* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الجمعة، نوفمبر 19، 2010

4-حائط المنفى...


مقال من صفحات كتاب مصر م الاخر...


استكمالا لحصة الجغرافيا... فهناك سورا فولاذيا يفصل بيننا وبين غزه الفلسطينية وقد تم بناءوه بناءا على طلب الشقيقة إسرائيل حيث أنهم أكدوا لنا أن الفلسطينيين الوحشين يقومون بحفر أنفاق تحت الأرض بين الحدود المصرية الفلسطينية لتهريب المدرعات وطائرات الفانتوم إف 22 وحاملات الطائرات العملاقة فحرصا منا على سلامة إخوانا البعده فقد تم بناء ذلك السور... أضف إلى معلوماتك أن شعب غزه محاصر ومش لاقى ياكل ومشرد وتفشى المرض ولاتوجد مياه ولا كهرباء ولا يملك حتى لقمه حاف ياكلها -لالالا ما تفتكرش الجوع ده من الحصار لأ أصلهم صارفين كل فلوسهم على الإف 22 عالم نزيهة بقى- لكن من العجيب ياصديقى انهم غير مسلوبى الاراده ومازالوا يتحلون بروح الشجاعة والاصرار والانتماء للقضية نفسها رغم ما آل اليه حالهم... أما إسرائيل الشقيقة فهي الآن الأعلى تسليحا في الشرق الأوسط وتقدموا في مجالات التكنولوجيا والنهب والنصب والسرقة والتشويش إعلاميا... وأعتقد أنهم وصلوا في زمانكم إلى حاجه من الاتنين لاما هما القوى العظمى اللي في العالم وذلك امتدادا لما وصلوا إليه عندنا وأيضا امتداد لما وصلنا إليه نحن من ضعف وهوان... او طردوا وتم تشريدهم ثانية في الأرض والحق رجع لصحابه وده بقى إذا كان ظهر في المية سنة اللي بيني وبينك دول واحد زى صلاح الدين... فوالنبى تخلى بالكم لا الوحشين بتوع غزه يعملوا فتحه فى السور ولا حاجه أصل أهم حاجه امن مصر وسلامتها...


وعلى سيرة العدو الصهيونى فلقد تم الاعتراف دوليا بالدوله العبريه سنة 48 بعد اغتصابهم لأرض فلسطين اثر معارك داميه ضد الجيش العربى التى انتهت بهزيمته 1-0 ويذكر ياأخى انها كانت المره الاخيره التى لعب فيها المنتخب العربى على مستوى الصعيد الدولى ومنذ ذلك الحين وعصابة الصهاينه تلك تزداد قوة ونفوذا وتحصينا ويمارسون البلطجه العلنيه ضد شعب فلسطين العزل امام العالم بأجمع ولا يردعهم رادع... ولكن الحق يقال ياصديقى فنحن نغضب ونشجب ونستنكر بشكل دائم -مش ساكتين يعنى- وعملنا أغنيتين جامدين أخر حاجه (الحلم العربى والضمير العربى) ،، -وماتعرفش ايه الرابط بس الظاهر الراجل عمل الحلم العربى فاكتشف ان الناس بتحلم وبتحلم وبتحلم بس من غير ضمير ونية صافيه فقال اما اعملهم الضمير العربى ايالك يخلوا عندهم دم بقى ويحلموا بضمير)... فأنصحك اذا كانت لديكم النية فى ان تسترجعوا الأراضى المغتصبة فلابد أن تبتعدوا عن هذه الكلمات الثلاثة -نغضب ونشجب ونستنكر وشوفولكم اى كلام تانى ممكن يأثر فيهم- ،، وكان عندنا راجل جامد اوى اسمه جمال عبد الناصر قال كلمتين حلوين أوى كانوا راعبينهم ع الاخر "ماأخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه" ويبدو انه كان يستطيع أن يسترجع حقه لولا أن منعه الموت من ذلك (الله يرحمه)...



