بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، سبتمبر 07، 2011

حوار مع المدونة (أيات مختار) عن كتابها (رحيل ملاك)...


«كل كلمة حب تلمس وجدانى.. كل نظرة إعجاب تلتصق بى.. كل الناس من حولى قمة فى الجمال والبراءة.. أحب كل الناس وأحب كل الدنيا.. ويصبح كل شىء فى نظرى قمة فى الروعه»..
هكذا وباسلوب يغلب عليه طابع الفطرة  إختارت أيات مختار فى أول مولود لها (رحيل ملاك) أن تبعث برسالة فى منتهى البراءة إلى من يقرأون كتابها.. وبروح أجمل ما يميزها حب الناس والحياه أقرت معترفه بأن كل نظرة إعجاب لابد أن تلتصق بها.. وبما أن إعجابى لابد أن يكون بطريقة مختلفة بعض الشىء فقد قررت أن أشارككم هذا الحوار الأكسكلوسف معها لعلى أستطيع أن أُعير إنتباهكم لهذا الكتاب الرائع.. «وبالمرة خليكوا فاكرين ان أنا اول واحد عملت معاها حوار عشان لما تطلع فى التليفزيون والذى منه يبقى أنا صاحب السبق الصحفى».. يالله نقول بسم الله توكلنا على الله..
----------------
o         فى البداية من هى أيات مختار؟ ومتى كانت بداياتك مع التدوين؟
 آيات مختار بنت صعيدية جداااا عندها 24 سنة متشبعة بكل العادات والتقاليد الصعيدية الجيدة طبعاً وبحاول على العادات والتقاليد السيئة منها .. مليئة بالأحلام والطموح وعاملة زى السحلفة بطئ فى تحقيقها لكنى بوصل لللى عايزاه فى الاخر.
 معرفتى بعالم التدوين كان قدر سبحان الله من ربنا علشان يورينى طريقى الجديد اللى ممكن اكمل فيه .
البداية كانت موضوع قريته على موقع " بوستات عايزة اتجوز لغادة عبد العال "
ومن الموقع لمدونة غادة شوفت عالم جديد مشفتهوش قبل كده  ازاى كل واحد بيقول رايه بحرية وصراحة ومن غير خوف .. دا غير الحب والالفة بين المدونين اللى كانت موجودة زمان بس للاسف اختفت دلوقتى.
فحبيت اكون واحدة منهم عملت مدونة ومكنتش فى الاول عارفة اكتب ايه بقيت بعلق عند الناس وبس .. لغاية ما بقيت نفسى اكتب زيهم بدأت اكتب عامى واكتب ساخر واكتب سياسى وشوية خواطر وكتبت فى مجالات كتير بس محستش نفسى فى الكتابات دى  .. لغاية ما فى يوم لقيت مدونة قصص قصيرة عجبتنى فكرة قصة فيها روحت كتبت قصة على نفس المنوال واللى هى كانت قصة " اغتصاب " والكلام دا كان من سنة  ونص تقريبا ومن يوميها بدات اكتب بالفصحى وحبيت انى اكتب قصص قصيرة زى ما بحب اسميها J

o         ماهو شعورك عندما نشر لكى أول كتاب مطبوع (رحيل ملاك)؟
فى البداية انا مكنتش حابه فكرة  النشر  ولانى مترددة كان لازم الموضوع يجى بسرعة علشان مش اتراجع  لانى فضلت سنة اقول انشر ولالا لانى مقتنعة انى قدامى كتير جدا لما انشر شئ راضية عنه بنسبة 100 %
لكن على راى احد اصدقائى النشر هخلينى افكر فى اللى جاى وافكر شكل كتاباتى بعد كده هتبقى ايه واعرف انا ممكن اطور نفسى فى ايه بالظبط .. لكن الحقيقة النشر كان نوع من التمرد J
لكن بعد النشر والكتاب بقى فى ايدي بصراحة كنت زعلانة جدا ويمكن محبطة بشكل كبير حسيت انه حمل عليا مش قادرة اشيله وان بوابة انتقادات هتتفتح قدامى مش حملها وخصوصا من اقرب الناس منى لانهم ببساطة هيفتكروا الكتاب زى ما كتير افتكره عنى J
لكن اقدر اقول ان الشعور اتغير الحمدلله بالتدريج وبدأت اكتسب ثقة فى نفسى واحب الكتاب يمكن مش راضية عنه كليا بس حباه جدا .

