بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



السبت، سبتمبر 03، 2011

كلمة للذكرى...


فى فترة الثانوية والجامعة أيام زمان كان هناك شىء يدعى «الأجندة البٌني».. وهى عبارة عن أجندة أو ربما كشكول متجلد ومتزوق من الداخل ببعض الإستكيرات والرسومات.. و كنا نكتب فيها أسئلة من نوعية ماهو إسمك؟ ،، عنوانك؟ ،، سنك؟ ،،ما تاريخ ميلادك؟ ،، ما هى هواياتك؟ ،،  ما هو المغنى المفضل إليك؟ ،، ما هى الأفلام المفضلة؟ ،، ما هو المغنى و الممثل المفضل؟ ،، متى تكون الحياه حلوة؟ ،، ما رأيك فى الحب؟ ،، ما رأيك فى الصداقة؟ ،، متى تكون الحياه صعبة؟ ،، موقف أضحكك جدا؟ ،، شىء كان نفسك فيه وماحصلش؟ ،، شىء كان نفسك فيه وحصل؟ ،، وفى النهاية كلمة للذكرى ورأيك فى صاحب الأجندة؟... ثم تقوم هذة الأجندة باللف والدوران على كل الأصحاب لكى يجيبوا على أسئلتك تلك ويدونوا لك لحظة من ذكرياتهم.. وكان البعض يبرر وجود تلك الأجندة بتعليقه «بصراحة فكرة جميلة للذكرى.. لما تبقى تكبر وتقرأ الحاجات دى.. ها تفتكر أصحابك والأيام الجميلة دى»..

أما عن الأجوبة فكانت وقتها مقنعة جدا وتدفعك إلى الحنين والعرفان بالجِميل وحب الأصدقاء.. وأذكر أن كل شخص منا كان يفعل المستحيل لكى يكتب أفضل ما لديه حتى أن بعضهم طلب أن يعيد الكتابة أكثر من مرة حيث أنه يشعر أنه لم يكتب كل ما لديه بعد.. وأذكر وقتها أننى كنت أخاف أن يقوم أحدهم بالغش من كتابة اللى قبليه لذلك عندما كان أحدهم يكتب لى شيئا كنت أقوم بتدبيس الجزء الخاص به حتى لا يقرأه أحد غيرى.. والمضحك فى الأمر عندما كنت أكتشف أن أحدهم قام بفك الدبوس وقرأ ما قام الأخرون بكتابته وبالتالى يحاول أن يكتب أفضل منهم..

ولكننى فوجئت بأن الجميع كتب عن الحب والصداقة وعدم الخيانة.. ولأننا كنا صغارا وقتها فلم يكن للدنيا تعريف فى قاموسنا غير صديق أم عدو.. حبيب أم خاين.. لكننا أبدا لم نكن نعرف هؤلاء الذين يلعبون على الطرفين الصبح حبيب وبالليل زى ما تحبها.. ولم أيضا نعرف هؤلاء الذين يتلاعبون بالمشاعر أو أصدقاء المصالح.. ولم يكن يخطر ببال أحد منا أنه سيبقى فى الدنيا وحيدا طالما كان بجوار تلك الصحبة.. ولكنها حكمة الأقدار يا أصدقاء..

فبعد مرور الزمن وعندما قرأت تلك الأجوبة مرة أخرى بمحض الصدفة لم أتمالك نفسى من كثرة الضحك والسخرية.. فكانت البداية عند صور الأصدقاء أنفسهم (كانت مسخرة فعلا وهما صغيرين).. مرورا بإجابتهم فمثلا كان هناك سؤال يقول ما هى أحب الأسماء إليك لكلاً من الولد والبنت؟؟.. فكانت إجابة إسم البنت هو هو نفسه إسم الحب اللى كان فى السر وماحدش يعرف والتى تم الكشف عنه بعد ذلك مع الزمن.. بالإضافة إلى أن تجد من كانت إجابتهم على أفضل فيلم هى صعيدى فى الجامعة الأمريكية وده أخلى فيلم شافه سبحان الله.. ومن لم يكن يعرف موسيقى خالص غير موسيقى على حسب وداد.. ومن كان أهم أكله بالنسبة له الكشرى المصرى.. ومن كان يعتبر أن الإخلاص أهم شىء فى الدنيا رغم كثرة طعناته.. ومن كان يدعو الله أن يجمع تلك الصحبة على خير فكان أول فأر غادر السفينة.. ومن كان يقزز صفة الخيانة ولكنها طلعت مأصله فيه..

فما أجمل الأيام وهى تكشف لك المعدن الأصيل من أصحابك.. فعلى قدر ما كانت كتابتهم متواضعه جدا فى حبهم لك على قدر ما عدت الأيام وإستمر حبهم المتواضع كما هو ولو يمحوه الزمان.. وسحقا لهؤلاء الذين تفاخروا وزايدوا بحبهم لك فى كتابتهم زمان وهم لم يكونوا كذلك ابداً بل كانوا أصحاب وقتى وهايعدى.. فما يكتب من القلب يظل نافذا للقلب إلى الأبد...


فى النهاية: فكرت أن أقوم بتجميع أجندة بُنى للأصدقاء لذلك من الأن ولمدة أسبوع أعلن عن بدء تلقى كلمة للذكرى من جميع الأصدقاء والحبايب الذين يحبون أن يكتبو لى كلمة للذكرى فأنا أحتاج إليها فعلا وبكل تأكيد دى حاجة تشرفنى جدا جدا.. وربما يخدنا الحنين للأيام دى وبالمره ممكن تفطسنا م الضحك فى يوم من الأيام والدعوة متاحة للجميع .. وكلمة الذكرى يحبذ أن لا تكون أقل من خمس سطور ولكن ليس لها حد أقصى وعيش بقى...
وياريت اللى يبعتلى يكون العنوان بالطريقة دى
كلمة للذكرى-إسم الشخص
وابعتلى ع الميل ده
 mohamed.7egaz@gmail.com

ودمتم بود..

                       حجــــاز

2 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

رجعتنى فعلا لزمااااااااااااان
يعنى مكناش احنا البنات بس اللى بنعمل الاجندة دى...عموما انا هكتب لك الكلمة اللى عايزة اقولها هنا

صديقى العزيز/
اول معرفتى بك كانت ككاتب معجبة بكتابته...مع الوقت تحولت الى صديق واخ اعتز به جدا جدااا
بحب ثقافتك وصراحتك ووضوحك وعدم خشيتك فى الحق لومة لائم
استمتع بالنقاش معك حتى فى السياسة"اللى مش بحبها خالص"ولكنى افهم منك ما اجهله
بحب كتاباتك لكن السياسية منها لا افضلها"مبحبش السياسة معلش"
بحس انك جدع وصاحب صاحبك لالالا اصحابك كلهم
بفرح لما تنتقد كتاباتى وتناقشنى فيها

كفاية كده بقى لاحسن تتغر ومحدش يعرف يكلمك

ماشى ياصديقتى العزيزة بس انا عايز اقولك على حاجة انا عمرى ما اتكلمت فى السياسة على فكرة
الا اذا اعتبرتى الكلام فى لقمة عيشنا يبقى كلام فى السياسة

ومش مهم هانقل انا الكلام على الميل بتاعى اصل كنت عاملكم فولدر واهو انتى اول واحده هاتدخليه
تسلمى يا دينا :)