* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



السبت، أكتوبر 29، 2011

مواقف عكس عكاس...


  1. عندما أريد أن أتصل بأحدهم وبمجرد الضغط على إتصال أجد تليفون الشخص الذى يجلس بجوارى فى المواصلات بيرن...

  1. عندما أنتظر إتصال مهم من أحد ما فلن يرن الهاتف إلا عندما أدخل فى الصلاة أو أدخل الحمام أو أى شىء أخر يمنعنى من الرد على الهاتف...

  1. عندما أضع سى دى فى مشغل السيديهات.. أجده لا يستطيع قراءتها ،، فأحاول مرة وإثنين وثلاثة فيفشل أيضا ،، فأقرر أنه إذا لم يقرأها هذة المرة فسأقوم بتبديله بذلك المشغل الأخر الذى أضعه فى الدرج ،،فأفاجىء أنها قرأها فوراً...

  1. عندما أصحو من نومى متأخراً عن العمل..  أجد تليفون الشغل يتصلون بى لإخبارى بأن المدير يريدنى حالاً...

  1. عندما أريد أن أذهب إلى ميعاد مهم جداً وما ينفعش أتأخر عليه ..أجد الزحمة فى كل الأماكن التى لم تتواجد فيها زحمة من قبل...

  1. عندما أجد نفسى فى حاجة إلى مشاهدة فيلم جيد لكى يخرجنى من مودى السىء أجد كل قنوات التلفاز تبعث على مساعدتى للتحول من المود السىء إلى حالة إكتئاب عام بسرعة رهيبة...

  1. عندما أشعر بالوحدة وأريد أن أتحدث إلى أحدهم.. فأدخل على الفيس والهوت ميل.. وأظهر نفسى أون لاين.. ولكن لا أجد أحدا أبدا لأتحدث إليه.. رغم أنى لو مش عايز أتكلم مع حد بلاقيهم مرطرطين...

  1. عندما أحتاج أن أشترى لبس جديد.. فأذهب إلى المحلات واخدها كعب داير ولا يعجبنى فيها شيئاً على الرغم من أننى عندما لا أحتاج إلى الشراء أجد كل الموديلات تحفة.. ولكن الفلوس مقصرة معاىا...

  1. عندما أكون مرتبط بميعاد بشكل دورى كالذهاب إلى كورس ما أو مؤتمر مثلا ،، وأقنع نفسى أننى سأغيب هذة المرة لأننى مكسل وومرهق وأحتاج إلى الراحة على وعد مع نفسى بالعوده فى المرة القادمة.. أجد نفسى فى المرة القادمة مرغما على عدم الذهاب أيضا لحدوث أمر طارىء...

  1. عندما يدفعنى القدر للمناقشة مع الناس فى إحدى المواصلات العامة .. فأجد نفسى إذا إخترت جانب حب الوطن أجدهم جميعا بيلعنون فى أمه هو والثورة.. وإذا إخترت جانب كره الوطن ولعن الثورة تجدهم جميعا يهيمون حبا فى أم الوطن.. المهم يبقوا كلهم عليك وخلاص...

  1. عندما أريد أن أتصل بأحد أصدقائى فأبحث عن سبب ما لأبرر به إنشغالى عنه فى الفترة الماضية.. ولكن عندما أتصل به لأخبره بذلك السبب أجده هو يسبقنى ويخبرنى بأن الذى منعه عن الإتصال بى هو نفس السبب الذى فكرت أنا فيه.. بننصب على بعض...

  1. عندما أشعر بالفرح أكثر وأكثر وأن الحياه أقبلت عليا أكثر وأكثر يزداد خوفى يوما عن أخر أكثر وأكثر...

-------

بره الكادر| حاسس فى الفترة اللى فاتت إن ماعدتش فيه متابعة من الناس ولا على المدونة ولا على الفيس الغلط فين مش عارف المهم اللى يعرف يقولى ولو متابعين قولولى ولو مش متابعين برده قولولى إيه السبب أصل أنا مش عارفة...

حجــــاز



الخميس، أكتوبر 27، 2011

عريس لتوكتوك...



