* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الثلاثاء، ديسمبر 28، 2010

3 ف 1...

ضحكات بطعم الألم...

هل تعرف هؤلاء الذين يضحكون بطعم الالام... هل تعرف هؤلاء الذين يقهقون بوجع القلب... هل تعرف هؤلاء الذين ينكتون بواقع مرير... انهم فقط مجموعة من المرضى فى احدى المستشفيات العامة جمعهم مرض واحد وتوجد بينهم علاقه حميمة رغم أنهم لا يعرفون بعضهم البعض... تجدهم يسالون عن حال بعضهم البعض ويواسون بعضهم البعض ويخففون من ألام بعضهم البعض... تجده يتحدى ألامه ويترك سريره وبخطوات بطيئة يذهب إلى غرفة جاره ليذهب عنه بعض الألم... تجد المرضى الأقدم اقامه فى المستشفى يحاولون طمأنة وتخفيف وطأة وذعر المرضى المستجدين واخبارهم بأن حالتهم الصحية قد تحسنت 200 فى الميه وانها قد تحسنت فى وقت أسرع من المتوقع وهم بدورهم ستجرى الامور معهم على خير حال بأمر الله... وهؤلاء المرضى بعينهم رأيتهم ذات مساء وقد تجمعوا فى احدى الغرف وناموا على الأسره خلف خلاف ليتسامروا سويا ،، وما ان بدأ السمر والثرثرة حتى انطلقت الضحكات و(التريقة) على الأطباء... يحاول احدهم وهو مستلقى أن يقلد الدكتور فلان ،، فيقهقون جميعا قهقهات عادة ما يتخللها الكثير من هجوم الكحة والسعال... ولكنهم يراوغون ويقامون هجومها ويقهقون أكثر وأكثر... ويضحكون أكثر وأكثر... وينسون ولو للحظات ماهم فيه من الألم... وأظن أننى كنت أقلهم ضحكا لذهولى من الموقف نفسهم... حقيقة لا أعرف طبيعة هؤلاء الناس... ولا أعرف أين تعلموا تلك العواطف... ولا أعرف أيضا هل ذلك مقتصر ع المصريين فقط ام أنها طبيعة بشرية... ولكن ما أعرفه جيدا أن الأمر استمر لبعض الوقت وعادة الألام مرة أخرى... وما أعرفة أيضا أنهم يحتاجون الى الدعاء فلا تبخلوا عليهم بذلك...

-------------------------------------


فقط عشان خايف منه...

رأيت شاب صعيدى متعلم ذو الثلاثة وعشرين عاما قدر له ان يدخل المستشفى لعمل عملية شريان فى القلب... كانت تظهر على عينه علامات الخوف الشديد رغم طمأنة الجميع له وكان من شدة خوفة انه لا يستطيع فعل اى شىء ابدا بدون اخوه حتى الاكل واللبس وكل شىء رغم انه يتحرك عادى ويمشى عادى وطبيعى جدا ولكن خوفة الشديد هو من اجبره على ذلك... لاحظت على هذا الشاب انه عندما يسمع الاذان فيجرى على السجاده ليؤدى صلاته... ولكنه كان يضع يده اليسرى على اليمنى فصححنا له الامر وعندما سألنا أخوه أخبرنا ان هذه اول مره يصلى فيها... وأعتقد انه فعل ذلك عشان بس خايف من ربنا... ونعم بالله...

----------------------------------------


أجازة بقى...

انا قررت ان احرمكم من مقالاتى لمدة تلات اسابيع او شهر كده... ماتعرفوش بقى غلاسة ولا ايه المهم فى حاجات كتير اوى عايزه تتظبط... فى حاجات كتير عايزه تتقرأ... فى حاجات كتير عايزه تتغير... حاسس ان التدوينات فى النازل والمخزون نفذ... فقولت نجيب ورقه وقلم كده ونقعد نحسبها من اول وجديد وانا عارف نفسى ولا حاسب حاجه ولا متنيل بس اهى محاولة...

عامة انا هغطس شوية عن المدونة وراجع تانى باذن الله ولو مارجعتش ابقوا خدوا المركب انتوا وارجعوا...

الثلاثاء، ديسمبر 21، 2010

ومازال الحِزن يجرى...


هل تعرف ما هو الفرق بين الحُزن -بضم الحاء- والحِزن بكسرها... أعتقد أنك لا تعلم لأنك ربما لم تسمع عن الأخيرة بالمرة لأنها تنتشر فقط فى قواميسنا فى الأرياف... فالحُزن بضم الحاء هو ذلك الشىء اللى بيقطّع القلب ويجعله كارها للحياه كحُزن الشخص على فقدان عزيز عليه... أما الحِزن بسكر الحاء فهو تلك الخيبة والنيبة اللى ملهاش زى واللى ماوردتش على حد ولا على سبت ولا على قرد حتى... ففى ظل المعمعة والمرمطة التى يعانى منها جميع فئات الشعب فلاحين وعمال وكمان كوتة مرأه... وفى ظل الإحباط والإكتئاب العام الذى أصبح متجهما على وجوه الناس فى الشوارع والتى تشعرك بأنهم ربما ينتظرون الموت او أنهم باتوا أشباح أناس تمشى على الارض... وفى ظل الكوارث التى تطل علينا يوماً بعض أخر من شبابيك القنوات والمواقع الإخبارية... وفى ظل الفقر والغلاء والإنتحار الذى أصبح شبحا يهاجم الفقراء والمطحونين وكمان المستورين فى هذه الأيام الهباب... وفى كل هذه الأجواء التى أصبحت مدروكة وملموسة للحيوانات قبل البشر الذين ينعمون بالعيش على أرص مصر اللى كانت محروسة...


تجد خير اللهم اجعله خير تلك الكائنات الفضائية التى تعيش بيننا ومازالت تردد المقولات التى كان يرددها تنابلة السلطان -وللأسف كنا نصدقها- يوم أن كنا لسة باقى من خير أراضينا ومصانعنا حتة... المقولات التى ما ان تسمعها هذة الايام فتجد نفسك لاشعوريا تصدر أفعالا وأصواتا ربما يعاقبك عليها القانون... هل تعرف تلك المقولات التى على شاكلة "البلد تعيش أزهى عصور الديموقراطية"... والتى من الطبيعى جدا أن تجدها مثلا بين سطور كاتب مشهور فى جريدة قومية يغنى بها للحكومة ويكذب بها علنا وينافق بها جهارا لصالح الحكومة... ومن الطبيعى جدا أن تجدها مثلا على لسان رجل أعمال مغازلا بها الحكومة الرشيدة لاجل مصالح مشتركة... لكن ما يستفزك حقا أن تجدها على ألسنة أشخاص زيهم زيك ،، عايشين وطالع عين أبوهم زيهم زيك ،، ومتمرمطين ومتشعلقين فى الاتوبيسات زيهم زيك ،، موظفين بدرجات الوظيفة الميرى ويعانون من الغلاء زيهم زيك...


هؤلاء تجدهم ومازلوا يتحدثون عن ريادة مصر فى المنطقة العربية (كأنه ماسمعش عن مشاكل زى السودان والنيل وغزة والجزائر)... تجدهم ومازالوا يتحدثون عن الكبارى والطرق والمدن الجديدة كاانجازات للحكومة الرشيدة (وكأنه عايزنا نبقى فى 2010 ولسة ماعملناش كبارى)... تجدهم ومازالوا يتحدثون عن السلام اللى من أجلة نمنا وشخرنا باطمئنان تلاتين سنة (كأنه ماسمعش عن شبكات التجسس اللى بتتمسك كل يوم واحنا ياولداه ما اتمسكلناش جاسوس واحد من تلاتين سنة عالم أذكيا بأه)... تجدهم ومازالو يصدقون أننا مازلنا أحسن ناس (لا ماهى داليدا ماتت وموبينيل اتباعت)... تجدهم ومازالوا يرددون أنة لا يوجد غيره واللى عارفينة أحسن من اللى مانعرفوش (دا والنبى البلد مليانة من اللى مانعرفوش كتير بس اللى يدور كويس)... تجدهم ومازلوا يصدقون أحداث فيلم طباخ الريس جدا (أهو الحمدلله طلع وقالنا عبارة من اللى بتغرق دى يعنى عارف كل حاجه)... تجدهم ومازالو يصدقون أن احنا دلوقتى أحسن من زمان كتيييييير (ودا لأنه عديم الاحساس أصلا)... تجدهم يندهشون جدا بل ويهاجمونك عندما تخبرهم بالحقيقة المرة (أصل ما ينفعش تطلعه حمار)... تجدهم يعتبرون ما ينشر فى الجرايد عن الفساد والتزوير والفضايح المتلتلة ماهى الا محاولات فاشلة لتشوية صورة مصر (اليمن..اليمن اليمن..)... تجدهم يتهمون إسرائيل بأى مصيبة تحصلنا (ما هى الحيطة المايلة بتاعتنا)... تجدهم يعللون نجاح الاخرين -كفوز قطر مثلا بتنظيم كأس العالم- بالكوسة... اه والله شوفت الحِزن-بكسرها تلاتين كسره وليس بضمها-...


