* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، فبراير 22، 2012

أحد علماء الحملة الفرنسية على مصر فى وصف المصريين: هم شعب ثروة شتائمه لا تجدها عند أى شعب أخر.



كتب أحد علماء الأثار (روجيه دى كليمان) الذين رافقوا الحملة الفرنسية على مصر خطاب إلى صديقه المسيو (جى دى روان) يحدثه فيه عن مصر والمصريين فقال:

طلبت منى فى خطابك الذى أرسلته منذ أكثر من عشرة شهور أن أحدثك عن مصر والمصريين، وذلك الشعب الذى يحيا على ضفاف النيل.. ومشكلتى ياصديقى العزيز هى هذا الشعب.... فالمصريون ليسوا كما تقول.. فهم لا يرقصون حول النيران فى الليل، وحريمهم أبعد ما يكون عن حريم ألف ليله وليله، وهم غير المماليك فهؤلاء انتهينا منهم أو من أمرهم فى أول جولاتنا معهم.

جاءوا فى صف طويل يرتدون الملابس الحريرية الهفهافة ويركبون الخيل المطهمة وخلف كل منهم عبد أسمر يجرى، جاءونا كدون كيشوت شاهرين سيوفهم ويصرخون فينا أنا نخرج لهم لتدور بيننا وبينهم الحرب ويبدأ النزال. وكانت إجابة الجنرال (نابليون) عليهم حاسمه، فقد أطلق عليهم مدفعيته فى الحال. وطبعا سقطوا يتخبطون ويصرخون ويلعنون ندالة الفرنسيس ويترحمون على ومن الشجاعة والإقدام، وبعد معركة أو معركتين كنا قد انتهينا منهم.

أما المصريون فبعضهم يسكن القاهرة والمدن، ومعظمهم يزرعون الأرض ويسكنون قرى سوداء مبنية بالتراب فى الأرياف وإسمهم الفلاحون. وآآه من هؤلاء يا جى!!

إذا رأيتهم عن قرب ورأيت وجوههم التى تبتسم لك فى طيبة وسذاجة وأدركت خجلهم الفطرى الغريب، ربما يدفعك هذا إلى الإستخفاف بهم وتعتقد أنك لو ضربت أحدهم على قفاه لكا جرؤ على أن يرفع وجهه، ولتقبل الإهانه بكل سعادة وخشوع. لكن حذار أن تفعل شيئا كهذا يا جى.

فقد حاول الجنرال و(نابيليون) كليبر وبيلو ذلك وندموا.

لا أحد يستطيع أن يسبر غور هؤلاء الناس .. تلك القبيلة ذات الملامح المتشابهة التى هبطت ذات زمان بعيد إلى وادى النيل وآلت على نفسها ألا تتحرك من مكانها أو تتفتت.. والقبيلة التى تعلمت أن تحنى رأسها لعاصفة الغزاة ثم تمضغهم على مهل. القبيلة التى تسكن واديا مفتحا من كل الجهات تستطيع بأى جيش صغير أن تغزوه. والمشكلة ليست فى الغزو أبدا.. المشكلة ما يحدث بعد الغزو.

وأتحدى التاريخ أن يثبت أن غازيا دخل هذه البلاد واستطاع أن يغادرها سالماً. لديهم أله عجيبة -الفلاحين- يستعملونها لطحن الحبوب، حجر كبير يدور فوق حجر كبير ويوضع الحب من فوق سليماً ليخرج من بين الحجرين أنعم من الدقيق. لقد وجدنا الأتراك هنا قد أصبحوا دقيقا من أزمنة طويلة مضت، وكان المماليك فى طريقهم إلى نفس المصير.. لست أدرى أين تكمن قوتهم ولا كيف تتم العملية ولكن المؤكد أنها تتم.

وكانت سياسة بيلو قائد الجيش أن نتجنب مضايقة الفلاحين  أو التحرش بهم حفظا لسلامة القاعدة التى تعسكر فيها قواتنا، وليس هذا لأننا أصدقاء المصريين كما كان يحاول الرجل الطيب أن يفهم الفلاحين، ليس هذا فقط، بل كانت سياسة الجيش عامة أن يحاول التقرب من الوطنيين ويوطد علاقته بهم.

ولم نستفد من إقامة أمثال هذه العلاقات إذ كلما حاولنا أن نتقرب منهم اذدادوا نفوراً، وكلما حاولنا إفهامهم أننا أنقذناهم من ظلم المماليك نظروا إلينا طويلا وكادت نظراتهم تقول: جئتم لتنقذونا من المماليك، وجاء المماليك لإنقاذنا من الأتراك، وجاء الأتراك لإنقاذنا من التتر، وجاء التتر لإنقاذنا من الخليفة، وجاء الخليفة لإنقاذنا من البطالسة، وجاء البطالسة لإنقاذنا من الإغريق.. لماذا تخصوننا بشهامتكم أيها السادة.

وما أقسى نظرات المصريين حين يوجهونها إلى عدو غريب!. إنهم بينهم وبين أنفسهم يعاملون كالديوك، طول النهار لايتحدثون إلا شتائم، هناك أكثر من مائة لقب للأب تبدأ من المركوب وتمر بكل ما يلبس فى الأقدام، وتغطى الممكلة الحيوانية حتى الخنزير، وأى مكان فى جسد الأم ممكن أن يصلح مادة للشتائم. شعب ثروة شتائمه لا تجدها عند أى شعب أخر، ولا يتكلمون إلا زعيقاً. ومع هذا فليجرؤ غريب -أى غريب- ويحاول أن يلمس أحدهم: ما إن يحدث هذا حتى تحدث المعجزة وإذا بهم يواجهونه وقد نسوا كل ما كان بينهم من شتائم وخلافات. وكنا دائما نحس بنظراتهم تكاد تلتهمنا، وما أقسى أن تعيش بين شعب لا يحاول أن يخفى عداوته.

