استكمالا للنوت السابقه صدفة قابلتك...(1)
وفتحت الشات فوجدتها كتبت لى:
ياسو: ازيك يامحمد؟ انته زعلت ولا ايه؟
أنا: ازيك ياياسمين... انتى شايفه انك قولتى حاجه تزعل؟؟
ياسو: بس حاسه انك زعلت...
أنا: لا ياستى انا مازعلتش انا ما أقدرش ازعل منك أصلا...
ياسو: ياسيدى ع التثبيت... طب ممكن أسألك سؤال؟
أنا: اسألى؟
ياسو: انته مالك كده اليومين دول نازل رومانسية ،، وغزل واقول الشعر فى الحلوين وبتاع ،،هو فيه حاجه جديده؟
أنا: طب ولو فيه انتى مالك؟
ياسو: شكرا...
أنا: شوف هاتعملّى فيها زعلانه اهو بأه...
أنا: زعلانه؟؟ مممماشى!! بس خلى بالك انى لسه معديهالك من شوية...
ياسو: طب خلاص واحده قبل واحده...
ياسو: طب مش هاتقولى بقى ايه الحكاية...
أنا: مصره انى احرجكك وخلاص... ومع ذلك انا هاقولك وامرى لله عشان عارف زنك... بصى هو مفيش جديد ولا حاجه بس انتى عارفانى واد رومانسى من يومى... وفى حد كده خانقنى فى عيشتى بس زى العسل وربنا وعاجبنى...
ياسو: ايووووون!!! وقعت!!! هى مين بأه؟
أنا: خلاص بأه ربنا ستار...
ياسو: لا لا لازم تقول...
أنا: يعنى لو قولتلك هاتعرفيها...
ياسو: يعم قول بس واحكيلى... يالله احكى احكى...
أنا: هى بت رخمه كده وغلسه ولازقالى طول النهار ع الفيس...
ياسو: (مستنكرتا) بتقول بت؟؟ طب كمل...
أنا: وبعدين بقى ياستى دمها تقيل وزى العسل...
ياسو: تقيل وزى العسل اممم!!! شكلى هاعرفها..!! كمل...
أنا: بس هو فيه اكتر من كده...
ياسو: طب قول اول حرف من اسمها...
أنا: لأ... الا الاسماء... دى اعراض ناس...
ياسو: هههههههههه ماشى يعم ،، بلاش اسماء... طب وهى عارفه الكلام ده...
أنا: والله انا قولتلها الكلام ده بس مش عارف هى فهمته ولا لأ... اصل بعيد عنك بينها وبين الفهم طار قديم...
ياسو: مش ملاحظ انك بتطول لسانك كتير اليومين دول...
أنا: طب وانتى مالك انا قولت ياياسو...
ياسو: لا ما قولتش ،، بس المفروض ما تغلطش فيها لانها مش كده وانته اللى فاهم غلط...
أنا: ليه هو انتى تعرفيها؟؟
ياسو: لأ أبدا بس انا حطيت نفسى مكانها...
أنا: طب وايه رأيك ف الموضوع وانتى فى مكانها كده...
ياسو: والله...مممم..!!! اولا الله يكون فى عونها طبعا ،، بس انته بصراحه حد جميل وده بعيدا عن لسانك اللى عايز قاطعه ،، بس هى بت طيبه وهبلة كده ومعجبه بيك وانته كده...
أنا: يادى الاحراج ياجماعه يادى الاحراج... بس هو فيه سؤال ضغنطط كده الشتيمة بتاعة (لسانك عايز القطع) اللى فاتت دى انتى اللى قايلاها ولا هى؟؟
ياسو: هاتفرق؟؟
وفجأه... وقعت كارثه وكان الحوار التالى...
أنا: يانهار اسود انتى ايه ما بتشوفيش... اعمل ايه انا دلوقتى...
الموزه اياها: سورى والله انا أسفه...
أنا: ياستى أسفه ايه وبتاع ايه بقى...
الموزه اياها: احمد ربنا انها ما جاتش ع اللاب...
أنا: يارتها ياختى جات ع اللاب وماجتش ع البنطلون... امشى فى الشارع ازاى بأه دلوقتى وشكلى عامل زى العيل اللى عاملها على نفسه...
الموزه اياها: والله ما كانش قصدى طب انا أسفه...
انا: اه ما هى أصلها نقصاكى...
الموزه اياها: مش فاهمه انته بتغلط ليه دلوقتى ما قولتلك اسفه اعملك ايه تانى...
انا: وانا خدت ايه ياختى من اسف بتاعك دى... ما انتى لو ما كنتيش لابسالى علبة الوان فى بعض... وشايلالى ستميت حاجه... ومتلخبطه كده فى بعضك... ماكنتيش وقعتى الكانز على ام البنطلون...
الموزه اياها: طب وانته مالك انا حره... البس اللى عايزه البسه واجيب اللى عايزه اجيبه... دا بجد حاجه اوفر اوى... اووف...
