* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، فبراير 25، 2009

الناس الحلوه الطيبين...



إن ما قدرتش تضحك .. ما تدمّعش ولا تبكيش... وإن ما فضلش معاك غير قلبك...إوعى تخاف..!! مش هاتموت.. هاتعيش... وإن سألوك الناس .. عن ضي جوا عيونك ما بيلمعشي...!! ما تخبيش ..قولهم العيب مش فيا ده العيب م الضي...وأنا مش عاشق ضلمة..ولا زعّلت الضي... مسير الضي لوحده هايلمع... ومسير الضحك لوحده هايطلع... ما بيجرحش ولا يئذيش... " كلمات محمد ناصر وفى ناس بتقول فؤاد حداد "

من أجمل مميزات الشعب الصينى واليابانى الابتسامه المرسومه طول الوقت على وشوشهم فى الشارع فى الشغل وفى كل حته مع ان المفروض دى تكون عندنا احنا.. شوف بأه وانته ماشى فى الشارع مره بص لوشوش الناس مش هاتلاقى حد بيضحك اصلا.. طب اركب عربيه كده مره هاتلاقى الناس كلها موجوعه ومكتئبه وكل الناس دى غرقانه فى تفكيرها وشايلين على راسهم كل همومهم ومشاكلهم... اللى شايل هم عياله.. واللى مش لاقى شغل.. واللى شايل هم المذاكره والامتحانات.. واللى مرتبه مش مأضيه.. واللى عايز يتجوز.. واللى داخل الجيش.. واللى عايز يسافر.. واللى خطيبها مزعلها.. واللى مخطوبه لواحد هى مش عايزاه.. واللى نفسه يخطب واحده ومش عارف.. واللى مديون لخلق الله.. واللى واللى واللى ...

لكن نفس الناس دى لما يكون عندك فرح بتجيلك وترقصلك وتفرحلك وكأن مفيش عندها اى مشاكل فى حياتها... تقولهم نجحت يزغردولك.. تقولهم انا خطبت يباركولك.. تقولهم انا اتجوزت يغنولك... انا لقيت شغل يتبسطولك.. انا مسافر يدعولك.. انا مضايق يقولوك تعالى نخرج شويه وعن نفسك تفك.. انا عندى مشكله طب احكيلنا ونحاول نحلهالك.. انا عندى امتحان يقولولك ربنا يوفقك.. وبعد ما تطلع من الامتحان تلاقيه بيتصل بيك ويسألك أكيد ربنا ما زعلك.. وتقولهم مش لاقى شغل ومكتئب يقولوك لا لا مش كده صلى ع النبى وان شاء الله بكره الفرج يخبط على بابك .. تقولهم خلاص انا زهقت يقولوك لا مش كده امال يلا قوم اتحرك .. ابعت ..اتفائل ..اضحك.. تقولهم انا خلاص ماعدتشى عندى يقولولك بكره ربنا يديك.. تقولهم راح منى يقولك اكيد دا مش مكتوبلك واكيد ربنا مش رايدلك ... ولما انته بأه تزعلهم تلاقيهم جايين يجروا عليك ويقولولك سامحنا دا ما كانشى بإيدنا مع انك انته اللى جيت عليهم.. وطول الوقت تشتكى وهما طول الوقت يطبطبوا عليك ...

والغريبه اننا عارفين ان هما كمان مهمومين.. ولما نيجى نحط ايدينا على جرحنا تلاقيهم مالوا على جنب وهمسوا مع نفسهم وافتكروا إن عندهم الف جرح وجرحين ..بس هما فى ثوانى نسوا همهم لما لقوا انهم ممكن يساعدونا وممكن يضحكولنا وكمان يقفوا جنبنا وعلى اوجاعنا معانا متحملين...