لقد جئنا نغزو هؤلاء القوم بتفوقنا، بمدافعنا، وموسيقانا النحاسية، ومطبعتنا، وتفاعلات كيميانا، ولكن أنى لنا بقدرتهم الخارقة على التكتل والحب والبقاء؟ أنى لنا بإيمان كهذا؟ أنى لنا بالقدرة على أن نكون أفراداً إذا أردنا، وكتلة واحدة حين نريد؟ ممكن أن نكون قد أدهشناهم بحضارتنا، ولكن صدقنى لقد روعونى بحامدهم.

توضيح: حامد هذا هو أحد الشهداء الذين واجهوا الحملة الفرنسية وتصدوا لها بشجاعة نادرة ليس لها مثيل مما ذاع صيته فى جميع أنحاء القطر المصرى  وارتعبت أبدان الجنود الفرنسيين من مجرد ذكر إسمه.. ومن النكات الطريفة أن مؤذنوا المساجد كانوا يقولون بعد كل أذان «أنصرنى يارب على أعدائى فإنى لك حامد».. وعندما كان يتم القبض عليه ويستجوبونه لماذا يقول كلمة حامد؟؟ فانه يبرر ذلك بأنه فقط كان يدعو ربه.. (المصريين من زمان بيشتغلوا الفرنسيين ههههههه).


بره الكادر| عدلت حاجات صغيره جدا لموائمة الفقرات مع بعضها عشان الخطاب كبير اوى فاختصرته بالشكل ده.
مصادر| المقالة بالكامل مأخوذة من كتاب حادثة شرف ليوسف إدريس قصة (سره الباتع).

         حجـــــــاز

الثلاثاء، فبراير 14، 2012

عااااجل|| أنقذو أهل بورسعيد أصل بيقولك مش لاقيين ياكلوا...


بعد أحداث بورسعيد المؤسفة تواردت أنباء عن مقاطعة المصريين لشعب بورسعيد الأبى... وتعالت الأصوات أنه لا يصح أن تعاقب محافظة بأكملها بسبب تصرفات بعض مشجعين النادى المصرى... لكن هيهات فقد دارت ألة الإعلام المنافقة وأحكمت نفاقها وتدليسها على البورسعيدية.. ولكن ربك والحق كنت أشعر أنه كذب فى كذب إلى أن قرأت خبراً يبعث على القلق «المشير كرم الله وجهه أرسل طائرات إغاثة لبورسعيد نظرا للمقاطعة التى يعاقب بها المصريين أهل بورسعيد (على أساس إنهم من كازاخستان مثلا) (أضغط لمشاهدة الخبر)».. وبعدها بأقل من ربع ساعة رأيت خبراً أخر يقول «لا تصدقوا الإشاعات عن المقاطعة فقد أعلن أهل دمياط الكرماء أنهم توجهوا بقوافل طبية لإنقاذ البورسعيدية (بيعتمد على فكرة نفى النفى اثبات وهو بالخبر ده بيأكدلك إن بورسعيد بتعانى من وباء حالى)...  وقرأت خبراً ثالث «يؤكد أن أى سيارة تحمل لوحات بورسعيد فانها تحطم بشكل كامل».. وزيادة على ذلك «أعلنت جميع مواقف الجمهورية إمتناعهم عن الذهاب إلى بورسعيد مقاطعتا لهم أو ربما خوفا على سياراتهم»... مما جعلنى أتخض وقلبى كلنى وربنا على أهل بورسعيد وأثرت أن أتصل بصديقتى البورسعيدية الجدعة جدا التى أعرفها منذ زمن.. واتصلت بها لأطمأن عليها وأحاول أن أجمع تبرعات أو أعمل جمعية أقبضها أنا الأول لكى أساعد بها أهل بورسعيد اللى منهم صديقتى إياها... لكنها لم تجيبنى مما زادت شكوكى أنهم مش معاهم فلوس يشحنوا موبايلاتهم كمان.. فرجوت من الله أن نطمأن عليهم فى أقرب وقت ممكن... وفى صباح هذا اليوم وبينما أنا فى موقف السيارات لأسافر إلى القاهرة سمعت الأسطى ينادى «بورسعييييد حد جاى بورسعييييد».. فنط الأمل فى عروقى وقلت «خير اللهم اجعله خير هما فكوا الحصار ولا إيه»...

وفى منتصف الظهيرة تلقيت إتصالا من صديقتى والتى كنت أتوقع أن يكون صوتها مختفياً تماماً نظراً للمجاعة التى يتعرضون لها.. إلا أنها ياخويا صوتها زى ما هو وحالتها حلوه ومية فل وعشرة.. فتساءلت عن تلك الأخبار التى قرأتها بالأمس فأخذت تضحك وتضحك وقالت لى جملة فى منتهى العبقرية تعلمتها من أزمة بورسعيد الراهنة «وهى الشعب ده بينقل أخبار عن ناس تانية عايشة فى مكان تانى بس شبهنا»... فعرضت عليها أن أجرى معها حوارا من قلب الأحداث اكسكلوسف عن الحصار وعن العصيان المدنى وعن تقصى الحقائق وعن أشياء أخرى وإليكم نص الحوار...

بداية إحكى لنا عن مدى تأثركم بالحصار المطبق عليكم..؟؟
اولا انا بجد مش عارفه معنى الحصار اللى هما بيتكلموا عنه انا حاسه انى من غزه تقريبا  ...انا من بورسعيد واهلى منتشرين فى كل انحاء بورسعيد من اولها لاخرها والشهاده لله انى لسه مشفتش حصار ولا بتاع من اللى بتكلموا عنه فى مشاكل اه لكن موصلتش لمرحله الحصار انا اعتقد ان اللى بيروج لفكره الحصار هو نفسه اللى عاوز الحصار يحصل عشان كالعاده نقسم البلد بلدين بعد مافشلت انها تكون عباسيه وتحرير او مسلمين ومسيحين  فربما تكون بورسعيديه ومصراويه وكأن البورسعيديه من جنسيه تانيه خااالص  نفس الفكره القديمه (فرق تسد).
 
