* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الاثنين، يونيو 28، 2010

هذه التدوينه من أجل عينيا...


أنا قررت الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة فى حياتى... مناسبة انى عملت ليزك... وخلصت خلاص من النضارة اللى كانت خنقانى ومنغصه عليا حياتى.. ايوه النضارة فاكرين قصتها اللى حكيتلكوا عنها فى تدوينة بلاش تريقه... اللى كانت كل وظبفتها انها تتكسر وبس واثبتلكوا انا ازاى حطمت الرقم القياسى فى كسر النضارات... اما دلوقتى بأه خلاااااااااااص انا عملت ليزك بقيت حر تخلصت من السجن اللى انا كنت فيه وخلاص ما عدتش هاستخبى ورا نضارات تانى وكده الواحد يعرف يبربش براحته...


ما تتصوروش احساس عامل ازاى احساس فى غاية الروعه... روعته فى انك انجزت هدف كنت بتحلم بيه فى يوم من الأيام... روعته فى انك كنت بتتمنى حاجات معينه تعملها وكانت النضارة منعاك... النضاره كانت مخليانى متزن بعض الشىء... حاسس ان المفروض اكون انسان رزين ولازم اتعامل باسلوب معين... حاسس انها فرضت عليا انى امشى بطريقه معينه... حاسس انها فرضت عليا اسم ابو نضاره... حاسس انها خنقتنى من كتر ما بتتزحلق فى الحر ده... اما دلوقتى فانا حاسس انى مجنون عايز اتنطط فى الشارع... مفيش اجمل من انى اجرى على اتوبيس... مفيش اجمل من انى امشى ابص هنا وهنا براحتى يعنى... مفيش اجمل من انى اروح دلوقتى العب كوره من غير خوف... مفيش اجمل من انى بقيت بعينتين اتنين بس بدل اربع عيون... بجد حاسس فعلا انى صغرت فى السن...


بس هنا انا قررت انى احكيلكوا عن التجربه نفسها... تجربة انك تاخد القرار الصعب ده... كل اللى نفسهم يعملوا العمليه دى محتارين بين شوية اسئله... زى ايه نسبة النجاح فى العمليه دى... وفى حالة الفشل ايه اللى بيحصل... ولما بعمل العمليه بشوف سته على سته زى الناس العاديينولا لأ... ولما هى حلوه كده ومش مضره اشمعنى الناس المشاهير اللى معاه فلوس مش بيعملوها ليه ما هما ماعندهمش مشكله فى الفلوس... طب بلاش المشاهير ليه الدكتور اللى بيكشف عليا لابس نضارة وممكن اوى واحد زميلة يخدمه ويعملهاله ببلاش... وانا من خلال تجربتى اقدر اقولك ان الدكاتره بيقولوا ان نسبة الفشل نص فى الميه ومن خلال انتظارى الفترة الطويله دى والمتابعه الدقيقه على ما عملتها لم اجد حالة فشل واحده... وفى حالة الفشل لا قدر الله بترجع تلبس نضارة تانى... ولما بتعمل العملية مش بتشوف ستة على ستة انما بتشوف زى ما كنت بتشوف بالنضارة بالزبط لان فى بعض الناس اللى نظرهم ضعيف جدا النضارة عندهم مش بتخلى نظرهم سته على سته فنفس الموضوع لليزك... اما موضوع المشاهيير ده فانا مش عارف والله لكن انا اعتقد ان الحاجه الوحيده اللى الاطباء يجهلوها ان ماذا يحدث بعد الخمسين والستين من عمرك وربنا يستر بأه عشان انا خايف...


