* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأحد، فبراير 21، 2010

فى بيت رئيس مجلس الإدارة...



رئيس مجلس الادارة ده راجل عقبال عندكم كده عامل زى الوزراء... مهم جدا.. كل حاجه بتتعمله بحساب وبترتيبات وسفريات والدنيا كلها بترتعش منه... مع انك ما تعرفش ليه بتخاف منه... مفيش سبب اصلا يخليك تخاف... بس هوه عنده الطريقه اللى بيها يخليك خايف وانته واقف قدامه... مع انك لما تطلع من مكتبة بيبقى عادى يعنى ومفيش خوف وبتقول لنفسك ما الدنيا تولع بحالها انا خايف ليه اصلا... بس وانته جوه بيبقى الموضوع مختلف خالص...


المهم الراجل ده كان عنده مشكله فى اللاب توب بتاعه وتم تحديد معاد مع شركة عشان تيجى تصلح الجهاز... كلمونى وقالولى المهندس اللى هايصلح الجهاز موجود فى الريسيبشن... طلعت لقيت الراجل بسم الله ما شاء الله راجل كده بشوش ومبسوط والبهجه ماليه وشه... قولت لنفسى "لو تعرف اللى هايجرالك يالله يابنى الله يرحمك بأه ويحسن اليك"... وسلمت عليه واتعرفنا على بعض

وقولتله: معلش احنا هانضطر نروح بيته عشان هو تعبان ومجاش الشغل النهارده...

قالى: مفيش مشاكل

خدت الراجل ونزلنا ركبنا تاكسى وروحنا قدام البيت

وقبل ما ندخل قولت للمهندس ده: انا هاعمل فيك خير وانصحك لوجه الله... الراجل اللى احنا رايحنله ده مفترى... من الاخر لو انته مش متأكد من حاجه ما تعملهاش... واهم حاجه قبل ما تعمل خطوه لقدام لازم تكون عارف انته هاترجع ازاى...

قالى: يعم سيبها لله وماتقلقش شوفنا الحاجات دى كتير...

قولت لنفسى: (اترسم اترسم دلوقتى تطلع من عنده وانته عاملها على نفسك يالله ذنبك على جنبك بأه)...


وبينى وبينكم انا كنت متشوق جدا عشان اعرف بيت رئيس مجلس الادراة ده عامل ازاى من جوه... عامل زى بيوتنا يعنى اوضتين وصاله مطبخ وحمام ولا عامل ازاى... نزلنا من الاسانسير ولقينا باب شقه عادى وجرس باب عادى بردك... بس فيه حاجه مختلفه فيه شوية زرع قدام الباب قولت مش مشكله بعشرين جنيه زرع هو اللى زيادة يعنى... الفرق مش كتير...


رنيت الجرس.. الباب فتح.. سلامو عليك انا محمد حجاز معايا معاد مع رئيس مجلس الادراة... ثانية واحده هابلغه يافندم والباب قفل تانى... تلات دقايق لقيت الباب اللى فى الناحيه التانية فتح وواحد بيقولى اتفضل...

اتفضل مين يعم انا مخبط هنا من الباب ده.. الله..!! هو الباب ده نفس الشقه اااااااه..!! لأ دى كمان حاجه زيادة...


دخلنا ولقيت الرجل المهم ابو بدلة اللى عشان تدخله مكتبه لازم تاخد اذن... واقف قدامى كده عادى يعنى ببنطلون جينز وتى شيرت لأ وايه كمان بيمدلى ايده عايزنى اسلم عليه وبيقولى اتفضل يامحمد... ياحلاوة ياولاد ... هو ده حقيقى ولا يكونشى انا غلط فى العنوان ولا ايه...


سلمنا وقعدنا... ايه ده فى حاجه كمان زيادة فيه تحف... وزيادة كمان مكتب طويل عريض ما تعرفش نوعية ايه... وزيادة ال سى دى... وريسيبشن عجب... وورد... ومكتبه كبيرة عريضه... اقولكم احسن عشان ما نتعبش من كتر العد هو فيه تلات حاجات اللى شوفتهم واعرفهم... اول حاجه مصحف محطوط ع الترابيزه (عادى ماهو مسلم وبيصلى زينا)... تانى حاجه علم مصر متعلق فى البلكونه (يعنى الراجل كان بيشجع مصر زينا وبيفضل يشتم ويتنرفز ولما غلبنا وقف فى البلكونة وفضل يقول مصر مصر)... وترابيزه المطبخ اللى بتتنى دى اللى كنا بنذاكر عليها ايام زمان (ودى كانت محطوطة عشان الراجل يشتغل عليها امال هى موجوده فى بيته بتعمل ايه ده اللى انا ما اعرفوش بأه)... بس هما دول اللى اعرفهم والباقى بأه ما اعرفش هو شريهم من انهى دكانه...