أستيقظت على صوتها الذى تظهر فيه «الدحلبه» بشكل ملفت للنظر وقالت «حسن.. ياحسن.. اصحى بأه.. عشان عايزه أقولك على حاجة».. فخرجت من تحت البطانية وفتحت عينى بصعوبه وقولت لها «عايزة إيه ياتوكتوك.. اطلعى بره واقفلى النور».. وبصوت يحمل بعض من الزعل المصطنع قالت «كده ماشى ،، وأنا اللى كنت جايه أصحيك عشان أقولك إن فيه عريس جاي يتقدملى النهاردة بالليل»..
أنا: «طب وأنا مالى هو جاى يتقدملك إنتى ولا أنا»..
فقالت باستنكار «يعنى إنته مش مبسوطلى»..
وباندهاش أجبتها «مبسوطلك.!!. الله.. ايه يابرنس هى السنارة غمزت ولا إيه..؟؟ دا أنا فاكره عريس عادى ذى السبعة اللى اتقلبوا قبل كده.. إيه الموضوع بالظبط»..
فحاولت أن تخفى شعورها وقالت «ما هو عريس عادى بس أنا بقولك عشان تعمل بحسابك بس وتقعد معاه»..
«طب ما أنا هاقعد معاه بس أنا عايز أعرف هانعمل إيه هانطفشة ونكرشة من ع السلم ولا هانشوف ميّته ولا شكلنا هانشرّبه الشربات ولا ايه بالظبط»..
صمتتت لبرهة ونظرت إليا وهى تغلق عينها اليسرى كهيئة كبار معلمين الإجرام «والله أنا رأى نشوف ميتّه الأول»..
فقولت لها «خلاص يابرنس نشوف ميّته وإن ما سدش نكرشه.. وكده كده إحنا مش خسرانين حاجة المانجة موجودة والصراصير بردك موجوده.. ولا إيه»
توكتوك: «صح يا معلمه»..
وبنبرة الأخ الأكبر الحنون قلت لها «طب يالله ياعروستنا.. المفروض بأه فى يوم زى ده تطلعى بره وتقفلى النور عشان طبعا تلحقى تجهزى نفسك أصل العريس زمانه جاى النهارده بالليل»..
توكتوك: «هى كده طب وحياتك ما انا قافلة النور ياله بأه.. ابقى قوم إقفله إنته»..
ومر اليوم بعد إعلان حالة الطوارىء العامة فى جميع أنحاء البيت من قبل العزيزة ماما.. وإشى تنضيف وغسيل وتلميع وخبط ورذع عشان الدلعدى العريس اللى جاى هو وأهله.. وإقتربت دقات الساعة لقدوم المدعو وأسرته.. ورن جرس الباب وإستقبلتهم أنا وماما لكننى حينها أصبت بحالة ذهول تامة «متنح يعنى».. وبعد أن رحبنا بهم جميعا إستأذنتهم لدقيقتين وتركتهم وذهبت إلى توكتوك وسألتها «بت يا توكتوك مين اللى جاية مع العريس ومامته دى».. فقالت برخامتها المعهوده «ايه عجبتك ولا ايه»..
أنا: «عجبت مين وبتاع إيه دا مجرد سؤال عادى على فكرة أصلها حلوة شوية.. لأ مش شوية شويتين تلاتة أربعه يعنى»..
«ههههه مش قولتلك ع العموم ياسيدى دى أخته ندى»..  فهِمْت قليلا وأنا أردد «ندى.. الله.. ندى.. حلو برده ندى.. لأ يمشى»..
فاقتحمتنى توكتوك «ياعمنا.. يابرنس مااالك.. روحت فين.. إنته هاتسيب العريس كده».. 
أنا: «العريس!!!.. اااه أنا موافق ع العريس ده على فكرة»..
توكتوك: «إيه ده من غير ما تتكلم معاه وتتعرف عليه»..
أنا: «يابنتى ما الجواب باين من عنوانه»..
توكتوك: «لا ياحسن انته شكلك وقعت وعشان كده بتضحى بيا»..
أنا: «يابت بضحى بيكى إيه!!.. ما هو لو مش عاجبك مفيش حد يقدر يغصبك على حاجة.. بس انتى بس فكرى كويس وما تستعجليش.. واللى إنتى عايزاه بردك.. وعلى أى حال الواد زى العسل وقمر وما يتعيبش»..
توكتوك: «هو مين ده اللى زى القمر وما يتعيبش»..
أنا: «القمر قصدى العريس»..
توكتوك: «على فكرة ياحسن انته بتهزر مش مقدر الموقف الجاد اللى احنا فيه»..
أنا: «ولا بهزر ولا حاجة.. يالله يالله هاتى المانجة وتعالى ورايا عشان العريس يشوفك وانتى متسنجفة كده.. دا وربنا ما يستاهلك»..
ودخلت لأجلس مع العريس الأمور (الذى يبدو أنه مكسوف) ومامته وإخته.. ورحبت بها أكثر من مرة (الكلام ع الموزة طبعا).. ودخلت توكتوك وهى زى القمر وقولت «لنفسى والنبى البت دى خسارة فى جتته بس أعمل إيه أنا فى حكم المضطر بأه»..
وقالت أم العريس «بسم الله ما شاء الله ،، عروستك حلو أوى يا خالد.. ربنا يخليهالك يا فاطمة.. ويخليلك حسن.. هو إنته بتشتغل أيه يابشمهندس حسن»..
فقولت فى ذهول «نعم!!.. ااااه أنا إن شاء الله شغال فى الهندسة.. بهندس»..
«فقالت ماشاء الله طب شد حيلك بأه عروستك عندى»..
«موافق قصدى إن شاء الله.. ربنا يسهل»..
وإستمرت الأحاديث بيننا كمحاولة للتعرف أكتر وأكتر على ندى وعائلتها (خدتلى بالك).. وكانت أكثر المتحدثين بالطبع مامة العريس والتى ما لم تدع فرصة لتتحدث عن جمال وحلاوة وأخلاق ندى ومسقعة لإبنها العريس خالص مما دفعنا جميعا للشعور بأنها ربما فاتحة أكازيون «إطلب عريس وخد أخته العروسة عليها هدية».. أما عريسنا فكان أكبر ما يميزه أنه كل خططه معتمدة على خاله حمدى الموجود فى الإمارات والمخوّل لإيجاد له شغل ومساعدته فى شبكة ومهر شقة وكل حاجة.. بل يمكننا أن نقول أن خاله حمدى هايعمل كل حاجة ما عدا الجواز.. وكنتيجة للكلام السابق غمزت لتوكتوك لأخذ رأيها فى الدلعدى العريس فأشارت لى بيديها بأنه سيحمل الرقم ثمانية فى اللستة إياها وبالتالى هايحصل فيه زى إخواته وهانكرشه..
هنا توجهت إلى مامة العريس وسألتها «أنا أسف يا طنط بس ممكن أسأل سؤال»..
مامة العريس: «طبعا يا حبيبى»..
أنا: «هى ندى مرتبطة»..
مامة العريس: «لا لسه يابابا.. بس مستنية إبن الحلال اللى يخبط بابها»..
أنا: «والله يا طنط دا شرف ليا.. وإحنا إن شاء الله قريب جدا هانزوركم أنا وماما»..
مامة العريس: «يا ألف نهار أبيض.. تشرفوا طبعا يا حبيبى»..
أنا: «الله يخليكى بس أنا ليا طلب صغير»..
مامة العريس:  «أأمر يا عريس بنتى»..
أنا: «أنا بقول نأجل موضوع خالد ده شوية على ما خاله حمدى يكون نفسه وربنا يكرمه إن شاء الله»..
مامة العريس: «فمصمصت شفتيها وقالت يعنى ده ردكم النهائى»..
أنا: «والله ياطنط إحنا خلاص بقينا أهل بس ماينفعش زى ما إنتى عارفة نغصب سلمى (الشهيرة بتوكتوك) على حاجة»..
مامة العريس: «خلاص ياحبيبى كل شىء قسمة ونصيب.. بس هانستناكم تزورونا»..
أنا: «قريب إن شاء الله.. أنا كمان هاخد رقم تليفون ندى عشان نتعرف على بعض أكتر»..
مامة العريس: «وماله يا حبيبى.. واجب برده تتعرفو على بعض»..
وغادروا بيتنا العزيز بعد بوس وأحضان ومواعدة بالزيارة وودعت ندى اللى إن شاء الله مش معبّرها (دا أمها هبلة)..
وبعد أن ودعناهم سألت توكتوك «إنتى مش موافقة ع الواد ليه»
فقالت «واد مين؟؟ هو ده واد دا بتاع مامته الهبلة اللى جاية تخطبله لقت عريس لبنتها نفضتله»..
أنا: «هههههه تصدقى أنا لسه قايل عليها كده دلوقتى»..
فقالت لى «طب بجد بأه إنته إيه رأيك فى ندى»..
فقولت لها «ندى!!! أأأه.. لأ دا أمها طلعت هبلة..هههههههههه»..