o         فى إهدائك وجدت أنك تعزين بنات جنسك بسبب أسوار سجون الحرية التى تظنون أنكم تقبعون ورائها.. هل تعتقدين حقا أن الأنثى فى مجتمعنا مازالت سجينة لحرية الرأى، الحركة ، الحب ، الإرادة ، العاطفة ، النجاح وإتخاذ القرار برغم وجود أليات مثل الإنترنت والذى من خلاله استطاعت البنت أن تتحرر من كل هذةالقيود؟
 على فكرة مش كل بنات جنسى انا قولت لكل انثى لا تسطيع البوح .. ماشاء الله فيه بنات كتير مش محتاجين حد يتكلم عنهم واخدين حقهم تالت ومتلت هههه .. وبعدين اكيد طبعا الانثى فى مجتمعنا مازالت سجينة لكل شئ .. شعارات التحرر والمساواة دى شعارات كدابة وبصراحة انا بكرهها لانى حرمتنا من اشياء كتير .. حرمتنا نكون اناث بجد اللى بتقدر تاخد حقها فى الزمن دا انوثتها بنتقص فى سبيل ذلك لانها بتحارب علشان تحاول تثبت نفسها قدام المجتمع اللى بيبص لها نفس النظرة بانها انثى ومهما حاولت هتفضل انثى ناقصة ولغاية ما تلاقى رجل يكملها .. ولو شوفنا النسب هنلاقى كام اخدوا حريتهم وقدروا يعبروا عن نفسهم ويطالبوا بحقوقهم قليل جدا بالمقارنة بالعدد الهائل.
وهناك فرق بان المراة تتحرر من القيود فى الخفاء وتثبت نفسها على النت بعيدا عن الواقع  ومتقدرش تعمل كده فى النور  .. وعندنا فى الصعيد لسه البنت عليها الف قيد ولسه مش عارفة تاخد ابسط حقوقها ولسه بتحارب علشان تثبت للمجتمع ان مادام مفيش راجل يجوزها تبقى تتركن على الرف مثيرة بذلك نظرات الحسرة والاسى والشفقة من المجتمع كله علشان قطر الجواز فاتها على الرغم انها قد تكون متوفقة فى مجالها وامراة ناحجة جدا بس لا ازاى ناجحة ومفيش راجل.

o         قلتى فى»خارطة الطريق إلى قلبى« (أرجوك لا تفقد الأمل سريعا وحاول أن تخرج قلبى من عزلته وحطم قسوته ودمر سطوته) فهل نفهم نحن معشر الشباب أن هذة رسالة واضحة من الأنثى أن لا نيأس ونحارب مهما وجدنا منكن من عناد وقسوة فأنتن فعلا تمتنعن وأنتن راغبات أم أنها كانت حالة خاصة؟
اعتبرها حالة خاصة .. لانى مؤمنة ان الراجل اللى هيفوز بقلبى لازم يحارب ويتعب فى سبيل ذلك.
الشئ اللى بيجى سهل بيروح بسرعة اتربينا كده فى الصعيد البنت تبقى غالية لغاية ما تلاقى اللى يقدرها ويحارب الدنيا علشانها.

o         فى»شكوك أنثى« رغم أنك إعترفتى أن لا أحد بالحفل إستطاع أن يلقى بسهامه إلى قلبك مباشرة عدا هو ومع ذلك عندما راودتكى الشكوك بأنه أصبح مختلفا ولا يهتم بكىإستسلمتى لشكوكك والأمر الواقع ولم تحاربى من أجل إستعادت فارسك؟ وتقرر نفس الأمر فى»قديستى أحبك«؟
-       فى شكوك انثى هى لم تحارب لانها شايفة ان وجوده مع واحدة تانية هيكون سعيد اكتر من وجوده معاها ودا نوع من شدة الحب مش استسلام هى مكنتش هتقدر تقدمله الحب اللى بيحلم بيه ولا اللى بتتمناه واقرا تانى هتفهم انا اقصد ايه J
-       اما فى قديستى احبك دى وضع مختلف الفكرة هو احبها لنقاءها وورعها وهى معاه بتفقد نقاءها دا بالتدريج لان الحب ما بينهم مش حب فى النور ولا حب يرضيها ويرضيه ويرضى كل المجتمع  يبقى سبب الحب انتهى دا غير انها اشتيقها للتقرب من الله اكبر من حبها ليه فكان طبيعى تتقرر الرجوع تانى لحياتها القديمة

o         فى بحر الحب برغم وصفك الرائع بكلماتك المنمقة لحالة الحب فوجدتكىفى النهاية أعلنت إغلاق أبواب قلبك لخوفك من أنه على إستعداد أن يجذب أى حب قد يمر بجواره لرعبك من صدمات الحب؟ ألا يستحق الحب المغامرة؟
بالعكس الحب يستحق كل شئ .. يستحق اننا نفنى فى سبيله كمان بس اى حب دا اللى يستحق انى اضحى بكل شئ فى سبيله هو دا السؤال فى بحر الحب حالة من الحيرة هى نفسها تحب وتتحب وتعيش اجمل اللحظات مع اللى بتحبه لكن فى الوقت الحالى وبناء على مشاهدات كتير الانسان بيحب مرة واتنين وتلاتة مش معقول القلب هنفتحه لكل حد يدخل يقعد شوية ولما مفيش نصيب يخرج .. انا ليا شروط معينة وظروف خاصة علشان اقدر انى احب واتحب واعيش الحب من غير اى خوف من المستقبل.