ان هذا فعلا ما يُدعى بالخيبة التقيلة... ان هذا فعلا ما يدفعك الى الجنون... ان هذا فعلا ما يجبرك عن الخروج عن المشاعر... بل هذا فعلا ما يدفعك الى الانتحار... ولكن ما جدوى الانتحار وهم مازلوا يطلون بسحنتهم المستفزة علينا كل يوم... ومازلوا يصدقون ما يقولونة رغم ما يجرى فى واقعنا... ومازالوا يصفقون كل يوم للانجازات اللى مالية الدنيا... ومازالوا ينافقون... ومازالوا يوالون... ومازالوا يكذبون... ومازالوا بلا ضمير... ومازلوا بلا احساس... ومازالوا بلا روح... ومازالوا بلا قلب ينبض... ومازالوا... ومازالوا.....ومازالوا.... اممممم.... ومازالوا والحِزن يجرى...



السبت، ديسمبر 11، 2010

الأميرة والدُغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها... ولكنى لاحظت فى الفترة الأخيرة أن معظمهمنّ بدأنَ يتحدث عن أنهنّ لا يجدنّ ذلك الشعور المتبادل من الدُغف المسمى بالحبيب أو بمعنى أدق يجدنَ شعور يبدو جيدا لكنه لا يرضيهن كليةً وأقل مما حلمنَ به دوما... وبدأنَ يبدينَ بعض الإمتعاض لكن بحنيه شوية ،، إذ معظمهنّ أعلنّ صراحة أنه "براحتك يعنى بس أنا هافضل أحبك زى ما أنا"... وكما ترى فإنه تمرد حونين بعض الشىء وظلت الأمور هكذا إلى حدث ما كنّ ينتظره...


إذ فاجأتهم العزيزة جدا نانسى عجرم وطلت عليهنّ بأغنية تسمى "فى حجات" والتى إنتشرت كالنار فى الهشيم وذاع صيتها سريعا وأصبحت أشهر من الدوكش فى أغنية هوبا... واعتبرت تلك الأغنية على أنها المتحدث الأعلامى الرسمى لكل نساء الأرض... فعندما قالت "ما أقدرش أقولك غير كل طريقة حبك ليا ،، أو غير عليا ولا فاجأنى فى مرة وهالتى هدية ،، وإملا عنيا وإعمل حاجه أنا مش عارفاها"... صرخنَ قائلين "يسلم فُمك يانانسى ياحبيبتى أهو ده بالظبط اللى إحنا عايزينه ومش قادرين نعبر عنه"... ويبدو أن تلك الأغنية أصبحت الأغنية الرسمية فى كل بيوت الزوجية عشان الطشت يحس شوية باللى مهرية فى شغل البيت طول النهار... وأصبحت الكول تون الرسمى لكل المخطوبات عشان البعدا يخلوا عندهم دم ويحسوا... وكخطوة لم تكن مفاجأه أعلنت النسوه بجميع طوائفهنّ (متزوجات ومخطوبات ومستنيات الفرج من عنده ان شاء الله) العصيان المدنى والتمرد الكامل عندما أعلنت نانسى قائلة "مقدرش أقولك شكل حياتنا اللى أنا عايزاه ،، إعرف لوحدك شكل حياتنا اللى أنا عايزاه"... ولا أكذبكم قولا فأنا تعاطفت معهن قائلا "ماهما بردك محتاجين شوية حنية ولازم الواحد فينا يكون حسيس يعنى هما مش شوية كنب موجودين فى البيت"...


وظللت أدافع وأدافع الى أن باغتتنا الاخت نانسى مرة أخرى بفيديو كليبها الرائع لتلك الأغنية والذى أصبح منتشرا بسرعة البرق على صفحات الفيس بوك بسبب أن البنات تبادلته بينهنّ بعمل شير من واحده لواحده بطريقة "خد دى تحت لسانك وإدعيلى" مع التأكيد على اعادة تشيره هى الأخرى لكل أصحابها ،، واسمحوا لى أن أنتهز هذه الفرصة وأشكرها من صميم قلبى -ولو طولت أبوسها هابوسها وربنا بس للاسف ما أطولش- وذلك لأسباب عدة ،، أولها لآنها أنتجت كليب محترم بعض الشىء ومش متعودين منها على كده ،، وثانيها أدائها الرائع والمدهش فى ذلك الكليب وخاصة لحظة دموعها ،، وثالثها لأنها جعلتنى أثور وأتوقف عن التعاطف مع الجنس الناعم وأدافع عن جنسنا المظلوم فى ذلك الكليب... أيون حضرِتك منك ليها إحنا مظلومين فبعد مشاهدتى للكليب فأنا لم أجد الرجل أذنب فى شىء فهو لم يتجاهلها بشكل متعمد ولكنى أجده يظهر مشاعره كما يعلم هو عن المشاعر ،، ولم يدرك أبداً أنها تمتعض من ذلك وزهأت وبتخبى أنها تعبت لأنها تعللت بقولها "مقدرش أقولك" وطلبت منه قائلة "اعرف لوحدك شكل حياتنا اللى انا عايزاه" طب والنبى أعرف منين أنا بأه...


نحن أيتها السيدات الرقيقات لم نكن جبلات يوماً ما لا سمح الله ،، ولا إستبدلنا ذلك المدعو "القلب" بحجرين شيشة لا قدر الله... بل إننا كنا نشعر يوما ما كما تشعرن تماما وكنا يوما ما نعلم عن المشاعر كما تعلمن وأكثر وأنتنّ بالنسبة لنا كل شىء فى حياتنا... حقا أنتنّ كذلك ،، ففى زمن أجدادنا عندما كان الولد يبلغ سن الرشد ويبقى زى الحيطه فيسلمونه راية الرجولة والحصان الأبيض وطقم أبيض فى أبيض ويمتلىء اللوكاشن بالدخان وتجلس العروس فى ترقب ظهور المعلم على حصانه الأبيض من خلف الدخان قال ايه عشان يخطفها وبيعملوا منظر يعنى وبيتجوز ويكمل نص دينه ،، وبعد ما يتزوج يصبح محمد أفندى موظف الدرجة السابعة اللى مرتبة ثلاثة جنيهات اللى مهنياه ومستراه هو وعياله وبيروح الشغل الساعه 8 الصبح وبيرجع الساعه 2 الضهر يقيل شوية ويصحى ساعة العصرية يشرب الشاى مع مراته فى البلكونة...