من كتاب متقدملى عروسة... لمحمد حجاز

بره الكادر: للأسف ياجماعه نظرا لإنشغالى هاضطر أكتب يوم واحد فى لأسبوع وهانخليه يوم الأحد بس مؤقتا لحد ما الأمور تظبط معايا تانى.. إدعولى..

حجـــــاز 

الاثنين، أكتوبر 24، 2011

علشانك إنته...


من بين كل الكلام اللى فى الدنيا ،، فيه كلمة بتتقال علشانك انته...
ومن بين كل الضحك اللى فى الدنيا ،، فيه ضحكة مستخبية بتتخطف ليك انته..
ومن بين كل الحب اللى فى الدنيا ،، فيه عينين بتحضن قلبك إنته..
ومن بين كل الناس اللى عايشه ع الأرض ،، فيه واحد بياخد باله منك إنته..
من بين كل الأمل اللى فى الدنيا ،، فى شوية أمل متوزعين علشانك أنته..
حتى الرزق لما بيتوزع بيتعمل حسابك ،، علشان ده رزقك إنته..

وبرده الألم معمول حسابك فيه ،، بس على قد ما تتحمل إنته.. 
والأصحاب عشان يبقوا أصحابك ،، لازم يبقوا شبهك إنته..
ولمة الأحباب بتبقى لمة دافية ،، عشان تدفى قلبك إنته..
والناس اللى بتحبك ،، بتحبك عشان طيبة قلبك أنته..
والزغرودة اللى بتجلل الدنيا ،، علشان فرحانين ليك إنته..
والعيون اللى بتغمزلك ،، بتغمزلك علشان مبسوطالك إنته..
حتى العيال اللى فرحانه وبتتنطط ،، بتتنطط عشان بيشربوا الشربات بتاعك إنته..
والعيون اللى بتدمع م الفرحة ،، بتدمع عشان يوم نجاحك إنته..

تصور بأه نفسك لو جيت فى يوم وخدت كل الحاجات الحلوة اللى فى الدنيا اللى بتحصل عشانك إنته ،،ولميتها فى قلبك وعطيتها لحد عندك أهم منك إنته.. تفتكر بأه ده يبقى أسمه إيه..؟؟..

حجــــــاز

الأربعاء، أكتوبر 19، 2011

الشعب يريد كرامة شاليطية...


شهد اليوم 18-10-2011 حدث رائع جدا ومحزن أوى أوى فى نفس الوقت.. ماهو هذا الحدث؟؟ إنه صفقة تبادل الأسرى الفلسطينين بالجندى الأسرائيلى جلعاد شاليط.. وأعرف جيدا أنك تعلم ماهو الرائع وماهو المحزن فى الموضوع (ما كل الناس بتتكلم عنه) لكن دعنى أفضفض معاك شوية أصلى مخنوق.. فالرائع يا صديقى هو عودة هؤلاء الأبطال الذين حرموا من رؤية ذويهم لسنوات طوال عاشوها فى الأسر وراء قضبان العدو الأسرائيلى.. ومهما كتبت من كلمات فلن أكون أبلغ من سماع زغروتة أم لعودة أبنها ولا دموع زوجة أنتظرت طويلا رؤية زوجها مرة أخرى أمام عينيها.. ولا فرحة طفل لرؤية أبيه الذى لم كان غائبا حين ولادته..  على كل حال نحمدلله على عودتهم جميعا وندعو من قلوبنا أن يفرج عن جميع الأسرى فى كل سجون العالم..

أما الشىء المحزن ياصديقى فهو ما كنت أشعر به منذ بدء المشاورات عن صفقة التبادل فتصور أن جندى أسرائيلى سيتم مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطينى.. وبل وزادنى الأمر غما عندما رأيت شاليط على شاشات التلفاز فهو يبدو أنه حديث السن.. يالله ولد حديث السن أعتقد أنه فى العشرينيات من عمره تهتم دولته بفك أسره ومبادلته ب أكثر من ألف أسير.. كم لهذا الجلعاد أن يفتخر بوطنه (دا اللى زى ده يحط نفسه قدام دبابة وما يخافش عشان عارف أنه عند أهل بلده يساوى كتير).. هل تعتقد أن مثل هذا ممكن أن يأتى عليه يوم ويسب وطنه.. هل تعتقد أن زملاءه فى الجيش ممكن أن يتقاعسوا عن أداء مهمته وهم يعلمون أن الواحد منهم يساوى ألف.. هل تعتقد أن بلاد كهذه ممكن أن تدمر وهى تعتز بكرامة أبناء وطنهم..  هل تعتقد أن مواطنين فى بلاد كهذة يمكن أن يرددوا «مفيش فايدة»..هل تعتقد أن مصطلح «كرامة الإنسان» له وجود فى أوطاننا.. هل تعتقد أن شاليط أهم من الألف أسير الذين حتما ستجد من بينهم أبطالا لهم قصصا فى المقاومة لن تصدقها إلا عندما تراها بعينيك.. لكن يبقى السؤال لماذا أصبح الألف منا يساوى شخص واحد..

