقيكم».. فشعرت بغيوم من الرخامة تحلق فى جو الحجرة فنظرتُ إلى سلمى وأمأت رأسى لها حيث الإشارة المتفق عليها فقالت «إلحق ياحسن فى حاجة بتتحرك فى جيبك».. فقمت من مكانى منزعجا وأخرجت الصرصار من جيبى وقلتُ «إيه ده.!!. إيه القرف ده!!».. ثم ألقيته على رانيا والتى صرخت بأعلى صوتها وقفزت من مكانها وإستنجدت بيد أمها قائلة «ياماما ياماما.. إلحقينى ياماماااا.. إبعديه عنى»..

وتولت توكتوك الشهيرة بسلمى عملية إبعاد الصرصار الجدع الله يستره عنها والذى هرب بدوره إلى المكان المتعارف عليه بعد إتمام مثل هذه المهمات وهو البلكونة.. ثم أخذت رانيا تشاهد برعب شديد عملية هروب البيه الصرصار ،، والتى بعد أن تأكدت من هروبه نظرت إلى بعين الإنتقام فوجدتنى أبتسم مما جرى لها فقالت بغضبٍ شديد «إنته أصلا قليل الزوء.. وأنا عارفة أنك قاصد ترمى الصرصار عليا عشان إنته عارف إنى بخاف من الصراصير».. فنظرتُ بغضب إلى طنط سلوى وقلت لها «أهو هو ده مربط الفرس ياطنط.. ترضى إن بنتك تقل أدبها على جوزها وتشتمه».. فقالت «لأ بنتى ما تعملش كده أبداً».. هنا تدخلت أمى متعجبة «إزاى ياسلوى.. أمال هى عملت إيه دلوقتى».. قالت طنط سلوى «لأ دا هى بتتدلع على خطيبها».. وعند سماع كلمة خطيبها قفزت من مكانى قائلاً «وأنا بأه ما بحبش خطيبتى تتدلع عليا الدلع ده ولو عملت كده هاكسرلها دماغها».. «يعنى إيه هاكسرلها دماغها.. إيه طريقة التلاتينيات بتاعتك ده» هكذا إعترضت رانيا.. فقولت لها «يعنى لو ما خدتيش أمك ومشيتى من هنا ياستى المودرن هادّى أوامر للفرقة التانية صراصير شنبات تجرى وراكى وما تخليش فيكى ولا حتة إنتى والمناديل الفاين بتاعتك اللى إنتى ماسكالى فيها دى»..

 هنا نظرت سلوى لأمى وقالت «بتطردونا من بيتكم يا فاطمة.. مردودلكم ياختى إن شاء الله».. وجذبت يد إبنتها المحروسة رانيا قائلة «يالله يابنتى نمشى ولا تزعلى نفسك بكرة أجيبلك سيد سيده».. وخرجوا من البيت وقالت لهم أمى «خطوة عزيزة ياسلوى».. مع إننى متأكد تماماً أنها تقصد «خطوة منيلة بنيلة» لكن للأسف إنها طيبة أمى المعتادة.. وما إن إنغلق باب الشقة قالت لى تكتوك «عفارم عليك يا شنكلة».. فقلت «شوفت يا توكتوك قيمة الصراصير فى بيتنا.. عشان لما أقولك تأكليهم وتراعيهم وتعتبريهم جزء من عائلتنا الموقرة تبقى تسمعى كلامى».. هنا أنطلقت أمى فى الضحك وقالت «الله يفضحكم يابعدا.. دا انتوا مصيبة».. فقولت أنا وتوكتوك قى صوت واحد «إحنا برده تربيتك يا معلمى»...

تمت

من كتاب «متقدملى عروسة».. تحت التأليف إن شاء الله
            
                                 حجــاز

الأربعاء، يونيو 08، 2011

فتافيت سكر...


بعد نشر نوت جراح الأمل (إضغط هنا) والتى كانت تتحدث عن رسائل الصباح حدثت فى اليوم التالى مباشرة صدفة أغرب من الخيال حيث أتتنى رسالة عن طريق الخطأ من رقم مجهول كتب فيها عبارة «بحبك».. فقط.. فقولت «ياه هو اللى ها نكتبه للناس ها يطلع علينا ولا إيه».. وقررت الرد على الرسالة بــ «وأنا كمان».. لكننى إكتشفت فى نهاية المطاف أن صاحبة هذا الرقم بتدور على واحد اسمه شريف.. ماحدش شاف شريف...