بعدين الراجل رئيس مجلس الادارة ده قعد بقى يضحك ويهزر مع المهندس... وانا وربنا ماضحكت وبقول لنفسى يابنى انته ما تنخدعش من الهزار ده الراجل ده شرانى انا حافظه... والراجل يزود فى الهزار ويزود فى الضحك... المهندس خاد الامان وفتح هو كمان فى الهزار وبيبصلى كده وعنيه بتقولى (انته هاتفترى ع الراجل ما الراجل زى العسل اهو يعم)... شكيت وقولت جايز الراجل بيتحول فى البيت بس يابنى لا تكون دى التهدئة اللى بتسبق العاصفة بص انا هاخد حذرى وخلاص...


الراجل جاب اللاب توب والمهندس هايبدأ شغل وفكك اللاب توب حتة حتة والراجل يسأله انته متأكد انك هاتقدر ترجع كل حاجه زى ماهى... يقولى ياباشا ده شغلنا... وبعد ما المعلم فكك البتاع حتة حتة اكتشف ان قطعة الغيار اللى هو جايبها بايظه... وبالتالى وشه احمر وطلع التليفون وكلم مديرة بصوت هادى... رئيس مجلس الادراة حس بحاجه مش طبيعية... سألنى ماكدبتش خبر قولتله ع اللى حصل... وكان التطور الطبيعى للحاجه الساقعة... المهندس خاد على دماغه زعيق وممرمطة... وتليفونات راحه وتليفونات جايه... والواد يعينى كان هاعيط والدمعه هاتفر من عنيه والارتباك بأه ما اقولكش... وانا قاعد جنبه فرحان فيه عشان ماسمعش كلامى وبقوله: احسن احسن تستاهل مش كنت بتترسم من شوية وبتقولى ياباشا قابلنا الحاجات دى كتير خد عندك بأه يامعلم... وبعد ما المعلم خاد الطريحه المظبوطه رئيس مجلس الادارة طلب منى انى احدد معاد تانى واحل المشكلة دى وودعنا الراجل... ومشينا واول ما طلعنا من باب الشقه الواد قالى انا ماعدتش معتب البيت ده تانى ولو طلبت انى اسيب الشغل عندنا فى الشركة بس مش جاي هنا تانى دا راجل ظالم ومفترى...

هههههههههههه

يابنى صدق المثل اللى قال اسأل مجرب...

الأحد، فبراير 07، 2010

كــل سنــة وانتــى طيبـــة.....


" لا والله كان نفسى أبقى صحفى " قولتها لواحده زميلتى لما سألتنى "هو انته أصلا كان نفسك تطلع مهندس...؟؟ أه والله كان نفسى ابقى صحفى بس ما كنتش اعرف هو عشان ابقى صحفى اعمل ايه واروح فين... وادينى اهو ركبت موج الدنيا وزى ما رست دقتلها... ومن سنة فاتت عرفت يعنى ايه مدونة... وجاتلى فكرة انى اعمل مدونة... لكن هاتكتب فيها ايه يامحمد والله مش عارف...!! والله اللى فى دماغى دلوقتى انى اصور اى موقف فى الشارع اشوفة وانقله هنا فى المدونة... وبما ان انا مش معايا موبايل بكاميرا يبقى الفكره مش هاتم... طب هاقولك ايه رأيك تكتب فيها مقالات على ما ربنا يفرجها ونجيب موبايل بكاميرا...


وكان اول موضوع الباحث عن الصفر ووالله ما اعرف تتابع الجمل جه معايا ازاى... وكنت بكتب بلهفه ومش عايز اقف ودماغى نازلة تفكير... يجى فى دماغى معلومة اروح اتأكد منها ع النت... بجد متعة غريبة جدا... روح جميلة جدا فى الكتابة... يااااه على جمالها...


