* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الثلاثاء، ديسمبر 28، 2010

3 ف 1...

ضحكات بطعم الألم...

هل تعرف هؤلاء الذين يضحكون بطعم الالام... هل تعرف هؤلاء الذين يقهقون بوجع القلب... هل تعرف هؤلاء الذين ينكتون بواقع مرير... انهم فقط مجموعة من المرضى فى احدى المستشفيات العامة جمعهم مرض واحد وتوجد بينهم علاقه حميمة رغم أنهم لا يعرفون بعضهم البعض... تجدهم يسالون عن حال بعضهم البعض ويواسون بعضهم البعض ويخففون من ألام بعضهم البعض... تجده يتحدى ألامه ويترك سريره وبخطوات بطيئة يذهب إلى غرفة جاره ليذهب عنه بعض الألم... تجد المرضى الأقدم اقامه فى المستشفى يحاولون طمأنة وتخفيف وطأة وذعر المرضى المستجدين واخبارهم بأن حالتهم الصحية قد تحسنت 200 فى الميه وانها قد تحسنت فى وقت أسرع من المتوقع وهم بدورهم ستجرى الامور معهم على خير حال بأمر الله... وهؤلاء المرضى بعينهم رأيتهم ذات مساء وقد تجمعوا فى احدى الغرف وناموا على الأسره خلف خلاف ليتسامروا سويا ،، وما ان بدأ السمر والثرثرة حتى انطلقت الضحكات و(التريقة) على الأطباء... يحاول احدهم وهو مستلقى أن يقلد الدكتور فلان ،، فيقهقون جميعا قهقهات عادة ما يتخللها الكثير من هجوم الكحة والسعال... ولكنهم يراوغون ويقامون هجومها ويقهقون أكثر وأكثر... ويضحكون أكثر وأكثر... وينسون ولو للحظات ماهم فيه من الألم... وأظن أننى كنت أقلهم ضحكا لذهولى من الموقف نفسهم... حقيقة لا أعرف طبيعة هؤلاء الناس... ولا أعرف أين تعلموا تلك العواطف... ولا أعرف أيضا هل ذلك مقتصر ع المصريين فقط ام أنها طبيعة بشرية... ولكن ما أعرفه جيدا أن الأمر استمر لبعض الوقت وعادة الألام مرة أخرى... وما أعرفة أيضا أنهم يحتاجون الى الدعاء فلا تبخلوا عليهم بذلك...

-------------------------------------


فقط عشان خايف منه...

رأيت شاب صعيدى متعلم ذو الثلاثة وعشرين عاما قدر له ان يدخل المستشفى لعمل عملية شريان فى القلب... كانت تظهر على عينه علامات الخوف الشديد رغم طمأنة الجميع له وكان من شدة خوفة انه لا يستطيع فعل اى شىء ابدا بدون اخوه حتى الاكل واللبس وكل شىء رغم انه يتحرك عادى ويمشى عادى وطبيعى جدا ولكن خوفة الشديد هو من اجبره على ذلك... لاحظت على هذا الشاب انه عندما يسمع الاذان فيجرى على السجاده ليؤدى صلاته... ولكنه كان يضع يده اليسرى على اليمنى فصححنا له الامر وعندما سألنا أخوه أخبرنا ان هذه اول مره يصلى فيها... وأعتقد انه فعل ذلك عشان بس خايف من ربنا... ونعم بالله...

----------------------------------------


أجازة بقى...

انا قررت ان احرمكم من مقالاتى لمدة تلات اسابيع او شهر كده... ماتعرفوش بقى غلاسة ولا ايه المهم فى حاجات كتير اوى عايزه تتظبط... فى حاجات كتير عايزه تتقرأ... فى حاجات كتير عايزه تتغير... حاسس ان التدوينات فى النازل والمخزون نفذ... فقولت نجيب ورقه وقلم كده ونقعد نحسبها من اول وجديد وانا عارف نفسى ولا حاسب حاجه ولا متنيل بس اهى محاولة...

