* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، أبريل 27، 2011

إمْسِك مُنافق...


رأيتُ مؤخراً على قناة فضائية تُدعى الفراعين إعلاناً لحزب جديد يُسمى حزب مصر القومى والخاص برجل الأعمال طلعت السادات وتوفيق عكاشة... لكن دعنى أحكى لك قليلاً عن المدعو توفيق عكاشة..

 فتوفيق عكاشة والشهير بالفلاح الفصيح هو نائب الحزب الوطنى فى مجلس الشعب المنحل عن دائرة نبروة والتى تتبعها قريتنا... وتوفيق هذا والذى يطلق على نفسه دكتوراً فى الإعلام ظل يترشح لخوض إنتخابات مجلس الشعب طيلة خمسة عشر عاماً كمرشح مستقل ولكنه كان دائما ما يحظى بالفشل والسقوط رغم أنه ينتمى إلى عائلة ذات نفوذ ومال.. إلا أنه فى المرة الأخيرة انضم الى الحزب الوطنى (الله يرحمة) وبالتالى نجح بالتزوير لكنه يبدو إنه فقرى ابن فقرية وقدمه نحس على المجلس حيث لم يستمر المجلس سوى شهر واحد...

وذاع صيت توفيق على الفيس بوك بعد الثورة حينما إنتشرت الفيديوهات الخاصة به وهو يقبل يد موافى والشهير بصفوت الشريف والذى بدوره علل سبب تقبيله ليد الرجل فى الرايحة والجاية بأنه الأب الروحى له (مته -حشتفة- ونعم الأبهات والله).. عموما اذا أخذك الفضول للتعرف أكثر على هذا التوفيق فابحث عنه فى اليوتيوب.. وأيضا حاول أن تفتح نِفسَك وتشاهده ولو مرة على قناته الخاصة والتى أعدك بأنك ستحظى بلحظات من السعادة والضحك الهستيرى والسخسخة على أسلوب الرجل حيث ستشعر أنك قاعد قدام الحاج محمد أبو سويلم وهو يحكى لك عن البهايم والزريبة بتاعته وأد إيه اتأثرت بالثورة التى قامت فى مصر.. وستعلم أيضا أد إيه احنا كنا فى هم ما يتلم وخيبة تقيلة وستدرك حجم عصور الظلمات التى كنا نعيش فيها.. عندما تجد مثل هذا التوفيق عضواً فى البرلمان ويشرع قوانين لمستقبل أمه ذات حضارة... وعشان كده احنا كنا حاسين إن المجلس كان جزء من الزريبة بتاعته والبلد اتملت بهايم... ولكن الحمدلله ان ربنا رحمنا...

ونرجعنا مرجوعنا تانى لحزب مصر القومى إياه... والذى أهم مايجذبك فيه هو أنه يترأسه طلعت السادات والذى قد ترأس الحزب الوطنى كبديل لمبارك لمدة 24 ساعة قبل قرار حله (ما إتهناش ياعينى وإظاهر الاتنين كده والله أعلم فى صلة قرابة بينهم وبين القدم النحس).. مما يعطيك فكرة مبدئية عن توجهات الحزب أو بمعنى أدق تسميها فنانة تسميها راقصة إستعراضية هى أهم حاجة إنها رقاصة وبترقص... 