يلح عليا فضولى أن أعرف أنتى طلعتى بكام شوال رز من طائرة الإغاثة إياها..؟؟
والله انا حاولت اعرف مكان الطياره دى عشان اروح ااقف تحتها يمكن ينولنى من الحب جانب معرفتش وسألت عنها محدش ياجماعه شاف طياره الاغاثه اللى جايه تنقذنا معرفتش حد شافها ابدااا تقريبا اختفت في ظروف غامضه.

ماهى أخر أخبار الوباء المنتشر بين الناس حيث سمعنا إشاعات أن المرضى يرتمون فى الطرقات لنفاذ الأدوية.. وإرتفاع نسبة الوفيات والإنتحار الجماعى من تأنيب الضمير وأنباء عن هجوم المريخ فى عيد الأم اللى جاى على ستاد بورسعيد..؟؟ وإزاى الناس عندكم مصدقة اللى بيحصل؟؟
انا بجد مش عارفه اللى بيقول الاخبار حد كده زينا عايش معانا فى نفس البلد ولا حد من بره ومكلف خاطره انه يقول على لسان البورسعيديه الكلام دا  ... عندنا فعلا مشكله فى السفر خصوصا بالعربيات اللى مكتوب عليها منطقه حره بورسعيد او ملاكي بورسعيد بس عادى يعنى الناس بتصرف نفسها  ماله السوبر جيت  وشرق الدلتا ماهم شغالين وتمام يعنى ..شويه وكل حاجه هترجع لطبيعتها انا بجد عاوزة الناس بدل ماتفكر فى الحصار والمقاطعه وتشغل نفسها بالكلام تفكر اكتر من مصلحه مين ان كل دا ينتشر ويحصل من مصلحه مين ان الشعب يسخن على بعضه ويقوم يقطع فى بعضه.
يعنى ممكن اسأل سؤال دلوقتى لو فى سنه من السنين مات للمصريين 80 واحد فى الحج مثلا المفروض نعلن الحرب على السعوديه ولا نعمل ايه  .. احنا اصلا مات اضعاف اضعاف العدد دا فى العباره  ومحطناش حتى شريطه سودا على شاشه واحده من شاشات التلفزيون يبقى جايين نعمل دا دلوقتى لمصلحه ايه ومين وعشان كلامي ميتفهمش غلط انا مش ضد اعلان الحداد 3 ايام وان الشريطه السودا تترفع على كل الشاشات كل دا جميل جدااا بس دا اللى ظاهر احنا عاوزين اللى فى الباطن اللى من ورا الشاشه  عاوزين نعرف من اللى غرق المصريين فى العباره ومين اللى قتلهم في الاستاد.

ذكرتى لى عن معاناة أحد أقاربكم من مذبحة ستاد بورسعيد فأحب أن تعيديها للقراء..؟؟
هي فى الملخص انه كان في القاهره يوم الماتش  وكان معاه عربيته  الغاليه جداا وطبعا العربيه سقفها كان على دواستها ... اتدغدغت على الاخر.

أحكى لنا عن تجربتك الشخصية ليلة المباراة المؤسفة؟؟
المعروف عندنا فى بورسعيد ان يوم الماتش شارع 23 يوليو دا بيبقى مقفول من اوله لاخره ودا اجراء متبع في اى ماتش للمصري اى ان كان الفريق اللى بيلعب معاه ومهما كان مركزه  ودايما فى الماتشات الجامده جداا اللى مثلا مع الاهلى او الاسماعيلى او حتى الزمالك بيبقى فى اجرءات للامن شديده جداا ودا لان فعلا البورسعيديه مجانين بالكوره واللى كنت دايما بشوفه ان مثلا شباب العيله يرجعوا ويقولوا ان مثلا الماتش كان جامد وحصل شغب والأمن رمى قنابل مسيله للدموع فى الحاله دى فى ااقل من نص ساعه بيبقى محيط النادى كله فاضى  .... اليوم دا على غير العاده الشارع كان مفتوح  وانا نفسي مشيت فيه بطول الطريق وكنت مستغربه جدااا ان ازاى دا ماتش للمصري والشارع مفتوح كده ومكنش فيه فعلا اى تواجد للأمن  وبعد ما الكارثه حصلت  والاحداث اللى حصلت بعد كده عند وزاره الداخليه  بقى السؤال الملح جداا عندى كل كميه القنابل المسيله للدموع اللى اترمت عند وزاره الداخليه لو واحده بس كان اترمت فى الاستاد كانت كفيله بعدم حصول الكارثه دى  بس تقول ايه القنابل بتطلع فى اماكن دون اماكن.
 
ماهى مدى ثقتك فى لجنة تقصى الحقائق؟؟
انا معنديش كبير من التقه فى المجلس الحالى كله ا وفى اغلبيته  بالتحديد وبالتالى ثقتى فى اللجنه مش بالقدر الكبير وانا رايي كنت قلتهولك قبل الجلسه اللى اتعرض فيها التقرير ومتغيرش بعد التقرير  ودا ببساطه لانى كنت عارفه ان التقرير هيجيب الغلط على الدور الأمني ودا صحيح بس ايه بقى الاجراء اللى هياخده المجلس بعد عرض التقرير هل مثلا هيسحب الثقه من وزير الداخليه  او انه هياخد موقف كبير من الحكومه الحاليه  دا اللى مش واضح اطلاقا.

علمت منك أن شعب بورسعيد الأبى رغم أنه يعانى من الحصار لكنه رفض الدعوات المغرضة بالعصيان المدنى التى تهدف إلى إسقاط مصر؟؟ وقرر عمل تزويغ مدنى فما هى حكاية التزويغ المدنى؟؟
اهاا ببساطه ... انتخابات مجلس الشورى عندنا هتتم يوم التلات والاربع ودول هيبقوا اجازه للانتخابات فببساطه اغلبيه الشعب قرر انه يدي لنفسه اجازه قبل الاجازه يعنى( يوم الاحد والاثنين ) واجازه بعد الاجازه (يوم الخميس )
ودا كان واضح اوى فى شغلى فقلت للجماعه اللى معايا فى الشغل امال يعنى ياجماعه مكنش عاجبكم الاضراب والعصيان المدنى اصل خايفين على مصلحه البلد وعلى عجله الانتاج... انتاج ايه اللى انتو خايفين عليه احنا شعب لو قام من النوم بيقعد فى السرير يستريح من النوم  ونحب ناخد اجازه قبل الاجازه واجازه بعد الاجازه.