عامة انا هغطس شوية عن المدونة وراجع تانى باذن الله ولو مارجعتش ابقوا خدوا المركب انتوا وارجعوا...

الثلاثاء، ديسمبر 21، 2010

ومازال الحِزن يجرى...


هل تعرف ما هو الفرق بين الحُزن -بضم الحاء- والحِزن بكسرها... أعتقد أنك لا تعلم لأنك ربما لم تسمع عن الأخيرة بالمرة لأنها تنتشر فقط فى قواميسنا فى الأرياف... فالحُزن بضم الحاء هو ذلك الشىء اللى بيقطّع القلب ويجعله كارها للحياه كحُزن الشخص على فقدان عزيز عليه... أما الحِزن بسكر الحاء فهو تلك الخيبة والنيبة اللى ملهاش زى واللى ماوردتش على حد ولا على سبت ولا على قرد حتى... ففى ظل المعمعة والمرمطة التى يعانى منها جميع فئات الشعب فلاحين وعمال وكمان كوتة مرأه... وفى ظل الإحباط والإكتئاب العام الذى أصبح متجهما على وجوه الناس فى الشوارع والتى تشعرك بأنهم ربما ينتظرون الموت او أنهم باتوا أشباح أناس تمشى على الارض... وفى ظل الكوارث التى تطل علينا يوماً بعض أخر من شبابيك القنوات والمواقع الإخبارية... وفى ظل الفقر والغلاء والإنتحار الذى أصبح شبحا يهاجم الفقراء والمطحونين وكمان المستورين فى هذه الأيام الهباب... وفى كل هذه الأجواء التى أصبحت مدروكة وملموسة للحيوانات قبل البشر الذين ينعمون بالعيش على أرص مصر اللى كانت محروسة...


تجد خير اللهم اجعله خير تلك الكائنات الفضائية التى تعيش بيننا ومازالت تردد المقولات التى كان يرددها تنابلة السلطان -وللأسف كنا نصدقها- يوم أن كنا لسة باقى من خير أراضينا ومصانعنا حتة... المقولات التى ما ان تسمعها هذة الايام فتجد نفسك لاشعوريا تصدر أفعالا وأصواتا ربما يعاقبك عليها القانون... هل تعرف تلك المقولات التى على شاكلة "البلد تعيش أزهى عصور الديموقراطية"... والتى من الطبيعى جدا أن تجدها مثلا بين سطور كاتب مشهور فى جريدة قومية يغنى بها للحكومة ويكذب بها علنا وينافق بها جهارا لصالح الحكومة... ومن الطبيعى جدا أن تجدها مثلا على لسان رجل أعمال مغازلا بها الحكومة الرشيدة لاجل مصالح مشتركة... لكن ما يستفزك حقا أن تجدها على ألسنة أشخاص زيهم زيك ،، عايشين وطالع عين أبوهم زيهم زيك ،، ومتمرمطين ومتشعلقين فى الاتوبيسات زيهم زيك ،، موظفين بدرجات الوظيفة الميرى ويعانون من الغلاء زيهم زيك...