-----------------------

تعودت دائما أن أضع السماعة  فى أذنى عندما أريد التركيز فى شىء ما. ولكن يحدث فى بعض الأحيان أن أظل فترة طويلة واضعا السماعة على أذنى دون أن أقوم بتشغيل شيء تقدر تقول «بشتغل نفسى يعنى». والجديد ما اكتشفته الجمعه الماضية حيث جلست طول العصرية واضعا السماعة فى أذنى وأخذت أستمع وأدندن إلى منير لكنني اكتشفت في نهاية المطاف إلى أننى لم أضع السماعة فى اللاب من أصله.

-----------------------

بما أننا أيام امتحانات فقررت أن أهدى للناس اللى لسه  ياعينى بتذاكر هذه النوت القديمة والتى كتبت من القلب فى يوم الأيام وأسمها دا إنته حبيب الكل يارب (إضغط هنا).. وأتمنى من القلب التوفيق والنجاح لكم جميعا «دا على أساسا اللى نجحو يعنى عملوا حاجة (: ».. ويكفى أن أذكركم أن عدم المذاكرة جيداً والسعى إلى النجاح هى السبب الرئيسى فى تعطيل العجلة إياها بتاعة الإنتاج ومن أول الأسباب لفشل الثورة «أيوه إحنا هانعلق شماعتنا عليكم ولو ما نجحتوش يبقى انتو م الفلول»..

-----------------------

فى النهاية أنا متهيألى أنى قلبتكوا شوية فى النوت دى بس سامحونى أصلى حاسس إنى نفسيتى مش مظبوطة هاظبطها ببنطتين لحام وسنعود إن شاء الله...

                                       حـجـــاز

الأحد، يونيو 05، 2011

أنــا والإخــوان وهــواك...


قرأت بالأمس فى المواقع الإخبارية عن قيام الإخوان بتنظيم حفل فنى أحياه المنشد «الفنان سابقا» حماكه هلال(*).. والذى قام ببدء الحفل بسجدة شكر لله على خشبة المسرح.. وقام بغناء أغانى الثورة والتى بدأها بأغنيته الشهيرة «شهداء خمسه وعشرين يناير.. اللى ماتو فى أحداث ربيع الأول».. كما غنى أيضا أغنية «إرفع راسك فوق.. إنته إخوان».. بجانب تألقه فى غناء أغانيه القديمة والتى بدأها بــ «حلوين ،، أووى ،، طعمين ،، أووى ،، الله أكبر علينا» كتعبير عن فرحته بهذا الحشد الهائل من الأخوان.. 

ثم غنى أغنية «ولعبها صح».. والتى تقول كلماتها «ولعبها صح.. صح عليا.. واتمكن منى.. شوية شوية.. وطلع الاخوان لعيب.. وكمان دا بدأها بالحنيه (وإسم الدين)..شغلّى قلبى وعملّى واد حبيب.. ولما ملكنى.. هلكنى (ومرمطنى).. و(فى الأخر) خلانى حاسبت على المشاريب».. وغنى أيضا أغنية «كبيرك يوم» موجهاً كلامه الى الأحزاب الأخرى من علمانيين وليبراليين والتى تقول كلماتها «وتانى هاترجع تانى تتحدانى.. وانته كبيرك يوم والتانى.. والاخوان هاتمسك هاتمسك ياعلمانى».. كما وجه أغنيته «قِل بأصلك» إلى هؤلاء الذين هاجموه بعد السابع والعشرين من شهر مايو الماضى والشهيرة بجمعة الغضب الثانية قائلا «قل بأصلك وأجرح فيا.. يمكن ترضى غرورك فيا.. خطط وإرسم وأقعد فكر.. يمكن تغلبنى فى الانتخابات الجاية (دا بُعدك)»..

 كما أعرب هلال عن نية الاخوان بالتقدم فى الإنتخابات القادمة بالتوجه إلى جموع الشعب الواعى والمتحضر بأغنيته «تحياتى».. والتى تقول كلماتها «باسم الهوى والشوق والوطنية والحنيّة.. باتقدملك (فى الانتخابات الجاية) وبقدملك تحياتى.. على شوقك ودعمك.. على هبلك وعبطك.. على إخلاصك ليا..  تحياتى».. كما أكد عليهم بألا يُصدقوا ما يقال عن الاخوان من إفتراءات ومهاترات بأغنيته «مش أى حد يقولك عنى كلام تصدق.. دا أنا زى موج البحر واللى يبيعنى (واللى يشترينى بردك) يغرق».. وكمشاركة منه فى الرد على ما تردد فى مواقع الانترنت عن هوية الإتفاق الذى حدث بين الاخوان وعمر سليمان «النائب السابق للرئيس السابق بردك لمدة 13 يوم فقط اللى ياعينى ملحقش يتهنى مته مته (حشتفه)».. غنى هلال أغنيته المحبوبة «مش هاقول ع اللى حصل بينى وبينه حبيبى.. لما قابلنى وجات ايدى فى ايده.. حبيبى.. دا اللى أنا بهواه».. وكبادرة منه لبدء صفحة جديدة بين الإخوان والشعب والتملص من النظام القديم غنى هلال «بطلت أحبه تانى.. لو كان هايموت عشانى»..