مانعرفش هما بيعملوا دا ازاى... ومانعرفش هما بيجيبوا القلوب الطيبه دى منين.. ولانعرف هما بيقدروا يطلعوا الحنيه دى كلها امته.. بس اللى نعرفه كويس ان الناس دى احسن من الصينيين واليابانيين.. واللى نعرفه كويس ان الناس دى مش هايكونوا ولا هايبقوا غير اصحابنا وحبايبنا الكويسين.. الناس اللى طول عمرهم لهمومنا شايلين.. الناس اللى طول عمرنا بنقولهم احنا لينا ايه عندكم ياطيبين.. وعمرنا ما قولنالهم انتم لينا محبوبين.. ولا حتى عرّفناهم انهم من قلبنا قريبين.. بس اكيد جه الوقت اللى نقدر نقولهم فيه احنا بجد متشكرين.. وعلى رد جمايلكم يارب نكون قادرين.. ولأحلامكم وامانيكم يارب محققين.. وعلى همومكم ومشاكلكم يارب متغلبين.. ويخليكم لينا ربنا يا حلوين وما يحرمنا منكم أبدا ابدا ابدا يارب امين...
الباحث عن الصفر

الأربعاء، فبراير 18، 2009

هو إحنا إيه ذنبنا..؟


حبيبتى أم الدنيا...

أنا بعتب عليكى وعايز أشتكيلك.. أصل أنا خلاص فاضت بيه وصعبت نفسى عليّا..والحزن مالى عنيّا والفراغ هايقتلنى... ما أنا لما كنت بسمع عن البطالة اللى زادت كنت بقول دول مش عايزين يشتغلوا.. دول الناس اللى اتعلموا وهما مش عايزين يتعلموا.. دول اللى كان بياخدوا الشهاده وهما مش عارفين هما اصلا ليسانس ولا بكالوريوس.. دول الناس اللى معاهم ما كانتش فارقة النهارده زى بكره.. لكن إحنا إيه ذنبنا إتعلمنا وعمرنا ما قصرنا.. وليل نهار مذاكره وما قولناش مش عاجبنا.. وأعلى الدرجات والتقديرات تعبنا وآدينا جبنا.. ولما قولتى ولادى قولنا فدائى فدائى أفديكى بدمائى ومكتوب ونصيبنا.. وبعد كده لفينا فى شوارعك وحواريكى وطلعنا ونزلنا.. وأخرتها إترمينا على أهاويكى ومفيش عندك شغل وزهقنا...

ياأم الدنيا هو إحنا قصرنا فى إيه..؟ عمرنا ماقولنالك إنتى ساكته على ظلمك ده ليه.. ولا سايبه حكومتك تعمل فينا كده ليه.. ولا عمرنا مشينا فى مظاهره.. ولا لعنا الارض الطاهره.. ولما بنتثبت فى كمين بنطلع البطاقة ونقول آمين.. ولا قولنالك ليه القطر بيتحرق والطياره بتقع.. ولا ليه الزيت بيغلا والغاز بيتسرق.. ولما الحديد ولّع قولت هاسكن ومش بانى.. ولما عمل زيه الدهب قولت كفايه دبله وتغور الأمانى...

ياأم الدنيا دا إنتى بأت أرخص حاجة فيكى المرض والعلاج بأه غالى.. والأكل الملوث إتفرض وقال الجسم آه وآه آه يانى.. والخير والقلب الطيب إنقرض والشر والقلب الجاحد علينا بأه جانى...

ياأم الدنيا لمى عيالك فى حضنك ووصى الكبار علينا.. الكبار اللى زمان رضعوا من سدرك ودلوقتى بيسرقوا فينا.. ياأم الدنيا دا احنا كل اللى عايزينه منك مش غير إنك تقدرينا...

ياأم الدنيا إلحقينا دا إحنا محركاتنا لسه ما عملتش ولا كيلوا.. ولو السفر فتح بابه صدقينى مش هانرجع تانى.. ولو بعد ما سافرت صرختى وقولتى إلحقنى ياولد..؟ هاقولك نعم..! بقى أنا أرجع وأتزل تانى.. أنا مالى خلى حاميكى يسرقك.. والمطافى تحرقك.. ومستشفياتك تمرضك.. وجيشك يقتلك.. والأمريكى يجى يقول دى أمى.. والأنجليزى يقولى دى حضارتى.. والصهيونى يقول دى بلادى وأرض ميعادى.. بس خليكى فاكره إنتى اللى قسيتى علينا.. وإحنا اللى ولادك جوعتينا.. ونصرتى الحرامى علينا.. ومشيتى فى سكه غلط.. والظلم علينا إنخرط...

ياأم الدنيا دا احنا بقالنا كتير بنضحك والدمع جوه عنينا.. ولما بنتسأل بنخبى ونقول هاتفرج وطلع العيب مش فينا.. مع كل إحترامى انتى خدتى مننا كتير فيها إيه لوجيتى على نفسك يوم و ادتينا.. أصل هاخد أهلى وصحابى وجيرانى وناسى و نمشى وماتبقيش بأه تلومينا...