ومايجذك أيضا فى هذا الحزب هو البيان التأسيسى الخاص به والذى ركز فيه على كل حاجة فى الدنيا ماشية مع بعضها أو مش ماشية منها على سبيل المثال أنه تبنى فكرة أن الثورة تحتاج الى من يدافع عنها وبالطبع مفيش أحسن منه (والله الجماعه دول بيفكرونى بفيلم عربى زمان بتاع شمس البارودى لما جوزها مات وبقت وحدانيه ياعينى فواحد من الحته عمل فيها جدع وابن حلال ولم رجالة الحته وراحولها البيت وقالها انتى دلوقتى ست واحدانية وماينفعش تقعدى لواحدك كده انتى لازملك راجل.. ومفيس أحسن منى فى الحتة يصون عرضك.. هههههه أهى نفس الفكرة بالظبط).. وأيضا تبنى الديموقراطية والبطالة والقومية العربية وبرده سبحان الله بيرفض التدخلات الأجنبية (الكلام ده مش غريب عليا) وبينادى بالنظر فى الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل وقضية فلسطين  والخصخصة والمواطنة والذى منه (والنبى ما بتفكركش بحاجة الحاجات دى).. ولم يفوته إقحام اسم الرئيسين جمال عبد الناصر والسادات ضمن توجهات الحزب رغم اختلاف الاثنين فى توجهاتهم بس كله عشان يعنى الناس اللى بتحبهم تنضم للحزب والطبخة تبقى محبوكة... أه يادماغى

 المهم المهم بعد الكلام اللى يجيب الضغط ده أنا عايز أقول إيه... فى الحقيقة أنا تساءلت كثيراً عن من الذى صنع مبارك ديكتاتورا ؟؟.. وكانت إجابتى هى نحن (أيوه أنا وإنته واللى جنيك واللى جنبك والناس اللى سكتت عليه السنين دى كلها).. أما من جعله إلها؟؟ فلم يكن غير هؤلاء المتلونين ،، المنافقين ،، الأفاقين ،، ولست أقصد هنا بالشوية اللى معاه فى السجن بل هؤلاء يطلق المساعدين ولكن كان يوجد منافقين أفاقين نشاهدهم على القنوات ليل نهار... نراهم فى الشارع... فى الأحزاب.. فى الجوامع.. فى الجامعات.. فى الجرايد.. فى كل حتة كانوا موجودين.. تفتكر أين اختفوا..؟؟

فى الحقيقة هم لم يختفوا ولكنهم ذابو بين الناس وتباهو بالثورة ،، وتحدثوا باسمها ،، وتغنوا بأثارها وقوتها ،، بل وقالو أنهم كانوا جزءا منها (ماهو العيب اننا ما كاتبناش أسماء ساعتها) بل وسارعوا الى إنشاء أحزاب جديدة تعمل باسم الثورة والمثال السابق خير شاهد... إذا تعتقد ماهو الحل لكى نتجنب أولئك المتلونين المُتمَحلسين ونعمل على أن نحمى ثورتنا وندافع عنها ونتجوز احنا شمس البارودى...

أخر ملاحظة من البيان هو ما أحاول أن أحذر منه الناس وهو تفتكر المرشح الرئاسى اللى جاى عشان يكسب تعاطفك ويضحك عليك يعمل إيه.؟؟.. أكيد أكيد هايضحك عليك ويجيبلك اسم فلسطين واسرئيل والغاز ويضحك عليك فى موضوع البطالة والحاجات دى بالرغم من أن الحاجات دى ممكن تتحل فعلاً لكن بجدول زمنى وخطة محكمة تعمل عليها مؤسسات كثيرة فى الدولة لأشهر عدة.. يعنى المسألة مش كلمتين فى ميكروفون فى فراشة لشوية ناس قاعدين بتقول الله يفتح عليك وخلاص... عموما موضوع الرئاسة ده نعمله مقال تانى... حفظ الله مصر شعبا ووطناً ومتابعى المدونة وأنا معاهم... واللى يشوف منافق يمسك فى زميرة رقبته ويفضحه...

------------------------
بره الكادر: بشكر الناس اللى بعتت وسألت عن النوت الجديدة اتأخرت ليه النهارده.. وبرده الناس اللى كانو كل شوية يفتحو المدونة ويشوفوا النوت نزلت ولا لسه.. ومعلش سامحونى إتأخرت الشغل بأه نعلمه إيه... وماتعرفوش أد إيه الواحد كان حاسس إنه وراه واجب إتأخر فيه ولسه ماعملوش وحاسس بالذنب تجاهككم.. تسلمو ع المتابعة.. 