أما نحن فعندما سلمونا راية الرجولة فرمونا فى تراك مليئ بالثيران الهائجة اللتى لا ترحم أبداً ولا تشفق على أحد ،، وأشاروا لنا إلى تلك العروس التى تجلس فىى نهاية ذلك التراك ،، ومن المفترض بى أن أنجو بروحى وأطلعلها سليم ولابس أبيض فى أبيض وأمتطى ذلك الحصان الأبيض اللعين عشان أتجوزها ،، وعندما علت صرخاتنا بأننا جرحى ونحتاج الى أسعافات أولية لمجابهة تلك الثيران قالوا لنا "إسترجل واشرب بيريل مش عاوز تتنيل تتجوز هو الجواز كده"... عافرنا وجاهدنا وقلبنا عيشنا هنا وهناك وكدنا أن نصل الى خط النهاية بجروحنا النازفه وأبدينا فروض الطاعه والولاء لأميرة الأميرات قالوا لنا "يابنى احنا بنشترى راجل وبدام مش قادر ع الحصان الأبيض ولا يهمك اعكشلك انته أى ثورين من التراك وإحنا نعمل بدل بأى حصان أبيض"... اذا أيتها الأميرات إننا لا نملك أى أهدافا فى حياتنا سوى أنتنّ أيتها الرقيقات ،، يغور التعليم والطموح والأمل والنجاح أهم حاجه أتجوز... أنتنّ البريق المتلئلىئ أمام أعيننا طوال أيام شقاؤنا ومرمطتنا... فبالله عليكم كيف لنا أن نبقى ونتبت على تلك المشاعر الملتهبه لذلك المدعو بالحب فى تلك الأيام الهباب... كيف لنا بعد كل تلك الأيام السوده أن نذكر لكم كلاما نحن أصلا نسيناه ولم نعد نتذكر منه الا أنه فى يوما ما كان يدعى باسم النبى حارسه الحب...


إذا أيتها السيدات الرقيقات لاتظلمونا بمشاعرنا البارده فهذا ما جنيناه من حربنا فى حياتنا البائسة... علمونا كيف لنا أن نستعيد تلك المشاعر... كنّ كالملاحين ووجوهنا الى الطريقه التى تريدوننا أن نعاملكنّ بها... نعم أيتها الملاحات الرقيقات هذه سُفنَكنّ فوجهوها كما تردنّ وجاهدنّ من أجل تغيرها ولا تتركوننا "أعرف لوحدك" ولكن علمونا "شكل حياتنا اللى أنا عايزاه"... فهذه حياتكنّ وإحنا بندفع إيجار فيها...


-----------------------------------

ملحوظة ضغنططة: أعتذر ان كان فى غلط فى اللغة دا أنا عملت مجهود رهيب عشان موضوع النون ده ولو حد شايف حاجه غلط يقولى

الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010

سيـبــــــــــــــها ع الله...



تربيت على أشياء ربما تكون أنت أيضا تربيت عليها بل نحن جميعا ربما نتفق عليها ومن هذه الأشياء أننا جميعا نجتهد فى إدخار المال مؤمنين بالمثل الشهير " القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود" ،، وعادة نتعامل مع الشهر على أنه الشىء الوحيد الواجب التعامل معه بخطة سابقة التجهيز وموضوعه بحكمة بالغة وبعناية فائقة ولابد أن تتمتع بوجود توليرانس فاكتور محترم عشان لو الواحد اتزنأ واتدبس فى اى دفع مش معمول حسابه... وربما نستخسر أشياء نتوق الى إقتنائها فى سبيل تحقيق هذا المثل عمليا ،، ولكن نحن جميعا نتفق أيضا على أنه فى حالة الطوارىء لا قدر الله تتلاشى هذه القوانين والحسابات وديكتاتورية تلك الخطة البلهاء... فعلى سبيل المثال لو أصبحتُ يوما ما مريضا -لا قدر الله- فلا مانع عندى من أن أستلف وأكشف عند أحسن دكتور فيكى يامصر ،، ولا مانع عندى من أن أشترى أى دوا يتكتبلى من أعتى صيدلية موجودة وذلك كأخذا بالأسباب،، فأنا أعتقد تماما أن الصحة اللى بجيب الفلوس فإذا أُغتيلت هذه الصحة فوجود الفلوس زى عدمه... وأظنكم جميعا تتفقون معى فى ذلك...


لكننى لم أكن أتوقع أن أرى بعينى أولئك البشر الذين يتحملون شراسة ألم المرض عشان العيال... هؤلاء الناس الذين يضربون بحالة الطوارىء عرض الحائط... إذا تواجد المرض فلا جديد إذاً ما على الجسم إلا أن يتحمل بعض الوقت ربما يأتى الفرج من عنده... ينهار الجسم أكثر وأكثر وهو ما يزال يعاند أكثر وأكثر... تتبدد كل المحاولات لإقناعه فى الذهاب إلى طبيب... وهو يصر على أنه ربما يأتى الفرج من عنده -وأهو نكون وفرنا القرشين اللى هايتصرفوا على شوية التعب دول وأهم ينفعوا فى أى حاجه للعيال...


ييأس الجسم من الألم فأذكره بأنه قد حان الوقت للذهاب إلى الطبيب... ينظر إلى قائلا "لا تعالى نروح الصيدلية -كح كح- وأهو يدينى حقنة وأنا الصبح -كح كح- أبقى زى الفل"... أستنكر عليه بقولى "أنا مش عارف إنته بتستخسر فى نفسك ليه كده"... تأخذه العزة قائلا "كح كح - لأ أنا مش مستخسر فى نفسى ،، بس جايز يكونوا شوية دلع وأهو ان شاء الله هايروحوا لحالهم"... لم تترك الحقنة أى تأثير معه بل تدهورت الصحة أكثر وأكثر فيوافق فى الذهاب إلى الطبيب ولكنه يشترط أن لا يكون أغلى من عشرين جنيه... أوافقه على ذلك وفى العيادة ينهره الطبيب قائلا "انته سايب نفسك يومين كده ليه"... يجيبه قائلا "أصلى كشفت عند دكتور تانى والعلاج بتاعه مع عملش معايا حاجه -كح كح كح كح- وناس نصحونى أجى لحضرتك"... يأمره الطبيب بأن يستمر على العلاج المدون فى الروشتة لمدة اسبوعين متتالين على أن يأتى فى نهاية تلك الفترة للإعادة والإطمئنان على إستقرار حالته...


وفى طريقنا للذهاب إلى الصيدلية يسألنى قائلا "هات الروشتة كده" فأعطها له فاذا به ينظر اليها بعين المتخصص ويقول لى "إشترى الشريط ده بس وماتجيبش الباقى" فأقول له "والباقين مش هانجيبهم ليه" فيقول "يعم اسمع كلامى بس ،، التانيين دول مالهمش لازمة" قأقول "وانته عرفت منين يافالح" يقول لى "انا عارف وخلاص مالكش دعوه" ... وأحاول أن أقنعه بأنه لابد أن نشترى الروشتة بالكامل لعل الله يجعلها سببا الشفاء... فيقسم على أنه لن يتناول إلا هذا الشريط فقط... وبالفعل إشترىنا ذلك الشريط فقط وذهبنا إلى البيت وتناول الحبه ونام على سريرة وذهب فى نوم عميق...


وفى الصباح دق جرس الهاتف فأجبته "الناس التعبانين أخبارهم ايه النهارده"....

هو: بصوت يبدو عليه التحسن "الحمدلله زى الفل مش قولتلك يعم سيبها على الله"...

أنا "يعنى الحباية عملت شغل أهو ،، هى كانت حباية فياجرا ولا إيه؟؟"...

هو: يضحك مقهقها ويقول "عشان تعرف بس ،، انا قولتلك هات الشريط ده وخلاص"...

أنا: "يعنى انته جربت الشريط ده قبل كده ولا إيه"...

هو: "والله ما أعرفه بس أنا كنت متأكد إن فرجه قريب ،، عشان خاطر العيال دهى حتى" ...

أنا: "ونعم بالله ،، حمدلله ع سلامتك يامعلم عمر الشقى بقى"...


الأحد، ديسمبر 05، 2010

ما بين الهاءات والأقواس...


إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]... أو أن يرسم البسمة على وجهك لمجرد رؤيتك لذلك الشكل [ (: ]... هو يعمل كطبيبك النفسى فعندما تشعر ببعض الضيق تذهب الى الشات فتجد طبيبك المجانى ينتظرك... تشكو له فيخفف عنك... تحكى له فيقرأ كتاباتك بانصات... تسأله النصيحة فيقدم لك الحلول... يشكى لك فتخفف عنه... يشعرك بضيقه فتجبره على الإبتسام... تناقشه ويناقشك... تناكفه فيناكفك... تضحكه فيتمنى لك مزيدا من الضحكات... يشاركك حياته وتشاركه حياتك... تدمن تحياته ويدمن تحياتك... ينتقدك وتنتقده... يشعر بغيابك فيسأل عنك... دائما تتلهف لمعرفة أخر أخباره... فعجبا لذلك الصديق الوهمى... الذى دائما ما كان يستطيع أن يساعد فى أوقات المحنة...