ولكن هلال قوبل بالرفض وسخط واستهجان الحضور عندما غنى «يالا ياكدابة.. ولا نص إجابة».. ولكنه نجح فى السيطرة على الموقف بالتوضيح للجمهور أن هذه الأغنية ليست موجهه للإخوان بقدر أنها موجهه للأحزاب الأخرى المنافقة.. وأختتم الحفل بالأغنية التى طالبه الجمهور بإعادة غنائها سبع مرات «عشان تبقى وتر» وهى أغنية واحشنى والتى علق هلال على أنها موجهة من قبل الاخوان الى كرسى الحكم والتى تقول كلماتها «زى النهاردة هايجى فاضل يدوب كام أسبوع (ع الانتخابات).. وبَجَرّى الوقت وعينى بتقول بصوت مسموع.. واحشنييييييييييييييييييي واحشنيييييييييييييييى.. وأول ما يجى هاناديلة وأحكيله وأشيكله عن حالى أنا (والاشتياق له تلاتين سنة).. واحشنى وأسلم عليه (وأبوسه كمان) أصل أنا مشتاق لعنيه أنا.. ياسلام لو تفضل معايا على طول ولا شىء عنك (كرسى الحكم) يحوشنى.. وتوبة من بعد النوبة لو سبته يغيب عن عينى ثوانى.. وتوبة من بعد النوبة سكنته فى قلبى وبين احضانى».. وفى نهاية المطاف أحب أنا أن أغنى أغنية لنفس الفنان وأوجهها للإخوان والتى تقول كلماتها «ما كفاية وقوليلى ياعين (يإخوان).. بتجيبى الدموع (النفاق) ده منين»..

(*) ملحوظة ضغنططة الخبر صحيح وأنا ما جبتش حاجة من عندى وممكن حضرتك تضغط ع اللينك فوق عشان تقرأ الخبر

                                                                           حجـاز

الأربعاء، يونيو 01، 2011

وسـقط عـَلـــم مصــــر...


كنت قد ذكرت لكم منذ فترة عن عَلم مصر الذى أعلقه على الحائط المجاور مباشرة لسريرى.. وتبدأ قصة هذا العَلم عندما أشتريته صباح يوم جمعة التخلى «ويذكر أن هذه أول مرة فى حياتى أشترى من حر مالى عَلم مصر وذلك بسبب أننى كنت بستخسر الخمسه جنيه فى العَلم وهو حتة قماشة أصلا مش متكلفة نص جنيه».. ولكننى فى ذلك اليوم قولت «فداكى ميت خمسة جنيه يامصر».. حتى أننى أذكر أن البائع قال لى «يابيه اشترى من أبو عشرين عشان الريس يغور ويخفى».. فقلت له «هاتلى ورقة ممضية من الريس تُقر بالكلام ده وأنا أشترى كل الأعلام اللى معاك انته وزمايلك».. وداعبنى القدر أجمل مداعبة حيث أننى اضطررت أنى أسجد للخالق عز وجل فى صلاتى الجمعة والعصر على هذا العَلم.. فكان إحساس فى غاية الروعة أن أضع جبينى على عَلم مصر وفى نفس الوقت من كل قلبى أدعو لها..

واصطحبت ذلك العَلم فى المسيرة المؤدية للقصر الجمهورى.. والذى نتج عنها خلع مبارك.. وبعد خطاب الخلع أصبحت أرقص كالمجنون وأجرى فى الشارع وألوح بيدى ذلك العَلم.. ويذكر أيضا أنى «كان نفسى أعمل الحركة دى من زمان وكنت بشوف الناس بيعملوها ساعة ما المنتخب يكسب وكنت ديما بقول إنهم مش حاسين بقيمة العلم فى إيدهم وبيهللو وخلاص».. والأن الحمدلله فعلتُها وشعرت بنشوة عشق مصر والهيام بها.. وبعد تلك اللحظات الرائعة ذهبت إلى البيت.. وظللت أفكر وأفكر فيما بدر منى من حب لذلك العلم.. وكنت أتمنى أن أجد من يصور لى تلك اللحظات لكى أستعيدها كل فترة حتى لا أنساها ابداً..