الاثنين، نوفمبر 15، 2010

عيد جميل... ماااااااء


كنا نردد دائما أن ليلة العيد هى أحلى من العيد نفسه وذلك بسبب الشعور الرائع بانتظار حاجه جميلة قربت تيجى -هى مش جميلة اوى يعنى دا فيها كع فلوس- لذلك قررت أن أكتب لكم من هذه الليلة إلى يوم العيد وأطلعكم على اللحظات الجميلة التى نعيشها فى هذه الأيام... تبدأ ليلتنا بالاتفاق المسبق مع باقى الزملاء على الميعاد المحدد للتجمع ونتشاور ونفكر فى طريقة جديدة نريد أن نقضى بها تلك الليلة ثم نقرر ونوزع الأدوار جيدا فأنا أتولى مسئولية الموزز والحشيش ومحمود يتولى مسئولية الميه ومحمود الأخر يتولى مسئولية المكان والمَزة وهناك اتنين نادورجية بيراقبوا الطريق وبيتفرجوا وخلاص... وحينما يأتى الميعاد المحدد ،، ننطلق الى المكان المتفق عليه وندخل خلسة واحدا تلو الأخر ،، وتشترط الموزه أن نقوم بالدخول عليها اتنين اتنين -عشان جدولها مشغول دا ليلة موسم- وكما هو الحال دائما نتعارك ونختلف فى تحديد من هما صاحبا الضربة الجوية الأولى... ونهتدى الى أن يكون أنا -عشان انا اللى جايب الموزز- ومحمود الأولانى -عشان هو صاحب المكان أصل يمشينا- بينما ينتظر محمود الأخر بياكل فى نفسه بره... ونبدأ أنا ومحمود باللعب والاحماء اولا فهو يختار الايه سى ميلان وأنا أختار مانشستر والعب بأه يامعلم... ونقضى أروع الماتشات بتركيز شديد جدا واستمتاع بجو المبارة ولكننا نكتشف أن محمود الأخر خلص المزة - اللب يعنى أمال طخن من قليل- وتتوالى الأدوار الى تدق الثالثة صباحا... فأذهب الى البيت حيران احلق دقنى الأول ولا اكوى الأول واهتدى فى النهاية الى "أنا هاحلق دقنى قلب كده ع السريع ومش كاوى" ،، ثم أذهب الى النوم فى الرابعة ،، وما إن أضع دماغى على المخدة أسمع صويت "قوم يابنى حرام عليك عشان تصلى العيد"... "طيب حاضر لسه نص ساعه على ما يزهأوا من التكبير"... "لأ قوم انته لو فضلت نايم مش هاتقوم"... "حاضر والله حاضر"... وتظل هكذا الى أن يأتيها المدد من عند الله ،، جيش التتار بيخبط ع الباب فتقوم بفتح الباب وتطبع بوسة على خد كل واحد فيهم وتوحيهم عليا... فيقتحمون باب غرفتى بأسلحتهم الرشاشة الجديدة وبكل ابتسامات الدنيا الخبيثة يرددون "خالوا خالوا كل سنة وانته طيب هات عيدية بقى"... "طب حاضر لما افك"... "وانته ما فكتش ليه ياخالو"... "وانتى مالك طفى والنور وامشى من هنا اصل مش هاديلك عيدية"... وهنا يأتى دور امى ماتسيبهوش ينام ياولاد فيظل الزن شغال الى أن أقتنع شخصيا ان لو وقفت على دماغى مش هايسبونى انام -دا امى وولاد اخواتى وانا حافظهم-