                                      حجـاز

الأربعاء، أبريل 20، 2011

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...


بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«...
فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«...
فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«...
فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«...
فقولت »ليه..؟؟«...
قالت »قال ايه ياخويا جايين يطلبو إيدك.. مته مته(أمى بتتحشتف) عشنا وشفنا بنات أخر زمن بيعملوا إيه«...
فقولت مندهشاً »يابنت المجنونة طب ماشى أما وريتك«..
ونظرت بعيداً إلى الحائط وعلى وجهى إبتسامة إعجاب وتوهتُ فى أفكارى بعض الشىء.. ثم نبهتنى أمى قائلة ً
»تعالى بأه أقعد معاهم شوية أما نشوف الحكاية جد ولا هزار«..
فقلتُ لها »طب اسبقينى انتى وانا جاى وراكى على طول«..

وحضرت الى عقلى فكرة فهممتُ إلى تنفيذها...

فدخلت إلى المطبخ ،، وجلبت ثلاث كؤوس للشراب ،، وصببت عصير المانجو ،، وحملتهم فى صينية الضيوف ،، وإتجهتُ إلى غرفة الضيوف وأنا أستحضر كل ما تفعله العرايس فى مثل تلك الظروف من خجلٍ ،، وإحمرارٍ للوجه ،، واللخبطة إياها ،، والرِجْلين اللى بتخبط فى بعضها ،، وفكرت فى أن أسكب العصير على ساره لكننى طردت الفكرة من عقلى متخوفاً من أنها قد تغضب وتتنازل عن الزيجة برمتها.. وألقيت السلام على الجميع ونظرت إلى سارة بكسوف وخجل.. عندها إنطلقت ضحكاتهم من منظرى النكتة وأنا داخل..

ثم علّقَت مدام أميرة قائلة »بسم الله ما شاء الله تبارك الخلاق.. أدب وأخلاق وجمال«..
عندها رأيت تلك الساره تكتم ضحكة بداخلها وتنظر إلى بإشفاق..
فتجاهلتُها وأنا أكتم ضحكة بداخلى ورحبت بمدام أميرة قائلاً »خطوة سعيدة يامدام أميرة«..
فقالت مدام أميرة »يسلّم مقدارك يابشمهندس ،، مش تسلّم على عروستك«..
فنظرت إلى ساره وقلتُ لها مبتسما إبتسامة صفرا »إزيك«..
فقالت »أهلا وسهلا إزيك انته يا بشمهندس«..