وبعدها بيوم واحد كتبت تانى موضوع الجنية المنبوذ اللى هو الجنية الفضه الحديد اول ما طلع والمشاكل اللى كانت بتحصل وحكيت الموقف اللى كان حاصلى لسه طازة... وقولت لنفسى مش لازم كاميرا احكى الموضوع وخلاص...


وبعدها بيومين كان عيد الحب قولت لازم اسيب حاجه لواحد بحبه وعملتله حبيبى طب قولى دا يبقى ايه. اللى من اكتر المواضيع بحبها جدا واللى طول الوقت بفضل اسأل نفسى انته جيبت الكلام ده منين ياعمنا...


واللى حببنى اوى فى المدونة انها دايما كانت بتشاركنى حياتى... اللى بيحصلى بنقلة فى المدونة... والمشكلة ان الناس كانت بتفهم انى بتكلم عن نفسى... مع انى كتير جدا كنت بقصد ان دى حالة ممكن تحصل لناس كتير... زى مثلا لما ما كنتش لاقى شغل وكلنا لسه متخرجين وحاسين نفس الاحساس وكله بدأ يشتم فى البلد وحالة السخط اللى كانت موجوده... انا ماعملتش زيهم وشتمت البلد... لآ دا انا عاتبت ام الدنيا بس وقلتلها هو احنا ايه ذنبنا...


وكانوا بيتحججولنا بالازمة العالمية وهما اصلا مش عرفين ايه سببها قولتلهم اصل بيقولك الازمة جات عندنا...


وفى وسط الازمة بيظهرلك الناس الحلوة الطيبين يصبروك ويخففوا عنك اوجاعك... اصحابى الناس اللى زى العسل اللى ديما جميلهم فوق راسى...


والناس اللى كانت ديما تقولى الموضوع ده جامد انته نقله منين مش معقول تكون انته اللى كاتبة رديت عليهم ب مفيش فايدة...


ولما لقيت اتنين اخوات متخاصمين صالحتهم ب مش من عوايدنا...


ولما جه يوم عيد ميلادى... ولما كنت مبسوط ومزأطط عشان صليت الفجر جماعة...


ولما طول الموضوع شوية وفضلت قاعد من غير شغل والنفسية بقت زبالة صبرت نفسى وقولت ياترى هانت ولا اللى باقى كتير...


واكتشفت انى من كتر الهم نسيت حلمى وصرخت ودورت بين الناس ياناس ياهو حد لقى حلم...


وزهقت من كتر التدوير واللف والدوران وتوهت بين الدروب والطلوع والنزول ونأحت عليا رجليا... ولقيت نفسى نسيت انا اصلا بدور على ايه... قولت اه منك يا نعمة النسيان...


وبعدين وانا ماشى كده شوفت موقف قولت لأ... لازم احكيلكم عليه...


ولما لقيت نفسى فى ضيقه... دورت على حد من صحابى اشكيلة لقيت كل واحد مهموم بهمه...قولتلهم انا فاكركم والله... بس الدنيا بأه نعملها ايه غير انى اقول لها صابر ع اللى بيجرالى...


ولما ربنا كرمنى بشغلانة ولقيت الصفر اللى كنت بدور عليه كتبتلكم وعندك واحد كمالة ع الماشى...


ولما البال بقى تمام بدأت ارجع للجرايد تانى... وسمعت عن انفلونزا الخنازير... والخنازير اللى ادبحت... قولتلهم مستهزءا انتحار فيروس...


ولمادخلت اول امتحان من امتحانات الحياة والقرارت الصعبة... قولت وامرهم شورى بينهم واسأل واستشير وياريتنى ما سألت ولا استشرت... اصلى توهت ونسيت نفسى وسألت الناس انا مين... يابشر انا مش عارفنى انا تايه منى...


وروحت افك عن نفسى شوية ولعبت كورة بعد سنين من الاعتزال... نضارتى اتكسرت كالعاده قولت احكيلكم قصتى مع النضارة بس بشرط بلاش تريقه...


ولما غمأت تانى وجارت عليا ام الدنيا هى وناسها واتنطط عليا واحد سعودى قولتلها اصلا انتى راحت عليكى...


وهل علينا رمضان كنت لازم اقف على باب بلدنا واقوله انته جيت يارمضان...


ونمت من غير سحور مره وصحيت جعان جدا افتكرت الحديث بتاع انما اطعمه الله وسقاه...