وبعد الصحيان وحماية العيد أذهب الى المسجد ودائما ما أكون متأخرا لكى أكتشف أن امام الجامع -اللى كان واقف امبارح بعد صلاة العشاء يملى على الناس فضل صلاة العيد وأدابة وسننه وموعد الصلاة- ما جاش أصلا... فهنا يقرر أى شخص بالتطوع بالدخول للصلاة -عشان الناس مش فاضية ورانا مصالح ونقلب الصلاة ومفيش خطبة ونروح وبردك الامام ماجاش اظاهر اتخطف- ،، ثم نخرج من المسجد ونقف أنا والسادة الزملاء لكى نتحدث سويا وده ما بيحصلش لان الناس بتبقى فرحانه بالعيد ووخداها الجلالة ولازم يسلموا علينا يدا بيد... واحد ثم أخر ثم جماعه ثم افواج وهنا نكتشف أننا لاما واقفين فى عزا لاما احنا زبون لقطه والناس ماصدقت تلاقى حد تسلم عليه وتهنيه بالعيد فنقرر أن يسقط ويتبدد هذا التجمع حالا قبل ما ايدينا تتهرا من كتر السلام.. ثم أذهب الى البيت وكالعاده أمى تلح عليا أن أفطر وأنا أقولها والنبى ما انا فاطر... ثم تبدأ وفود التتار بالهجوم مرة أخرى خالوا فكيت الفلوس فأرحم نفس من الزن واقوم بالدفع أحسنلى... ثم أجلس بالبيت أنتظر تجمع رجالة العيلة لكنى نبدأ الدورى الممتاز وندور ونلف ع الاقارب ونكع فلوس - أول مرة اشوف حد بيروح لحد يديلة فلوس المفروض العكس- المهم بعد انتهاء ماتشات الدورى العام والتى يكون أجمل ما يميزها تلك الابتسامات الموجوده على أعتاب تلك الأبوب والتى تقوم بدورها بتخفيف قهرة كع الفلوس اللى كعيناها -والحمدلله انها مش ابتسامات صفرا- وقتها أذهب الى البيت لكى أقرر الاتصال بأصدقاءى وأهنيهنم بالعيد فأجد الشبكة دائما تييت تييت تييت فأقول والنبى ما انا ما اتصل بحد اشمعنى هما ما اتصلوش أنا هاستنى لما أصحى من النوم هاشوف مين اللى حاول يتصل بيا وأنا أتصل بيه وأهنيه... وأنعم بالنوم على سريرى بعد مراضاة الجميع وتهنأتهم بالعيد وأترحم ع الايام اللى كنت فيها صغير وكنت بتراضى انا كمان بعيدية أبويا وأقول الله يرحمك يابويا واناااااااام... وفجأة الاقى الباب اتفتح تانى "قوم يابنى حرام عليك"... "لالالالالا والمصحف أنا صليت العيد"... "لأ يابنى انته نسيت تروح لاختك اللى فى دمياط"... "اوبااا... تصدقى نسيت"...


يالله كل سنة وانتو كويسن ومبسوطين وحلوين وبتلموا عيديات واللى زينا بيكع...حجاز


السبت، نوفمبر 13، 2010

حوار مع فرانكو...


وقف المُعلم فرانكو فى منتصف الفصل وبدأ فى ترديد أيات من كتاب الله آمرا طلابه بالترديد معه وما إن وصل إلى قوله تعالى:

"Ena Anzalnaho Qur'anan 3rabian La3lakom Ta3kilon"

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ


قاطعه أحد طلابه متسائلاً: وما معنى كلمة عربيا أيها المُعلم؟؟؟

فأجابه المُعلم فرانكو قائلا... كلمة "عربياً" تعنى اللغه العربيه يا أحبائى وهى لغتنا الأصليه التى كان يتحدث بها أبائنا واجدادنا ،، وهى اللغه التى نزل بها القرآن الكريم وترجع أصولها الى العرب وهم أولاد إسماعيل عليه السلام والذين كانوا يقطنون الجزيرة العربيه ،، وارتفع شأن هذه اللغه بظهور الاسلام حتى وصلت أنها كانت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة فى الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي كالتركية والفارسية والأردية والألبانية واللغات الأفريقية الاخرى واللغات الأوروبية مثل الروسية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية والايطالية والألمانية. كما أنها كانت تدرس بشكل رسمى أو غير رسمى في الدول الإسلامية والدول الأفريقية المحادية للوطن العربى. ولغتنا الحاليه الفرانكية شديدة الشبه بها حيث أنها مزيجا من اللغة العربية نطقا والانجليزية كتابتاً ولكنها تميل الى الإنجليزية نوعا ما حيث أنها استبدلت الكلمات الصعبه فى العربية بنظيرتها السهلة فى اللغة الانجليزية...


الطالب: وهل يعنى ذلك أننا نتحدث العربية؟؟

المُعلم فرانكو: بالفعل نحن فى الأصل عرب ولكننا تحولنا إلى اللغه الفرانكيه كلغة رسمية بعد أن أعلنت منظمة اليونسكو الغاء اللغه العربية كلغة رسمية لإعتبارها بأنها لغة أقلية وبالتالى أعلنت الامم المتحده شطب اللغة العربية كواحده من اللغات الرسمية الست وإعتبار اللغة الفرانكية كبديله عنها...