ثم نظرت إلى كلينا أنا وسارة فلاحظت أننا نتبادل نظرات مخطوفة مصحوبة بإبتسامة مكتومة فقالت »أنا بقول نسيبكم مع بعض تتعرفوا على بعض أكتر«...
وإتجهت إلى أمى قائلةً »ما تيجى تفرجينى يا فاطمة على الشقة«..
وما إن خرجوا من الحجرة حتى انطلقت ضحكات سارة بأعلى صوتها بينما أنا أنظر إليها مبتسماً إبتسامة الإنبهار من الموقف ثم قلتُ لها »إيه بأه النكتة البايخة دى ياست هانم«..
فقالت »مفيش أنا قولت أبهرك بحركة مجنونة كده«...
أنا: »وإيه المناسبة يعنى؟؟«
ساره: »أصلك بقالك تلات تيام كل ما أكلمك ما تردش عليا وكمان مش عارفة أشوفك فقولت أعمل حاجة مجنونة وأجيلك البيت أشوف ما بتردش ليه علي التليفون وبالمرة أشوفك«
أنا: »لأ بصراحة ونعم الجنان«
ساره: »بس منظرك تحفة وإنتى جاى بالصنية فاجأتنى الصراحة«..
أنا: »أنا قولت أنا كمان أبهرك إشمعنى أنا يعنى«..
ثم أعقبت »بس إنتى عارفة أكتر حاجة مندهشلها إيه«
سألتنى »إيه؟؟«
قلت »معروف إنك مجنونة ودى حقيقة للأسف بحاول أتعايش معاها.. ومش غريب ان يجيلك فكرة زى دى لكن الأغرب ان مامتك وافقتك عليها.. فواضح جدا ان مامتك أجن منك«.. ثم أعقبتُ.. »إنها حقاً عائلة مجنونة بنت مجانين«
فضحكت سارة وقالت »أى خدمة يافندم«..
قلت لها  بغيظ منشود »دا إنتى وقعتك سوده إنتى وأمك«..
فقالت مستنكرتاً »أسمها ماما«..
قلتُ »لأ بصى هى أسمها أمك عجبك ولا نرجع فى كلامنا إحنا لسه ع البر أهو«..
ساره: »لا عجبنى أمِك أمِك مش مهم يعنى.. ممكن أتغاضى عنها«..
أنا: »وياترى بأه ماما عارفة موضوعنا ولا جاية بتشجع اللعبة الحلوة وخلاص«..
ساره: »أيوه.. أنا مش بخبى حاجة على ماما أصلاً«..
أنا: »لأ ماهما كلهم بيقولو كده.. وفى الأخر بتطلع عارفة حاجة تانية خالص«..
ساره: »لأ يعنى هى عارفة كل حاجة بس مش كل حاجة أوى يعنى«..
أنا: »ههههههههه مش قولتلك.. المهم يعنى هى جاية معاكى النهاردة ليه«..
ساره: »عشان نطلب إيدك من مامتك«..
أنا مندهشاً: »والله..!!! دا الموضوع بجد بأه مش هزار«..
فقالت »ودى حاجة يتهزر فيها بردو«
أنا: »وإنتى إمكانياتك إيه بأه إن شاء الله.. عندك شقة ولا ما عندكيش؟؟.. هاتجيبى شبكة بكام؟؟.. هاتدفعى مهر أد إيه؟؟..«..
فضحكت سارة ضحكة رائعة وقالت »اللى إنته تؤمر بيه ياباشا بس المهم توافق والحاجات الباقية دى أمرها سهل«..
نظرت إليها متعجرفاً وقلت »بس تعملى حسابك أنا الشبكة بتاعتى لازم تكون مش أقل من خمسين ألف جنيه«
فقالت مستنكرتاً »بتقول خمسين ألف جنيه«؟؟....
أنا: »أيوه طبعا ما انتى فى الأول والأخر انتى اللى هاتلبسيها ،، هاتستخسرىها فى نفسِك يعنى؟؟«..
ساره: »لأ أنا متنازلة عن الشبكة.. مش عايزاها خالص«..
أنا: »خلاص قشطة يبقى تكتبى تنازل عن الشبكة والمهر بخط إيديكى..موافقة؟؟«..
ساره: »موافقة طبعاً«..
أنا: »فى الحالة دى بأه تقدرى تقول لباباكى اننى جاى أتقدملك الجمعة الجاية بناءاً على ورقة التنازل دى.. ههههههههههههههههه«..
ساره: »إيه ده دا انته بتدبسنى بأه«..
أنا: »يعنى اللى بتعمليه انتى وأمك ده مش تدبيس؟؟«..
ساره: »إحنا بنهزر معاك«..
أنا: »وأنا قولت أستغل لحظة الهزار الجميلة دى.. والحمدلله قدرت أحصل على التنازل وبالتالى مادام مفيش شبكة ولا مهر يبقى أنا ماعنديش حجة أجى أخطبك من الصبح«..
ساره: »خلاص مش مهم إحنا فى الأول والأخر بنشترى راجل«..
أنا: »راجل بتنازل لو سمحتى«..
فانطلقت ضحكاتنا معاً وقلت لها »يالله قومى فرّحى ماما«..