بكى شاليط وبكى الإسرائيليون لغيابه خمس سنوات وقال الرجل «إعتقدت أننى تغيبت كثراً عن أهلى».. هذة الكلمة بالذات أوجعتنى لأنها جعلتنى أتذكر كم مصرى عاش غريبا عن أهله أكثر من خمس سنوات.. كم مصرى أهين خارج بلده لمدة أكثر من خمس سنوات.. كم مصرى باع كرامته عشان مش لاقى لقمة عيش فى بلده أكثر من خمس سنوات.. ما الفرق بين الأسر هنا وهناك.. دا أنا أعتقد أن أسر شاليط أرحم بكثير من غربة المصريين.. الذين فقدوا الأمل فى من يفك أسرهم ويعودوا إلى أوطانهم ليحيو حياة كريمة (أساسا اللى عايشين فيها مش لاقيين كريمة دى.. أصل شكلها كده والله أعلم هربت مع عشيقها)..

كل هذا الغم الذى رأيته على شاشات التلفاز جعلنى أكذب على روحى وأقول أن البلد فيها ثورة وإن شاء الله هانرجع أحسن من الأول.. ولكنى لم أستطع أن أقنع نفسى طويلا حيث صدمنى ذلك الفيديو الذى شاهدته على اليوتيوب الخاص بالدكتور أحمد عاطف الذى كان مختطفا.. وذهلت والرجل يحكى عن قص إختطافة.. ويبدو من كلامه جيدا أنها جهة أمنيه وليست جهة والسلام (الراجل اتخطف وغاب ست أيام وبعدين لقى نفسه مرمى فى الصحرا وبقدرة قادر يلاقى كل حاجة كانت معاه قبل الإختطاف زى ما هى فلوسه وموبايلاته وكل حاجة.. طب يعم إسرقوه عشان الناس تقول دا عصابه اللى سرقته لكن هاتقول ايه بأه أكيد ما بيشوفوش أفلام أجنبى بيتفرجو على عربى بس).. لم أستطع أن أتمالك ودمعت عيناى عندما سمعت صوت أمه وهى تبكى لفرحتها بعودة ابنها.. وأخذت أراجع ما شاهدته طوال النهار فى ذهنى.. فكيف لوطن يهتم بفك أسر جندى (مش ضابط حتى) ووطن أخر يختطف طبيب فيه فى وضح النهار ولا أحد يعرف أين ذهب ولا من هى الجهة التى إختطفته ولا حد إنتفض للموضوع.. ولا حد إهتم أصلا.. أه يانا ياغلبى عليك يابن بلدى هاتفضل كده طول عمرك ذليل حتى وإنته فى بلدك...

حجــــاز

الأحد، أكتوبر 16، 2011

رسالة إلى صديقى إياه...


عزيزى الشاب المصرى الذى يعيش فى سنة 3010 بعد التحيه والتقدير،،،،، 
أعرف تماما أنك قد تكون واخد على خاطرك منى وواخدلك جنب حبتين،، ولكن معذرة ياصديقى فلم يمنعنى عن مراسلتك إلا الشديد اللى أوى «أه وربنا».. فقد حدثت أمور طيرت كل أبراج عقلى ولن تصدقها عندما أرويها لك لاحقا (إذا كان مفيش حد مصدق اللى حصل لحد دلوقتى).. ففى أخر خطاب أرسلته لك كنت قد بررت لك فيه شكل الحياة البائسة التى كنا نحياها.. وكنت أخاف جداً من أن تهتز صورتنا لديكم وتعتبرونا نحن أجدادكم شوية خرونجات وكنا راضيين على اللى بيحصلنا.. وأدرك تماماً أننى أخبرتك عن كل ما كان يحدث لنا بصراحة وأننا كنا زى الأقفاص ومغلوب على أمرنا ولا فيه حاجة بيدنا...

ولكن كل هذا خلاص كان زمان وجبر ،، فدعنى أبهرك وأؤكد لك أن الأقفاص قد أستيقظت من ثباتها الثلاثينى وأصبحت قنابل موقوته إنفجرت فى وجوه كل من كانوا يحطمون إرادتها.. وإستطعنا بحمد الله وفضله أن نودع عصر «الإستقرار والرخاء والتنمية».. ودخلنا على عصر «ودنك منين ياجحا».. وذلك بعد أن قمنا بثورة «هاتلاقيها عندك فى كتب التاريخ» اسمها ثورة 25 يناير والمنسوبة إلينا نحن جيل الشباب.. هذة الثورة أعتقد أنهم سيقولون لك أننا أنهيناها فى 18 يوم.. ولكنى لا أعتقد ذلك ياصديقى فنحن أنهيناها فى ثلاثة أيام فقط أبتدت بيوم 25 يناير وإنتهت بيوم 28 يناير والذى إنتهى بهروب الشرطة.. حيث أنه بعد أن تم طرد دفاعات الشرطة من أرضية الملعب بدأنا فى إحراز الأهداف واحدا تلو الأخر وكده كده كان الماتش لازم يخلص.. ولكن ماذا حدث بعد ما الماتش خلص...