وبكل بساطه مبدأيا بتكشف كشف عادى خالص والدكتور بيقرر اذا كان ينفع تعمل العمليه ولا لأ... بعد كده الدكتور بيحجزلك فى احد المراكز اللى فيها جهاز الليزك ده... ويوم الحجز بتروح فى قمة الارتباك ورجليك بتخبط فى بعضها ومليون واحد يقولك النضاره احسن من مفيش خالص... وطبعا ما بتنامش الليله اللى قبلها... واحتمال كبير جدا وانته بتملا ورقة البيانات فى الريسيبشن الورقه تقطع تلات مرات زى ما حصل معايا من الارتباك... وبتروح تعمل شوية فحوصات حاجه سهله خالص خالص خالص اذا ما كنتش خايب زى وبتعرف تبرأ... جهاز كده اد الوش بالظبط وبتقعد قدامه ومليان دواير كتير اوى وتحط وشك فيه والممرضه تقولك برأ عينك اقولها اهو... تقولك برأ اكتر اقولها لأ احسن تخافى... تقولك برأ اكتر اقولها وربنا ماعندى اكتر من كده انا طول عمرى طيب مش شرانى... وممكن الممرضه تسألك سؤال مهم جدا انا اتفاجأت بيه ومش لاقيله جواب... السؤال هو انته ليه لما بتبرأ عينيك دموعك بتنزل اه والنبى ده كان بيحصل معايا( شوفت الاحساس يابشر حساس حساس يعنى) وهى تقولى امسك نفسك شوية بالدموع دى انته بتبوظ كل حاجه اقولها والنعمه ما اعرف هى بتدمع ليه بس جايز متأثره شوية وفرحانه انها ماعدتشى هاتلبس نضاره... ع العموم بعد التجربة اللطبفه دى بتدخل على جهاز تانى عامل زى المسدس كده بتسلطه على عينك ويفضل يطلع صفاره... وبيحسسك انه بيقيس احداثيات وخطوط الطول والعرض... ومن هنا تبدأ رحلتك مع القطره... اى حد مالوش شغلانه يجي يقولك افتح عينك ويحطلك قطره... اللى تقوله انا لسه قدامى كتير يااستاذ يبعتلك حد يحطلك قطره...


ويجى دورك فى دخول اوضة العمليات... ممكن نسمى الجزء ده جزء الاشتغالات... اه والله بيقولك اقلع الجزمة عشان التعقيم... وبتمشى حافى وبتدخل اوضه التعقيم اللى ملهاش باب اصلا... بس للأمانه هما عاملين حاجه مهمه جدا رسمين خط احمر ع الارض عشان يعنى الجراثيم تعرف انها المفروض ما تعديش الحدود دى... وبيلبسوك عفريته خضرا متعقمه متعقمه يعنى(انضف حاجه فيها هدومك اللى انته لابسها تحتها)... وكمان كيس على دماغك... وكيس فى رجلك اللى المفروض اصلا انته كنت من ساعتها واقف ع الارض... وتفضل تحطلك قطره قطره قطره... وتدخل اوضة العمليات وانته على لسانك حاجه واحده بس (انا عيل ياجماعه ممكن نرجع فى كلامنا)... وتنام على شيزلونج كده وجهاز فى لمض كتير بيضاء يتوسطهم لمبه خضرا... وانته وظيفتك فى الربع ساعه القادمه تتنح فى اللمبه الخضره... وفى خلال الربع ساعه دى النور بيقطع كام مره كده ويظهر تانى وتحس انى فى حاجه زى مساحات العربيه بتعدى على عينك... وفجأه تسمع جمله مثيره جدا (احنا خلصنا حمدلله ع السلامه) تقولهم (هو انتوا بتهرجوا،، انته لسه عملتوا حاجه،، انا عايز فلوسى)... وتتطلع من غرفة العمليات وحاسس ان الدنيا كلها دخان وضباب... بس انته شايف يعنى... وبيتعملك كشف تانى للتأكد من سلامة العملية وحمدلله ع السلامه...