ف النهاية ياريت تقولى كلمتين لأى حد ممكن يصدق اللى بيحصل؟؟ 
نحب نقولكم اننا فى دوله بورسعيد الشقيقه بنشكركم شكرا جزيلا على المعونات  وبنخص بالشكر رئيس دولتكم اللى مش عارفين بجد من غيره كنا هنقدر نعيش ازاى
وياريت يا محمد بجد تحاول تكتبلنا سلسله مقالات عن (كيف تشتغل شعبا كاملا)!!!. 

اتمنى نكون قدرنا نوصل الرسالة التى أرادوا لنا أنا نصدقها...

حجـــــــــــــــــــــاز

السبت، ديسمبر 31، 2011

ما بين الاستبداد والجهل...


السطور القادمة مقتطافات من فصل «الاستبداد والعلم» من كتاب «طبائع الإستبداد لعبد الرحمن الكواكبى».. ورغم أن تلك الكلمات كتبت سنة 1902 ستجدها تصف حال النفاق الذى نحياه هذه الأيام وستندهش من التطابق الرهيب بين ما كتبه وبين ما نراه امام أعيننا من إعلام الدعارة الفكرية وشيوخ الجهل المتعمد وراقصات برامج الرياضة وبهايم الإعلام العكاشى وقلة حيلة رجل الشارع البسيط وجهله المغلوب على أمره...وإلى الكلمات...

العلم نور والظلم ظلام ومن طبيعة النور تبديد الظلام ، والمتأمل فى حالة كل رئيس ومرءوس يرى كل سلطة الرئاسة تقوى وتصعف فى نسبة نقصان علم المرءوس وزيادته. والمستبد لا يخشى علوم اللغة ، تلك العلوم التى بعضها يقوّم اللسان وأكثرها هزل وهذيان يضيع منه الزمان ، نعم لا يخاف علم اللغة إذا لم يكن وراء اللسان حكمة حماس تعقد الألوية ، أو سحر بيان يحل عقد الجيوش ؛ لأنه يعرف أن الزمان ضنين بأن تلد الأمهات كثيرا من أمثال الكميت وحسان أو مونتيسكيو وشيللار «شعراء مروضين وفلاسفة».

وكذلك لا يخاف المستبد من العلوم الدينية المتعلقة بالمعاد المختصة ما بين الإنسان وربه لاعتقاده أنها لا ترفع غباوة ولا تزيل غشاوة «السلفيين وأخواتهم»، وإنما يتلهى بها المتهوسون للعلم حتى إذا ضاع فيها عمرهم ، وإمتلائها أدمغتهم ، وأخذ منهم الغرور ما أخذ فصاروا لا يرون علما غير علمهم ، فحينئذ يأمن المستبد منهم كما يؤمن شر السكران إذا خمر. على أنه إذا نبغ منهم البعض ونالو حرمة بين العوام لا يعدم المستبد وسيلة لاستخدامهم فى تأييد أمره ومجاراة هواء فى مقابلة أنه يضحك عليهم بشىء من التعظيم ويسد أفواههم بلقيمات من فتات مائدة الاستبداد «أعتقد الكلام هنا خير إسقاط على الاخوان والأزهر بيرملهم الفتات عشان يتكلموا فى الوقت الفاضى بس انما فى وقت الجدد المصلحة العليا أولا»، ولذلك لا يخاف من العلوم الصناعية محضا ؛ لأن أهلها يكونون مسالمين صغار النفوس صغار الهمم يشتريهم المستبد بقليل من المال والإعزاز«فى إعتقادى أصحاب المصانع والعمال والنقابات العمالية لأن أى نص كلمة ممكن يشمعله المصنع». ولا يخاف من الماديين لأن أكثرهم مبتلون بإيثار النفس «رجال البزنيس والأعمال مصلحتى مصلحتى» ، ولا من الرياضيين لأن غاليهم قصار النظر «شلبوكة وشرشر والطقم كله».

بصراحة الراجل ده نسى يكتب عن عوكشة متهيألى لأنه شىء مستحدث ولا يفنى من العدم وما كانش موجود على أيامه وما حدش عارف هو سببه إيه أو أصلا هو بيبيض ولا بيولد...

إنما ترتعد فرائص المستبد من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية ، والفلسفة العقلية وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع ، والسياسة المدنية ، والتاريخ المفصل ، والخطابة الأدبية، ونحو ذلك من العلوم التى تكبر النفوس وتوسع العقول وتعرف الإنسان ما حقوقة وكم هم مغبون فيها ، وكيف الطلب وكيف النوال وكيف الحفظ ، وأخوف ما يخاف المستبد من أصحاب هذه العلوم المندفعين منهم لتعليم الناس بالخطابة أو الكتابة وهو المعبر عنهم فى القران بالصالحين والمصلحين فى نحو قوله تعالى "" أنَّ الأرض يرثها عبادى الصالحون"" ، وفى قوله تعالى ""وما كان ربلك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون"" ، وإن كان علماء الإستبداد يفسرون مادة الصلاح والإصلاح بكثرة التعبد كما حولوا معنى مادة الفساد والإفساد من تخريب نظام الله إلى التشويش على المستبدين. والخلاصة أن المستبد يخاف من هؤلاء العلماء العاملون الراشدين المرشدين؛ لا من العلماء المنافقين أو الذين حفروا رءوسهم محفوظات كثيرة كأنها مكتبات مقفلة.