بعد ما الماتش خلص بدت على وجوهنا فرحة عارمة وتفاؤل لو وزعناه على كل شعوب الدنيا لما أكفيناهم.. بل دعنى أؤكد لك أن تلك الشعوب نفسها كانت تفتخر بنا وضربتلنا تعظيم سلام كمان (أى خدمة).. وبدأنا فى رسم الأحلام والمستقبل وفكّر كل منا فى ماذا سيفعل بجائزته.. وتأهبنا ليوم إستلام الجوائز الذى تولى توزيعها المجلس العسكرى..وبس
.
.
.
.


أكيد طبعا أنت بتسأل نفسك دلوقتى يعنى إيه «بس»؟؟..
بس ياسيدى معناها إن ما حصلش حاجة بعد كده.. من يومها وإحنا بنلعب «دوخينى يالمونة».. لا شفنا جوايز ولا عدنا فاكرين ثورة..  فمثلا قبل الثورة عندما كان يحدث شىء كنا نتسائل من المتسبب وكنا لا نجد إجابة ونقابل ب «ودن من طين وودن من عجين».. ولكن بعد الثورة الحمد بقى فيه إجابة.. بس الإجابة من نوعية «وربنا ما حصل ،، أو ،، والنعمة ما أنا بس عندنا معلومات بتقول إنهم هما اللى ناموا تحت المدرعة وهى واقفة».. وكنا قبل الثورة كل الجرائم كانت تقيد «ضد مجهول» أما الأن أصبحت تقيد ضد «بلطجية احنا عاملين نفسنا إننا مش عارفينهم ومش قادرين نثبت على تهمة».. وأصبح ياعزيزى كل شىء مبهما.. لانعرف من قتل المتظاهرين.. ولا مين داس الناس بالمدرعة.. ولا مين اللى حرق وزارة الداخليه.. ولا ليه الشرطة مش عايزه تشتغل..ولا نعرف ليه البنزين بيختفى.. ولا مين اللى بيفجر خط الغاز.. ولا مين اللى رمى الزبالة اللى ماليه الشوارع..  ولا ليه فلوسنا مش بترجع.. ولا ليه الناس مش لاقيه تاكل.. ولا ليه مفيش امان فى الشوارع.. ولا ليه الاعلام زى ما هو.. ولا ليه الإحباط بدأنا نحس بيه تانى.. وبدأنا ثانية الدخول فى خندق «يعم أن مالى ما تولع الثورة على اللى عملوها.. هو إحنا لاقيين ناكل»..

وفى اعتقادى ان كل هذا سببه ياصديقى أن الثورة لم تكن «هجمة منظمة» بكل كانت «هجمة مرتدة» إرتبكت حينها الدفاعات وأحرزنا الأهداف.. ولكننا للأسف لم يكن معنا حينها «صانع ألعاب» جيد وتلك كانت مشكلتنا.. حتى مطالبنا لم تكن «تفصيل» بل كانت «جاهزه».. ناهيك عن إننا بنزهأ بسرعة وكل حاجة عايزينها فى وقتها.. وخطأنا الأكبر هو أننا كنا نثور وفى إعتقادنا أننا «هانعبى جيوبنا» من الفلوس التى كان الحزب الوطنى «بيغرف» منها.. ولم يخطر ببالنا أبدا أنهم «خربوها وقعدوا على تلها» وأننا ربما سنضطر أن نتحمل سنين حتى نعتاد على أصحاب المصلحة الجدد والذين يبدو أنهم إستلموا «المصلحة» بدون أن يعلموا أنها «مغرية» ويبقوا هبل لو سابوا غيرهم يقربلها أو حتى يبصلها.. 

فى النهاية ياصديقى لم أجد ما أنصحك به سوى إذا من الله عليكم وفكرتم تعملوا ثورة تانى فيجب أولا أن تحددوا الأماكن التى ستندلع فيها الثورة وتقومون بزرع كاميرات فى كل الأنحاء حتى يتم تسجيل كل الأحداث مما يعود عليكم بالفائدة بعدة أشياء:
 أولها.. هاتعرفوا إذا كان فيه قناصة ولا لأ..
ثانيها.. هاتعرفوا إنتوا كنتوا عاملين ثورة ليه أصلا..
ثالثها.. هاتكتبوا أسماء اللى جه الثورة عشان اللى ماجاش ما يصدعناش..
رابعها.. هاتفتكروا إن كان فيه ثورة وتقدروا تتفرجوا ع الإعادة براحتكم..
خامسها.. هاتشوفوا نفسكم وإنتوا فى أحسن مراحل الحياة تفاؤلا ومش هاتنسوها تانى خالص أصل بينى وبينك إحنا نسينا خلاص..

سلامى لك ياصديقى..

جدك: محمد حجاز


الأربعاء، أكتوبر 12، 2011

سلمليلى على أم مصطفى يا مقدسة..


ترددت كثيراً أن أعلق عن أحداث ماسبيرو حيث أننى بعيد بعض الشىء هذة الأيام عن الأحداث الجارية نتيجة للتغيير الجذرى الذى يمر بحياتى.. ولكن سبحان الله رب ضارة نافعه فعندما وقعت الأحداث كنت أقف فى موقف المتفرج وأخذت أشاهد ما يحدث فى صمت ويمكنك أن تقول أننى علمت بالحادث متأخراً أصلا.. ماشى تمام ما النافع فى الموضوع بأه يعمنا..

النافع ياسيدى هو أننى أخذت أتفرج على الناس ورأيت ده وهو بيسب فى المسيحيين لمجرد إذاعة التليفزيون المصرى الخبر(وقتها رددت عليهم بكل بساطة «مين أمته بقينا بنصدق التليفزيون المصرى».. وسبحان الله ده اللى حصل فعلا).. ورأيت هذا بيلعن أبو الجيش وأمه عندما رأى الغاز المسيل يطلق فى السما.. وهذا يتطوع لينشر فيديو قديم لقسيس يحرض على قتل محافظ أسوان.. وهذا يعيد تشيير صورة الهلال مع الصليب.. وهناك من ظهر فجأه وأقسم أن من وراء كل هذا هم الفلول.. فى حاجة جديدة ياكابتن. والنبى ما فيه حاجة جديدة إلا الشهداء اللى ماتت.. بس ما تقولش شهدا.. طب نقول عليهم إيه.. قول ناس ماتت وخلاص.. إشمعنى يعنى.. هو كده وبدام مش عارف تبقى انته جاهل والجاهل يسأل.. طب خلاص يعم أنا جاهل ومش هاسألك يالله بأه..