فالمواقع الاجتماعية اذا تستطيع أن تفعل ما لايستطيع الأطباء النفسيين أنفسهم فعله... ففى تلك المواقع وجد الجميع ضاتله... تواجدت جميع الأشكال والطيور على أشكالها تقع... تشعر بأن الأشخاص ذو الأفكار المتشابهة تتجاذب نحو بعضها البعض... تكتب مجرد سطر تجد وابل من السطور خلفك... هذا ينتقدك ،، وهذا يدعمك ،، وهذا يناكفك ،، وهذا يدعو لك ،، وهذا يسألك عن المعنى ،، وهذا بيستغبى عليك ،، وهذا يداعبك ،، وهذا كان تايه ووقع عندك ،، و تجد ستميت واحد منحوك لايك... تضحك فجميعهم يضحكون... تصبّح فتجدهم باليوم السعيد يتمنون... تغنى فتجدهم عن السبب يتسائلون... هم دائما ما يبحثون عنك... متابعون لكل جديد لديك... يتشوقون دائما لمعرفة أخبارك... فكم أنت شخص ذو أهمية عند هؤلاء المجهولون...


إذا فيأيها المجهولون لدى كم أنا أحبكم... كم أنتم مهمون لدى جدا كما أنا مهم لديكم... أحترمكم جدا وأعرف أنكم أيضا تحترموننى... أعرف أنكم هناك فى مكان ما تذكروننى بالخير وتتمنونه لى وأنا كذلك أفعل... أشكركم على كل حرف هاء اتكررر وكان سبب فى ابتعاد الضيق عنى... أشكركم على كل قوس كان سببا فى رسم ابتسامة على وجهى... أشكركم على كل نصيحة كانت عونا لى فى حياتى... أشكركم على متابعتكم لى... أشكركم على مشاركتكم لى حياتكم... أسأل الله أن يرزقكم حياة مليئة بالهاءات... وأن يجعل لكم فى طريقكم أكوام من أقواس اليمين وأن يبعد عنكم وعن كل الى بتحبوهم أقواس الشمال... وأن تتساقط عليكم شلالات من الكومنتات الحلوه... وأن تظلوا هكذا محبوبين وودودين ودايما مبسوطين ويارب دايما متهنيين...


الجمعة، نوفمبر 19، 2010

4-حائط المنفى...


مقال من صفحات كتاب مصر م الاخر...


استكمالا لحصة الجغرافيا... فهناك سورا فولاذيا يفصل بيننا وبين غزه الفلسطينية وقد تم بناءوه بناءا على طلب الشقيقة إسرائيل حيث أنهم أكدوا لنا أن الفلسطينيين الوحشين يقومون بحفر أنفاق تحت الأرض بين الحدود المصرية الفلسطينية لتهريب المدرعات وطائرات الفانتوم إف 22 وحاملات الطائرات العملاقة فحرصا منا على سلامة إخوانا البعده فقد تم بناء ذلك السور... أضف إلى معلوماتك أن شعب غزه محاصر ومش لاقى ياكل ومشرد وتفشى المرض ولاتوجد مياه ولا كهرباء ولا يملك حتى لقمه حاف ياكلها -لالالا ما تفتكرش الجوع ده من الحصار لأ أصلهم صارفين كل فلوسهم على الإف 22 عالم نزيهة بقى- لكن من العجيب ياصديقى انهم غير مسلوبى الاراده ومازالوا يتحلون بروح الشجاعة والاصرار والانتماء للقضية نفسها رغم ما آل اليه حالهم... أما إسرائيل الشقيقة فهي الآن الأعلى تسليحا في الشرق الأوسط وتقدموا في مجالات التكنولوجيا والنهب والنصب والسرقة والتشويش إعلاميا... وأعتقد أنهم وصلوا في زمانكم إلى حاجه من الاتنين لاما هما القوى العظمى اللي في العالم وذلك امتدادا لما وصلوا إليه عندنا وأيضا امتداد لما وصلنا إليه نحن من ضعف وهوان... او طردوا وتم تشريدهم ثانية في الأرض والحق رجع لصحابه وده بقى إذا كان ظهر في المية سنة اللي بيني وبينك دول واحد زى صلاح الدين... فوالنبى تخلى بالكم لا الوحشين بتوع غزه يعملوا فتحه فى السور ولا حاجه أصل أهم حاجه امن مصر وسلامتها...


وعلى سيرة العدو الصهيونى فلقد تم الاعتراف دوليا بالدوله العبريه سنة 48 بعد اغتصابهم لأرض فلسطين اثر معارك داميه ضد الجيش العربى التى انتهت بهزيمته 1-0 ويذكر ياأخى انها كانت المره الاخيره التى لعب فيها المنتخب العربى على مستوى الصعيد الدولى ومنذ ذلك الحين وعصابة الصهاينه تلك تزداد قوة ونفوذا وتحصينا ويمارسون البلطجه العلنيه ضد شعب فلسطين العزل امام العالم بأجمع ولا يردعهم رادع... ولكن الحق يقال ياصديقى فنحن نغضب ونشجب ونستنكر بشكل دائم -مش ساكتين يعنى- وعملنا أغنيتين جامدين أخر حاجه (الحلم العربى والضمير العربى) ،، -وماتعرفش ايه الرابط بس الظاهر الراجل عمل الحلم العربى فاكتشف ان الناس بتحلم وبتحلم وبتحلم بس من غير ضمير ونية صافيه فقال اما اعملهم الضمير العربى ايالك يخلوا عندهم دم بقى ويحلموا بضمير)... فأنصحك اذا كانت لديكم النية فى ان تسترجعوا الأراضى المغتصبة فلابد أن تبتعدوا عن هذه الكلمات الثلاثة -نغضب ونشجب ونستنكر وشوفولكم اى كلام تانى ممكن يأثر فيهم- ،، وكان عندنا راجل جامد اوى اسمه جمال عبد الناصر قال كلمتين حلوين أوى كانوا راعبينهم ع الاخر "ماأخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه" ويبدو انه كان يستطيع أن يسترجع حقه لولا أن منعه الموت من ذلك (الله يرحمه)...



الاثنين، نوفمبر 15، 2010

عيد جميل... ماااااااء


كنا نردد دائما أن ليلة العيد هى أحلى من العيد نفسه وذلك بسبب الشعور الرائع بانتظار حاجه جميلة قربت تيجى -هى مش جميلة اوى يعنى دا فيها كع فلوس- لذلك قررت أن أكتب لكم من هذه الليلة إلى يوم العيد وأطلعكم على اللحظات الجميلة التى نعيشها فى هذه الأيام... تبدأ ليلتنا بالاتفاق المسبق مع باقى الزملاء على الميعاد المحدد للتجمع ونتشاور ونفكر فى طريقة جديدة نريد أن نقضى بها تلك الليلة ثم نقرر ونوزع الأدوار جيدا فأنا أتولى مسئولية الموزز والحشيش ومحمود يتولى مسئولية الميه ومحمود الأخر يتولى مسئولية المكان والمَزة وهناك اتنين نادورجية بيراقبوا الطريق وبيتفرجوا وخلاص... وحينما يأتى الميعاد المحدد ،، ننطلق الى المكان المتفق عليه وندخل خلسة واحدا تلو الأخر ،، وتشترط الموزه أن نقوم بالدخول عليها اتنين اتنين -عشان جدولها مشغول دا ليلة موسم- وكما هو الحال دائما نتعارك ونختلف فى تحديد من هما صاحبا الضربة الجوية الأولى... ونهتدى الى أن يكون أنا -عشان انا اللى جايب الموزز- ومحمود الأولانى -عشان هو صاحب المكان أصل يمشينا- بينما ينتظر محمود الأخر بياكل فى نفسه بره... ونبدأ أنا ومحمود باللعب والاحماء اولا فهو يختار الايه سى ميلان وأنا أختار مانشستر والعب بأه يامعلم... ونقضى أروع الماتشات بتركيز شديد جدا واستمتاع بجو المبارة ولكننا نكتشف أن محمود الأخر خلص المزة - اللب يعنى أمال طخن من قليل- وتتوالى الأدوار الى تدق الثالثة صباحا... فأذهب الى البيت حيران احلق دقنى الأول ولا اكوى الأول واهتدى فى النهاية الى "أنا هاحلق دقنى قلب كده ع السريع ومش كاوى" ،، ثم أذهب الى النوم فى الرابعة ،، وما إن أضع دماغى على المخدة أسمع صويت "قوم يابنى حرام عليك عشان تصلى العيد"... "طيب حاضر لسه نص ساعه على ما يزهأوا من التكبير"... "لأ قوم انته لو فضلت نايم مش هاتقوم"... "حاضر والله حاضر"... وتظل هكذا الى أن يأتيها المدد من عند الله ،، جيش التتار بيخبط ع الباب فتقوم بفتح الباب وتطبع بوسة على خد كل واحد فيهم وتوحيهم عليا... فيقتحمون باب غرفتى بأسلحتهم الرشاشة الجديدة وبكل ابتسامات الدنيا الخبيثة يرددون "خالوا خالوا كل سنة وانته طيب هات عيدية بقى"... "طب حاضر لما افك"... "وانته ما فكتش ليه ياخالو"... "وانتى مالك طفى والنور وامشى من هنا اصل مش هاديلك عيدية"... وهنا يأتى دور امى ماتسيبهوش ينام ياولاد فيظل الزن شغال الى أن أقتنع شخصيا ان لو وقفت على دماغى مش هايسبونى انام -دا امى وولاد اخواتى وانا حافظهم-