انا: وانا كمان ياختى حر فى البنطلون بتاعى ومخنوق من نفسى عشان هاروح انا ازاى دلوقتى...
الموزه اياها: طب وانا اعملك ايه دلوقتى بأه...
انا: هووس اسكتى خالص مش عايز اسمع صوتك اصل وربنا اولع فى نفسى وفيكى وفى القطر بحالة...
الموزه اياها: لو سمحت احترم نفسك...
انا: يوووووووه ياستى انا سايبلك ام الكرسى وقايم اهو... مش عارف ايه ام البرود ده...
وذهبت لانظف بنطلونى وجلست على الارض خارج العربه المكيفة واخذت استرجع ما حدث وأهدّى من نفسى ويبدو اننى مش مكتوبلى اتهنى بالمكيف... وضحكت على ما كان منى اذا أننى من البداية اخطط لأكلمها وكنت نافش ريشى فى وسط العربية اذ أننى ابن المحظوظه اللى فاز بالجلوس بجوارها والان نحن ألد الأعداء وشرشحنا لبعضنا امام القطار بأكلمه و يبدوا أنهم حسدونى وبصولى فى اللقمه... يالله ادى حال الدنيا... وقررت الرجوع الى الفيس مرة اخرى لتمضية الوقت ونسيان ما حدث...
أنا: معلش غصب عنى اصل حصل موقف زبالة كده...
ياسو: عادى ما انا برده ماكنتش موجوده ولسه راجعه حالا...
أنا: دا فى أشكال عليها برود ابن تييت وحاجه تجنن الجن نفسه...
ياسو: عادى ياسيدى الاشكال دى مفيش اكتر منها وبنشوفهم كل يوم ولازقه جنبك فى كل حتة... فكك ،، فكك ،،وماتحطش فى بالك...
أنا: يابختك بتعرفى تفكى دا انا والع...
ياسو: ليه بس ايه اللى حصل...
أنا: لا بلاش عشان انا مش عايز افتكر اصلا...
ياسو: خلاص براحتك بس هدى نفسك...
أنا: اوك...
ياسو: ها؟؟ كنت بسألك هاتفرق اذا كنت انا او هى...؟؟
أنا: اه طبعا هاتفرق...
ياسو: فى ايه بأه؟؟
أنا: لو كانت هى اللى قايلة ما اقدرش اقول حاجه طبعا اما بأه لو كنتى انتى اللى قايلة...
ياسو: ها؟؟
أنا: تصدقى مش هاقدر اعمل حاجه بردك...
ياسو: كنت عارفه انك هاتقول كده لانك اصلا ما تقدرش تعمل حاجه...
أنا: وما اقدرش ليه يعنى بخاف منك ولا ماسكه عليا ذلة...
ياسو: لا بس أصل انا فهمت قصدك من البداية...
أنا: لا لا ماتقوليش ان انتى والحاج الفهم اتصالحتوا... والنبى ازغرطلك...
ياسو: شوف هاتغلط تانى اهو!!!
أنا: خلاص خلاص انتى ماسكالى على الواحده...
أنا: بس لما انتى فاهمه يعنى سايبانى اناحى ليه واحط نفسى مكانها وبتاع...
ياسو: يعنى كنت عايزه اجيب اخرك...
أنا: وجيبتيه...
ياسو: يعنى...
أنا: ماشى بس على فكره انا من زمان بلمحلك وانتى مش واخده بالك...
ياسو: لا انا كنت واخده بالى بس ما كنتش عايزه اوهم نفسى لحد ما اتأكد...
أنا: واتأكدتى؟؟
ياسو: اه
أنا: وهاتعملى ايه يعنى بعد ما اتأكدتى...
ياسو: انته هاتقلب تانى...
أنا: لالالا خلاص بس انا لازم امشى عشان قربت اوصل اوكى هاكلمك لما اروح...
ياسو: اوكى وانا كمان شوية وكنت هانزل... اوكى!! خلى بالك من نفسك...
أنا: اوكى!! وانتى كمان ،، يالله سلام...
ياسو: سلام...
وانتهى الحوار وذهبت لاحضر حقيبتى بسبب قدوم محطة النزول ونظرت بغل الى الموزه اياها الجالسه فى الكرسى وقولت بصوت عالى "ان شاء الله القطر هاولع بعد ما انزل وبالذات فى الحتة داهى..."
فردت بصوت اعلى "لا وانته الصادق دا هايستريح من ناس كده اوووف..."
وغادرت القطار وانا ادارى كسوفى واتمنى بكل غيظ ومن كل قلبى ان ارى القطار والعا بالمزه اياها... اما ياسو فتواعدنا باللقاء اكثر من مره ولكن دائما ما كان يفشل اللقاء الى أن التقينا بعد وقت طويل وما ان رأيتها تاكدت أن امنيتى لم تتحقق والقطار ما ولعش يومها...
وتمت...
-------------------------------
ملحوظه صغنطوطة الشخصيات الوارده فى القصه شخصيات غير واقعيه وكلها من وحى الخيال حتى بالامارة انا لسه ما ركبتش القطر المكيف...