وتيجى باه للجزء الخنقه اللى خانقنى لحد دلوقتى انك بتاخد قطره كل ساعه (عنيا اتهرت)... لكن بعد الحمدلله انها تمت بسلام فدى تجربة جميلة جدا... خصوصا بعد ماجربت اروح احلق وانا قاعد تحت ايد الحلاق وشايف هو بيعمل ايه بالظبط فى شعرى(اصلهم كانوا بيشتغلونى كتير)... وكمان بعد ما جربت احلق دقنى وانا شايف انا بعمل ايه (كنت الاول بحلق بالاحساس كده من غير ما اشوف وبشلفط خلقتى ويجى اصحاب يسألونى اقولهم اصله حلاق حمار باه)... وبعد ماجربت انى اصلى من غير ما اشغل بالى ان النضارةع الارض وممكن اى حد يدوس عليها... وبعد ماجربت انام فى العربيه وانا مش قلقان ع النضارة... فانا احب اقولكم احمدوا ربنا على النعمه دى وبالنسبه للناس اللى لسه لابسين نضارات قلبى معاكم وعقبال عندكم لولووووووووى...

الاثنين، يونيو 14، 2010

أخى المواطن،،، مصـــــر ماتت…

مصر ماتت copy

أخـــــى المــــــواطن،،،
بعد معاناه مع المرض والفساد وقلة الضمير...
بعد ما طلع روح امها م التعذيب فى اقسام البوليس...
بعد ما اتهانت كرامتها فى كل شبر فيكى يادنيا...
بعد ما اتحسرت على ولادها وهى شايفاهم ملطشة معاهم فى كل حته...
بعد ما بقت بيتبلطج عليها وعلى ولادها كده عينى عينك...
بعد ما اتزورت انتخابات الشورى وراح أملها فى أى انتخابات جايه...
بعد ما ضغط دمها على من كتر الاخبار الغم كل يوم فى الجرايد…
بعد ما خاب املها فى كل ولادها وعجزهم عن حمايتها...
بعد ما ودناها المستشفى واتنقلها دم فاسد...
بعد ما عجزت اكبر الدكاتره فى مصر عن تشخيص حالتها...
بعد ما فشلنا فى تجميع تمن السفر لألمانيا عشان تتعالج...
بعد ما اتوصفلها بؤ ميه من نيلها وماعرفناش نشربها...
بعد ما دمعتها نزلت على خدها من حسرتها على حالها...
بعد ما بقى كل طعم فى حلقها مر...
بعد ما اتأكدت اننا مش عارفين نساعدها...
يؤسفنـــــــــــــــــا أن نخبرك....

أخى المواطن،،، مصـــــــــــــــــــــر مــــــــــــــــــــــــاتت...
هاتيجى تعـــــــــــــــــزى،،، ولا برده هاتفضل ســــــــاكت...

أخى المسافر يؤسفنا ان نخبرك أن امك ماتت...
حاولنا نساعدها لكنها للاسف سابتنا وفاتت...
أخـــى المــــــواطن،،،،
كان نفسها تشوفك متهنى...
كان نفسها تشوفك عند كرامة وعزه...
كان نفسها تشوفك كبير...
كان نفسها تتعلم علم يفيد مش علم بشهاده...
كان نفسها تتعالج علاج بنى ادميين...
كان نفسها تقف جنبها وتحن عليها شوية...
كان نفسها تحميها من اللى بيأذوها...
كان نفسها توصيك ما تعيطش عليها دا هى ياما شافت كتير...
بس نفسها تصوت عليها لالالا مش تصويت بتاع الانتخابات...
هى عايزه صويت ونديب بتاع الستات...
عايزه صرخة عايزه الم عايز دمعة...
عايزاك تسمع صرختك لكل البشر...
جايز صرختك تكسر قلب ظالم متعجرف...
جايز صرختك تصحى ضمير فاسد...
جايز صرختك تشل ايدين حرامى...
جايز صرختك تخفف شويه من وجع قلبها...
لــذلك أخى المواطن،،،
هذه التدوينه من أجل نعى مصـــــــــــــــــــــــــــــر...
صـــــــرخة من اجل مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر...
صــــــــويت من اجل مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ...
اللى يعرف يصــــــــــوت يسمعنـــــــــــــــــــــــــــــا...
واللى يعرف يندب يورينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا...
اخى المواطن البقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء لله...
ولا أراكم الله مكروهــــــــــــــا فى عزيز لديكــــــم...