فخرجت مسرعة إلى مامتها ومر وقت قصير إلى أن أتت إلىّ هى ومامتها وأمى وعلى وجوههم جميعا إحساس البهجة والسرور وقالت لى حماتى المستقبلية المجنونة »ها يابشمهندس رأيك إيه فى عروستنا..؟؟«..
قلتُ لها »والله ياطنط أميرة أنا متردده شوية سيبينى افكر يومين كده وهاستشير أخواتى الولاد وصحابى ،، وهارد عليكم إن شاء الله فى أقرب وقت«..
ضحك الجميع وهموا بالأنصراف وعند باب البيت أردت أن أودّع خطيبتى المستقبلية سارة فنظرت إلىّ بنظرة يملؤها الكثير من الشوق والحنين وقالت »هاستناك«..
فقلت لها مبتسماً »إبقى قابلينى«..

---------------------------------
ملحوظة ضغنطوطة: القصة خيالية وأنا أمى مش إسمها فاطمة (:

                                       حجـاز

الأربعاء، أبريل 13، 2011

كتابى التانى.. ضحكة مستخبية...


من سنة فاتت بس مش سنة بالظبط يعنى هى أكتر شوية نزلت الكتاب الأول والنهاردة جه ميعاد الكتاب التانى... الحقيقة الموضوع ده حسيت إنه بأه إدمان ليا... ومسألة إن الواحد يجمع مقالات وينسّق ويظبّط ويكتب مقدمة ونهاية وفهرس وتتابع مقالات والقصص دى كلها رغم إنها بهدلة بس بصراحة متعة ما بعدها متعة... تحس كده انك بتعمل حاجة بتحلم بيها... رغم انه حلم لسه صغير بس مسيره يكبر... ماهو طول ما إحنا بنحلم أكيد هايكون حلم بكرة أحسن من حلم إمبارح... 
 
أما حلم النهاردة فإسمه ضحكة مستخبية واشمعنى ضحكة مستخبية فأنا زى ما وضحتها على غلاف الكتاب بسطرين صغيرين كده وقلت "إنها ضحكة  كانت مستخبية من تلاتين سنة.. وصدقاً نحن لم نكن نعرفها ولا كنا نتصور ان احنا هانشوفها فى يوم م الأيام أو هى موجودة جوانا من أصله... فعندما تنحى مبارك اكتشفنا ضحكة على وشوشنا لم نكن ندرك أبداً أنها كانت تكمن بداخلنا... وحاسينا يومها وكأننا ماشوفناش فرحة قبل كده... لذلك أرى أنها كانت ضحكة الحرية التى استخبت تلاتين سنة... انها كانت ضحكة الأمل التى تبددت منذ زمن... انها كانت ضحكة الحلم التى أصبحت كابوسا... انها كانت ضحكة العزة التى تشوقنا اليها...لذلك ستجد بين جدران هذا الكتاب... كلمات بتفطسك من الضحك ،، ومرة بتخليك تدمع ،، ومرة أخرى بتوريك خيبتنا ونيبتنا ،، ومرة رابعة ستجدها جد حبتين... ودى طبيعة الدنيا وشكلها اللى كنا عايشينه"...  
 

والكتاب زى ما أنتو عارفين بيعتمد على النت اللى هو المفروض (دار النشر) ،، والأوفيس (المنسق العام) ،، والأدوب ريدر (المصمم والمجلد) ،، والفورشيرد (أماكن التوزيع) ،، وعدد مرات التحميل (هى دى أرقام التوزيع) ،، والفيس بوك (الشركة المعلنة)... فالمهم بأه تنزلوه وتقرأوه وإن شاء الله يعجبكم وياريت تبعتولى وتقولولى رأيكم...
 