وينتج مما تقدم أن بين الإسبتداد والعلم حربا دائمة وطراداً مستمراً؛ يسعى العلماء فى تنوير العقول ويجتهد المستبد فى إطفاء نورها ، والطرفان يتجاذبان العوام. ومن هم العوام؟ هم أولئك الذن جهلوا خافوا ، وإذا خافوا إستسلموا ، كما أنهم هم الذين متى علموا قالوا ، ومتى قالوا فعلوا. والعوام هم قوت المستبد وقوته. بهم عليهم يصول ويطول ، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم  فيحمدونه على إبقائه حياتهم، ويهينهم فيثنون على رفعته؛ ويغرى بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته ، وإذا سرف فى أموالهم يقولون كريما ، وإذا قتل منهم ولو يمثل يعتبرونه رحيما ، ويسوقهم إلى خطر الموت فيطيعونه حذر التوبيخ ؛ وإن نقم عليه منهم بعض الأباة قاتلهم كأنهم بغاة.


والحاصل أن العوام يذبحون أنفسهم بأيديهم بسبب الخوف الناشىء عن الجهل والغباوة ؛ فإذا إرتفع الجهل وتنور العقل زال الخوف وأصبح الناس لاينقادون طبعا لغير منافعهم كما قيل العاقل لا يخدم إلا نفسه. إنتهت المقتطفات

وبالتالى نفهم سر إصرار السلطة على التحكم فى الإعلام وتوجيه برامج التاك شو بأوامر محددة وهى تبهيم العقول وتغييبها واكذب واكذب واكذب وقول ما شوفتش والناس هاتصدق.. والإصرار أن تجهل الناس إيه اللى بيحصل ويفهموا إن الكلام اللى بيسمعوه فوتوشوب وبالتالى يصبح العسكرى زى مبارك زي أى حاكم مستبد ظالم واحمد زى الحاج أحمد...  ومن أفضل الجمل فى هذا الفصل أن لو عرف الناس طعم الحرية ما تنازلوا عنها أبداً لذلك جب تجهيلهم عن حقيقتها...

حجـــــاز

الأربعاء، نوفمبر 30، 2011

إسأل عليا...



أول مرة أشعر بمعنى هذة الجملة هذة الأيام... حيث أننى خلال العقد الأول من عمرى كان يٌتعامل معى على أساس «أسأل عليك ليه؟؟ هو إنته مسافر؟؟».. وكنا نحن والمقاطيع اللى زى عايشين ومش فارقين مع حد كتير.. وكان السؤال علينا أو عدمه كالروتين ربما يضيف القليل وربما لا يضيف شيئا بالمرة.. وبما أننا وهم تعودنا على ذلك فكنا ننزعج من سؤالهم علينا (الأهل).. وكنا نثور بقولنا «هو أنا لسه صغير عشان تقلقوا عليا».. أما الأن فاختلف الأمر كثيرا.. حيث أنه ياخويا فجأه وجدت نفسى مجبراً على تقديم تقرير عن تحركاتى طوال النهار.. ووجدتنى محاصراً من قبل كلمات مثل «خلى بالك من نفسك».. و «توصل بالسلامة»..

ويصل الأمر أحيانا «ما تتأخرش بره؟؟».. والجديد كمان «فطرت ولا لسه؟؟.. وازاى ما تفطرش لحد دلوقتى (الله يرحم الواحد كان بيفطر بعد العصر فى الشغل)».. وكمان «كفاية شغل بأه إنته تعبت النهارده كفاية».. و«ما تسهرش كتير عشان عندك شغل بكره».. وأشياء من هذا القبيل (ما انا مش لازم أقولك على كل حاجة بتحصل يعنى عشان تفهم)..  والتى اكتشفت أنها تُرغمنى على الخوف على نفسى علشان خاطر فيه حد بيسأل عليا.. وتساءلت ماذا سأجيب عليه إذا أنا أهملت فى نفسى.. بل ممكن أن يصل الأمر أحيانا  وأقفش نفسى وأنا باصطنع التعب فأحاول أن أكح مثلاً أثناء حديثى معه فى التليفون حتى أسمع كلمة خضه عليا... أو أجعل نفسى أبدو فى مود سىء حتى أحظى بساعات من محاولاته فى جلب الضحكة إلى قلبى... يااااااااه يالله ما هذا الشعور الرائع عندما تعلم أنك مهماً جدا عند أحد ما..

بكل بساطه انه درب من سحر الإهتمام.. «الإهتمام» تلك الكلمة التى لن تعرف معناها إلا عندما تكون جزءاً من حياتك..  فمثلا تضبط نفسك من غير ما تحس وانته بتسأل عليه «كيف الحال».. أو مش جايلك نوم عشان اتأخر عليك السؤال..  أو تحس بطعم الدنيا لأنك بقي ليك فيها لون.. أو تنسى مشاكل الدنيا لأنك خلاص ما بقتش ألوون..

تجده يهتم بكل تفاصيل حياتك.. ويذكرك بواجباتك.. يلومك إن تأخرت عليه فى السؤال..  وينسيك ضيقك بل ويرغمه على المغادرة بعيدا عنك... يهديك ابتسامة تجتاح مشاعرك بالدفء طول النهار.. يخطفك من عالم اللامبالاه إلى عالم التركيز على كل التفاصيل الصغيرة.. يستطيع أن يجمع انتباهك المشتت تجاهه هو ويسألك باهتمام انته مبسوط.. فتجد نفسك منعقد اللسان لأن ما تشعر به من انبساط لن تسطيع أى كلمات أن توصفه فى يوم من الأيام... لكنك تعبر بالطريقة التقليديه التى تريح قلبك وقلب سائلك وتقول «الحمدلله»..

بره الكادر| بعتذر عن الانقطاع الفترة اللى فاتت

                         حجــــاز

الجمعة، نوفمبر 11، 2011

إن ما فضلش معاك غير قلبك...


  1. ما تسيبش حد يزعّلك لأنك لما تزعل «مش هاتفرق» كتير معاه...

  1. إسرق من الحقيقة لحظة تحلم فيها «حلم إنته نفسك فيه» حتى لو صعب تحقيقة...

  1. ما تستناش «حد».. لأن مفيش حد هايجى...