الثلاثاء، يونيو 08، 2010

عندما تنحى عبد الناصر...


نعيش هذه الايام ذكرى نكبة 67 تلك الايام التى كانت ومازالت وصمة عار على جبين كل مصرى... ونذكر شهداءنا الذين دفعوا حياتهم ثمنا لاخطاء الاخرين... الذين بكت ومازالت تبكى عليهم امهاتهم دما نتيجة الغدر بهم... الذين تأوهت عليهم قلب صحراء سيناء واحتوتهم بين أضلعها ونحن لا نحرك ساكنا... والذين لم ولن يسامحونا ابدا لاننا فرطنا فى حقهم... ونذكر ايضا فى مثل هذه الايام قرار تنحى عبد الناصر والذى كان نتيجة لتلك الهزيمة النكراء... وكما كان يروى جمال الغيطانى فى ليلة التنحى

"في الموعد المحدد اطل الزعيم جمال عبدالناصر، وللوهلة الاولي أدركت الموقف، لم يكن هذا ناصر الذي عرفناه في عز المواقيت، لم يكن هو الذي رأيته فوق منبر الازهر عام ستة وخمسين يلوح بقبضته ويعلن انه باق في القاهرة، وان أسرته باقية، وان أولاده في القاهرة وأنه سيقاتل مع الشعب، سيقاتل... صورة مغايرة تماما، الألم، الاسي، الصوت المنكسر، نزل علينا صمت رهيب، إلي أن نطق بكلمة التنحي، بتحمله المسئولية، بقراره الاعتزال، هنا تبدل المناخ السائد تماما ودخلت المدينة كلها، ومصر كلها في حال آخر بتأثير انتفاضة الروح القديمة الكامنة وسرعان ما بدأت المدينة تغلي وتتحرك وتجري........وما ان انتهي معلنا تنحيه عن السلطة واسناد المسئولية الي زكريا محيي الدين حتي وجدنا أنفسنا نندفع الي الدرب، نفارق بيوتنا الي الطريق، ليس لدي أي منا فكرة أو هدف محدد أو جزء من خطة أو خطة كاملة حتي، ما إن قطعت السلم متجها الي الباب وصولا الي الدرب حتي وجدت الجيران قد سبقونا، رجال ، أطفال، نساء يرتدين الجلابيب، بعضهن حفاة الاقدام، سمعت احداهن وكانت من فقراء الدرب تلطم صارخة..."


خدت بالك ناس بتلطم وناس بتصرخ ونزلوا جرى فى الشوارع عشان الريس يرجع طب لييييييه؟ هى الناس دى كانت بتحب الريس اوى كده؟ ولو بيحبوه اوى كده طب ليه هو عملهم ايه دا ما كانوش لاقيين ياكلوا؟ ولو مش بيحبوه ممكن يكونوا عملوا كده عشان يعنى كان كاتمين فى نفسهم وما صدقوا لاقوا فرصة يتنفسوا فيها؟


طب ما تيجى نرجع ورا شوية نشوف الريس كان بيقول ايه فى خطاب التنحى ده "نصل الأن الى نقطة هامه فى هذه المكاتفة بسؤال أنفسنا هل معنى ذلك أننا لانتحمل مسؤلية فى تبعات هذه النكسة، وأقول لكم بصدق، وبرغم أية عوامل قد بنيت عليها موقفى فى الأزمة، فإننى على استعداد لتحمل المسئولية كلها، ولقد اتخذت قرارا أريدكم جميعا أن تساعدونى عليه... لقد قررت أن أتنحى تماما ونهائيا عن أى منصب رسمى وأى دور سياسى وأن أعود الى صفوف الجماهير"