هؤلاء تجدهم ومازلوا يتحدثون عن ريادة مصر فى المنطقة العربية (كأنه ماسمعش عن مشاكل زى السودان والنيل وغزة والجزائر)... تجدهم ومازالوا يتحدثون عن الكبارى والطرق والمدن الجديدة كاانجازات للحكومة الرشيدة (وكأنه عايزنا نبقى فى 2010 ولسة ماعملناش كبارى)... تجدهم ومازالوا يتحدثون عن السلام اللى من أجلة نمنا وشخرنا باطمئنان تلاتين سنة (كأنه ماسمعش عن شبكات التجسس اللى بتتمسك كل يوم واحنا ياولداه ما اتمسكلناش جاسوس واحد من تلاتين سنة عالم أذكيا بأه)... تجدهم ومازالو يصدقون أننا مازلنا أحسن ناس (لا ماهى داليدا ماتت وموبينيل اتباعت)... تجدهم ومازالوا يرددون أنة لا يوجد غيره واللى عارفينة أحسن من اللى مانعرفوش (دا والنبى البلد مليانة من اللى مانعرفوش كتير بس اللى يدور كويس)... تجدهم ومازلوا يصدقون أحداث فيلم طباخ الريس جدا (أهو الحمدلله طلع وقالنا عبارة من اللى بتغرق دى يعنى عارف كل حاجه)... تجدهم ومازالو يصدقون أن احنا دلوقتى أحسن من زمان كتيييييير (ودا لأنه عديم الاحساس أصلا)... تجدهم يندهشون جدا بل ويهاجمونك عندما تخبرهم بالحقيقة المرة (أصل ما ينفعش تطلعه حمار)... تجدهم يعتبرون ما ينشر فى الجرايد عن الفساد والتزوير والفضايح المتلتلة ماهى الا محاولات فاشلة لتشوية صورة مصر (اليمن..اليمن اليمن..)... تجدهم يتهمون إسرائيل بأى مصيبة تحصلنا (ما هى الحيطة المايلة بتاعتنا)... تجدهم يعللون نجاح الاخرين -كفوز قطر مثلا بتنظيم كأس العالم- بالكوسة... اه والله شوفت الحِزن-بكسرها تلاتين كسره وليس بضمها-...


ان هذا فعلا ما يُدعى بالخيبة التقيلة... ان هذا فعلا ما يدفعك الى الجنون... ان هذا فعلا ما يجبرك عن الخروج عن المشاعر... بل هذا فعلا ما يدفعك الى الانتحار... ولكن ما جدوى الانتحار وهم مازلوا يطلون بسحنتهم المستفزة علينا كل يوم... ومازلوا يصدقون ما يقولونة رغم ما يجرى فى واقعنا... ومازالوا يصفقون كل يوم للانجازات اللى مالية الدنيا... ومازالوا ينافقون... ومازالوا يوالون... ومازالوا يكذبون... ومازالوا بلا ضمير... ومازلوا بلا احساس... ومازالوا بلا روح... ومازالوا بلا قلب ينبض... ومازالوا... ومازالوا.....ومازالوا.... اممممم.... ومازالوا والحِزن يجرى...



السبت، ديسمبر 11، 2010

الأميرة والدُغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها... ولكنى لاحظت فى الفترة الأخيرة أن معظمهمنّ بدأنَ يتحدث عن أنهنّ لا يجدنّ ذلك الشعور المتبادل من الدُغف المسمى بالحبيب أو بمعنى أدق يجدنَ شعور يبدو جيدا لكنه لا يرضيهن كليةً وأقل مما حلمنَ به دوما... وبدأنَ يبدينَ بعض الإمتعاض لكن بحنيه شوية ،، إذ معظمهنّ أعلنّ صراحة أنه "براحتك يعنى بس أنا هافضل أحبك زى ما أنا"... وكما ترى فإنه تمرد حونين بعض الشىء وظلت الأمور هكذا إلى حدث ما كنّ ينتظره...