  1. لو حاسس إن الحياة «مغلّسة عليك».. فابتسم لأن الحياه «تخليص حق»...

  1. لو حد قالك «أنا بكرهك».. سيبه ودور على حد يقولك «أنا بحبك»...

  1. لو حبيبك إتأخر عليك.. فأقنع نفسك إنه كان «بيجيبلك ورده»...

  1. لو زعلان ما تخليش حبيبك يعرف ولو مش زعلان إعمل نفسك زعلان عشان تعرف غلاوتك عنده...

  1. لو بتضحك سمع نفسك صوت ضحكتك وبص فى المراية.. ولو بتعيط حاول ما تعملش صوت عشان ما تاخدش بالك انك حزين...

  1. لو حاسس إنك وحيد فأعرف إنك إنته اللى عامل فى نفسك كده «لأن الشارع مليان ناس»...

  1. ما تفكرش فى اللى جاى أصله «بتاع ربنا».. وانسى اللى فات أصله بقى «بتاع الذكرى».. وعيش النهارده أصله «بتاعك إنته»...

  1. لو مخنوق روح بص فى المراية وقول لنفسك «ما انته زى القرد أهو يعم»...

  1. مهما ترسم ليها سيناريو.. هو سيناريو ربنا مفيش أحلى منه...

  1. لو شوفت نفسك وإنته فرحان هاتحلف إنك عمرك ما هاتزعل نفسك تانى...

  1. ولما أنا شفتك إنته وإنته مبسوط حلفت إنى عمرى ما هزعلك...

  1. سجل كل اللحظات الحلوه فى حياتك عشان تبقى تلاقى حاجة تفرحك لما الفرح يخلص ويروح ينام...

  1. وإنته داخل على أعتاب بُكرة.. «إرشيه بابتسامه حلوه» عشان يظبطك طول النهار...

  1. خد عمرى كله وسمعنى كلمة «بحبك» من حد بيحبنى فعلا...

  1. اللى أحلى من كلمة بحبك.. خلينى جنبك كمان شوية...

  1. لو ملاّن فماتدورش فى التليفزيون على حاجة تطلعك من المود ده.. لأنك مش هاتلاقى...

  1. لو رنيت على واحد صحبك مرتين وماردش.. ما ترنش التالته عشان ما تتخنقش منه.. لأنه مش شرط يكون قاصد ما يردش عليك...

  1. مش معنى إنها ملطشة معاك يبقى هى زى الفل مع غيرك...

  1. إن ما قدرتش تضحك ما تدمعش وما تبكيش وإن ما فضلش معاك غير قلبك إوعى تخاف مش هاتموت هاتعيش...


حجــــــــاز

السبت، أكتوبر 29، 2011

مواقف عكس عكاس...


  1. عندما أريد أن أتصل بأحدهم وبمجرد الضغط على إتصال أجد تليفون الشخص الذى يجلس بجوارى فى المواصلات بيرن...

  1. عندما أنتظر إتصال مهم من أحد ما فلن يرن الهاتف إلا عندما أدخل فى الصلاة أو أدخل الحمام أو أى شىء أخر يمنعنى من الرد على الهاتف...

  1. عندما أضع سى دى فى مشغل السيديهات.. أجده لا يستطيع قراءتها ،، فأحاول مرة وإثنين وثلاثة فيفشل أيضا ،، فأقرر أنه إذا لم يقرأها هذة المرة فسأقوم بتبديله بذلك المشغل الأخر الذى أضعه فى الدرج ،،فأفاجىء أنها قرأها فوراً...

  1. عندما أصحو من نومى متأخراً عن العمل..  أجد تليفون الشغل يتصلون بى لإخبارى بأن المدير يريدنى حالاً...

  1. عندما أريد أن أذهب إلى ميعاد مهم جداً وما ينفعش أتأخر عليه ..أجد الزحمة فى كل الأماكن التى لم تتواجد فيها زحمة من قبل...

  1. عندما أجد نفسى فى حاجة إلى مشاهدة فيلم جيد لكى يخرجنى من مودى السىء أجد كل قنوات التلفاز تبعث على مساعدتى للتحول من المود السىء إلى حالة إكتئاب عام بسرعة رهيبة...

  1. عندما أشعر بالوحدة وأريد أن أتحدث إلى أحدهم.. فأدخل على الفيس والهوت ميل.. وأظهر نفسى أون لاين.. ولكن لا أجد أحدا أبدا لأتحدث إليه.. رغم أنى لو مش عايز أتكلم مع حد بلاقيهم مرطرطين...

  1. عندما أحتاج أن أشترى لبس جديد.. فأذهب إلى المحلات واخدها كعب داير ولا يعجبنى فيها شيئاً على الرغم من أننى عندما لا أحتاج إلى الشراء أجد كل الموديلات تحفة.. ولكن الفلوس مقصرة معاىا...

  1. عندما أكون مرتبط بميعاد بشكل دورى كالذهاب إلى كورس ما أو مؤتمر مثلا ،، وأقنع نفسى أننى سأغيب هذة المرة لأننى مكسل وومرهق وأحتاج إلى الراحة على وعد مع نفسى بالعوده فى المرة القادمة.. أجد نفسى فى المرة القادمة مرغما على عدم الذهاب أيضا لحدوث أمر طارىء...

  1. عندما يدفعنى القدر للمناقشة مع الناس فى إحدى المواصلات العامة .. فأجد نفسى إذا إخترت جانب حب الوطن أجدهم جميعا بيلعنون فى أمه هو والثورة.. وإذا إخترت جانب كره الوطن ولعن الثورة تجدهم جميعا يهيمون حبا فى أم الوطن.. المهم يبقوا كلهم عليك وخلاص...

  1. عندما أريد أن أتصل بأحد أصدقائى فأبحث عن سبب ما لأبرر به إنشغالى عنه فى الفترة الماضية.. ولكن عندما أتصل به لأخبره بذلك السبب أجده هو يسبقنى ويخبرنى بأن الذى منعه عن الإتصال بى هو نفس السبب الذى فكرت أنا فيه.. بننصب على بعض...