الباحث عن الصفر

السبت، فبراير 14، 2009

حبيبى طب قولى دا يبقى إيه...؟


لما جه عيد الحب لقيت نفسى حيران أعمل إيه لحبيبى أعمل ايه ..؟ ما انا كل عيد اقوله بحبك وبموت فيك ومفيش جديد ..ولقيت مفيش غير إنى أقوله ان ف ناس تانية غيرى بتحبك أكتر منى ودايبه فيك وعندى الدليل إسمع...

روحت جريت على قلبى وقولتله بقولك إنته بتحبه..؟ قالى دا أنا بموت فيه ..قولتله إزاى..قالى دا كفاية لما بشوفة بحس إنى ف سعاده وفرحه.. وكل ما تقرب منه بحس إن هايجيلى سكته..ولما تقوله "إزيك" بيحصلى رجفه..ولما يرد عليك ويقولك "إزيك انته" الله الله يسلام على دى رقه..بحس انى هايم ..طاير ..عايم فى ارق نسمه..وكل ما يتكلم اكتر أقول يارب ينسى ويكتر ومايمشيش.. وحتى لما بيمشى بفتكر انه لسه مامشيش لانه بكل بساطة أعز منه مفيش...

قولت اما اسأل عينى ..بتحبيه..؟ قالتلى بتمنى رؤياه ..كل ما أفتّح مابشوفشى غير إياه...وكل ما أغمّض أحلم وأحلم وأبنى قصر ليّا معاه.. عارف لما بشوفه بيبكى باكى وابكى بحرقة ولو بالدم عشانه أتمناه...

ولما سألت رجلى قالت ..دا أنا حفظت طريق بيتهم ..وكل نيجى رايحين مشوار أستهبل وأحاول أروح من هناك ..ولما بتشوفه من بعيد بجرى عشان اقرب منه كمان وكمان.. ولما تيجى تمشى بمكر فيها واقول آاه وآاه يانى مش قادره أنا عايزه اقعد شوية وكمان شوية وشويات ..بقولك مش عايز تروح مشوار...

قولت أسال إيدى.. قالت لا سيبك من الموضوع ده انا كنت عايزه أشتكيلك ..عارف البنت اللى زى القمر دى اللى هيه رقيقه أوى دى ..ياعم اللى عندها نوخزه على خدها زى العسل دى ..اللى عيونها سوده لا مش سوده مش عارفه لونهم إيه بالظبط بس عامله زى البحر تغرق فيه وتقول مش عايز اطلع..ياسيدى كل ما تيجى تسلم عليها وتحطنى فى حضن إيديها من كتر الحنيه ما أعرفش افرد نفسى تانى ..ولو مش مصدقنى تعالى نروحلها نشوفها وبالمره نجرب..طب هاقولك إيه رأيك نكتبلها رسالة ما إنته عارف إنى بقيت شاطره فى الموضوع ده...

قولت مفيش غير عقلى إيه رأيك..؟ قالى يعم أنا مش عارف إيه ده من يوم ما انته شوفتها وأنا متبرجل طول الوقت قاعد أفتكر فى كل كلمة قالها لك.. افتكر نظره افتكر همسه افتكر لمسه افتكر بسمه ..عمرى ما بنسى شوقه ليّا ولا هانسى خوفة عليّا ولا لهفته وهو بيجرى عليّا..وديما بفكر أقنعك إزاى تروحله أو تكلمه او حتى تكتبله ..والله يعم انا تعبت والله تعبت ما تجيبه يقعد معانا على طول وتريحنا ...

على عينى والله اجيبه معاكم بس اعمل ايه كفايه علينا الهمسه واللمسه والرقه وكمان البسمه.. وانا عارف ان انا نفسى وانتم وكلنا نتمنى ..بس خلاص كده هو عرف أهو وهايقوم يكلمنا...


الباحث عن الصفر...

الخميس، فبراير 12، 2009

الجنيه المنبوذ...