o         برعت فى وصفك للحالة المعروفة التى يعانى منها البنات وهى «إنتظار الحب» ووصفتيه فى أكتر من قصة.. فهل يجدى الإنتظار الذى قد يأتى وربما لن يأتى أبدا؟؟
كل البنات بتنتظر الحب وممكن تعيش حياتها كله ومش تلاقيه .. وفى الوقت الحالى غابت حاجات كتير جميلة جوانا حتى الحب والبنت بقيت بتستعجل كل شئ وبقيت هى اللى بتدور على الحب مش العكس .. لكن  انا دايما بقول لنفسى لو لم  يجدنى الحب علي ان اصنعه بنفسى.
الحب عموما مش مجرد اتنين بيحبوا بعض مع ان دا شئ مهم لكن انا بمؤمن بالحب منهج للحياة كلها والحب كله خير ولا يأتى الا بالخير.
وبعدين فكرة ياتى او لا ياتى دا شئ بايد ربنا ونصيب وادينا منتظرين الفارس اللى جاى على حصان ابيض.

o         فى لحظات التمرد حاولتى بشكل رائع فى وصف الحبسه والجهل التى تعانى منها بنات الصعيد واللاتى لا يطالبن سوى الا بمساوتهن بأبناء جنسيتهم المنتميين لوجه بحرى؟ متى يتحرر الصعيد؟
والله بنات الصعيد اكيد اخدوا حريات كتير كانوا محرومين منها بس القصة .. لدرجة فى بنات للاسف مش عرفت تحترم الحرية اللى اتمنحت ليها ... لكن لحظات تمرد دى كانت حالة خاصة لانى انا قدامى كتير لما اخد حريتى واثبت للجميع ان الحرية المسئولة شئ مطلوب بعكس الحريات اللى اعطيت للبنات وكانت سبب ان البنات استغلوها بشكل خاطئ جدا.
فيه فرق لما اتمرد علشان اغير فكرة واشيلها من جذورها وانى اتمرد لمجرد انى اخد حرية مزعومة لبعض الوقت واستغلها بشكل خاطئ ..

o         فى حكاية كل حارة أعتقد أنك تقصدين ظاهرة التحرش فهل تعتقدين أنها سوف تختفى تلك الظاهرة إذا تكاتف الناس لمواجهتها ومحاولة التصدى للمتحرشين أم تعتمد بشكل أساسى على مشكلات أخرى مثل تأخر الزواج والعنوسة والبطالة وتدنى أخلاق المجتمع ولِبس البنات نفسه ولحلها لابد من إيجاد حل لتلك المشكلات أولا؟
طيب القصة دى انت فهمتها بطريقتك الخاصة ودا شئ كويس جدا لانى استخدام الرمز فى القصص بيخلى القارئ يأول القصص على حسب فهمه ليها لكن الحقيقة هى مكنتش بتكلم عن حالة التحرش والبطالة هى بتكلم عن الجهل وهبعتلك تفسيرها وانا اقصد ايه منها فى رسالة.

o         توقفت كثيرا لأننى كنت أريد أن أسمى الكتاب أصلا »إغتصاب« فما فهمته من معظم سطور الكتاب أنكى تعبرين عن ما بداخل الأنثى ولا تستطيع البوح به.. وفى  قصة إغتصابهذةإستخدمتى معنى الحب الغادر وما يسببه من ألام فى قلوب العذارى وأسقطيه بشكل مبدع على جريمة الإغتصابوأعترفتى بأنكن من تحضّرونه أولا و»اللى يحضر العفريت يستحمل أذاه«؟ فهل تعتقدين حقا أن المشابهة بين الجريمتين عادلة؟
نفس النظام هنا فهمت القصة بطريقتك انت بس مش هقولك انا كنت اقصد ايه لكن فى القصة دى هى فعلا اللى استحضرت العفريت.