وبدأت الف وأدور فى الدنيا واتعلم منها... ورحت اعمل انترفيو سفر السعودية لقيت اللى جانبى بيشتغل فى طلعت مصطفى ومرتبه اد كده وعايز يسافر قولت هو مفيش حد عاجبه حاله... اظاهر الناس كلها مقضياها على مايجى غيره...


ولما شوفت اعلان السكة الحديد والقطارات الجديدة اللانج قولت مندهشا "امال اللى انا بروح فيها كل خميس دى ايه"... يبقى ده مش اعلان يااساتذة دا اشتغالة من الحكومة...


وكذبة انفلونزا الخنازير والمصل بتاعها اللى قالوا ان الغرض من الفيرس المصل بتاعه... وسألت اللى حوالية بأى منطق ترفض او تقبل وانته ما تعرفش من فيهم المضر ومن فيهم النافع... دا حتى اللى شغالين فى المركز القومى للبحوث ما يعرفوش الصح ايه والغلط ايه... والايام اثبتت ده فعلا بعد ما كتبت البوست ده بتلات خمس شهور كده الحكومة جابت المصل وأولياء الامور رفضور يطعموا ولادهم ويبقى صحيح من يعرف اكثر يتقدم واحنا نسمع اللى يتقالنا وبس...


وعندك بأه المسلسلات العجيبة اللى بتحصل كل يوم فى المترو والضحك اللى بفطس منه كل يوم فكان لازم اختمها بختم المصرى ماركة مسجلة...


والكتكوتة اللى خطفتنى بنظرة عنيها فى المترو وغنيتلها وفهمت عنيه...


ولما جيت اجارى الدنيا وسمعت كلام اللى حوالية وخدت قرار انفذ وادخل الحرب مع اللى ظلمونى... ولما لقيت الموج عالى عليا اكتشفت ان كل الفيران هربت وفجأه لقيت نفسى فى وسط الموج لوحدى... قولتلهم وايه يعنى دا احنا ياما م الدنيا ممكن نتعلم...


وحكاية مسجد الجمعية الشرعية اللى فى بلدنا اللى لسه لحد دلوقتى ما اتبناش...


ولما خدتنى الدنيا ونسيت نفسى افتكرت كلام حسن حسنى لبسيونى "انته بعدت عن الهدف الاساسى للمهمة ياحضرة الظابط" فقولت افكرها ب فاكره ولا نسيتى...


ولما بكل جمال الدنيا وبراءة الاطفال أحمد ابن اختى قالى كالوو كالوو دا تضحأ...


و حوار مع سيد الشخصية اللى هزتنى جدا... و المنصورة اللى طلعت براءة بشهادة كتب التاريخ وعمنا محمود السعدنى...


وأخيرا مبروك للمنتخب المصرى ع البطولة وسألنا سؤال صغير لماذا فرح المصريين بفوزهم...


والنهارده قولتلها "كل سنة وانتى طيبة" يامدونتى... كل سنة وانتى يارب مليانة بالبوستات والتعليقات والصور والحبايب اللى جايين يزوروكى... ما كنتش عارف انى هاصبر عليكى سنة كاملة كنت فاكر انى هزهأ منك بس ادينى اهو صبرت عليكى... واتعلمت منك كتير... اتعملت منك "انى ما أنتظرش كلمة شكر او تقدير من حد"... لانى فى الاول كنت كتير بستنى حد يجبر خاطرى بكلمتين وساعات ما كنتش بلاقى ودى كانت بتأثر عليا... ناس كتيره كان نفسى تقولى انته صح ولا غلط بس اعمل ايه كل الناس اللى اعرفها مش بيحبوا القراية اصلا... بس بجد شكرا... شكرا للناس اللى جات هنا ايا كان السبب مش مهم المهم انكوا نورتونى وبس وعلمتونى كتير... علمتونى حقيقة انى فاشل اجتماعيا... علمتونى انى لما استنى حاجه من حد يبقى لازم اقدملة الاول... علمتونى معنى كلمة "برافو عليك"... علمتونى معنى كلمة "اه... قريتها... حلوه..."... شكرا بجد وشكرا يامدونتى علمتينى يعنى ايه "حب ماتعمل حتى تعمل ماتحب"... وانا حبيت اللى بعمله هنا وان شاء الله هاعمل ما احب... علمتينى يعنى ايه "نسيت انام عشان كنت بكتب حاجه بحبها"... وانا اسف جدا يامدونتى السنة دى انا وانتى بس اللى هانطفى الشمع وان شاء الله اوعدك ان يكون فى ناس كتير السنة اللى جاية لما يكون عمرك شمعتين...