سيدى/الجنيه الفضية الجديد ...
تحية طيبة وبعد....
يؤسفنا انا نبلغك بأنه غير مرغوب فى تواجدك بيننا... حيث أنك ياسيدى حظيت بشعبية جارفة من المواطنين الذين يرفضون التعامل مع سيادتك (رجالة ونسوان)... معللين ذلك بأنك ما بتعمرش فى جيوبهم لا إما بتقع لاإما العيال الصغيرة ولاد أختى بيستالئطوك من جيب البنطول بدل ماكانوا بياخدوا ربع جنيه...وكده أو كده يعتبر إهدارا للمال العام حيث كل مواطن بيقع منه نص مرتبه والنص الباقى العيال ولاد اخواتهم بياخدوه ...هذا وقد رصدت مصادرنا أكثر من حادثة فى جميع أنحاء المحروسة تؤكد ذلك الرفض...حيث تؤكد المصادر الأولية أن شعب المنصورة الباسل يحقق أعلى نسبة إعتصام عن التعامل مع سيادتك والامتثال لأوامرك وبالذات فى السيرفيس... فلو أخطأ مواطن وطلعك من جيـبه عشان يحاسب فإنه بذلك قد أعلن الحرب على نفسه تلك الحرب متمثلة ف مشادات كلامية وممكن توصل لحد الضرب والذى يهدف إلى زعزعة الإستقرار ف المنطقة... وقد استطاعت مصادرنا من رصد الواقعة التالية مما يؤكد صحة الخبر...
الزمان .../1/2009
المكان سيرفيس الجامعة -الترعة-جديلة جديلة جديلة
أبطال القصة تلاتة من الزباين منهم اتنين مكومين فى الكرسى الرابع ورا مع ان فيهم واحد طخين والتباع والسواق والجمهور بقيت الناس اللى راكبة يعنى يطلعوا حوالى 19 شخص وشخصايه والعربية اللى راكبين فيها ميكروباظ موديل 41 متهيألى هتلر جه بيها مصر وإتقلبت منه عندنا ...
التباع/الأجرة ياستاذ...
الزبون/ خد تلاتة من الجنيه...
التباع/إيه ده ياستاذ بقولك الأجرة...
الزبون/إيه يعم هو ده مش جنية ولا إيه..ولا إنته مستصغره يعنى...
التباع/لا ياستاذ ده مابيمشيش ...
اللى كان مع الاستاذ/مين قال كده..؟ هو صحيح مالوش رجلين بس بيمشى...
التباع/خلص ياستاذ هات الاجرة والنعمة دى (قصده الفلوس الورق مش الفضية اللى ف إيده) أنا معايا عشرين جنيه فضية مرميين على التبلوه (ملحوظة التبلوه ده على حسب ما شوفت الشلن بجلالة قدره ما يقدرش يصلب طوله عليه)...
السواق/ولا ياحمــــــو فى إيه عندك..؟
التباع/لا ياسطى سيبلى الموضوع ده مالكشى دعوه بيه أنا قادر عليه..لو سمحت ياستاذ الاجرة ولو ما معاكشى مش مشكلة...
الزبون/لا يعم معايا كتير خد اجرتك أهى ومعاك الشيماء...
التباع/خلاص ياأستاذ شكلك ما معاكشى مش مشكلة عادى...
الزبون/مامعاكشى ..! طب معاك الشيماء بأه...
(فى هذة اللحظة.. السيرفيس يتوقف ف محطة الشيماء والاستاذ بدأ ينزل هو وصحبه والتباع راح يجرى عليه قائلا/ايه ياستاذ الاجرة يعم...
الاستاذ/مش انته بتقول ما معاكشى..انا بأه ياسيدى مش معايا غير الجنيه ده...
التباع/ماتخلص ياستاذ هات الاجرة خلينا نشوف شغلنا هو كل يوم الأرف ده يلعن ام الجنيه ده ياجدع...
اللى كان معا الاستاذ/هات يعم الجنية ده اللى عاملك أزمة (وحط إيدة ف جيبة وطلع جنية فضية بردك بس جديدة شوية وعطهوله)...
التباع/إيه ده ياستاذ هات يعم دا زباين بنت تييييييييييييييييييييييت وجنيه ابن تيييييييييييييييييييييييييييت جايبلنا وجع دماغ كل يوم نتخانق ونسب لأم الزبون إطلع يعم إنته كمان...جديلة جديلة جديلة..