إذ فاجأتهم العزيزة جدا نانسى عجرم وطلت عليهنّ بأغنية تسمى "فى حجات" والتى إنتشرت كالنار فى الهشيم وذاع صيتها سريعا وأصبحت أشهر من الدوكش فى أغنية هوبا... واعتبرت تلك الأغنية على أنها المتحدث الأعلامى الرسمى لكل نساء الأرض... فعندما قالت "ما أقدرش أقولك غير كل طريقة حبك ليا ،، أو غير عليا ولا فاجأنى فى مرة وهالتى هدية ،، وإملا عنيا وإعمل حاجه أنا مش عارفاها"... صرخنَ قائلين "يسلم فُمك يانانسى ياحبيبتى أهو ده بالظبط اللى إحنا عايزينه ومش قادرين نعبر عنه"... ويبدو أن تلك الأغنية أصبحت الأغنية الرسمية فى كل بيوت الزوجية عشان الطشت يحس شوية باللى مهرية فى شغل البيت طول النهار... وأصبحت الكول تون الرسمى لكل المخطوبات عشان البعدا يخلوا عندهم دم ويحسوا... وكخطوة لم تكن مفاجأه أعلنت النسوه بجميع طوائفهنّ (متزوجات ومخطوبات ومستنيات الفرج من عنده ان شاء الله) العصيان المدنى والتمرد الكامل عندما أعلنت نانسى قائلة "مقدرش أقولك شكل حياتنا اللى أنا عايزاه ،، إعرف لوحدك شكل حياتنا اللى أنا عايزاه"... ولا أكذبكم قولا فأنا تعاطفت معهن قائلا "ماهما بردك محتاجين شوية حنية ولازم الواحد فينا يكون حسيس يعنى هما مش شوية كنب موجودين فى البيت"...


وظللت أدافع وأدافع الى أن باغتتنا الاخت نانسى مرة أخرى بفيديو كليبها الرائع لتلك الأغنية والذى أصبح منتشرا بسرعة البرق على صفحات الفيس بوك بسبب أن البنات تبادلته بينهنّ بعمل شير من واحده لواحده بطريقة "خد دى تحت لسانك وإدعيلى" مع التأكيد على اعادة تشيره هى الأخرى لكل أصحابها ،، واسمحوا لى أن أنتهز هذه الفرصة وأشكرها من صميم قلبى -ولو طولت أبوسها هابوسها وربنا بس للاسف ما أطولش- وذلك لأسباب عدة ،، أولها لآنها أنتجت كليب محترم بعض الشىء ومش متعودين منها على كده ،، وثانيها أدائها الرائع والمدهش فى ذلك الكليب وخاصة لحظة دموعها ،، وثالثها لأنها جعلتنى أثور وأتوقف عن التعاطف مع الجنس الناعم وأدافع عن جنسنا المظلوم فى ذلك الكليب... أيون حضرِتك منك ليها إحنا مظلومين فبعد مشاهدتى للكليب فأنا لم أجد الرجل أذنب فى شىء فهو لم يتجاهلها بشكل متعمد ولكنى أجده يظهر مشاعره كما يعلم هو عن المشاعر ،، ولم يدرك أبداً أنها تمتعض من ذلك وزهأت وبتخبى أنها تعبت لأنها تعللت بقولها "مقدرش أقولك" وطلبت منه قائلة "اعرف لوحدك شكل حياتنا اللى انا عايزاه" طب والنبى أعرف منين أنا بأه...


نحن أيتها السيدات الرقيقات لم نكن جبلات يوماً ما لا سمح الله ،، ولا إستبدلنا ذلك المدعو "القلب" بحجرين شيشة لا قدر الله... بل إننا كنا نشعر يوما ما كما تشعرن تماما وكنا يوما ما نعلم عن المشاعر كما تعلمن وأكثر وأنتنّ بالنسبة لنا كل شىء فى حياتنا... حقا أنتنّ كذلك ،، ففى زمن أجدادنا عندما كان الولد يبلغ سن الرشد ويبقى زى الحيطه فيسلمونه راية الرجولة والحصان الأبيض وطقم أبيض فى أبيض ويمتلىء اللوكاشن بالدخان وتجلس العروس فى ترقب ظهور المعلم على حصانه الأبيض من خلف الدخان قال ايه عشان يخطفها وبيعملوا منظر يعنى وبيتجوز ويكمل نص دينه ،، وبعد ما يتزوج يصبح محمد أفندى موظف الدرجة السابعة اللى مرتبة ثلاثة جنيهات اللى مهنياه ومستراه هو وعياله وبيروح الشغل الساعه 8 الصبح وبيرجع الساعه 2 الضهر يقيل شوية ويصحى ساعة العصرية يشرب الشاى مع مراته فى البلكونة...


