* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأحد، نوفمبر 29، 2009

حكاية مسجد...


    أنا : "تفتكروا إنهم هايعرفوا يلموا ال 2 مليون دول"... صحبى : "أيوه يابنى من بدرى الناس هنا ماشاء الله بتتبرع باستمرار انته سامع الميكرفون طول النهار بينادى فاعل خير اتبرع بكذا وفاعل خير تانى اتبرع بكذا"... أنا : "فاعل خير ايه يابنى دا انا من ساعة ماجيت البلد وأكتر مبلغ سمعته 400 جنيه وبسمع جنيه ونص جنيه"... صاحبى : "طب ماهو نص جنيه على نص جنيه ان شاء الله هايبنوا الجامع" أنا : "يابنى صدقنى ال2مليون دول كتير على البلد بلدنا صغيره وصعب تجمع المبلغ ده كله"... صاحبى : "يابنى أصلا هما قالوا إنهم هايبدأوا يشتغلوا فى الهدم والبناء بعد العيد على طول معنى كده انهم لموا فلوس حلوه"... أنا : "والله ولو إنى مش مقتنع بس ربنا معاهم وربنا أكيد قادر يعمر بيته"...

    دا كان جزء من كلامى مع ناس اصحابى فى ليله من ليالى رمضان... والجامع ده مسجد الجمعيه الشرعيه فى بلدنا كفر العرب... والتى تتلخص قصته فى الاتى...


    إدارة المسجد شافت إن مساحته بقت صغيره على عدد المصلين... فاقترحت على الناس انهم يعملوا اعادة بناء من تانى وكان تفكير سليم خصوصا ان المسجد حصل فيه تعديلات كتير عشان يتسع للمصلين بس للاسف التأثير كان عكسى والمساحه المهدره كانت اكتر... وكان التقدير المبدأى لبناء المسجد 2 مليون جنيه... ورغم ضخامة المبلغ لكن الناس دى حطوا ثقتهم فى ربنا وبدأوا يلموا تبرعات... وفى أقل من شهرين قدروا يلموا اقل من ربع المبلغ بحاجه بسيطة... وكانت دى بشرة خير وحافز انهم يبدأوا التنفيذ... على أمل ان التبرعات تستمر على المنوال ده... وهدموا فعلا المسجد ورموا الارضيه ولكن... ظهرت لهم فكرة انهم يتوسعوا فى مساحة المسجد شوية... ويحاولوا انهم يتفاوضوا مع جيران المسجد ويشتروا مساحة زيادة منهم... وكانت بالفعل فكرة رائعة وربنا كرمهم وقدروا يضموا مساحة اكتر من المساحة الاصلية للمسجد... حيث ان المساحة الاصليه للمسجد 340 متر والمقدر بناؤها بمبلغ 2 مليون جنيه... والمساحة المستجده للمسجد 740 متر والمقدر بناؤها ب 3مليون جنيه... ورغم ان فرحتهم كانت كبيرة جدا بالانجاز ده لكن ظهر اللى مش عاملين حسابه... وواجهتم المشكلة...


    المشكله ان مبلغ البناء زاد الى 3 مليون... المشكلة ان الفلوس الباقيه من أعمال الهدم والبناء اشتروا بيها المساحة الجديدة... المشكلة ان التبرعات كمان قلت الى أسوأ حالتها... ودلوقتى يبقى الوضع كما هو عليه المسجد أرضيه فقط... وفلوس يوك وتبرعات يوك والحاجه الوحيدة اللى مش يوك الامل فى ربنا... وحاليا كل مايلموا فلوس تذكر يجيبوا عمال يعملوا حاجه بهم ويرجعوا يوقفوا تانى... يعنى خطوات السلحفاه... خطوة قدام وعشره ورا... ودى الصورة الحالية للمسجد...لا فيه شعل ولا فيه عمال ولا فيه حاجه غير المسجد اللى كان فى الذاكرة... والصورة اللى متعلقه على الجنب اللى بيحلموا يوم انهم يشوفوه حقيقة...



    أنا ليه بحكيلم الموضوع ده... اولا عشان طبعا اللى نفسه واللى يقدر يعمل حاجه الباب قدامه مفتوح... وخاصة ان امام المسجد قالى انهم عندهم استعداد يقبلوا اى حاجه فلوس... أسمنت... حديد... اى حاجات عينيه... مفيش مشاكل اهم حاجه تساعد وخلاص... ولزقت فى دماغى اوى كلمته "احنا مش كل يوم بنبى مسجد... ودى فرصه يمكن سيدك الله يرحمه ما طالهاش"... وأنا زى ما معظم الناس تعرف عنى لا ليا علاقة باللى بيبنوا المسجد... ولا ليا علاقه باللى مش عايزين المسجد يتبنى... ولا ليا علاقه باللى بيلموا تبرعات... ولا حد طلب منى أتكلم عن الموضوع ده أصلا... أنا كل الحكاية لاحظت ان المسجد مفيش فيه شغل من فترة... فروحت سألت المسئول الاول عن بناء المسجد فحكالى القصة من البداية للنهاية... فربنا بعتلى فكرة انى أقولكم جايز ربنا يبعتلنا اللى يشوف البوست ده ويقدر يساعدهم ويعملهم حاجه ونكون احنا السبب ان شاء الله... يعنى أنا قولت مش قادرين ندفعهلم فلوس كمان ما نساعدهمش ان نوصل حكايتهم للناس... فانته لو تقدر توصل الكلام ده لاى حد ولو على سبيل الكلام بس... ياريت ما تكسلش واتكلم عنهم ابعت للناس اللى تعرفهم... ابعت وخلاص... ممكن الرساله دى تكون قادره انها توقفلهم ولاد الحلال... وممكن ما تعملش حاجه أصلا بس احنا وهما املنا فى ربنا خير...