من الواضح سعادتك انك تنال الشتائم وعدم الرضا من المواطنين لذا فنرجواك ياسيدى ان تتنحى عن منصبك رحمة ورأفة بنا فلقد طفح الكيل بنا قبل ما تعمل زيك الخمسة والعشرة جنية وبقيت العيلة ودول بأه أرصتهم هاتوجع أوىمش هايبقى فيه مرتب أساسا ...فلقد أحببناك وأنت ورقيا ....بليـيـــــــــــــــز إرحل عنا....وإرحمنا بأه كفاية السنين اللى فاتت...


الباحث عن الصفر

الأربعاء، فبراير 11، 2009

الباحث عن الصفر


تعريف الصفر...
يعتبر الصفر أشهر الاعداد وأكثرها أهمية وأشدها روعة.. إذ بواسطته يستطيع أى عدد صغيورعنده طموح من الاعداد التسعة أن يبدأ حياتة ويكون نفسه.. فمثلا العدد 9 بمساعدة اول صفر تبقى 90 ولو شدت حيلها شوية وقلبت رزقها من هنا شوية ومن هنا شوية من ده حتة ومن ده منحة تبقى90000 ياقطة وربما 9000000.. شوف بأه لو استثمرتهم ف البوسطة يعملوا كام؟ ...ربنا يخليك لينا ياصفر ...
وعشان كده انا قولت ما بدهاش بأه وأنا لازم أعمل واقفة من اللى هى وأدور ع الصفر ده فين ..مش كفاية ضيعت 24 سنة من عمرى منهم 18 سنة تعليم من غير ما أستغل ولا صفر فيهم.. يعنى تصور احنا عندنا فى كل سنة متوسط 6 مواد لو جيبت فى كل مادة فيهم صفر.. يبقى أعملى فى السنة 6 اصفار (1000000) أضرب بأه فى 18 يطلعلك (18000000).. أه ممكن نقول نصهم (9000000) دروس خصوصية وكورسات ( مع انى انا ماكنتش باخد دروس كتير يعنى المفروض فيه توفير ).. وممكن تقول كمان (3000000) كتب وكشاكيل وجلاد وتكت وأستيكة ومسطره ولوح وقلم رصاص روترنج وتصوير ورق والاشتغالات دى ..وكده يتبقى (6000000) أشوف نفسى بأه لبس وأكل وكده ..أيه ده أيه ده دا كده الواحد مش هايتبقى معاه حاجة وكده هايضطر يشتغل.. لأ يبقى المفروض يزودوا المواد شوية.. ويعملوا لكل مادة صفرين صفر عشان الامتحان وصفر عشان جيبت صفر فى الامتحان اللى اتعمل.. ماهو مش معقول كده يعنى ياجماعة تركيا تدخل موسوعة جينس عشان فى الامتحانات المؤهله للثانوية العامة فيه خمسة وستين الف طالب جابوا صفر وف نفس السنة بردك فى نتيجة الثانوية العامة 33000 طالب جابوا صفر.. يسلام ياولاد هى دى الطلبة ولا بلاش.. شوف بأه الواحد منهم عامله كام فى السنة دى.. أتاريها ماشية معاهم ومتقدمين عننا وهاتلاقيهم خطبوا يابختهم.. ياااه لو الصفر يقف فى صفى شوية الدنيا هاتتملى اصفار وهاتلعب ياحمااااده ...
يعنى تصور لو الصفر استجدع معايا شويتين.. دا انا هاخطب وأعزم العيال اصحابى فى كوكدور وأجيب موبايل ان 81 وماعدتش هاركب سيرفيس.. وعشان كده ياجماعة انا قررت أعمل البلوج ده عشان اعمل إعلان عن الصفر وياريت تساعدونى ف البحث عنه.. ومجدعة منى وكلمة رجالة ومن غير ندالة من دلوقتى هافتكركم وهاظبتكم ...
خد عندك بأه
"
ياولاد الحلال حريقة ع الجسر قصدى عيل تايه إسمه صفر وشكله كده مقلبظ ومدوركده وحليوه اللى يلاقيه يجيبه وما يصهينش عليه/أصل الواد ده مورزق ابن سعديه اللى يتعتر فيه ويدخله بيته بيتفتحله باب الرزق ع طول وتنغنغ معاه وهايخطب/كبدى عليها امه سعدية مته مته مته "حشتفه " من يوم ما الواد تاه وغلبانه يعينى ومكسوره وبتركب سيرفيس الجامعة وبتتخانق ع الشلن الباقى من ال30قرش كل يوم الصبحية وهنيالك يافاعل الخير والاجر والثواب على الله"

الباحث عن الصفر