أما نحن فعندما سلمونا راية الرجولة فرمونا فى تراك مليئ بالثيران الهائجة اللتى لا ترحم أبداً ولا تشفق على أحد ،، وأشاروا لنا إلى تلك العروس التى تجلس فىى نهاية ذلك التراك ،، ومن المفترض بى أن أنجو بروحى وأطلعلها سليم ولابس أبيض فى أبيض وأمتطى ذلك الحصان الأبيض اللعين عشان أتجوزها ،، وعندما علت صرخاتنا بأننا جرحى ونحتاج الى أسعافات أولية لمجابهة تلك الثيران قالوا لنا "إسترجل واشرب بيريل مش عاوز تتنيل تتجوز هو الجواز كده"... عافرنا وجاهدنا وقلبنا عيشنا هنا وهناك وكدنا أن نصل الى خط النهاية بجروحنا النازفه وأبدينا فروض الطاعه والولاء لأميرة الأميرات قالوا لنا "يابنى احنا بنشترى راجل وبدام مش قادر ع الحصان الأبيض ولا يهمك اعكشلك انته أى ثورين من التراك وإحنا نعمل بدل بأى حصان أبيض"... اذا أيتها الأميرات إننا لا نملك أى أهدافا فى حياتنا سوى أنتنّ أيتها الرقيقات ،، يغور التعليم والطموح والأمل والنجاح أهم حاجه أتجوز... أنتنّ البريق المتلئلىئ أمام أعيننا طوال أيام شقاؤنا ومرمطتنا... فبالله عليكم كيف لنا أن نبقى ونتبت على تلك المشاعر الملتهبه لذلك المدعو بالحب فى تلك الأيام الهباب... كيف لنا بعد كل تلك الأيام السوده أن نذكر لكم كلاما نحن أصلا نسيناه ولم نعد نتذكر منه الا أنه فى يوما ما كان يدعى باسم النبى حارسه الحب...


إذا أيتها السيدات الرقيقات لاتظلمونا بمشاعرنا البارده فهذا ما جنيناه من حربنا فى حياتنا البائسة... علمونا كيف لنا أن نستعيد تلك المشاعر... كنّ كالملاحين ووجوهنا الى الطريقه التى تريدوننا أن نعاملكنّ بها... نعم أيتها الملاحات الرقيقات هذه سُفنَكنّ فوجهوها كما تردنّ وجاهدنّ من أجل تغيرها ولا تتركوننا "أعرف لوحدك" ولكن علمونا "شكل حياتنا اللى أنا عايزاه"... فهذه حياتكنّ وإحنا بندفع إيجار فيها...


-----------------------------------

ملحوظة ضغنططة: أعتذر ان كان فى غلط فى اللغة دا أنا عملت مجهود رهيب عشان موضوع النون ده ولو حد شايف حاجه غلط يقولى

الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010

سيـبــــــــــــــها ع الله...



تربيت على أشياء ربما تكون أنت أيضا تربيت عليها بل نحن جميعا ربما نتفق عليها ومن هذه الأشياء أننا جميعا نجتهد فى إدخار المال مؤمنين بالمثل الشهير " القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود" ،، وعادة نتعامل مع الشهر على أنه الشىء الوحيد الواجب التعامل معه بخطة سابقة التجهيز وموضوعه بحكمة بالغة وبعناية فائقة ولابد أن تتمتع بوجود توليرانس فاكتور محترم عشان لو الواحد اتزنأ واتدبس فى اى دفع مش معمول حسابه... وربما نستخسر أشياء نتوق الى إقتنائها فى سبيل تحقيق هذا المثل عمليا ،، ولكن نحن جميعا نتفق أيضا على أنه فى حالة الطوارىء لا قدر الله تتلاشى هذه القوانين والحسابات وديكتاتورية تلك الخطة البلهاء... فعلى سبيل المثال لو أصبحتُ يوما ما مريضا -لا قدر الله- فلا مانع عندى من أن أستلف وأكشف عند أحسن دكتور فيكى يامصر ،، ولا مانع عندى من أن أشترى أى دوا يتكتبلى من أعتى صيدلية موجودة وذلك كأخذا بالأسباب،، فأنا أعتقد تماما أن الصحة اللى بجيب الفلوس فإذا أُغتيلت هذه الصحة فوجود الفلوس زى عدمه... وأظنكم جميعا تتفقون معى فى ذلك...