كما رأيت تصرفاتنا فى مثل هذة الأحداث واحده لا تتغير.. إرجع بذاكرتك إلى الوراء إلى أى حدث طائفى سواء قبل الثورة أو بعدها.. تصرفاتنا كلها واحده.. نشير فيديوهات.. نشير لصور تدل على منتهى الوحدة الوطنية.. بندوّر على أى حد يشيل الليلة بسرعة.. شيوخ الأزهر بيجتمعوا بقساوسة ولا جديد يذكر كالعادة يعنى.. والتقليعة الجديدة بعد الثورة إشاعة إستقالة شرف.. ورعب يرتجف منه الأبدان من أن تدخل مصر فى حروب أهليه.. فيه جديد يا كابتن أبداً والله دى العادى بتاعنا..

لا أعرف لماذا هذا الحدث بالذات ذكّرنى بحدوته كانت أمى تحكيها لى وأنا صغير.. وكانت هذه الحدوتة عبارة عن إجابة لسؤال قد طرحته عليها وهو «إيه أكبر حريقة حصلت لحد دلوقتى».. فقالت فى إحدى الأيام حدثت حريقه فى بيت من بيوت القرية المجاورة لنا ،، وكانت فى بدايتها تبدو حريقة صغيرة يسهل إحتوائها بسرعة ،، ولكن كانت المفاجأة أن البيت كان يوجد به برج حمام ،، حيث أخذ الحمام المحترق يطير بناره على أسطح البيوت المجاورة وبالتالى ظل ينقل موقع الحريقة من بيت إلى بيت إلى أن إحترقت القرية بأكلها.. بس إنتهت القصة.. هل لاحظت حضرتك من هو المتسبب فى إشعال الحريقة؟؟.. إنه يا عزيزى حمام السلام.. الحمام الجميل اللطيف اللى بنحبه كلنا هو من أشعل الحرائق بدون أن يقصد ذلك.. ولذلك يسعدنى أن أقول لك أنت حمامة السلام الذى ساعد على تأجج الفتنة الطائفية فى مصر.. طالما أنك تعاملت معها أصلا على أنها طائفية.. وستنتهى عندما تتعامل معها على أنها أعمال عنف غير مرتبطة بديانه لا مسلم ولا مسيحى الكل مصرى..

القصة لن تنتهى ياسيدى أبداّ طالما لم تحل من جذورها لا تقولى قانون دور عبادة ولا قانون أم حمادة..  ولن تنتهى إذا عملنا مليون أوبريت وحدة وطنيه.. ولن تنتهى إذا رفعت كل مصاحف الدنيا بجوار جميع الصلبان.. ولن تنتهى أيضا لو كل الشيوخ والقساوسة نزلوا فى بعض أحضان وبوس وإلخ إلخ.. ولن تنتهى إذا ظللنا نثبت لنفسنا نحن ملايكة الفيس بوك أننا نموت ونعشق بعضنا بعض مسيحيين ومسلمين.. إنما ستنتهى إذا إقتنعت السيدة التى كانت تصرخ فى الميكروباص فى الصباح التالى وتقول المسيحيين ولاد الكلب موتو الجيش أنه المتظاهر الذى تظاهر بالأمس هو مصرى وليس مسيحى وولاد الكلب ملهمش ديانة.. وإذا إقتنع ذلك المسيحى الذى ما إن رانى فى الصباح قال لى ( شوفت يا أستاذ محمد الجيش بيضرب علينا نار.. عايزين يخلصوا علينا.. مش قولتلك إحنا أصلا ما عدتش باقى مننا حاجة).. بكل وضوح وصراحة ستحل القضية إذا واجهنا أنفسنا بالصراحة.. الصراحة فقط وليس غيرها.. والصراحة تتلخص فى إجابتى على زميل لى فى العمل يعرف عنى أننى أتابع الأحداث عندما سألنى (هو اللى حصل إمبارح ده حصل ليه ياباشا).. وحقيقة كنت لا أريد المناقشة معه ،، لكننى صمت لبرهة ثم قولت له (عشان إحنا بنكره بعض فعلاً).. وإكتشفت فعلا بعد ذلك أنها الإجابة النموذجية..

كثر الكلام وعلت أصوات نحيب الأمهات على أولادها والمجنى عليه واحد رغم أن الجناه أعدادهم لا تحصى.. و فى النهاية أيها السادة لم أجد أجمل ما قاله محمد شرف فى نهاية مكالمته مع أمه فى فيلم الرهينة (ما تنسيش تسلميلى على أم مصطفى يامقدسة)..


                     حجــاز

الأحد، أكتوبر 09، 2011

بنـت الإيـه...










يحكــــى أنّ.. أنّ إيـــــــــــــــــــــــــــــه..
 البنت الحلوة.. بنت الإيه..
 ضحكت مرة.. خطفت قلبى..
 ضحكت تانى.. اتلخبط حالى..
شوفت عنيها.. ايه اللى جرالى..
لقيت جواهم.. حاجة شغلانى..
ياناس ياهو.. يا كل أحبابى..
شوفتو الحلوة.. بنت الإيه..
لما ضحكت مرة.. خطفت قلبى..
ولما ضحكت تانى.. اتلخبط حالى..