الطالب: ولماذا إذا أقدمت اليونسكو على إلغاء اللغة العربية؟؟

المُعلم فرانكو: نحن نعلم ياأصدقاءى أن الإسلام حورب منذ ظهوره وبالتالى حوربت اللغة العربية ،، وعندما ضعفت شوكته بسقوط الأندلس بدأت المحاولات بتحريم التعامل باللغة العربية خارج المساجد ودور العبادة ،، وأجبرو الناس على كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية... ولكن بقيت اللغة صامده أمام تلك المحاولات ،، والتى تجددت فى القرن العشرين أثناء الإحتلال الانجليزى على مصر والتى سعوا فيها الى محاولة كتابة الكتب باللهجة العامية وبحروف لاتينية ،، وبالفعل طبعت كتب بتلك الطريقة ولكنها لم تلقى قبولا لدى العامة وكان للأزهر دور هام فى تلك المسألة... وفى القرن الواحد والعشرين ظهر مع رفاهية التكنولوجيا جيل جديد كان يتسم بعدم الهوية العربية ،، ويلهث إلى تقليد الحضارات الغربية وتكرست بداخله تلك التقاليد ،، وضعفت وتهاوت أصولهم العربية وتلاشت الحروف العربية من أذهانهم فهرعوا الى استعمال الحروف الانجليزية عوضا عن تلك الحروف العربية... ولكنها فى تلك المره لم تكن مثل سابقتها ،، ففى السابق كانت تلقى استنكارا من الجميع لانها كانت تبدو وكأنها محاولة لطمس الهوية ،، أما فى ذلك الوقت فتعامل معها العامه على أنها تحضر وثقافة وعلو مكانة ومجاراةً للتكنولوجيا الحديثة واقتصاراً للوقت ،، وذلك بسبب الهوان والضعف والتخلف الذى أصبح عليه حالهم فى ذلك الوقت... ولاقت تلك الطريقة رواجاً واسعا خاصة بين الشباب وتعالت الاصوات بعدم التعامل بالفرانكوا لكنها لم تجدى شيئا... وارتفعت اسهم تلك الطريقة فى الكتابة خاصة على صفحات الإنترنت حتى أصبحت هى اللغة الأولى فى التعامل بين العرب ،، بينما اختفىت تدريجيا الكتابة باللغة العربية وبالتالى ألغت شركات التكنولوجيا دعمها للعربية نظرا لعدم إستعمالها ومن المضحك فى الأمر أن مستخدموا تلك الطريقة كانو يتعللون بعدم اجادتهم للكتابة بالحروف العربية على الكمبيوتر او عدم دعم أجهزة الحاسب الخاصه بهم للعربية والذى أصبح لزاما عليهم فيما بعد بما أقدمت عليه شركات التكنولوجيا... وأصبح الفرانكو هى الطريقة المثلى لكتابة اللغة العربية باستخدام الكمبيوتر مما أثر على بقية العامه ،، وغدت الكتابة بالفرانكو هى الطريقة التى يعرفها الجميع وبالتالى طالت جميع كتاباتهم فى حياتهم اليومية وانقرضت اللغة العربية نتيجة لاهمالها... وبالتالى أعلنت اليونسكو إلغاءها كلغة معترف بها...


الطالب: ولماذا فرطوا فى تلك اللغة مع انها لغة القرأن؟؟؟

المُعلم فرانكو: هؤلاء الشباب فرطوا فى العربية نظرا للطريقة الغصة التى كانوا يتعلمون بها العربية وتكونت بداخلهم عقد وكراهية لتلك اللغة نتيجة لصعوبتها وبلغ استسلامهم لعدم فهمها الى أن وصل أنهم لا يفهمون اللغة العربية نفسها قراءةً ولا كتابةً... ومما ساعد على ذلك أيضا ظهور الانجليزية بهيئتها خفيفة الظل ومناداة الجميع أنها لغة التحضر وأيضا غزوها لجميع لغات العالم حتى ادت الى اختفاء بعض اللغات امام تلك اللغة وكانت اللغة العربية أخر ضحاياها لها...


الطالب: ومتى طبعت المصاحف بالفرانكية؟؟؟

المُعلم فرانكو: بعد أن توالت الآجيال المتعامله بالفرانكو وبدأ يختفى العارفين باللغة العربية تخوف العلماء من اختفاء القرأن والله عز وجل متعهد بحفظه بالطبع... فأقدموا على حفظ نسخ من المصاحف المكتوبة باللغة العربية فى المتاحف العامة فى جميع العواصم الاسلامية لكة تزل صامده ضد ذلك الغزو الفكرى وانطماث الهوية وقاموا بطبعة باللغة الفرانكية للتعامل به بين العامة...