 وظللت أنظر إلى ذلك العلم وسألت نفسى ما الذى يجعلنى أعشق هذا العلم وما الذى تعنيه تلك الألوان فسألت صديقى العزيز جوجل والذى ألجأ إليه دائما فى مثل تلك الزنأت..فوجدت أن اللون الأحمر يشير إلي مصر الفنية الزاهية لأنه لون التوهج.. واللون الأبيض يعبر عن الفطرة والقيم النقية لشعب مصر.. واللون الأسود يرمز إلي كل عصور الظلم التي عاشها الشعب المصرى منذ عصور الفراعنة «وهو فيه أسود من أيام المنجاه على عينه مبارك.». أما أنا فقولت أعتقد أن اللون الأسود أصبح يرمز إلى لون الشراقى التى كانت تعانى منها أرض مصر التى كانت قد أوشكت أن تصبح أرضاً بور.. واللون الأحمر أصبح يرمز إلى لون دم الشهيد إلى إرتوت منها أرض مصر واستعادت عافيتها.. وترعرع من جوفها اللون الأبيض ومولودها الجديد والذى أسميناهُ بالحرية والمستقبل المُشرق إن شاء الله...


ومن الطبيعى كان عليا أن أبحث عن طريقة لكى لا أنسى تلك اللحظات.. واهتديتُ إلى أن أقوم بتعليق ذلك العلم بجانب سريرى لكى أملى عينى منه كل صباح.. وأحمد الله على الحرية التى أصبحتُ أستنشقها يوميا.. ولا أكذبك القول ياعزيزى القارىء فأنا كنت يوميا أنظر إليه وأبتسم.. وكم من مرة  كنت أكتب لك فيها مقال وهربت منى تلك المدعوه إلهام فأنظر إليه فيُلهمنى ويأتينى الوحى ببركة النظر إلى ذلك العلَم الرائع.. الحمدلله على ذلك..

وبالأمس فقط عزيزى القارىء حدث ما لم يكن فى الحسبان الأمر الذى خضنى جداً.. إذ أنه وبدون سابق إنذار قد سقط العلم أيون سقط العلم.. ما تعرفش بأه إيه السبب؟؟..  وفى رأيك هل دى حاجة خير ولا شر.. وهل لهذا علاقة بالتقرير الطبى بتاع الريس «اللى ماجابش جديد خالص وبقالهم أربع شهور عشان يقولوا نفس الكلام».. أم له علاقة باستدعاء المذيعة ريم ماجد للتحقيق معها أذ أننى بحب المذيعة دى أوى.. أم هل تعتقد أن لذلك علاقة بكوبايتين الشاى اللى اتعملوا فى الشغل واتدلقوا وما اتشربوش عشان ما كنتش فاضى.. لا أعرف لماذا يساورنى شك أن فلول الحزن الوطنى لهم يد فى هذة الحادثة.. ولا أستبعد أيضا تورط السلفيين فى هذا العمل الدنىء.. لكننى لا أعتقد أن الاخوان لهم يد فى هذا الأمر.. وبالطبع العلمانيين ليس لهم يد أيضا «عشان هما حبايبى».. لكن تكونش الشرطة العسكرية إقتحمت الشقة وأن فى الشغل وأسقطت العلم.. لكن أيضا عمل مثل هذا يتطلب منظمة محترفة مثل الموساد الإسرائيلى مثلاً.. ولا أستبعدهم من ذلك إذ أنهم مش بيطيقونا أصلاً وأكيد بيكرهوا العلم..

فى النهاية عزيزى القارىء الأمر مقلق جداً ومربك خصوصا فى الأيام اللى إحنا فيها دى.. والظروف التى تعانى منها البلاد والإقتصاد مدمر.. ومفيش شغل والناس مش لاقيه تاكل.. وكل الصعبانيات اللى بنسمعها يوم ما نيجى نجيب سيرة أى مظاهرة.. لذلك وجب عليا أن أنبهك لكى تساعدنى على تصعيد ذلك الأمر إلى أعلى مستوى إذ أنه ربما يضر بمصلحة مصر والتى نصبنا أنفسنا جميعا قضاة عليها وقد أطلقوا حكمهم دون إنتظار حيثيات للحكم أو أى أسباب حقيقية.. وللأسف الحكم صدر ومن غير مداولة..

----------------
بره الكادر| بينما أنا أبحث عن معنى ألوان علم مصر فجدت قصة طريفة وتحكى أن أعضاء أحد الفرق الرياضية التي كانت تمثل مصر في دورة أوليميبة منذ عدة سنوات، لم يكونوا يحفظون النشيد الوطني لمصر "بلادي..بلادي" ولذلك فقاموا استبدال غناءه بغناء أغنية "اللي تاعبنا سنين في هواه عامل نفسه ما يعرفناش"..

                                                                     حجــاز