هناك مواقف كثيرة تحدث لنا يوميا نريد فيها دائما ان نطلق عبارة "إرحمنى شكرا" والتى اتمنى ان تتاح كرسائل مجانيه على التليفونات المحمول لكى نرسلها لمن نريد واليك قائمة ببعض هذه المواقف..
--عندما تبتلى بواحد قاعد جنبك فى اى مواصله ومعجب بالموبايل الصينى بتاعه وعايز يعرفك انه مرهف الحس ويقوم يشغل ام كلثوم بصوت عالى جدا يخليك تكره ام كلثوم ع الطقم القديم ده كله.. وتلاقيه قاعد كده بلا مبالاه ومتمزج أوى وكأن مفيش اى زفت موجودين معاها فى العربية.. والمشكلة تبقى جريمة لو كلمته وقولتله ان فى اختراع اسمه سماعات ممكن تحطها فى ودانك وأرجوك "ارحمنى شكرا"...
--عندما ترى توم كروز بنظارته الشهيرة راكب موتوسيكل صينى وماشى فى الشارع الساعه 12 بالليل ومعلى صوت ام الكاسيت ع الاخر وماشى ولا فى دماغه وكأن اللى هو بيعمله دا حاجه طبيعية جدا واحنا اللى مش طبيعين فما عليك الا ان تقوله له "ارحمنى شكرا"...
--عندما تجد ظباط الشرطه ضربت فى دماغهم كده يعنى وقالوا نعمل كمين فى اى حته فى الشارع زى مثلا مدخل صلاح سالم اللى هو اصلا زحمه خلقه لوحده.. ويجيبوا بوكس وقرطاسين على كام عسكرى ويوقف الطريق ويديها غرامات للصبح ويعمل احلى سبوبة.. وواقف ولا اهو حاسس بالبنى ادميين اللى وراها شغل ومتعطلين ولا اى هوا خالص.. ساعتها نفسى ومنى عينى ابعتلهم رسالة "ارحمنى شكرا"...
--عندما تصحوا فى يوم من الايام ولا بيك ولا عليك والنعمه... وكل اللى انته عايز تعمله بس انك تقرا جرايد... تلاقي قال ايه ياخويا خير اللهم اجعله خير صاحبنا بيقولك انا هافضل لحد ما افتتح الجامعه الايطاليه دى فى 2017 فساعتها على طول من غير تفكير هاتقوله "ارحم اهالينا شكرا"...
--عندما تجد اثيوبيا ودول حوض النيل هايمضوا النهارده الاتفاقيه وتلاقى مسئول من اللى هما ديما رفيعين المستوى دول يقولك هما مش هايعرفوا يعملوا حاجه من غير مصر ...لييه؟؟؟ لا يكونش ياخويا احنا ماسكين عليهم ذله ولا حاجه... وبعدها بكام يوم تلاقى كنيا قبل ما يجوا زيارة عندنا بيوم بقدرة قادر يمضوا ع الاتفاقيه دى ويقولوا لاخيار امام مصر سوى التوقيع... هو لا مؤاخده البعيد مش واخد باله ان فى حد بيتحرك من وراه وسابقه ديما بتلاتين خطوه طب ماشيها دى جايز العتب ع النظر ومش واخد باله.. طب البعيد بأه ما بيقراش جرايد كمان لالالا يبقى كده المفروض يتقاله حاجه عيب غير "ارحمنى شكرا"...
--عندما تجد الجرايد يوميا تكتب عن منتدى منصور والمذيع اللامع اللى متلطم يعينى وكل ما يروح قناه يقفلها والبيه اللى قتل المطربة والكام مليون اللى اتدفعوا عشان يفرغوا بس الشرايط بتاعت ساعته... ساعتها بس ببقى نفسى ابعت للجرايد دى واقولهم نفسنا فى اخبار زى الناس العاديين ياولاد التييييت وارجوكم "ارحمونى شكرا"...
--عندما تجد واحد من الناس (العاديين يعنى مش عمرو الليثى) اول ما حد يجيب سيرة تغيير الرئاسة يقولك اللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفوش والبرادعى وايمن نور تبع امريكا واللى موجود ده شبع خلاص هو واللى حواليه... فمن عيظك ساعتها تقوله وحياتك عندى لو بايدى لا احط شروط الرئيس اللى جاى يكون مش شبعان وتبع امريكا ومش مصرى كمان يالله يعم وحرامى م الاخر كده على ميه بيضا يعنى... بس يقعد ست سنين ويمشى ومايفضلش قاعد على قلبنا كده و "ارحمنا يعم شكرا"...
--عندما تجتهد فى كتابة شىء ما وتدقق فى المعلومه الى تغذى بها مقالتك وتشعر بتعبك فى كتابة هذا الشىء وتكون فى اشد الانتظار لترى تعليق القراء... وفجأه وبدون أى مقدمات تلاقى طلقات نارية نازلة عليك ضرب ضرب وتلاقيك اتهاجمت وما تعرفش ليه... لا وايه الحبايب كتير اوى تقولش فضيحة وبيفرحوا فيها... فطبيعى جدا انى اقولهم برده "ارحمنى شكرا"...
والأن جاء دورك وأعتقد انك تكتم كثيرا فى قلبك مثلى... وفى بنى ادمين كتير عايزين الحرق ونفسك تسمعهم وتقولهم "ارحمنى شكرا" وكن على ثقة ان الرسائل هنا مجانيه...