الطالب: ذلك يعنى أننا لم نتعقل ولم نفهم القرآن لأننا نتدارسه اليوم باللغة الفرانكية وليس بالعربية وذلك نتيجةً لتخاذل تلك الأجيال...

المُعلم فرانكو: بالطبع ياعزيزى ،، سامحهم الله على تخاذلهم...


السبت، نوفمبر 06، 2010

3-عصر الحكمة...


مقال من صفحات كتاب مصر م الاخر...


أنا الأن ومنذ 25 عاما لم أعيش الا فى ظل حكم رئيس واحد -وإحتمال يكون هو اللى عندكم دلوقتى أو حد من العيله يعنى- والذى تميز عصره بعصر الحكمه والرخاء والنهضه والإزدهار والتنميه وشق الترع وإقامة الكبارى ومد الطرق وإنشاء المجتمعات العمرانيه الجديدة والمصايف فى مارينا وبورتو السخنه وتسهيل حركة المرور والمواصلات ودعم المواد التموينيه واللحمة رخيصة والنت 2 ميجا واليوتيوب مفتوح والفيس بوك للجميع والفضائيات شغاله 24 ساعه -وكل حاجه قشطه بالصلاه ع النبى-... بل ونغنى ليلا ونهارا بالمسئولين الذين يخبرونا اننا نعيش ازهى عصور الديموقراطيه ويقدمون لنا تقاريرهم التى تثبت اننا فى افضل حالة كساد اقتصادى شهدتها البلاد -اه والنبى شوفت!!- والكريدت كارد أصبحت الوسيلة التى يتعامل بها كافة الطبقات الاجتماعيه عند البقال والمحمول بقى فى يد الجميع والفلاش ميمورى هى الاخرى فى جيوب كل المواطنين رايحين جايين وكله فى اطار البرنامج الانتخابى للرئيس-وده اللى هاتلاقيه مكتوب فى كتب الوزاره-...


ولو حاول أحدهم الضحك عليك والتهكم بك وإخبارك بأننا ما كناش لاقين شغل وكانت نسبة الفقر عاليه ونص الشعب مسافر بره والنص التانى بينتحر... وإزداد كره العرب لينا كنتيجة لتلك الحكمه اللى واجعين دماغنا بيها... والترع نشفت من قلة الميه والنيل اللى احتمال يكون عندكم بقى ذكرى... والعبارات اللى بتغرق مش بيتقال عليها نكت ولا حاجه... ولا الاباحيات موجوده فى البيوت 24 ساعه.. ولا الشرطة هى اللى بتتحرش وبتعاكس البنات فى الشارع عينى عينك كده... ولا فى شغل استكراد واستنطاع من المسئولين اللى بيحسسوك انهم عاملين فينا جميله وسايبنا ناكل عيش فى البلد دى... ولا الغناء أصبح سافر والبغايا يطلق عليهم سيدات الصف الاول فى المجتمع... ولا النصابين ومنعدمى الضمير بقوا رجال اعمال ومعارضه لكشه واحده... فأكيد أكيد هذا الراجل من المعارضه والقله المندسه-ركز ع المصطلح ده شويه والنبى عشان هايفيدك كتير- وبيفترى عليهم ولاتصدقه...


ومن الثابت أن المعارضه كانت واخده راحتها خالص ومبحبه كمان وتقول اللى نفسها فيه... وينظمون المظاهرات والمسيرات وجرايد تتحدث باسمهم واحزاب هنا وهناك بل وكانت لهم كتلة فى مجلس الشعب وكانوا عاملين شغل جامد ويقدمون استجوابات وطلبات احاطه بشكل دائم ولكن لاحياة لمن تنادى... ونصيحتى لك ياصديقى لا تستمع أبدا الى قوى المعارضه تلك ولا تعمل عقلك بعقلهم -أصل والنبى ما منهمش رجا- فهم أناس بيعضوا الإيد اللى بتتمدلهم وبيرفسوا النعمه برجليهم… وبينكروا مدى الرفاهيه التى ينعمون بها ومدى حرية الرأى التى يستظلون بها... فعندنا الجميع له الحق أن يتكلم ويعترض ويسب -ويصدر اصواتا كمان لو عايز- لكن فى اطار المعقول والادب والاحترام والريموت كنترول -واهم حاجه الريموت كنترول- والحدود الموضوعه والمقننه سلفا طبقا لنظرية الخطوط الحمراء... وسيبوهم يقولوا اللى فى نفسهم مش احنا فى بلد ديموقراطى ولا إيه...