أما الجديد بأه المره دى.. زى ما أنا قولتلكم قبل كده هاحاول أطبع الكتاب... انا بدور على مطبعة كويسة حاليا وهاتّبع حاجة كده اسمها الطبع تحت الطلب...  فاللى محتاج نسخة يبعتلى انبوكس أو ميل ويقولى وأنا إن شاء الله أعمل حسابه معايا وبالنسبة للتوصيل فاحنا قرود هانتصرف فى الموضوع ده سهله يعنى... وماتقلقوش الكتاب مش هايبقى غالى يعنى ممكن يعمله عشرناية ولا حاجة وكمان أربعيناية عليهم (دى النقطة بتاعتى أمال هاتعبلكم كده لوجه الله يعنى ههههههه)... لا ما تتخضوش كده هى عشرناية بالكتير أوى ان شاء الله... بس أهم حاجة بأه المرادى الشير واجب وطنى كل مرة بتبقى أوبشن المرة دى فرض... أنا عليا عملت الكتاب وإنتو عليكم الشير والتنزيل والقراية والفيد باك وتدفعوا الفلوس وكده...
 
وده لينك الكتاب يالله عيشوا
 
 

وبالمناسبة أحب أشكر ايمان الليثى على الغلاف الجميل وتعبها معايا وبشكركم انتوا كمان عشان هاتنزلوا الكتاب دلوقتى وهاتبعتولى تقولولى رأيكم... 

حجـاز

الأربعاء، أبريل 06، 2011

الصديق الممتع في النهار والحبيب المجهول في الليل...


 

لعلك تتسائل الأن قائلاً »هو حجاز حكايته إيه اليومين دول مع الأفلام«... وفي الحقيقة ليست عندي إجابة معينة ولكن ما أستطيع أن أقوله لك أنها وربنا صدفة مش أكتر... فقد كنتُ قد قررتُ أن أكتب تدوينه هذه المرة عن قصة غرامية آملا في تغيير الجو الكئيب ده شوية وفكرت فيها مراراً وتكراراً ولكنني توقفت في منتصفها للأسف ولم أستطيع أن أجد مخرجا منها حتى الأن لدرجة أننى بقيت بلمع أوكر وأنا راكب فى المواصلات لكى ألتقط فكرة ما أو مخرجا لقصتي ولكن للأسف فلم أجد أشياء تذكر حيث أن معظم الأحاديث التي أسمعها اليومين دول تتمحور حول أشياء مثل أبو جلابية بتاع ماتش الزمالك وحول الطماطم بقت بسبعة جنية وحول المِنجاه على عِينهُ جُوزى نايم فى البيت طول النهار بعد ما رفدوه من الشغل منهم لله بتوع الثورة... لدرجة أننى استنأصت نفسى قائلا »بقى المِنجاه على عينه جوزها قاعد فى البيت وانته قاعد تفكرلى فى الحب دا اسمه كلام بردك«...

وبينما أتجول بين القنوات اليوم فوجدت فيلمى المفضل على fox movies والذى مجرد وأن رأيته فتسمرتُ مكاني ورغم إني شاهدته 22 مرة فقد قررت أن تكون هذه المرة ال23 »احنا يعنى ورانا حاجة«... و اسم فيلمى المفضل you have got mail للرائعين توم هانكس وميجراين (فتاتي المفضلة بردك)... ويحكى هذا الفيلم قصة حب بس دراماتك حبتين يعنى فهو قد تعرض لكل الأشياء التي أعشقها... فالفيلم يحكى عن قصة اثنين يتقابلان ليلاً على الشات يتحادثان كأصدقاء قريبين جداً... وكان الرابط بينهما في حوارهما على الشات هو أن كليهما يعشق قراءة الكتب... فكان يتحاوران ويتناقشان وكانت كاثرين دائما بتتنطط على جو بأنها تسبقه دائما في قراءة الكتب وهكذا نشأ بينهما جو من التناحر وفى نفس الوقت الإعجاب للمجهول... أما عن حياتهما الحقيقية فتمتلك كاثرين كيلي (ميجراين) مكتبة للأطفال ورثتها عن أمها التي توفيت منذ وقت قريب... بينما يقوم جو فوكس (توم هانكس) بالاستعداد لافتتاح أكبر مكتبة في المقاطعة كلها والتي بالطبع ستؤثر على جميع المكتبات الصغيرة في البلدة ليس هذا فحسب بل أنها ستكون في الجهة المقابلة لمكتبة كاثرين الصغيرة من نفس الشارع والذى سيؤثر حتما على مبيعات مكتبة كاثرين... وهكذا نشأ نوع من العداء بينهما...