    وأى حد عايز يساعدهم او يسأل عن أى حاجه وأى طريقة عايز يتأكد بيها انه ماشى فى الطريق الصحيح وفلوسه هاتوصل لمكانها الطبيعى فالناس دى تحت امره ... ودى المعلومات والأرقام اللى ممكن تتصل بيهم....


    حساب رقم 200470 بنك التنمية والائتمان الزراعى بالمنصورة... رقم حساب الجمعية الشرعية بقرية كفر العرب-مركز طلخا- محافظة الدقهلية

    (مصر)


    المسئول الاول عن بناء المسجد امام المسجد أ/ على محمود سلطان

    002-0166285063 - 002-0105059217


    وهاتلاقى فى اللينك ده معلومات زيادة عن المسجد وصور المسجد القديم والهدم ورمى الأرضية

    http://www.bsant1.com/vb/forumdisplay.php?f=19


    وده رقمى أنا صاحب المدونة محمد حجاز 002-0103625626

وده ايميلى eng_m.7egaz@hotmail.com
وده لينك المدونة

http://7egaz.blogspot.com/


الأحد، نوفمبر 22، 2009

م الدنيا ممكن نتعلم...


    إتعلمت من الدنيا إن أنا ماأندمش على قرار خدته... ومهما كانت النتيجه فأنا واثق إن أنا إتعلمت حاجه جديدة... وديما هاتلاقى حد يهمه إنى أندم على قرارى...


    إتعلمت من الدنيا أنه رغم إن عصفور فى اليد أحسن من عشره على الشجره... فمش هايحصل حاجه يعنى لو جربت أمسك عصفور من اللى على الشجره... ولا أنا هافضل طول عمرى أبص عليهم ونفسى فيهم وعمرى ما هاطولهم لأنى أصلا ما جربتش...


    إتعلمت من الدنيا إنه لما يجى الصيف والجو يبقى هادى وبديع بتلاقى الناس كلها حواليك... ولكن لما يجى الشتا ويبدأ يمطر ويديها عواصف بتلاقى نفسك بتشيل المطره كلها على دماغك لوحدك...


    إتعلمت من الدنيا إن لو كان الصدق تلميذ... والكذب أستاذ... فالتثبيت فأيوه كده ياودييييييييع أخيراً فهمتنى استاااااذ ورئيس قسم...


    إتعلمت من الدنيا إن كلمة حبيبى يبقى عايز منى حاجه...وكلمة دا انته أخويا يبقى استحمل اللى جاى ياريس...


    إتعلمت من الدنيا إن الشغل بقلة ضمير فده الطبيعى... أما الشغل بضمير وتراعى ربنا فيه فده يبقى يوم طوارىء...


    إتعلمت من الدنيا إن بداية طريق المشاكل لما تعامل الناس زى ما بيعاملوك... وبداية طريق راحة البال لما تعامل الناس بما تحب أن تعامل...


    إتعلمت من الدنيا إن لما الكبار يتكلموا الصغار ينفذوا... ولما الكبار يغلطوا فالصغار يستحملوا...


    إتعلمت من الدنيا إن أجمل حاجه فيها إنك تخلى واحد يبتسم وإنته أصلا ما تعرفوش... أو تعرف إن واحد إفتكرك بالخير وإنته من زمان ما شوفتهوش...


    إتعلمت من الدنيا إن الإبتسامه أجمل صباح الخير... والضحكه أحلى كلمة إزيك... وسلام ياقمر أرق كلمة وداع...


    إتعلمت من الدنيا إن الزعل بين اتنين شىء عابر... والحب بينهم شىء صعب استمراره...


    إتعلمت من الدنيا إن الحب أجمل ما الوجود... والحزن النتيجه الطبيعيه لوجود الحب...


    إتعلمت من الدنيا إنى لو رسمتلها بتبوظ اللوحه... ولو سيبتها كده بتمشى زى الفل وبتبقى أجمل لوحه...


    إتعلمت من الدنيا إن الهمه تقيله جدا... والقرار صعب أوى... والنجاح مفيش أقرب منه...


    إتعلمت من الدنيا إنى ما أسألش ربنا إلا الستر والرضا وراحة البال...



الثلاثاء، نوفمبر 17، 2009

وفهمت عنيه...