...وكــــل سنـــــة وانتــــى طيبـــــة...

الثلاثاء، فبراير 02، 2010

لماذا فرح المصريون بفوزهم...



لماذا فرح المصريون بفوزهم... هل لانهم يكرهون الجزائر... ام لآننا نعشق مصر ونهتف باسمها صباحا ومساءا... ولماذا اذا عندما تسب مصر هذا الايام تدق اجراس الخطر وهى من قديم زمانها تسب وتنهب ولا تجد من يعيرها اهتماما... بل وفى مستقبلها ايضا ستسب وتنهب ولا تجد من ينجدها اللهم الا اذا تكررت هذا الايام وتأهلنا لكأس العالم... اذا ما الذى جعل الناس يرقصون فرحا بالفوز...اذا ما الذى جعل هذه الناس يتفاخرون باسم مصر...الناس التى تردد دائما مقولة "هما هايخدوا ملايين على قلبهم اد كده احنا بأه استفدنا ايه "... ما الذى جعل سيدات البيوت يهتمون بمباراة الجزائر... ما السر اذا...


حدث ان شاهدت فيلم لروبن وليامز... اسم هذا الفيلم world's greatest dad أو أعظم اب بالعالم.... كان روبن مدرس شعر فاشل ولكنة كان يعشق الكتابة وكان على ثقة من أنه كاتب من طراز خاص حتى أنه سلك كل الطرق... كتب روايات مقالات قصص اطفال حتى رسايل معايده... لكنه لم يجد من يعيره اهتماما لا صديق ولا ناشر ولا اى شخص على وجه الكنانة... وكانت حياته تتسم بالانعزال لكنه كان يتوق الى التقرب من الاخرين ودائما ما يجد الرفض... وأهم ماكان يزعجه فى حياته أن يتنتهى به الامر وحيدا... وكان يشاركة فى حياته ابنه كايل... كايل هذا طالب فى نفس المدرسة التى يعمل بها روبن... وهو فى سن الخامسة عشر تقريبا... وأهم ماكان يتصف به كايل امتلاكه لجميع صفات الحماقه والرزاله والتلامه... فعلا هو شخص احمق بمعنى الكلمة... وفاشل فى دراستة لدرجة انهم فى المدرسة اخبروا روبن بأن كايل ليس طبيعيا وانه ربما يشكو من نوع ما من التخلف ويجب تحويلة الى مدرسة اعاقة... ودائما ماكان كايل يعامل والده روبن بقسوة... والذى بدوره كان يسأم من تلك المعاملة لكنه كان يغتفر له ذلك لانه هو الوحيد الذى يشاركة حياته... وكان شغل كايل الشاغل الجنس... وحيث انه كان شخص انطوائى ولا يحسن معاملة الاخرين... فاتجه الى الافلام والصور الاباحية وكذلك العاده السرية... وكان روبن يحذره باستمرار من خطورة ممارسة تلك العاده...


وفى احدى الليالى وجد روبن ابنه كايل قد فارق الحياة وهو يمارس تلك العاده... الامر الذى احزنة جدا بطبيعة الحال... ولكنه واجه مشكلة ما وهى كيف يخبر الناس بخبر وفاة كايل وعن الكيفية التى مات عليها... فقرر ان يجعل الامر وكأنه يبدو انتحار وكتب رسالة انتحار على لسان كايل محتواها... ( الى كل الذين اكرههم... لم اعرف لماذا اكتب هذا... انتم لم تهتموا لما كنت اشعر به أو افكر فيه وانا على قيد الحياه... وهذا للأنكم سطحيون جدا فلن تفهموا ماكنت أشعر به)... وانتهى الامر على ذلك ولم يأتى الا القليل لعزاء روبن... ولكنه تقبل الامر بطبعه وعاد الى وظيفته... ومع مرور الايام وجد ان احد الطلاب وجد رسالة انتحار كايل على الانترنت ونشرها بالمدرسة... والتى لاقت قبولا وانتشرت انتشارا سريعا بين جميع من فى المدرسة من طلبه ومدرسين وعاملين... لانها كانت تذكر كل شخص بعيبه الذى يخفيه دائما ويتظاهر بانه ليس فيه هذا العيب... وبدأو جميعا يتعاطفون مع روبن ويسألون عن حياة كايل كيف كانت... وماالذى كان يحبه وما الذى كان يكرهه... وهل يوجد شىء أخر كتبه...