هو لا مؤاخذه ياجماعه مش مكاتفة دى يعنى كتف جنب كتف،، ايد على ايد،، جنبا الى جنب،، مؤازرة يعنى،، يشد على ساعده،، انا مش فاهم حاجه هو مين بيكاتف مين... ده حاطط فى الاول نون الجمع،، يعنى بيتكلم على جمع من الناس،، يعنى بيتكلم عن شعبه،، هو الريس بيتكاتف مع شعبه ازاى،، هما كانوا بيشوفوه اصلا،، امال فين الحرس والقصور والشوارع المتقفله والترسانه اللى محطوطة فى الشوارع والعساكر والظباط ولما يجى يزور مدينة بيعملوا استبدل للسكان بعساكر امن مركزى،، فين كل ده؟؟ طب يمكن اللى يوضح الموضوع ده شوية لما كان جمال الغليطانى بيوصف جنازة الشهيد عبد المنعم رياض وقال "الزعيم يتقدم الجنازة، الناس تحيط به، الطوق الامني ينكسر عند بداية شارع سليمان باشا ، يصبح عبدالناصر وجها لوجه مع الناس، كنت قريبا جدا، فجأة يحيط به مجموعة من الشباب الأقوياء والرجال متقدمي السن، أناس عاديون من عامة الشعب، ربما يراهم لأول مرة ويرونه، يشكلون طوقا بشريا حوله، يستمر تشييع الشهيد العظيم في مشهد أعظم... رأيت ذلك بأم عيني في ميدان التحرير"...


ياااااه أد ايه الناس كانت كتفهم فى كتف عبد الناصر جنبا الى جنب،، وكان ماشى فى وسط كبار السن من الشعب كده يعنى،، عاتشى ياجماعه ماحصلش حاجه... شوفت بأه طلعت مكاتفه يعنى ايه؟؟ يعنى حاسين انه واحد منهم،، حاسين انه قريب منهم،، حاسين انه حاسس بيهم،، حاسين انه قاعد معاهم فى بيوتهم... هو نفسه حاسس بيهم... حاسس بانكسارهم وذلهم... خجلان من انه المسئول الاول والاخير عن كل اللى حصل...


طب عدى دى نيجى لحتة نتحمل مسئولية والنبى انا راضى زمتكم مين اللى بيتحمل مسئوولية فى البلد دى غير الماس الكهربائى والمختل عقليا وعمال المزلقانات فى سكك حديدك يامصر... طب مين عنده استعداد يتحمل مسئولية كده عينى عينك ويطلع يقول انا المتحمل لجميع العواقب... مش متحمل مسئولية دى معناها انه المفروض هايتحاسب (ولو ان فى بلدنا المسئول بيتحاسب بس من ربنا)... بس كان فى احتمال يتحاسب.. والاقوى بأه حتة وأقول لكم بصدق اه والنبى صدق اللى هى عكس الكدب وبنت عم النفاق وخالة السرقة وجوز بنت النهب وتبع عيلة هلبلى اهلبلك عديلى اعديلك... والراجل بيكلم شعبه كده بمنتهى الشفافية،، خلاص ماعدش ينفع يكدب،، خلاص كل حاجه اتكشفت،، خلاص كل حاجه اتفضحت،، خلاص كل حاجه بقت عينى عينك،، خلاص كل حاجه انكسرت،، عشان كده اتكلم بصدق،، عشان كده حس بتأنيب الضمير،، طب مش غريبه الريس ضميره يصحى،، حس ان المفروض يعمل حاجه،، حس ان الشعب مستنى منه يعمل حاجه،، ومش زى المفتش كرومبوا هو حلال الازمات ديما هما يبوظوا والمفتش كرومبوا راعى الفقريين يدخل وينقذ الموقف وبالتالى يطلع واحد يقولنا ربنا يخليك لنا ياكرومبو،، لأ جمال عبد الناصر كان موجود ديما،، كان موجود فى كل البيوت،، كان موجود فى كل المكاتب،، كان موجود فى كل القهاوى،، كان موجود فى كل القلوب،، كان موجود فى كل الاذهان،، لذلك بقى هو فى قلوب كل الناس،، لذلك أحببناه نحن فقط من ذكراه،، لذلك عشنا لحظات التنحى تلك وكأننا موجودين وقتها،، لذلك خرجت الجماهير تبكى وتلطم وتطالب بعودته،، لذلك غنت له أم كلثوم ((قم وأسمعها من اعماقى فأنا الشعب،، ابقى فأنت السد الواقى لمنى الشعب،، ابقى فأنت الأمل الباقى لغد الشعب،، انت الخير وأنت النور،، انت الصبر على المقدور،، أبقى فأنت حبيب الشعب،، دم الشعب)).. باختصار احترم الناس فاحترمته الشعوب العربيه كلها،، احترم العقول فاحترمته أعداؤه قبل مناصريه،، احترم جيله فاحترمته كل الأجيال القادمة... احترمته أنا لأنى مش مصدق ان حد فى مكانه ضميره يصحى ويتحمل المسئولية دا انا لو مكانه أديلة منوم ابدى...