شورت حكيم.. دا شىء وجدانى..
يعنى هاموت!!.. دا شىء ربانى..
يبقى هاعيش!!.. دا شىء جوانى..
طب ادينى وصفه؟؟.. دا فوق إحتمالى..
طب اعمل إيه؟؟..
روح للحلوة.. بنت الإيه..
اللى ضحكت مرة.. خطفت قلبى..
وضحكت تانى.. اتلخبط حالى..

فكرت ألاغى.. حاولت أشاغل..
بصيتلى بصه.. اتخضيت خضه..
قالتلى ازيك؟؟.. أسرنى حُبِك..
ياكابتن ازيك؟؟..عاجبنى راسمِك..
وبعدين بأه!!.. سحرنى اللُقى..
إنته كويس؟؟.. أنا مش مهيس..
أمال إيه!!..
أصل الحلوة.. بنت الإيه..
ضحكت مرة.. خطفت قلبى..
وضحكت تانى.. اتلخبط حالى..

شوفتو ياناس.. حلو الإحساس..
فجأة لقيت.. الدنيا احلوت..
وأحضان السما.. بالبهجة اتحنت..
وهناك ع الشجر.. العصافير اتغنت..
وشقاوة الدنيا.. وصفت حالنا..
والأيام الحلوة.. اتفرشت قدامنا..
ودعا القلب.. يارب احفظها..
وبارك وهنى.. واسعدها وخلى..
اللى هى دى.. اللى اسمها إيه..
البنت الحلوة.. بنت الإيه..
اللى ضحكت مرة.. خطفت قلبى..
وضحكت تانى.. اتلخبط حالى..


إهداء لخطيبتى بمناسبة خطوبتها عليا ههههههههه..
باركولها بقى...

حجـــاز

الأربعاء، أكتوبر 05، 2011

بصيتلها.. إتكسفت..


خالجنى شعور بالرهبة والخوف عندما كنتُ فى إنتظار طلتها.. وأخذت أُهدّأ من روعى ولكن هيهات أن أتوقف عن طأطأة صوابعى.. أو أن يتوقف قلبى عن الخفقان السريع.. وحاول عقلى إرسال رسالة إلى قلبى مخاطباً إياها «يعم إهدا بأه وإتقل،، وربنا شكلك هتفضحنا».. وظللت أصارع هنا وهناك مع نفسى إلى أن ظهر طيفها وقالت «إزيك؟؟».. فانعقد لسانى عن النطق  وفى أقل من الكسر على الثانية أنتفض عقلى من مكانه وأرسل برقية عاجلة بدرجة «هام جدا للغاية.. أمن قومى».. مفاداها إرسال جميع التعزيزات اللازمة من قوات خاصة وكوماندوز لمساندة لسانى فى إستعادة عافيته والرد على سؤالها بما هو لازم.. وأن يبدو على طبيعته لكى «ما يفضحناش هو كمان».. وقد كان بالفعل أن نطق اللسان بقوله «أاا هلا وسهلا ،، إزيك إنتى ،، عامله إيه ،، وأخبارك إيه ،، إنتى كويسه»..

وكما ترون فهذة هى عادتة دائما «لإما ما ينطقش».. لإما يوم ما ينطق «يُكرّ كل اللى حفظه ورا بعضه».. ولكنه على كل حال قد إستعاد توازنة تماماً عندما أطلق عليها مفاجأته التالية «تصدقى إنتى حلوه أوى.. وحاسّك جميلة أوى أوى من جوة».. هنا إنطلقت التصفيرات والتهليلات من قبل قوات الكوماندوز والتعزيزات التى قد وصلت لمساندة لسانى الذى أبدى أجمل ما عنده فى هذا السؤال الذى جعلها تنكسف وأجبرها على أن تُنحى وجهها ناحية اليسار قليلاً وتضع راحة يديها «الضغنططين» على فمها لتخبىء بهما ابتسامتها المكسوفة.. وتقول مبتسمه بخجل محترف «إحم..!! إيه الإحراج ده بس»..

وهنا جن جنون عقلى «اتخطف يعينى» عندما لمح كسفتها المستخبية تلك.. وأصدر أوامر عُليا لجميع قواته من كوماندوز وعمليات خاصة وحراس حدود القلب أن يعملوا على قدم وساق لتنفيذ مهمة محددة جداً تتلخص فى «يجب جعلها تفعل ما فعلته منذ لحظات وتنكسف بخجلٍ ثانيةً»..  وهنا عمل الجميع على وضع مخطط تلو المخطط لتنفيذ تلك المهمة.. وبعد محاولات عدة تم التوصل إلى خطة محكمة التنفيذ.. فقد استمر اللسان فى محاولة  منه لاستدراكها وقال لها «لا ولا إحراج ولا حاجة هو أنا يعنى بكدب.. دا أنا بس بقول اللى أنا شايفه وحاسه».. فابتسمت قائلة «والله..!!. طب انته بأه حاسس بإيه؟؟».. هنا أرسل قلبى إلى كلاً من لسانى وعيناى بأن هذة هى اللحظة المناسبة ،، فهيأ لسانى نفسه جيداً ،، وبدأت نظراتى تُركز نفسها عليها محملقةً ،، وأخذت تقترب منها شيئا فشيئا ،،وتهيأت لإطلاق غمزة شقية متزامنه مع إنتهاء الكلمات التى سينطق بها اللسان،، بينما تربص وجهى بأن يبتسم فى اللحظة المناسبة ،، وبعد كل هذة الإستعدادات ،، الأن جاء الدور على البطل لسانى،، فمبدأيا ،، عمل على أن تكون كلماته هادئة جداً بحيث تكون أقرب إلى الهمس وفى نفس الوقت صادقة جداً ومفعمة بعبير من الحنين ليس له مثيل،، وقال «عارفه،، أنا حاسس بجد أنى إبتديت أسمع فى قلبى لحن حب جديد عليا.. ممكن معرفش أيه شكله ولا أعرف إيه هيئته.. إنما أنا مبسوط وخلاص.. ع.... ايي.. علشانك».. .. فانكسفت هى الأخرى ثانية وتنحت مرة أخرى بوجهها ناحية اليسار وأصرت على أن تفعل ما أبدعت فيه فى المرة الأولى بأن تخبىء ضحكتها بكفيها «الصغنططين».. فكانت الضحكة أجمل من الإبتسامة..