    ساعات كتير بتبقى عايز تقول لحد كلام كتير لكن مش قادر تقوله لكنك بتحس انه فاهم الكلام ده كله وتلاقيه بيقولك انا قريت الكلام ده فى عنيك... ومن كتر قربك من الشخص ده بتقدر تفهم من عنيه انه مبسوط جدا... وبيوصلك برده انه حزين من مجرد النظره لعنيه... مع ان العيون دى عمرها ما اتكلمت ولا عمرها هاتتكلم... لكنها هاتفضل ليها سحرها الخاص واسلوبها المميز فى التعبير عن احساسك ومشاعرك... وهاتفضل طول عمرها تخطفك اول ما تبصلها... والغريب انها نفس اللون ونفس الشكل لكن كل واحد وله بصمته... عيون تلاقيها بتضحك... وعيون تلاقيها حزينه...وعيون تلاقيها محتارة... وعيون تلاقيها مشتاقة... وعيون تلاقيها شقيه... وعيون تلاقيها مكسوفه... وعيون تلاقيها جريئه...وعيون تلاقيها بتسألك... وعيون تلاقيها بتخوفك... وكتير وكتير وكتير.... وعشان كده انا متعود من زمان الف وادور بين العيون... بحاول اقرأ عيون الناس... مجرد فضول مش أكتر... لكنى بحس انى بقتحم خصوصيات كتيره جدا...بفهم مين حزين... وبقدر أفهم مين فرحان... ومين بيكدب... ومين مستريح... ومين تعبان... ومين مش راضى... ومين بيتصنع... وكمان مين بيخدعنى ويشاغلنى... لكن المره دى حصلى موقف غريب ولذيذ كده... قولت احكيلكم عليه... ونشوف...


    كان يوم عادى زى اى يوم وانا واقف بعمل سكان بعنيا على الناس كلها... مجرد مسح سريع مش بركز مع حد معين... الا اذا لمحت اى حاجه تستحق الاعجاب والتقدير...مثلا عيون جريئه... ملامح جميله... ابتسامه رقيقه... قالب متناسق... اى حاجه تستاهل ان الواحد يركز فيها... وفجأتا عنيا وقعت على عيون بتبصلى... وقفت عندها وركزت معاها... لقيتها انكسفت وبصت فى الارض... وفضلت دقيقه ورجعت تانى تبصلى... وبدأت بأه الرحله المفقوسه... تخطف نظره وتبص فى السقف... تعمل نفسها كأنها بتبص للناس كلها من اليمين للشمال وتبصلى بالمره... وتبص بره الشباك وترجع تخطف بصه... وتقول لنفسها انا خلاص ماعدتش بصاله خالص... وترجع تانى تبصلى من تانى... وكل ده انا مركز معاها وفاقسها... وبعمل زى اللى هى بتعمله بالظبط...


    وقولت لنفسى انا هاشاغلها... وجربت أبتسملها... ابتسمتلى ودارت على ابتسامتها بإيديها الصغنطوطه ... وقالتله: بابا شايف الولد اللى واقف هناك ده تفتكر شبه مين؟... بابا: مش واخد بالى يابنتى... البنت: ركز شويه يابابا... بابا: شبه مين يعنى؟... البنت: يابابا دا احنا لسه متفرجين عليه امبارح شبه ميدو مشاكل... بابا: اه تصدقى فعلا شبهه اوى طب بس بأه أصله بدأ ياخد باله ويبصلنا وماعدتيش تبصيله واحترمى نفسك شويه... بصتله كده باستغراب وكأنها بتقول لنفسها: هو انا بقولك عشان تقولى احترمى نفسك وماعدتيش تبصيله يارتنى ماقولتلك... وقررت مع نفسها تشاغلنى... وبدأت تقلبلى فى عنيها وتضحك... أضحكلها... تعمل نفسها انها بتدور على حاجه فى شنطتها وتفضل تقلب فيها يمين شمال... وفجأه تروح بصالى وكأنها افتكرت حاجه كانت ضيعه منها او حاجه اتسرقت منها وشاككه فيا...


    ومره تبص ع الارض وبسرعه تروح بصالى وكأن فى مصيبه حصلت زى ما اكون لمستها وجيت يمها... وفضلت على كده لحد ماجت محطتها... قالت لباباها قوم يالله يابابا وبدأت تتزحزح ناحيته وكأنها بتضغط عليه عشان يقوم وكمان عشان المكان من ناحيتى يفضى... وتبصلى كده وتبرألى وكأنها بتقولى اقعد انا بفضيلك المكان ده... وما قامتش الا لما ضمنت ان انا قعدت مكانها... وبصيت لها عشان اشكرها لقيتها مبسوطه جدا... وكأنها حاسه انها قدمتلى أجمل هديه... وكل ما تتقدم خطوه فى طريقها للنزول... لازم تبصلى... لحد مانزلت فضلت تبصلى الى ان تراءت الرؤيا بينى وبينها... واختفت ملامحها الجميله عن عيني... ولكنها لم تغادر عقلى لفترة طويله... وفضل فى عقلى سؤال واحد هى ليه كانت بتبصلى بالطريقه دى...؟؟


    ملحوظه: البنت دى صغنطوطه وعندها تقريبا سبع تمن سنين عشان الناس اللى ديما بتفهمنى صح...