وبعد الصحيان وحماية العيد أذهب الى المسجد ودائما ما أكون متأخرا لكى أكتشف أن امام الجامع -اللى كان واقف امبارح بعد صلاة العشاء يملى على الناس فضل صلاة العيد وأدابة وسننه وموعد الصلاة- ما جاش أصلا... فهنا يقرر أى شخص بالتطوع بالدخول للصلاة -عشان الناس مش فاضية ورانا مصالح ونقلب الصلاة ومفيش خطبة ونروح وبردك الامام ماجاش اظاهر اتخطف- ،، ثم نخرج من المسجد ونقف أنا والسادة الزملاء لكى نتحدث سويا وده ما بيحصلش لان الناس بتبقى فرحانه بالعيد ووخداها الجلالة ولازم يسلموا علينا يدا بيد... واحد ثم أخر ثم جماعه ثم افواج وهنا نكتشف أننا لاما واقفين فى عزا لاما احنا زبون لقطه والناس ماصدقت تلاقى حد تسلم عليه وتهنيه بالعيد فنقرر أن يسقط ويتبدد هذا التجمع حالا قبل ما ايدينا تتهرا من كتر السلام.. ثم أذهب الى البيت وكالعاده أمى تلح عليا أن أفطر وأنا أقولها والنبى ما انا فاطر... ثم تبدأ وفود التتار بالهجوم مرة أخرى خالوا فكيت الفلوس فأرحم نفس من الزن واقوم بالدفع أحسنلى... ثم أجلس بالبيت أنتظر تجمع رجالة العيلة لكنى نبدأ الدورى الممتاز وندور ونلف ع الاقارب ونكع فلوس - أول مرة اشوف حد بيروح لحد يديلة فلوس المفروض العكس- المهم بعد انتهاء ماتشات الدورى العام والتى يكون أجمل ما يميزها تلك الابتسامات الموجوده على أعتاب تلك الأبوب والتى تقوم بدورها بتخفيف قهرة كع الفلوس اللى كعيناها -والحمدلله انها مش ابتسامات صفرا- وقتها أذهب الى البيت لكى أقرر الاتصال بأصدقاءى وأهنيهنم بالعيد فأجد الشبكة دائما تييت تييت تييت فأقول والنبى ما انا ما اتصل بحد اشمعنى هما ما اتصلوش أنا هاستنى لما أصحى من النوم هاشوف مين اللى حاول يتصل بيا وأنا أتصل بيه وأهنيه... وأنعم بالنوم على سريرى بعد مراضاة الجميع وتهنأتهم بالعيد وأترحم ع الايام اللى كنت فيها صغير وكنت بتراضى انا كمان بعيدية أبويا وأقول الله يرحمك يابويا واناااااااام... وفجأة الاقى الباب اتفتح تانى "قوم يابنى حرام عليك"... "لالالالالا والمصحف أنا صليت العيد"... "لأ يابنى انته نسيت تروح لاختك اللى فى دمياط"... "اوبااا... تصدقى نسيت"...


يالله كل سنة وانتو كويسن ومبسوطين وحلوين وبتلموا عيديات واللى زينا بيكع...حجاز


السبت، نوفمبر 13، 2010

حوار مع فرانكو...


وقف المُعلم فرانكو فى منتصف الفصل وبدأ فى ترديد أيات من كتاب الله آمرا طلابه بالترديد معه وما إن وصل إلى قوله تعالى:

"Ena Anzalnaho Qur'anan 3rabian La3lakom Ta3kilon"

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ


قاطعه أحد طلابه متسائلاً: وما معنى كلمة عربيا أيها المُعلم؟؟؟

فأجابه المُعلم فرانكو قائلا... كلمة "عربياً" تعنى اللغه العربيه يا أحبائى وهى لغتنا الأصليه التى كان يتحدث بها أبائنا واجدادنا ،، وهى اللغه التى نزل بها القرآن الكريم وترجع أصولها الى العرب وهم أولاد إسماعيل عليه السلام والذين كانوا يقطنون الجزيرة العربيه ،، وارتفع شأن هذه اللغه بظهور الاسلام حتى وصلت أنها كانت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة فى الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي كالتركية والفارسية والأردية والألبانية واللغات الأفريقية الاخرى واللغات الأوروبية مثل الروسية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية والايطالية والألمانية. كما أنها كانت تدرس بشكل رسمى أو غير رسمى في الدول الإسلامية والدول الأفريقية المحادية للوطن العربى. ولغتنا الحاليه الفرانكية شديدة الشبه بها حيث أنها مزيجا من اللغة العربية نطقا والانجليزية كتابتاً ولكنها تميل الى الإنجليزية نوعا ما حيث أنها استبدلت الكلمات الصعبه فى العربية بنظيرتها السهلة فى اللغة الانجليزية...


الطالب: وهل يعنى ذلك أننا نتحدث العربية؟؟

المُعلم فرانكو: بالفعل نحن فى الأصل عرب ولكننا تحولنا إلى اللغه الفرانكيه كلغة رسمية بعد أن أعلنت منظمة اليونسكو الغاء اللغه العربية كلغة رسمية لإعتبارها بأنها لغة أقلية وبالتالى أعلنت الامم المتحده شطب اللغة العربية كواحده من اللغات الرسمية الست وإعتبار اللغة الفرانكية كبديله عنها...