عندها رقصت جميع القوات مهللةً،، وسجدت ركعة شكر لله على هذة الإنجاز الرائع ،، وتبادلوا الأحضان ،، وحملوا اللسان فوق الأعناق حيث أنه البطل الحقيقى لتلك الموقعة.. والذى أراد أن يعبر عن إمتنانه وفرحته على ما أستطاع تنفيذه فقال «طب يالله ،، قومى بأه أعمليلنا كوبايتين كابيتشينو»...

                     حجــــــاز 

الأحد، أكتوبر 02، 2011

كيف تُنهب الفلوس...


فى العاصمة الكندية «أوتاوا» اتجهت سيدة سودانية إلى أفرع أحد البنوك الحكومية لتجرى عملية سحب لمبلغ 150 دولار.. كانت قد أودعتهم فى هذا البنك منذ فترة قصيرة مضت وهو ما كل ما تملكه فى هذا البنك.. ولكنها فوجأت بموظف البنك يخبرها أنا رصيدها هو 150000 دولار.. فتعجبت كيف هذا وهى لم تودع فقط الا المائة والخمسون دولارا.. فحاولت أن توضح للموظف أنها لم تملك فى يوم من الأيام هذا المبلغ أبدا.. وأنها على قد حالها.. وربما تأتى أيام لا تملك طعام ولكن تحمدلله على العيشة التى تعيشها هى وزجها وطفلتها.. وأخبرته أنه يبدوا أن هناك خطأ ما قد وقع.. فأخبرها أن ذلك يستحيل أن يكون خطأ عادى إذ أن المبلغ مدون أرقاما وكتابتا.. فازدادت تصميما أنها لن تأخذ ذلك المبلغ وهى لا تريد إلا فقط ال 150 دولار الخاصين بها والتى تدخل فى دائرة المال الحلال.. فتعجب الموظف جدا منها وحولها إلى موظف أخر.. ثم إلى مدير ثم إلى مدير أعلى وهكذا.. إلى أن أخبروها فى النهاية أن تمهلهم فترة لمدة أيام ثم تعود إليهم مجددا..

وعند عودتها بعد فترة قرابة شهر أو أكثر.. تفاجأت عند دخولها من باب البنك أن الجميع يحتفى بها جدا.. وتم إرسالها فورا إلى مدير البنك.. وعلمت أنهم إكتشفوا مخالفات جسيمة كانت قد وقعت فى الفترة الماضية غير مخالفتها.. وقد قاموا بإحالة كل من تسبب فى مثل هذة الإخطاء للتحقيق وإنزال الجزاء المناسب لهم وتم تغيير جميع طاقم العمل.. وأعطوا للسيدة ال 150 دولارا الخاصين بها وأخبروها أنهم سيكافؤونها على أمانتها وهم فى غاية الشكر والإمتنان حيث كان من المستحيل أن يقابلوا مثل تلك النماذج النادرة التى تصر على رفض تقبل مال ليس بمالها وفى وقت مثل هذا الوقت بالتحديد حيث البلاد تعانى من الغياب الأمنى وتردى الأوضاع.. وغادرت السيدة البنك وهى فى قمة سعادتها بأن مالها الخاص رجع إليها وحمدت الله على نعمة المال الحلال ولا يعنيها شىء أخر من مكافأت أو غيره متمنية من الله العلى القدير أن يُغنِها بحلاله عن حرامه...... تمت
-------
و الشاهد من القصة: ما فعله البنك عند إكتشاف مخالفات مالية جسيمة والذى لم يكتفى بمعاقبة موظف وإنما بحث عن جذور الفساد وتم معاقبة الجميع من أصغر واحد لأكبر واحد بل وقد تم نقل الباقيين إلى فروع أخرى وتم تعيين طاقم أخر مهنى وعلى درجة عالية من الكفاءة... وأعتقد أننا نحتاج إلى إرسال مجموعه من العلماء إلى إدارة هذا البنك لكى نتعلم منهم كيف يتم إكتشاف جذور الفساد وكيف يتم إرجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة الحرامية وعن كيفية إيجاد إدارة جديدة مهنية وذو كفاءة.. ولكن هانقول إيه لك الله يا وطن...
-------
فى النهاية: بقى أنا أخبرك أن هذة القصة حقيقية وليست خيالية ولكننى كذبت عليك فى البداية وقولت لك أن هذة السيدة تعيش فى كندا ولكنها تعيش فى إحدى الأحياء الفقيرة فى القاهرة ووقعت الحادثة فى أحد أفرع بنك مصر وكان المبلغ 150 جنيها وتم تبديله بمبلغ 150 ألف جنيه.. أما عن الفترة التى حدثت فيها هذة المشكلة فكانت فى غضون شهرين أو ثلاثة شهور مضت بأكثر الأحوال أى تقريبا بعد الثورة بست شهور.. وبذلك أكون قد وفرت تمن تذاكر السفر على بعثة العلماء اللى كانت هاتسافر كندا وممكن يركبوا أتوبيس 69 شرطتين بيعدى على البنك ده فى طريقة وهو ماشى وبالتالى يسألوهم عملوا كدا إزاى..

وأحب أقدم شكر كبير أوى أوى لهذة السيدة السودانية حيث أمانتها وحرصها على فلوسنا فى عز ما ولاد البلد بيسرقوها...

وإستفادتى الوحيدة من القصة أننى كونت فكرة مبدأية عن السؤال اللى ماحدش عارفله إجابة: هى الفلوس دى كلها أتهربت ازاى بره مصر ساعة الثورة... JJJ

                           حجـــاز