  1. عندما أشعر بالفرح أكثر وأكثر وأن الحياه أقبلت عليا أكثر وأكثر يزداد خوفى يوما عن أخر أكثر وأكثر...

-------

بره الكادر| حاسس فى الفترة اللى فاتت إن ماعدتش فيه متابعة من الناس ولا على المدونة ولا على الفيس الغلط فين مش عارف المهم اللى يعرف يقولى ولو متابعين قولولى ولو مش متابعين برده قولولى إيه السبب أصل أنا مش عارفة...

حجــــاز



الخميس، أكتوبر 27، 2011

عريس لتوكتوك...



أستيقظت على صوتها الذى تظهر فيه «الدحلبه» بشكل ملفت للنظر وقالت «حسن.. ياحسن.. اصحى بأه.. عشان عايزه أقولك على حاجة».. فخرجت من تحت البطانية وفتحت عينى بصعوبه وقولت لها «عايزة إيه ياتوكتوك.. اطلعى بره واقفلى النور».. وبصوت يحمل بعض من الزعل المصطنع قالت «كده ماشى ،، وأنا اللى كنت جايه أصحيك عشان أقولك إن فيه عريس جاي يتقدملى النهاردة بالليل»..
أنا: «طب وأنا مالى هو جاى يتقدملك إنتى ولا أنا»..
فقالت باستنكار «يعنى إنته مش مبسوطلى»..
وباندهاش أجبتها «مبسوطلك.!!. الله.. ايه يابرنس هى السنارة غمزت ولا إيه..؟؟ دا أنا فاكره عريس عادى ذى السبعة اللى اتقلبوا قبل كده.. إيه الموضوع بالظبط»..
فحاولت أن تخفى شعورها وقالت «ما هو عريس عادى بس أنا بقولك عشان تعمل بحسابك بس وتقعد معاه»..
«طب ما أنا هاقعد معاه بس أنا عايز أعرف هانعمل إيه هانطفشة ونكرشة من ع السلم ولا هانشوف ميّته ولا شكلنا هانشرّبه الشربات ولا ايه بالظبط»..
صمتتت لبرهة ونظرت إليا وهى تغلق عينها اليسرى كهيئة كبار معلمين الإجرام «والله أنا رأى نشوف ميتّه الأول»..
فقولت لها «خلاص يابرنس نشوف ميّته وإن ما سدش نكرشه.. وكده كده إحنا مش خسرانين حاجة المانجة موجودة والصراصير بردك موجوده.. ولا إيه»
توكتوك: «صح يا معلمه»..
وبنبرة الأخ الأكبر الحنون قلت لها «طب يالله ياعروستنا.. المفروض بأه فى يوم زى ده تطلعى بره وتقفلى النور عشان طبعا تلحقى تجهزى نفسك أصل العريس زمانه جاى النهارده بالليل»..
توكتوك: «هى كده طب وحياتك ما انا قافلة النور ياله بأه.. ابقى قوم إقفله إنته»..
ومر اليوم بعد إعلان حالة الطوارىء العامة فى جميع أنحاء البيت من قبل العزيزة ماما.. وإشى تنضيف وغسيل وتلميع وخبط ورذع عشان الدلعدى العريس اللى جاى هو وأهله.. وإقتربت دقات الساعة لقدوم المدعو وأسرته.. ورن جرس الباب وإستقبلتهم أنا وماما لكننى حينها أصبت بحالة ذهول تامة «متنح يعنى».. وبعد أن رحبنا بهم جميعا إستأذنتهم لدقيقتين وتركتهم وذهبت إلى توكتوك وسألتها «بت يا توكتوك مين اللى جاية مع العريس ومامته دى».. فقالت برخامتها المعهوده «ايه عجبتك ولا ايه»..
أنا: «عجبت مين وبتاع إيه دا مجرد سؤال عادى على فكرة أصلها حلوة شوية.. لأ مش شوية شويتين تلاتة أربعه يعنى»..
«ههههه مش قولتلك ع العموم ياسيدى دى أخته ندى»..  فهِمْت قليلا وأنا أردد «ندى.. الله.. ندى.. حلو برده ندى.. لأ يمشى»..
فاقتحمتنى توكتوك «ياعمنا.. يابرنس مااالك.. روحت فين.. إنته هاتسيب العريس كده».. 
أنا: «العريس!!!.. اااه أنا موافق ع العريس ده على فكرة»..
توكتوك: «إيه ده من غير ما تتكلم معاه وتتعرف عليه»..
أنا: «يابنتى ما الجواب باين من عنوانه»..
توكتوك: «لا ياحسن انته شكلك وقعت وعشان كده بتضحى بيا»..
أنا: «يابت بضحى بيكى إيه!!.. ما هو لو مش عاجبك مفيش حد يقدر يغصبك على حاجة.. بس انتى بس فكرى كويس وما تستعجليش.. واللى إنتى عايزاه بردك.. وعلى أى حال الواد زى العسل وقمر وما يتعيبش»..
توكتوك: «هو مين ده اللى زى القمر وما يتعيبش»..
أنا: «القمر قصدى العريس»..
توكتوك: «على فكرة ياحسن انته بتهزر مش مقدر الموقف الجاد اللى احنا فيه»..
أنا: «ولا بهزر ولا حاجة.. يالله يالله هاتى المانجة وتعالى ورايا عشان العريس يشوفك وانتى متسنجفة كده.. دا وربنا ما يستاهلك»..
ودخلت لأجلس مع العريس الأمور (الذى يبدو أنه مكسوف) ومامته وإخته.. ورحبت بها أكثر من مرة (الكلام ع الموزة طبعا).. ودخلت توكتوك وهى زى القمر وقولت «لنفسى والنبى البت دى خسارة فى جتته بس أعمل إيه أنا فى حكم المضطر بأه»..
وقالت أم العريس «بسم الله ما شاء الله ،، عروستك حلو أوى يا خالد.. ربنا يخليهالك يا فاطمة.. ويخليلك حسن.. هو إنته بتشتغل أيه يابشمهندس حسن»..
فقولت فى ذهول «نعم!!.. ااااه أنا إن شاء الله شغال فى الهندسة.. بهندس»..
«فقالت ماشاء الله طب شد حيلك بأه عروستك عندى»..
«موافق قصدى إن شاء الله.. ربنا يسهل»..
وإستمرت الأحاديث بيننا كمحاولة للتعرف أكتر وأكتر على ندى وعائلتها (خدتلى بالك).. وكانت أكثر المتحدثين بالطبع مامة العريس والتى ما لم تدع فرصة لتتحدث عن جمال وحلاوة وأخلاق ندى ومسقعة لإبنها العريس خالص مما دفعنا جميعا للشعور بأنها ربما فاتحة أكازيون «إطلب عريس وخد أخته العروسة عليها هدية».. أما عريسنا فكان أكبر ما يميزه أنه كل خططه معتمدة على خاله حمدى الموجود فى الإمارات والمخوّل لإيجاد له شغل ومساعدته فى شبكة ومهر شقة وكل حاجة.. بل يمكننا أن نقول أن خاله حمدى هايعمل كل حاجة ما عدا الجواز.. وكنتيجة للكلام السابق غمزت لتوكتوك لأخذ رأيها فى الدلعدى العريس فأشارت لى بيديها بأنه سيحمل الرقم ثمانية فى اللستة إياها وبالتالى هايحصل فيه زى إخواته وهانكرشه..
هنا توجهت إلى مامة العريس وسألتها «أنا أسف يا طنط بس ممكن أسأل سؤال»..
مامة العريس: «طبعا يا حبيبى»..
أنا: «هى ندى مرتبطة»..
مامة العريس: «لا لسه يابابا.. بس مستنية إبن الحلال اللى يخبط بابها»..
أنا: «والله يا طنط دا شرف ليا.. وإحنا إن شاء الله قريب جدا هانزوركم أنا وماما»..
مامة العريس: «يا ألف نهار أبيض.. تشرفوا طبعا يا حبيبى»..
أنا: «الله يخليكى بس أنا ليا طلب صغير»..
مامة العريس:  «أأمر يا عريس بنتى»..
أنا: «أنا بقول نأجل موضوع خالد ده شوية على ما خاله حمدى يكون نفسه وربنا يكرمه إن شاء الله»..
مامة العريس: «فمصمصت شفتيها وقالت يعنى ده ردكم النهائى»..
أنا: «والله ياطنط إحنا خلاص بقينا أهل بس ماينفعش زى ما إنتى عارفة نغصب سلمى (الشهيرة بتوكتوك) على حاجة»..
مامة العريس: «خلاص ياحبيبى كل شىء قسمة ونصيب.. بس هانستناكم تزورونا»..
أنا: «قريب إن شاء الله.. أنا كمان هاخد رقم تليفون ندى عشان نتعرف على بعض أكتر»..
مامة العريس: «وماله يا حبيبى.. واجب برده تتعرفو على بعض»..
وغادروا بيتنا العزيز بعد بوس وأحضان ومواعدة بالزيارة وودعت ندى اللى إن شاء الله مش معبّرها (دا أمها هبلة)..
وبعد أن ودعناهم سألت توكتوك «إنتى مش موافقة ع الواد ليه»
فقالت «واد مين؟؟ هو ده واد دا بتاع مامته الهبلة اللى جاية تخطبله لقت عريس لبنتها نفضتله»..
أنا: «هههههه تصدقى أنا لسه قايل عليها كده دلوقتى»..
فقالت لى «طب بجد بأه إنته إيه رأيك فى ندى»..
فقولت لها «ندى!!! أأأه.. لأ دا أمها طلعت هبلة..هههههههههه»..

