بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، أكتوبر 05، 2011

بصيتلها.. إتكسفت..


خالجنى شعور بالرهبة والخوف عندما كنتُ فى إنتظار طلتها.. وأخذت أُهدّأ من روعى ولكن هيهات أن أتوقف عن طأطأة صوابعى.. أو أن يتوقف قلبى عن الخفقان السريع.. وحاول عقلى إرسال رسالة إلى قلبى مخاطباً إياها «يعم إهدا بأه وإتقل،، وربنا شكلك هتفضحنا».. وظللت أصارع هنا وهناك مع نفسى إلى أن ظهر طيفها وقالت «إزيك؟؟».. فانعقد لسانى عن النطق  وفى أقل من الكسر على الثانية أنتفض عقلى من مكانه وأرسل برقية عاجلة بدرجة «هام جدا للغاية.. أمن قومى».. مفاداها إرسال جميع التعزيزات اللازمة من قوات خاصة وكوماندوز لمساندة لسانى فى إستعادة عافيته والرد على سؤالها بما هو لازم.. وأن يبدو على طبيعته لكى «ما يفضحناش هو كمان».. وقد كان بالفعل أن نطق اللسان بقوله «أاا هلا وسهلا ،، إزيك إنتى ،، عامله إيه ،، وأخبارك إيه ،، إنتى كويسه»..

وكما ترون فهذة هى عادتة دائما «لإما ما ينطقش».. لإما يوم ما ينطق «يُكرّ كل اللى حفظه ورا بعضه».. ولكنه على كل حال قد إستعاد توازنة تماماً عندما أطلق عليها مفاجأته التالية «تصدقى إنتى حلوه أوى.. وحاسّك جميلة أوى أوى من جوة».. هنا إنطلقت التصفيرات والتهليلات من قبل قوات الكوماندوز والتعزيزات التى قد وصلت لمساندة لسانى الذى أبدى أجمل ما عنده فى هذا السؤال الذى جعلها تنكسف وأجبرها على أن تُنحى وجهها ناحية اليسار قليلاً وتضع راحة يديها «الضغنططين» على فمها لتخبىء بهما ابتسامتها المكسوفة.. وتقول مبتسمه بخجل محترف «إحم..!! إيه الإحراج ده بس»..

وهنا جن جنون عقلى «اتخطف يعينى» عندما لمح كسفتها المستخبية تلك.. وأصدر أوامر عُليا لجميع قواته من كوماندوز وعمليات خاصة وحراس حدود القلب أن يعملوا على قدم وساق لتنفيذ مهمة محددة جداً تتلخص فى «يجب جعلها تفعل ما فعلته منذ لحظات وتنكسف بخجلٍ ثانيةً»..  وهنا عمل الجميع على وضع مخطط تلو المخطط لتنفيذ تلك المهمة.. وبعد محاولات عدة تم التوصل إلى خطة محكمة التنفيذ.. فقد استمر اللسان فى محاولة  منه لاستدراكها وقال لها «لا ولا إحراج ولا حاجة هو أنا يعنى بكدب.. دا أنا بس بقول اللى أنا شايفه وحاسه».. فابتسمت قائلة «والله..!!. طب انته بأه حاسس بإيه؟؟».. هنا أرسل قلبى إلى كلاً من لسانى وعيناى بأن هذة هى اللحظة المناسبة ،، فهيأ لسانى نفسه جيداً ،، وبدأت نظراتى تُركز نفسها عليها محملقةً ،، وأخذت تقترب منها شيئا فشيئا ،،وتهيأت لإطلاق غمزة شقية متزامنه مع إنتهاء الكلمات التى سينطق بها اللسان،، بينما تربص وجهى بأن يبتسم فى اللحظة المناسبة ،، وبعد كل هذة الإستعدادات ،، الأن جاء الدور على البطل لسانى،، فمبدأيا ،، عمل على أن تكون كلماته هادئة جداً بحيث تكون أقرب إلى الهمس وفى نفس الوقت صادقة جداً ومفعمة بعبير من الحنين ليس له مثيل،، وقال «عارفه،، أنا حاسس بجد أنى إبتديت أسمع فى قلبى لحن حب جديد عليا.. ممكن معرفش أيه شكله ولا أعرف إيه هيئته.. إنما أنا مبسوط وخلاص.. ع.... ايي.. علشانك».. .. فانكسفت هى الأخرى ثانية وتنحت مرة أخرى بوجهها ناحية اليسار وأصرت على أن تفعل ما أبدعت فيه فى المرة الأولى بأن تخبىء ضحكتها بكفيها «الصغنططين».. فكانت الضحكة أجمل من الإبتسامة..

عندها رقصت جميع القوات مهللةً،، وسجدت ركعة شكر لله على هذة الإنجاز الرائع ،، وتبادلوا الأحضان ،، وحملوا اللسان فوق الأعناق حيث أنه البطل الحقيقى لتلك الموقعة.. والذى أراد أن يعبر عن إمتنانه وفرحته على ما أستطاع تنفيذه فقال «طب يالله ،، قومى بأه أعمليلنا كوبايتين كابيتشينو»...

                     حجــــــاز 

0 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...: