بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الثلاثاء، ديسمبر 21، 2010

ومازال الحِزن يجرى...


هل تعرف ما هو الفرق بين الحُزن -بضم الحاء- والحِزن بكسرها... أعتقد أنك لا تعلم لأنك ربما لم تسمع عن الأخيرة بالمرة لأنها تنتشر فقط فى قواميسنا فى الأرياف... فالحُزن بضم الحاء هو ذلك الشىء اللى بيقطّع القلب ويجعله كارها للحياه كحُزن الشخص على فقدان عزيز عليه... أما الحِزن بسكر الحاء فهو تلك الخيبة والنيبة اللى ملهاش زى واللى ماوردتش على حد ولا على سبت ولا على قرد حتى... ففى ظل المعمعة والمرمطة التى يعانى منها جميع فئات الشعب فلاحين وعمال وكمان كوتة مرأه... وفى ظل الإحباط والإكتئاب العام الذى أصبح متجهما على وجوه الناس فى الشوارع والتى تشعرك بأنهم ربما ينتظرون الموت او أنهم باتوا أشباح أناس تمشى على الارض... وفى ظل الكوارث التى تطل علينا يوماً بعض أخر من شبابيك القنوات والمواقع الإخبارية... وفى ظل الفقر والغلاء والإنتحار الذى أصبح شبحا يهاجم الفقراء والمطحونين وكمان المستورين فى هذه الأيام الهباب... وفى كل هذه الأجواء التى أصبحت مدروكة وملموسة للحيوانات قبل البشر الذين ينعمون بالعيش على أرص مصر اللى كانت محروسة...


تجد خير اللهم اجعله خير تلك الكائنات الفضائية التى تعيش بيننا ومازالت تردد المقولات التى كان يرددها تنابلة السلطان -وللأسف كنا نصدقها- يوم أن كنا لسة باقى من خير أراضينا ومصانعنا حتة... المقولات التى ما ان تسمعها هذة الايام فتجد نفسك لاشعوريا تصدر أفعالا وأصواتا ربما يعاقبك عليها القانون... هل تعرف تلك المقولات التى على شاكلة "البلد تعيش أزهى عصور الديموقراطية"... والتى من الطبيعى جدا أن تجدها مثلا بين سطور كاتب مشهور فى جريدة قومية يغنى بها للحكومة ويكذب بها علنا وينافق بها جهارا لصالح الحكومة... ومن الطبيعى جدا أن تجدها مثلا على لسان رجل أعمال مغازلا بها الحكومة الرشيدة لاجل مصالح مشتركة... لكن ما يستفزك حقا أن تجدها على ألسنة أشخاص زيهم زيك ،، عايشين وطالع عين أبوهم زيهم زيك ،، ومتمرمطين ومتشعلقين فى الاتوبيسات زيهم زيك ،، موظفين بدرجات الوظيفة الميرى ويعانون من الغلاء زيهم زيك...


هؤلاء تجدهم ومازلوا يتحدثون عن ريادة مصر فى المنطقة العربية (كأنه ماسمعش عن مشاكل زى السودان والنيل وغزة والجزائر)... تجدهم ومازالوا يتحدثون عن الكبارى والطرق والمدن الجديدة كاانجازات للحكومة الرشيدة (وكأنه عايزنا نبقى فى 2010 ولسة ماعملناش كبارى)... تجدهم ومازالوا يتحدثون عن السلام اللى من أجلة نمنا وشخرنا باطمئنان تلاتين سنة (كأنه ماسمعش عن شبكات التجسس اللى بتتمسك كل يوم واحنا ياولداه ما اتمسكلناش جاسوس واحد من تلاتين سنة عالم أذكيا بأه)... تجدهم ومازالو يصدقون أننا مازلنا أحسن ناس (لا ماهى داليدا ماتت وموبينيل اتباعت)... تجدهم ومازالوا يرددون أنة لا يوجد غيره واللى عارفينة أحسن من اللى مانعرفوش (دا والنبى البلد مليانة من اللى مانعرفوش كتير بس اللى يدور كويس)... تجدهم ومازلوا يصدقون أحداث فيلم طباخ الريس جدا (أهو الحمدلله طلع وقالنا عبارة من اللى بتغرق دى يعنى عارف كل حاجه)... تجدهم ومازالو يصدقون أن احنا دلوقتى أحسن من زمان كتيييييير (ودا لأنه عديم الاحساس أصلا)... تجدهم يندهشون جدا بل ويهاجمونك عندما تخبرهم بالحقيقة المرة (أصل ما ينفعش تطلعه حمار)... تجدهم يعتبرون ما ينشر فى الجرايد عن الفساد والتزوير والفضايح المتلتلة ماهى الا محاولات فاشلة لتشوية صورة مصر (اليمن..اليمن اليمن..)... تجدهم يتهمون إسرائيل بأى مصيبة تحصلنا (ما هى الحيطة المايلة بتاعتنا)... تجدهم يعللون نجاح الاخرين -كفوز قطر مثلا بتنظيم كأس العالم- بالكوسة... اه والله شوفت الحِزن-بكسرها تلاتين كسره وليس بضمها-...