الطالب: ولماذا إذا أقدمت اليونسكو على إلغاء اللغة العربية؟؟

المُعلم فرانكو: نحن نعلم ياأصدقاءى أن الإسلام حورب منذ ظهوره وبالتالى حوربت اللغة العربية ،، وعندما ضعفت شوكته بسقوط الأندلس بدأت المحاولات بتحريم التعامل باللغة العربية خارج المساجد ودور العبادة ،، وأجبرو الناس على كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية... ولكن بقيت اللغة صامده أمام تلك المحاولات ،، والتى تجددت فى القرن العشرين أثناء الإحتلال الانجليزى على مصر والتى سعوا فيها الى محاولة كتابة الكتب باللهجة العامية وبحروف لاتينية ،، وبالفعل طبعت كتب بتلك الطريقة ولكنها لم تلقى قبولا لدى العامة وكان للأزهر دور هام فى تلك المسألة... وفى القرن الواحد والعشرين ظهر مع رفاهية التكنولوجيا جيل جديد كان يتسم بعدم الهوية العربية ،، ويلهث إلى تقليد الحضارات الغربية وتكرست بداخله تلك التقاليد ،، وضعفت وتهاوت أصولهم العربية وتلاشت الحروف العربية من أذهانهم فهرعوا الى استعمال الحروف الانجليزية عوضا عن تلك الحروف العربية... ولكنها فى تلك المره لم تكن مثل سابقتها ،، ففى السابق كانت تلقى استنكارا من الجميع لانها كانت تبدو وكأنها محاولة لطمس الهوية ،، أما فى ذلك الوقت فتعامل معها العامه على أنها تحضر وثقافة وعلو مكانة ومجاراةً للتكنولوجيا الحديثة واقتصاراً للوقت ،، وذلك بسبب الهوان والضعف والتخلف الذى أصبح عليه حالهم فى ذلك الوقت... ولاقت تلك الطريقة رواجاً واسعا خاصة بين الشباب وتعالت الاصوات بعدم التعامل بالفرانكوا لكنها لم تجدى شيئا... وارتفعت اسهم تلك الطريقة فى الكتابة خاصة على صفحات الإنترنت حتى أصبحت هى اللغة الأولى فى التعامل بين العرب ،، بينما اختفىت تدريجيا الكتابة باللغة العربية وبالتالى ألغت شركات التكنولوجيا دعمها للعربية نظرا لعدم إستعمالها ومن المضحك فى الأمر أن مستخدموا تلك الطريقة كانو يتعللون بعدم اجادتهم للكتابة بالحروف العربية على الكمبيوتر او عدم دعم أجهزة الحاسب الخاصه بهم للعربية والذى أصبح لزاما عليهم فيما بعد بما أقدمت عليه شركات التكنولوجيا... وأصبح الفرانكو هى الطريقة المثلى لكتابة اللغة العربية باستخدام الكمبيوتر مما أثر على بقية العامه ،، وغدت الكتابة بالفرانكو هى الطريقة التى يعرفها الجميع وبالتالى طالت جميع كتاباتهم فى حياتهم اليومية وانقرضت اللغة العربية نتيجة لاهمالها... وبالتالى أعلنت اليونسكو إلغاءها كلغة معترف بها...


الطالب: ولماذا فرطوا فى تلك اللغة مع انها لغة القرأن؟؟؟

المُعلم فرانكو: هؤلاء الشباب فرطوا فى العربية نظرا للطريقة الغصة التى كانوا يتعلمون بها العربية وتكونت بداخلهم عقد وكراهية لتلك اللغة نتيجة لصعوبتها وبلغ استسلامهم لعدم فهمها الى أن وصل أنهم لا يفهمون اللغة العربية نفسها قراءةً ولا كتابةً... ومما ساعد على ذلك أيضا ظهور الانجليزية بهيئتها خفيفة الظل ومناداة الجميع أنها لغة التحضر وأيضا غزوها لجميع لغات العالم حتى ادت الى اختفاء بعض اللغات امام تلك اللغة وكانت اللغة العربية أخر ضحاياها لها...


الطالب: ومتى طبعت المصاحف بالفرانكية؟؟؟

المُعلم فرانكو: بعد أن توالت الآجيال المتعامله بالفرانكو وبدأ يختفى العارفين باللغة العربية تخوف العلماء من اختفاء القرأن والله عز وجل متعهد بحفظه بالطبع... فأقدموا على حفظ نسخ من المصاحف المكتوبة باللغة العربية فى المتاحف العامة فى جميع العواصم الاسلامية لكة تزل صامده ضد ذلك الغزو الفكرى وانطماث الهوية وقاموا بطبعة باللغة الفرانكية للتعامل به بين العامة...


الطالب: ذلك يعنى أننا لم نتعقل ولم نفهم القرآن لأننا نتدارسه اليوم باللغة الفرانكية وليس بالعربية وذلك نتيجةً لتخاذل تلك الأجيال...

المُعلم فرانكو: بالطبع ياعزيزى ،، سامحهم الله على تخاذلهم...


السبت، نوفمبر 06، 2010

3-عصر الحكمة...


مقال من صفحات كتاب مصر م الاخر...


أنا الأن ومنذ 25 عاما لم أعيش الا فى ظل حكم رئيس واحد -وإحتمال يكون هو اللى عندكم دلوقتى أو حد من العيله يعنى- والذى تميز عصره بعصر الحكمه والرخاء والنهضه والإزدهار والتنميه وشق الترع وإقامة الكبارى ومد الطرق وإنشاء المجتمعات العمرانيه الجديدة والمصايف فى مارينا وبورتو السخنه وتسهيل حركة المرور والمواصلات ودعم المواد التموينيه واللحمة رخيصة والنت 2 ميجا واليوتيوب مفتوح والفيس بوك للجميع والفضائيات شغاله 24 ساعه -وكل حاجه قشطه بالصلاه ع النبى-... بل ونغنى ليلا ونهارا بالمسئولين الذين يخبرونا اننا نعيش ازهى عصور الديموقراطيه ويقدمون لنا تقاريرهم التى تثبت اننا فى افضل حالة كساد اقتصادى شهدتها البلاد -اه والنبى شوفت!!- والكريدت كارد أصبحت الوسيلة التى يتعامل بها كافة الطبقات الاجتماعيه عند البقال والمحمول بقى فى يد الجميع والفلاش ميمورى هى الاخرى فى جيوب كل المواطنين رايحين جايين وكله فى اطار البرنامج الانتخابى للرئيس-وده اللى هاتلاقيه مكتوب فى كتب الوزاره-...


ولو حاول أحدهم الضحك عليك والتهكم بك وإخبارك بأننا ما كناش لاقين شغل وكانت نسبة الفقر عاليه ونص الشعب مسافر بره والنص التانى بينتحر... وإزداد كره العرب لينا كنتيجة لتلك الحكمه اللى واجعين دماغنا بيها... والترع نشفت من قلة الميه والنيل اللى احتمال يكون عندكم بقى ذكرى... والعبارات اللى بتغرق مش بيتقال عليها نكت ولا حاجه... ولا الاباحيات موجوده فى البيوت 24 ساعه.. ولا الشرطة هى اللى بتتحرش وبتعاكس البنات فى الشارع عينى عينك كده... ولا فى شغل استكراد واستنطاع من المسئولين اللى بيحسسوك انهم عاملين فينا جميله وسايبنا ناكل عيش فى البلد دى... ولا الغناء أصبح سافر والبغايا يطلق عليهم سيدات الصف الاول فى المجتمع... ولا النصابين ومنعدمى الضمير بقوا رجال اعمال ومعارضه لكشه واحده... فأكيد أكيد هذا الراجل من المعارضه والقله المندسه-ركز ع المصطلح ده شويه والنبى عشان هايفيدك كتير- وبيفترى عليهم ولاتصدقه...


ومن الثابت أن المعارضه كانت واخده راحتها خالص ومبحبه كمان وتقول اللى نفسها فيه... وينظمون المظاهرات والمسيرات وجرايد تتحدث باسمهم واحزاب هنا وهناك بل وكانت لهم كتلة فى مجلس الشعب وكانوا عاملين شغل جامد ويقدمون استجوابات وطلبات احاطه بشكل دائم ولكن لاحياة لمن تنادى... ونصيحتى لك ياصديقى لا تستمع أبدا الى قوى المعارضه تلك ولا تعمل عقلك بعقلهم -أصل والنبى ما منهمش رجا- فهم أناس بيعضوا الإيد اللى بتتمدلهم وبيرفسوا النعمه برجليهم… وبينكروا مدى الرفاهيه التى ينعمون بها ومدى حرية الرأى التى يستظلون بها... فعندنا الجميع له الحق أن يتكلم ويعترض ويسب -ويصدر اصواتا كمان لو عايز- لكن فى اطار المعقول والادب والاحترام والريموت كنترول -واهم حاجه الريموت كنترول- والحدود الموضوعه والمقننه سلفا طبقا لنظرية الخطوط الحمراء... وسيبوهم يقولوا اللى فى نفسهم مش احنا فى بلد ديموقراطى ولا إيه...



الأربعاء، أكتوبر 27، 2010

صدفة قابلتك...(2)


استكمالا للنوت السابقه صدفة قابلتك...(1)


وفتحت الشات فوجدتها كتبت لى:

ياسو: ازيك يامحمد؟ انته زعلت ولا ايه؟

أنا: ازيك ياياسمين... انتى شايفه انك قولتى حاجه تزعل؟؟

ياسو: بس حاسه انك زعلت...