وبرغم أننى لا أعرف حتميا هل هذه كانت تمثيلية محكمة الأدوار ام كانت حقيقه لكن ما أعرفه جيدا أنه حتى لو كانت كذلك فلقد استطاع منفذوها تقديمها بأروع ما يمكن وأن ينالوا احترام شعبهم وتعاطفهم وقتئذ واجبرونا نحن والأتون بعدنا على احترامهم وحبهم مهما كانت نيتهم بل ربما تصل لحد الثقة انها كانت حقيقة حتى لو اكتشفنا غير ذلك فى يوم من الأيام...


وفى نهاية البرنامج بنوجه السؤال للساده المشاهدين ماذا يحدث لو (أيــــون اللى فى دماغك ده بالظبط)... طل علينا المفتش كرومبو ليلة التاسع من يونيو (بكره يعنى) وقالك "نصل الأن الى نقطة هامه فى هذه المحادثة -أصل ما ينفعش نقول المكاتفة بأمارة إيه يعنى هو احنا بنشوف المفتش كرومبو اصلا.. دا على طول بيروح المصيف- بسؤال أنفسنا هل معنى ذلك أننا لانتحمل مسؤلية -بالزمة ده كلام بردك تتحمل انته ليه والبلد مليانه مختلين عكليا كتييييير ومعاتيه كتييير وربنا يخلينا الماس الكهربائى- فى تبعات هذه النكسة، وأقول لكم بصدق،-قصده يعنى بقيت العيله مش الصدق نفسه ما تصحصح معايا امال- وبرغم أية عوامل قد بنيت عليها موقفى فى الأزمة، فإننى على استعداد لتحميل المسئولية كلها -قصده تحميلها لآى حد هايشيلها هايشيلها غصبن عن عين أهله- ولقد اتخذت قرارا أريدكم جميعا أن تساعدونى عليه... لقد قررت أن أتنحى تماما ونهائيا -المركب اللى تودى- عن أى منصب رسمى وأن أعود الى صفوف الجماهير- الإنجليزيه حيث سأنتقل الى العيش فى لندن عشان أطلعلكوا لسانى من هناك"


اختر واحده من الاجابات التاليه

1-ستخرج الجماهير الى الشوارع حافيين وبملابس النوم وشعرهم منعكش عشان بس يكسروا قلل...

2-ستتنحى الجماهير نفسها عن الحياه عشان السكته القلبيه اللى هاتجيلهم من كتر الفرحه...

3- ستطالبه الجماهير بالبقاء ويسيبنا احنا نتنحى عن ام البلد دى ونهج منها...


اتصل على زيرو تسعميه وانته نصيبك بأه اللى يطلعلك علمى علمك...

الخميس، يونيو 03، 2010

الى أهل غزة هذا حالنا فماذا عن حالكم...


الى أهل غزة العظيم أكتب اليكم لأسألكم عن حالكم...

اكتب إليكم لأخبركم لاتنتظرونا يوما لنصرتكم...