من كتاب متقدملى عروسة... لمحمد حجاز

بره الكادر: للأسف ياجماعه نظرا لإنشغالى هاضطر أكتب يوم واحد فى لأسبوع وهانخليه يوم الأحد بس مؤقتا لحد ما الأمور تظبط معايا تانى.. إدعولى..

حجـــــاز 

الاثنين، أكتوبر 24، 2011

علشانك إنته...


من بين كل الكلام اللى فى الدنيا ،، فيه كلمة بتتقال علشانك انته...
ومن بين كل الضحك اللى فى الدنيا ،، فيه ضحكة مستخبية بتتخطف ليك انته..
ومن بين كل الحب اللى فى الدنيا ،، فيه عينين بتحضن قلبك إنته..
ومن بين كل الناس اللى عايشه ع الأرض ،، فيه واحد بياخد باله منك إنته..
من بين كل الأمل اللى فى الدنيا ،، فى شوية أمل متوزعين علشانك أنته..
حتى الرزق لما بيتوزع بيتعمل حسابك ،، علشان ده رزقك إنته..

وبرده الألم معمول حسابك فيه ،، بس على قد ما تتحمل إنته.. 
والأصحاب عشان يبقوا أصحابك ،، لازم يبقوا شبهك إنته..
ولمة الأحباب بتبقى لمة دافية ،، عشان تدفى قلبك إنته..
والناس اللى بتحبك ،، بتحبك عشان طيبة قلبك أنته..
والزغرودة اللى بتجلل الدنيا ،، علشان فرحانين ليك إنته..
والعيون اللى بتغمزلك ،، بتغمزلك علشان مبسوطالك إنته..
حتى العيال اللى فرحانه وبتتنطط ،، بتتنطط عشان بيشربوا الشربات بتاعك إنته..
والعيون اللى بتدمع م الفرحة ،، بتدمع عشان يوم نجاحك إنته..

تصور بأه نفسك لو جيت فى يوم وخدت كل الحاجات الحلوة اللى فى الدنيا اللى بتحصل عشانك إنته ،،ولميتها فى قلبك وعطيتها لحد عندك أهم منك إنته.. تفتكر بأه ده يبقى أسمه إيه..؟؟..

حجــــــاز