o         لاحظت من كتاباتك أنك تصرين على أن يكون الحب كما يسمونه حلالا بمعنى أن يكون من تحبينه زوجك وحلالك فهل أفهم من ذلك أنك تُجرمين ذلك الحب التقليدى المتعارف الذى غالبا لم ينتهى بالزواج؟
انا صعيدية النشاة وفى نفس الوقت اتربيت على تعاليم دينية شديدة بخصوص التعامل مع الشباب والبنات ومازالت مقتنعة بكثير منها.
انا بطبيعتى حذرة جدا مبحبش ادخل شئ مش مدروس ولا محسوب نتايجه والحب طبيعى زى ما بقول دايما مجنون اعمى واهوج زى البير مجرد ما تبقى على حفيته لازم تقع فيه كله.
ودا انا ارفضه لان اللى بيحب بيعمل اى شئ علشان يكون مع اللى بيحبه ومادام هيتجوزوا فى الاخر ايه اللى يخيلهم سنة واتنين وتلاتة مش واخدين الخطوة دى .. الرسول صلى الله عليه وسلم قال ليس للمتحابين غير الزواج اتنين بيحبوا بعض ايه اللى يمنعهم يتجوزوا.

o         مازلت مُصرأن الكتاب خواطر مش قصص؟ فماذا تصرين أنتى على العكس؟
على فكرة مش انت لواحدك اللى قولت كده  فيه حد تانى قالى نفس الكلام على الكتاب
 هو الكتاب فعلا فيه بعض الخواطر زى خارطة الطريق الى قلبى _  وبحر الحب _  وبعض التميز لن يضر  _ لكن الباقى قصص قصيرة .. والله العظيم كانت فى نيتى انها قصص.
بس هقولك انت مصر ليه على كده لان فى القصص كلها كان الكلام كأنه عنى كنت انا البطلة تقريبا ودا اد احساس للقارئ انها خواطر لكن الكتاب لو كان عنى كنت زمانى مقتولة فى الصعيد ..
لكن اوعدك لو كررت فكرة النشر دى تانية هخلى كل القصص بعيدة كل البعد عنى.

o         فى النهاية: نحتاج إلى كلمة لقراءك؟
مينفعش أقول قراء لانى انا مؤمنة بفكرة انى بكتب قبل كل شئ لان الكتابة متنفس سواء عنى او عن غيرى انا اتاثرت بيهم .. وانا مقدرش اصنف نفسى ككاتبة وليا قراء لكن هقول انى انسانة ليها رأى وصوت عالى من خلال الكتابة بتحاول تقول للناس اسمعوا فى ناس كتير جواها صراخ مكتوم ونفسها حد يسمعها .. بصرف النظر هل الصراخ هيقبله الناس ولالا بس ابسط شئ ان كل واحد يمارس حريته فى التعبير عن اللى جواه
لكن احب اشكر كل انسان قرأ كلامى وعجبه وقال رايه فيه .. واحب برضو اشكر لكن انسان قرأ كلامى ومش عجبه وقال رايه فيه واعتذر له على تضيع وقته على شئ معجبهوش ولولا اختلاف الاذواق لبارت الكتب.
لكن هقول شكر مخصوص لاصدقاء دايما جنبى ورايا وبيشجعونى وشايفين انى اللى بكتبه يستحق يتقرى الكتاب دا كان ليهم هما علشان هما علشان قدروا احساسى قبل كلماتى
وشكرا ليك يابشمهندس على الحوار الممتع دا ربنا يكرمك يااااااااارب..

فى النهاية يارب أكون وفقت فى الفكرة وفى طرح الأسئلة ويكون عجبكم الحوار ولو أى حد عايز يوجه لأيات أى أسئلة يتفضل يسأل وهى هاتابع معاكم إن شاء الله أو ممكن تضغط على صورة الكتاب هايحولك على صفحة الكتاب ع الفيس بوك.. دمتم دائما بود....

                         حجــــاز

http://www.facebook.com/ra7ilmalak

4 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

حوار حصرى اهو مع انى مااخدتش ولا مليم فيه :(
بس انا قلبى كبير بحب ادى الفرصة للناس الصغيرين علشان يكبروا معايا هههههههههه

نتكلم جد شوية بقى بجد شكرا جدا على الحوار الممتع دا اى خرجنى من مود سئ امبارح :)

حوار جامد جدي....ونفسي اعرف تفسير باقي اللقصص اللي هتروح في الخاص ههههه

ماشاء الله حوار لطيف رشيق رقيق

وصريح جدا جدا

:))
من نجاح لنجاح

الفكرة والحوار اروع ما يكون
واتشوقت جدااااا لقراءة الكتاب
ربنا يوفقك يا ايات ومزيد من النجاح
وميرسى يامحمد انك قدمتلنا كاتبة رقيقة واسئلتك كانت موفقة جدا
تحياتى ليكوا انتوا الاتنين