لكننى لم أكن أتوقع أن أرى بعينى أولئك البشر الذين يتحملون شراسة ألم المرض عشان العيال... هؤلاء الناس الذين يضربون بحالة الطوارىء عرض الحائط... إذا تواجد المرض فلا جديد إذاً ما على الجسم إلا أن يتحمل بعض الوقت ربما يأتى الفرج من عنده... ينهار الجسم أكثر وأكثر وهو ما يزال يعاند أكثر وأكثر... تتبدد كل المحاولات لإقناعه فى الذهاب إلى طبيب... وهو يصر على أنه ربما يأتى الفرج من عنده -وأهو نكون وفرنا القرشين اللى هايتصرفوا على شوية التعب دول وأهم ينفعوا فى أى حاجه للعيال...


ييأس الجسم من الألم فأذكره بأنه قد حان الوقت للذهاب إلى الطبيب... ينظر إلى قائلا "لا تعالى نروح الصيدلية -كح كح- وأهو يدينى حقنة وأنا الصبح -كح كح- أبقى زى الفل"... أستنكر عليه بقولى "أنا مش عارف إنته بتستخسر فى نفسك ليه كده"... تأخذه العزة قائلا "كح كح - لأ أنا مش مستخسر فى نفسى ،، بس جايز يكونوا شوية دلع وأهو ان شاء الله هايروحوا لحالهم"... لم تترك الحقنة أى تأثير معه بل تدهورت الصحة أكثر وأكثر فيوافق فى الذهاب إلى الطبيب ولكنه يشترط أن لا يكون أغلى من عشرين جنيه... أوافقه على ذلك وفى العيادة ينهره الطبيب قائلا "انته سايب نفسك يومين كده ليه"... يجيبه قائلا "أصلى كشفت عند دكتور تانى والعلاج بتاعه مع عملش معايا حاجه -كح كح كح كح- وناس نصحونى أجى لحضرتك"... يأمره الطبيب بأن يستمر على العلاج المدون فى الروشتة لمدة اسبوعين متتالين على أن يأتى فى نهاية تلك الفترة للإعادة والإطمئنان على إستقرار حالته...


وفى طريقنا للذهاب إلى الصيدلية يسألنى قائلا "هات الروشتة كده" فأعطها له فاذا به ينظر اليها بعين المتخصص ويقول لى "إشترى الشريط ده بس وماتجيبش الباقى" فأقول له "والباقين مش هانجيبهم ليه" فيقول "يعم اسمع كلامى بس ،، التانيين دول مالهمش لازمة" قأقول "وانته عرفت منين يافالح" يقول لى "انا عارف وخلاص مالكش دعوه" ... وأحاول أن أقنعه بأنه لابد أن نشترى الروشتة بالكامل لعل الله يجعلها سببا الشفاء... فيقسم على أنه لن يتناول إلا هذا الشريط فقط... وبالفعل إشترىنا ذلك الشريط فقط وذهبنا إلى البيت وتناول الحبه ونام على سريرة وذهب فى نوم عميق...


وفى الصباح دق جرس الهاتف فأجبته "الناس التعبانين أخبارهم ايه النهارده"....

هو: بصوت يبدو عليه التحسن "الحمدلله زى الفل مش قولتلك يعم سيبها على الله"...