أنا: لا ياستى انا مازعلتش انا ما أقدرش ازعل منك أصلا...

ياسو: ياسيدى ع التثبيت... طب ممكن أسألك سؤال؟

أنا: اسألى؟

ياسو: انته مالك كده اليومين دول نازل رومانسية ،، وغزل واقول الشعر فى الحلوين وبتاع ،،هو فيه حاجه جديده؟

أنا: طب ولو فيه انتى مالك؟

ياسو: شكرا...

أنا: شوف هاتعملّى فيها زعلانه اهو بأه...

أنا: زعلانه؟؟ مممماشى!! بس خلى بالك انى لسه معديهالك من شوية...

ياسو: طب خلاص واحده قبل واحده...

ياسو: طب مش هاتقولى بقى ايه الحكاية...

أنا: مصره انى احرجكك وخلاص... ومع ذلك انا هاقولك وامرى لله عشان عارف زنك... بصى هو مفيش جديد ولا حاجه بس انتى عارفانى واد رومانسى من يومى... وفى حد كده خانقنى فى عيشتى بس زى العسل وربنا وعاجبنى...

ياسو: ايووووون!!! وقعت!!! هى مين بأه؟

أنا: خلاص بأه ربنا ستار...

ياسو: لا لا لازم تقول...

أنا: يعنى لو قولتلك هاتعرفيها...

ياسو: يعم قول بس واحكيلى... يالله احكى احكى...

أنا: هى بت رخمه كده وغلسه ولازقالى طول النهار ع الفيس...

ياسو: (مستنكرتا) بتقول بت؟؟ طب كمل...

أنا: وبعدين بقى ياستى دمها تقيل وزى العسل...

ياسو: تقيل وزى العسل اممم!!! شكلى هاعرفها..!! كمل...

أنا: بس هو فيه اكتر من كده...

ياسو: طب قول اول حرف من اسمها...

أنا: لأ... الا الاسماء... دى اعراض ناس...

ياسو: هههههههههه ماشى يعم ،، بلاش اسماء... طب وهى عارفه الكلام ده...

أنا: والله انا قولتلها الكلام ده بس مش عارف هى فهمته ولا لأ... اصل بعيد عنك بينها وبين الفهم طار قديم...

ياسو: مش ملاحظ انك بتطول لسانك كتير اليومين دول...

أنا: طب وانتى مالك انا قولت ياياسو...

ياسو: لا ما قولتش ،، بس المفروض ما تغلطش فيها لانها مش كده وانته اللى فاهم غلط...

أنا: ليه هو انتى تعرفيها؟؟

ياسو: لأ أبدا بس انا حطيت نفسى مكانها...

أنا: طب وايه رأيك ف الموضوع وانتى فى مكانها كده...

ياسو: والله...مممم..!!! اولا الله يكون فى عونها طبعا ،، بس انته بصراحه حد جميل وده بعيدا عن لسانك اللى عايز قاطعه ،، بس هى بت طيبه وهبلة كده ومعجبه بيك وانته كده...

أنا: يادى الاحراج ياجماعه يادى الاحراج... بس هو فيه سؤال ضغنطط كده الشتيمة بتاعة (لسانك عايز القطع) اللى فاتت دى انتى اللى قايلاها ولا هى؟؟

ياسو: هاتفرق؟؟


وفجأه... وقعت كارثه وكان الحوار التالى...

أنا: يانهار اسود انتى ايه ما بتشوفيش... اعمل ايه انا دلوقتى...

الموزه اياها: سورى والله انا أسفه...

أنا: ياستى أسفه ايه وبتاع ايه بقى...

الموزه اياها: احمد ربنا انها ما جاتش ع اللاب...

أنا: يارتها ياختى جات ع اللاب وماجتش ع البنطلون... امشى فى الشارع ازاى بأه دلوقتى وشكلى عامل زى العيل اللى عاملها على نفسه...

الموزه اياها: والله ما كانش قصدى طب انا أسفه...

انا: اه ما هى أصلها نقصاكى...

الموزه اياها: مش فاهمه انته بتغلط ليه دلوقتى ما قولتلك اسفه اعملك ايه تانى...

انا: وانا خدت ايه ياختى من اسف بتاعك دى... ما انتى لو ما كنتيش لابسالى علبة الوان فى بعض... وشايلالى ستميت حاجه... ومتلخبطه كده فى بعضك... ماكنتيش وقعتى الكانز على ام البنطلون...

الموزه اياها: طب وانته مالك انا حره... البس اللى عايزه البسه واجيب اللى عايزه اجيبه... دا بجد حاجه اوفر اوى... اووف...

انا: وانا كمان ياختى حر فى البنطلون بتاعى ومخنوق من نفسى عشان هاروح انا ازاى دلوقتى...

الموزه اياها: طب وانا اعملك ايه دلوقتى بأه...

انا: هووس اسكتى خالص مش عايز اسمع صوتك اصل وربنا اولع فى نفسى وفيكى وفى القطر بحالة...

الموزه اياها: لو سمحت احترم نفسك...

انا: يوووووووه ياستى انا سايبلك ام الكرسى وقايم اهو... مش عارف ايه ام البرود ده...


وذهبت لانظف بنطلونى وجلست على الارض خارج العربه المكيفة واخذت استرجع ما حدث وأهدّى من نفسى ويبدو اننى مش مكتوبلى اتهنى بالمكيف... وضحكت على ما كان منى اذا أننى من البداية اخطط لأكلمها وكنت نافش ريشى فى وسط العربية اذ أننى ابن المحظوظه اللى فاز بالجلوس بجوارها والان نحن ألد الأعداء وشرشحنا لبعضنا امام القطار بأكلمه و يبدوا أنهم حسدونى وبصولى فى اللقمه... يالله ادى حال الدنيا... وقررت الرجوع الى الفيس مرة اخرى لتمضية الوقت ونسيان ما حدث...


أنا: معلش غصب عنى اصل حصل موقف زبالة كده...

ياسو: عادى ما انا برده ماكنتش موجوده ولسه راجعه حالا...

أنا: دا فى أشكال عليها برود ابن تييت وحاجه تجنن الجن نفسه...

ياسو: عادى ياسيدى الاشكال دى مفيش اكتر منها وبنشوفهم كل يوم ولازقه جنبك فى كل حتة... فكك ،، فكك ،،وماتحطش فى بالك...

أنا: يابختك بتعرفى تفكى دا انا والع...

ياسو: ليه بس ايه اللى حصل...

أنا: لا بلاش عشان انا مش عايز افتكر اصلا...

ياسو: خلاص براحتك بس هدى نفسك...

أنا: اوك...

ياسو: ها؟؟ كنت بسألك هاتفرق اذا كنت انا او هى...؟؟

أنا: اه طبعا هاتفرق...

ياسو: فى ايه بأه؟؟

أنا: لو كانت هى اللى قايلة ما اقدرش اقول حاجه طبعا اما بأه لو كنتى انتى اللى قايلة...

ياسو: ها؟؟

أنا: تصدقى مش هاقدر اعمل حاجه بردك...

ياسو: كنت عارفه انك هاتقول كده لانك اصلا ما تقدرش تعمل حاجه...

أنا: وما اقدرش ليه يعنى بخاف منك ولا ماسكه عليا ذلة...

ياسو: لا بس أصل انا فهمت قصدك من البداية...

أنا: لا لا ماتقوليش ان انتى والحاج الفهم اتصالحتوا... والنبى ازغرطلك...

ياسو: شوف هاتغلط تانى اهو!!!

أنا: خلاص خلاص انتى ماسكالى على الواحده...

أنا: بس لما انتى فاهمه يعنى سايبانى اناحى ليه واحط نفسى مكانها وبتاع...

ياسو: يعنى كنت عايزه اجيب اخرك...

أنا: وجيبتيه...

ياسو: يعنى...

أنا: ماشى بس على فكره انا من زمان بلمحلك وانتى مش واخده بالك...