اكتب إليكم لأقول لكم نحن لا أمل فينا يوما لمساندتكم...

أقول لكم عفوا فأنا لا أستطيع فعل شىء سوا أن تدمع عينى عند مشاهدتكم...

أقول لكم عفوا فأنا لا أستطيع فعل شىء سوا أن أسب من حاصركم...

عفوا فأنا يرتجف قلبى خوفا من أن يحدث لى ما يحدث لكم...

عفوا فنحن من قلة حيلتنا على يقين اننا سنصبح يوما مثلكم...

عفوا فان فتحت المعابر فنفسى أجبن من أن تكون مكانكم...

عفوا فأنا أدعوا لكم يوما وأعاود باقى الشهر نسيانكم...

عفوا فأنا لا تلتهب مشاعرى الا عندما يصعد الاعلام من حالكم...

عفوا فما يحدث الان وما سيحدث غدا ليس بجديدا علينا وعليكم...

عفوا فأنا ألوم حكامنا وانا وهم عبيدان لعدوكم...

عفوا فأنا أساندكم بتوصيل حالكم الى من يساندون عدوكم...

عفوا فأنا أنتظر رد فعل وقرار وتحقيق فى الحادث من الآب الشرعى لعدوكم...

عفوا فأنا أحاول أن اخبر الغرب (المتغاضى عن قصد) عن قصتكم...

عفوا فأنا أضع بادج فى جانب مدونتى لمشاطرتكم حزنكم...

عفوا فأنا على صفحات الفيس بوك أندد من حالكم...

عفوا فأنا لاأستطيع أن أعيش يوما بدون فيس بوكهم...

عفوا فأنا لا أستطيع مقاطعة جوجلهم... عفوا فانا للأسف أدمنت بضائعهم...

عفوا فنحن ارتعبت قلوبنا لتقليل حصة نيلنا فهل تجدون حصتكم...

عفوا فنحن حلوقنا جفت من شدة الحر هنا فماذا عن حلوقكم...

عفوا فنحن لا نتحمل العيش بانقطاع الماء او الكهرباء ساعة فكيف العيش عندكم...

عفوا فقد امتلئت بطوننا ذلا وهوانا فهل تجدون طعاما فى بطونكم...

عفوا فبالنا يقضى ليلته غرقا فى الاحلام فكيف تقضون ليلكم...

عفوا فقد ألهتنا لقمة العيش عن متابعة اخباركم...

عفوا فابتلاؤنا يبعدنا عن ربنا وابتلاؤكم يقربكم من ربكم...

عفوا فنحن ذليلون بداخل انفسنا وانتم مازلتم تملكون عزة نفسكم...

عفوا فقد عشش الجبن فى قلوبنا وأنتم تزلزلونهم بشجاعتكم...

عفوا فقد خارت عزائمنا وخابت امالنا فماذا عن عزائمكم...

عفوا سيذكر التاريخ ان التخاذل كان من جانبنا وكان النضال من جانبكم...

عفوا فقد غرقت قافلة حريتنا منذ زمن مثل ما قصفت قافلتكم...

عفوا فنحن نكرر يوميا ثرثراتنا وانتم تواجهونهم بأجسادكم...

عفوا فأعلامنا يتاجر ويتربح بقضيتكم... عفوا فحكامنا يشككون فى قدراتكم...

عفوا فهم يحاولون أن يقنعوننا أنكم فقدتم الثقة فى أنفسكم...

عفوا فهذا ما يقولونه ولكننا نثق فى قدراتكم...

عفوا فاامهاتكم تلقب بام الشهيد وامهاتنا تحسدكم وتغار منكم...

فضلا فقد صبر رسول الله وأصحابه على الحصار

فاصبروا وتقووا وناضلوا لعل الله يكشف عنكم غمكم...

عفوا فليسامحنا الله على تقصيرنا وليساندكم...

عفوا أيها الأبطال هذا حالنا فماذا عن حالكم...