أنا "يعنى الحباية عملت شغل أهو ،، هى كانت حباية فياجرا ولا إيه؟؟"...

هو: يضحك مقهقها ويقول "عشان تعرف بس ،، انا قولتلك هات الشريط ده وخلاص"...

أنا: "يعنى انته جربت الشريط ده قبل كده ولا إيه"...

هو: "والله ما أعرفه بس أنا كنت متأكد إن فرجه قريب ،، عشان خاطر العيال دهى حتى" ...

أنا: "ونعم بالله ،، حمدلله ع سلامتك يامعلم عمر الشقى بقى"...


الأحد، ديسمبر 05، 2010

ما بين الهاءات والأقواس...


إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]... أو أن يرسم البسمة على وجهك لمجرد رؤيتك لذلك الشكل [ (: ]... هو يعمل كطبيبك النفسى فعندما تشعر ببعض الضيق تذهب الى الشات فتجد طبيبك المجانى ينتظرك... تشكو له فيخفف عنك... تحكى له فيقرأ كتاباتك بانصات... تسأله النصيحة فيقدم لك الحلول... يشكى لك فتخفف عنه... يشعرك بضيقه فتجبره على الإبتسام... تناقشه ويناقشك... تناكفه فيناكفك... تضحكه فيتمنى لك مزيدا من الضحكات... يشاركك حياته وتشاركه حياتك... تدمن تحياته ويدمن تحياتك... ينتقدك وتنتقده... يشعر بغيابك فيسأل عنك... دائما تتلهف لمعرفة أخر أخباره... فعجبا لذلك الصديق الوهمى... الذى دائما ما كان يستطيع أن يساعد فى أوقات المحنة...


فالمواقع الاجتماعية اذا تستطيع أن تفعل ما لايستطيع الأطباء النفسيين أنفسهم فعله... ففى تلك المواقع وجد الجميع ضاتله... تواجدت جميع الأشكال والطيور على أشكالها تقع... تشعر بأن الأشخاص ذو الأفكار المتشابهة تتجاذب نحو بعضها البعض... تكتب مجرد سطر تجد وابل من السطور خلفك... هذا ينتقدك ،، وهذا يدعمك ،، وهذا يناكفك ،، وهذا يدعو لك ،، وهذا يسألك عن المعنى ،، وهذا بيستغبى عليك ،، وهذا يداعبك ،، وهذا كان تايه ووقع عندك ،، و تجد ستميت واحد منحوك لايك... تضحك فجميعهم يضحكون... تصبّح فتجدهم باليوم السعيد يتمنون... تغنى فتجدهم عن السبب يتسائلون... هم دائما ما يبحثون عنك... متابعون لكل جديد لديك... يتشوقون دائما لمعرفة أخبارك... فكم أنت شخص ذو أهمية عند هؤلاء المجهولون...


إذا فيأيها المجهولون لدى كم أنا أحبكم... كم أنتم مهمون لدى جدا كما أنا مهم لديكم... أحترمكم جدا وأعرف أنكم أيضا تحترموننى... أعرف أنكم هناك فى مكان ما تذكروننى بالخير وتتمنونه لى وأنا كذلك أفعل... أشكركم على كل حرف هاء اتكررر وكان سبب فى ابتعاد الضيق عنى... أشكركم على كل قوس كان سببا فى رسم ابتسامة على وجهى... أشكركم على كل نصيحة كانت عونا لى فى حياتى... أشكركم على متابعتكم لى... أشكركم على مشاركتكم لى حياتكم... أسأل الله أن يرزقكم حياة مليئة بالهاءات... وأن يجعل لكم فى طريقكم أكوام من أقواس اليمين وأن يبعد عنكم وعن كل الى بتحبوهم أقواس الشمال... وأن تتساقط عليكم شلالات من الكومنتات الحلوه... وأن تظلوا هكذا محبوبين وودودين ودايما مبسوطين ويارب دايما متهنيين...