ياسو: لا انا كنت واخده بالى بس ما كنتش عايزه اوهم نفسى لحد ما اتأكد...

أنا: واتأكدتى؟؟

ياسو: اه

أنا: وهاتعملى ايه يعنى بعد ما اتأكدتى...

ياسو: انته هاتقلب تانى...

أنا: لالالا خلاص بس انا لازم امشى عشان قربت اوصل اوكى هاكلمك لما اروح...

ياسو: اوكى وانا كمان شوية وكنت هانزل... اوكى!! خلى بالك من نفسك...

أنا: اوكى!! وانتى كمان ،، يالله سلام...

ياسو: سلام...


وانتهى الحوار وذهبت لاحضر حقيبتى بسبب قدوم محطة النزول ونظرت بغل الى الموزه اياها الجالسه فى الكرسى وقولت بصوت عالى "ان شاء الله القطر هاولع بعد ما انزل وبالذات فى الحتة داهى..."

فردت بصوت اعلى "لا وانته الصادق دا هايستريح من ناس كده اوووف..."


وغادرت القطار وانا ادارى كسوفى واتمنى بكل غيظ ومن كل قلبى ان ارى القطار والعا بالمزه اياها... اما ياسو فتواعدنا باللقاء اكثر من مره ولكن دائما ما كان يفشل اللقاء الى أن التقينا بعد وقت طويل وما ان رأيتها تاكدت أن امنيتى لم تتحقق والقطار ما ولعش يومها...


وتمت...


-------------------------------

ملحوظه صغنطوطة الشخصيات الوارده فى القصه شخصيات غير واقعيه وكلها من وحى الخيال حتى بالامارة انا لسه ما ركبتش القطر المكيف...

الثلاثاء، أكتوبر 26، 2010

صدفة قابلتك...(1)


قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل... ولا يذهب مخاطرا بحياته الى المخزن لكى يحاول حجز كرسى ليتمتع بنعمة الجلوس عليه طول الطريق... وانما هم يجلسون هناك فى الكافيهات منتظرين نداء خدمة العملاء فى مكبرات الصوت بالاشارة الى قدوم القطار الى المحطة وبالتالى بكل شياكة وبرستيج يذهب الى كرسيه الذى ايضا يتمتع بنعمة الجلوس عليه طول الطريق مع الفارق طبعا بين الاثنين ومنعما بالتكييف ومبتعدا عن ضوضاء ومعاناة وقرف اولئك البشر الكائنين فى العربات المتأخرة... وتمنيت فى قرارة نفسى ان يرزقنى الله بمزه جامده تجلس بجوارى تتولى تسليتى فى ذلك الطريق حتى يكتمل لدى شعور الفرق بين القطار المكيف وبين التباع الرخم الذى تعودت على الجلوس بجواره فى الميكروباص...


وكالعاده لم يمهلنى الوقت لكى اتمنظر مثل ما كنت اتمنى اذ وصلت الى المحطة وباقى خمس دقائق على مغادرة القطار فذهبت مسرعا الى الكرسى الذى يجب ان أمتلكه لمدة ساعتين قادمين فلم أجد أحدا يجلس بجوارى ،، فقلت لنفسى ربما لم يحقق الله أمنيتى بتلك المزه ولكنه أعطانى ميزة اخرى اذ يبدو أننى سأقضى ساعتين متمطعا على الكرسيين بمفردى... وجلست بجوار الشباك وأخذت أنظر الى البنى ادمين العاديين اللى شايلين الشنط وبيجروا وأتذكر تلك الايام الهباب اللى كنت بعمل فيها كده زيهم... وبينما انا كذلك تصيدت عينى موزه جميلة ليست اوفر اوى،، وانما هى فقط تتميز بجذب الانتباه،، ترتدى نظارة سوداء،، وتحمل حقيبة يدها وتجر حقيبة أخرى على الارض،، وعلاوة على ذلك ترتدى جميع ما خلق الله من أكسسوارات حريمى على وجه الارض لكنها تستخدمهم جميعا بتناسق رائع ولعل ذلك ما يميزها،، وتقترب مسرعه نحو القطار مرتعبه من فقدانه... وكالعاده بادر أى صنف رجالى بلهفة على مساعدتها فى اللحاق بالقطار لدرجة تشعرك بأنهم كادوا أن يقتلوا سائق القطار نفسه لو كان حركه سنتيمترا واحدا قبل ما الموزه تركب فهمهمتُ مع نفسى "يابخته اللى هاتركب جنبه"... بعد دقائق سمعت صوت نسائى يقول "لو سمحت الكرسى دا مكانى" فتوجهتُ نحو الصوت فأيقنت أنها الموزه اياها... فـهمهمتُ "يادى الهنا طلعت انا المبخوت" وقولت لها "أه طبعا اتفضلى"... فاهدتنى ابتسامه كابتسامة الاميرة لعامة الشعب وتقبلت بصدر رحب تلك الخبطات التى لحقت بوجهى من ام تلك الاكسسوارات بينما هى تحاول المرور الى كرسيها معللا بالمثل الرائج "لاجل الورد يتسقى العليق"...


وأخذت أراقب تصرفاتها وحيرتها ولخبطتها فى الأشياء الكثيرة الملتفه حولها مترقبا اللحظة التى أبدا فيها بالحديث اليها... وعندما طالت حيرتها قلت لنفسى "اعمل نفسك نايم عشان ما تحسش انك مدلوق عليها ما انته عارف الاشكال دى بتبقى حاسه انها قمر سات ميه وواحد بجلالة قدره وقنواته الخمسمية ماشى ع الارض... وبتترسم بأه وبتاع ،،اتقل يامعلم،، اتقل"... وتظاهرت بالنوم فعلا لكن ،، خانتنى عيناى المجهدتان وتحول التظاهر الى نوم حقيقى لمدة ساعه الى أن استيقظت مخضوضا على صوت الخرفشه بردك... فوجدتها منهمكة بشدة فى موبايل تحملها بيدها فحاولت أن أشبو قليلا لكى أرى الموبايل فوجدته أى فون وتقريبا تستخدم خدمة الموبايل انترنت فـهمهمتُ "اه أى فون بأه وهانتمظر وبتاع طب وايه يعنى ما انا معايا لاب توب ويو اس بى مودم وهاتمنظر عليكى دلوقتى"... وأحضرت اللاب والمودم ودخلت على الانترنت وقولت نكملها منظرة بأه وأدخل على الفيس بوك حيث شهرتى والمنظرة بيعينها... وراجعت كومنتاتى المعتادة وفكرت فى استيتس جديد فلم أجد أفضل من كلمات الكنج منير والذى يخدمنى دائما فى مثل هذه المواقف فكتبت "أنا أحب أقول الشعر فى الحلوين ،، وأقول للحلو يا حلو فى عيونه ،، ولو ابتديت بشفايفك النونو ،، ما يكفينيش فيهم سبع مواويل..." وكالعاده لاحقتنى البت زهرة الياسمين بمناكفاتها وكتبت...

ياسو: من أمته الكلام ده... دا انته ما بتعملش حاجه غير التريقه ع الحلوين...

أنا: وهما فين الحلوين دول؟؟

ياسو: إحم إحم نحن هنا... هو النظر ايه!! مفيش؟؟

أنا: إحنا هانكدب من أولها... دا حتى انتى حاطه صورة اتنين بيحبو بعض طب اعرفك من وسطهم انا ازاى

ياسو: ياباى عليك... هو انته على طول كده طب اجبر خاطرى بكلمتين...

أنا: طب كلمتين وتلاتة وخمستاشر وسبعه وعشرين كده يمشى... وبعدين ياياسو ما انتى عارفانى بحب أهزر معاكى...

ياسو: ماهى المصيبه انى عارفه...

أنا: المصيبة!!! الله يكرم أصلك

ياسو:24

أنا:01C

هو سيم يستخدمه البنات ع الفيس بينهن للتنبيه الى الدخول اون لاين لبدء الشات معا واعتقد ان اختصاره كالاتى

(24)---- 2 4at or To Chat

(01c)----Ok I'm Coming


وفتحت الشات فوجدتها وبدأنا حديثنا...


نكمل بكرة عشان النوت طويلة اوى وما حبتش ازهأكو