ان هذا فعلا ما يُدعى بالخيبة التقيلة... ان هذا فعلا ما يدفعك الى الجنون... ان هذا فعلا ما يجبرك عن الخروج عن المشاعر... بل هذا فعلا ما يدفعك الى الانتحار... ولكن ما جدوى الانتحار وهم مازلوا يطلون بسحنتهم المستفزة علينا كل يوم... ومازلوا يصدقون ما يقولونة رغم ما يجرى فى واقعنا... ومازالوا يصفقون كل يوم للانجازات اللى مالية الدنيا... ومازالوا ينافقون... ومازالوا يوالون... ومازالوا يكذبون... ومازالوا بلا ضمير... ومازلوا بلا احساس... ومازالوا بلا روح... ومازالوا بلا قلب ينبض... ومازالوا... ومازالوا.....ومازالوا.... اممممم.... ومازالوا والحِزن يجرى...



6 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

بس دي لغة عربية ولا ايه

عموما لومعناها زي مابتقول يبقي يالف مليون حزن علي شعب سلبي شعب اناني شعب اتعود انه ياخد فوق دماغه ويسكت ومش بس كده لا ويبوس ايد اللي بيديله فوق دماغه
حاجة تحبط بجد

ممكن نقف خمسة واربعين دقيقة حداد على روح الحاجة سعدية

تسلم يابشمهندس ع الموضوع الجميل
مع انى بقيت أخاف اكومنت عندك عشان بتزعل من كومنتاتى

a7mad far7at

لا عامية ومنها (يادى الحزن ياولاد) تقولها الست لما ابنها يهرب من المدرسة ومناه ايضا (ياحزينة يانى ياملية بختى يانى) حيث تولولها الست لما تحب تولول على خيبة جوزها

وبعدين تعالى يعم هنا فين يعم نص الكوباية الفاضى والمليان والنور جاى من بعيد اهو والفجر جاى فين يعم التفاؤل بتاعك اللى كنت بتنقطنى بيه

ايه اه ايه فين بأه؟

منى القلب ليلى

يااااااااااه الحاجه سعدية والله كانت ست حلوه وقلبها ابيض (امته امته) يالله الله يرحمها

وبعدين يامنى للمره الخمسة واربعين انا لو كنت زعلت منك ما كنتش كلمتك عادى انا اعتبرتها زلة كومنت هههههههه
ولا يهمك ياستى هو فى حد ما عدتش بيتشتم فى البلد دى

اه و الله
حاجة تحزن فعلا
بس هو الانسان المصري كده
طيب الى حد الغباء
يعني هو بيحاول يعمل نفسه مش شايف
البلاوي دي
او ممكن برضوو لأنه مشافش بره الناس
عاملين ازاي و بيتعاملوا ازاي
لنا الله
:(
تسلم يا محمد
بجد بوست جميل اوووي
:):):):)

ولاء

عامة هو بيعمل نفسه مش شايف لانه مصلحته تقتضى ذلك وماشية معاه وقشطه وميت فل وعشرة

ومالوش دعوه بأه بغيرة تولع البلد ع اللى فيها

بجد نورتى مدونتنا العزيزة يادكتورة
:)