وهنا وجد روبن فرصته لينشر كتبه على حساب كايل... واخبرهم أن كايل كتب مذكراته قبل موته... وطبعت تلك المذكرات ووزع منها ملايين النسخ... ولاقت رواجا كبيرا بين فئات المجتمع ...وانهالت على روبن العروض من الناشرين والكثير من المقابلات التليفزيونية... وأصبح كل فرد يتفاخر بأنه كان يعرف كايل حتى انهم قرروا ان يطلقوا اسمه على مكتبة المدرسة... وكان على روبن بصفته والد كايل ان يلقى كلمة فى افتتاحية تلك المكتبة... فقرر ان لا يستمر فى الكذب عليهم ويخبرهم عن ما حدث لكايل والطريقه التى مات عليها وانه كان شخص احمق وفاشل... وكعادتهم انهالوا عليه بالسب والقذف وأعرضوا عنه ثانية ورجع الى نفس النقطة التى كان عندها الا ان الامر تغير الان... فهو الان فى غاية السعادة لانه ادرك الاجابة الصحيحة وهى انه كان يعتقد "ان أسوأ شىء فى الحياة هو ان يتنهى بك الامر وحيدا وهذا ليس صحيحا لان اسوأ شىء فى الحياة هو أن ينتهى بك الامر مع أناس يجعلونك تشعر بأنك وحيدا"


وهذا بالضبط ما حدث معنا ومايحدث معنا وما سوف يحدث معنا... اذا اننا دائما نشعر بأننا الافضل (كأغلبية حيث أن كل مجتمع يحتوى السىء والحسن) وهم يدركون ذلك جيدا... ويعرفون أننا نملك مقومات القوة... مقومات عزة النفس... مقومات الارادة لكى نكون الافضل... ولكن نفتقر الى المال... نفتقر الى المساندة من الدولة... نفتقر الى أبسط حقوق الانسان... نفتقر الى ان لا تذل كرامتنا فى كل انحاء الدنيا... نفتقر الى ان لا يكون سعرنا الارخص بين الشعوب... وحيث انه دائما ما ترجح كفة المال... فكان لهم الحق بأن يرغموننا على الشعور بأننا الادنى منهم... وهذا ما يغضبنا اذ أنه فعلا "أسوأ شىء فى الحياه عندما يجعلك الاخرين تشعر بأنك أقل من المستوى ويصرون على ذلك وأنت تثق جيدا انك الافضل"...


لذلك انطلق الناس فرحا ورقصا فى الشوارع لانهم ادركوا ان جزءا منهم اثبت للعالم انه عندما يوجد هدف وكانت هناك اراده وعزيمة وايمان بعملك وتوفرت الوسائل المعينة على تحقيق تلك الهدف فلابد ان يكلل هذا الجهد والكد بالنجاح من قبل الخالق عز وجل اذ توفرت كل متطلبات النجاح... انطلق الناس فرحا ورقصا فى الشوارع لانهم يعرفون جيدا انهم قادرون على فعل الكثير لكن ما باليد حيلة... انطلق الناس فرحا لان هذه الايام ذكرتهم بكرامتهم التى دائما ما كانوا يتنازلون عنها... انطلق الناس فرحا لانهم لايكرهون أشخاص معينون وانما فقط يكرهون من أرغمهم على ذلك الشعور... وانا شخصيا ليا الحق فمن أحب أو أكره حتى ولو كان شقيقى... وأذكر عندما كنت صغيرا سألنى رجل كبير لا اعرفه وقال لى "مش انته ابن احمد حجاز يالة دا احنا قرايب" قولت له بكل لماضه "قرايب منين بأه والله اللى انا اعرفه ان انته ما بتجيش عندنا البيت يبقى احنا مش قرايب"... ولكنى على يقين اننا قرايب حيث أن كل قريتنا تتصل ببعضها البعض لكنى لا احبه ولا أكرهه... ولكن ليا الحق ان اغضب منه عندما يسبنى وأن افرح عندما أتفوق عليه... وله الحق كذلك لكن يبقى اننا أولا وأخيرا قــــــــــــــرايب...