جو وكاثرين لم يتعرفا على بعضهما فى أول صُدفة جمعت بينهما... وكان الإعجاب بينهما حاضراً لكن سرعان ما بعث الله لهما من يخبر كليهما بشخصية الأخر الحقيقية وبالتالي أصبحا ألد الأعداء لتعارض المصالح بينهما... وتطور الكره بينهما لكن في الحقيقة كان الكره يزداد من ناحية كاثرين تجاه جو بسبب أنه سيتسبب عن قريب في خراب بيتها وغلق مكتبتها وتسريح العاملين بها... من ناحية أخرى وعلى الشات تواعد الاثنين على أن يتقابلا وحددا الزمان والمكان والعلامة التي ستميز كل شخص منهما... وفى الطريق إلى الميعاد كان كل منهما يتمنى أن يكون الأخر جميلا ورائعا وأن ينشأ بينهما قصة حب... كاثرين هي من حضرت أولا وتلاها جو... لكن جو عند مدخل الكافيه أدرك أن الفتاة التي يواعدها على الشات لم تكن إلا كاثرين كيلى... وعندها علم أنه لو أخبرها بالحقيقة هاتفرج عليه الناس أكيد يعنى... لذلك قرر أن لا يخبرها وأنه ما جاء إلى تلك المقهى إلا عن طريق الصدفة ليس إلا... وتوالت الأحداث بينهما كره تارة وإعجاب تارة أخرى... وحاول جو التقرب إليها ومساعدتها وقررا أن يكونا أصدقاء فقط يساعدان بعضهما يقضيان أوقات لذيذة على المقاهي ليس أكثر... وهكذا كان يُوصف كلا منهما بالنسبة للأخر بالصديق الممتع في النهار والحبيب المجهول في الليل...
 
أما في عالم الشات فقد قررا ثانيةُ أن يتقابلا وحددا الزمان والمكان وكالعادة حضرت أولا كاثرين والتي كانت تنتظر بتلهف وشوق ذلك الحبيب المجهول الذى أحبته شهور طويلة وفجأة ظهر في الصورة جو ومعه كلبه الشخصي (العلامة المتفق عليها) وما أن رأته كاثرين دمعت عينها وقالت له كلمتها الرائعة تمنيت من قلبي أن تكون أنت الشخص الذى أنتظره... أو بالإنجليزية (I wanted it to be you so badly)  وبالطبع كانت بينهما القبلة إياها اللى هى أحلى حاجة فى الفيلم أصلا.... وهكذا أنتهى الفيلم...

أما عن إعجابي بالفيلم فأشياء كثيرة بداية بالممثلين وطريقة التصوير والفكرة نفسها من قبل الكاتب وأسلوب ميجراين الرائع في التمثيل  وكلك توم هانكس الذى لا يقل براعة عنها والصدفة اللي في الفيلم والكلمتين اللي في أخر الفيلم بكل تأكيد... لأنني وكمشاهد أيضا تمنيت أن يكون هو ولا أحد غيره... والأهم الأهم العنوان الرئيسي للفيلم وهو

 (some one you pass on the street may already be the love of you life) 
قد يكون حُب حياتِك هو الشخص الذى مر بجوارك يوما ما...

                                                                       حجـاز