بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأحد، يونيو 19، 2011

دا مش نصيبى...


عجباً لتلك الدنيا.. عجبا لمشيئة الأقدار.. لقد تملكنى الإنبهار عندما جاءنى بوادر هذا الخبر.. ومكست أتأمل فى الماضى الذى كنت أتمنى أن يكون متغيرا تماماً.. فمن الغريب أن أظل سنين بأيامها ولياليها بأفراحها وأحزانها بدموعها الحلوه والمالحة بدقة قلب فرحان ورجفة قلب خائف.. حتى أسمع تلك الكلمة اللعينة التى دائما ما تمنيت سماعها من حبيبى.. ومن صديقى ومن أمى ومن أبى ومن أخوتى وكل الناس التى تعرفنى ومن المؤكد أن يكون أهمهم حبيبى...

نعم قال لى أحبك وكنت دائماً أحلم بتلك اللحظة.. أركز فى التفاصيل ماذا سأفعل عندما أسمعها أأرقص من الفرحة.. أم ستدمع عينى من طول الإنتظار.. أم سأقول له وأنا كمان.. أم سيعقد لسانى ولا أستطيع النطق أصلاً.. ولكن قدرى كما عهدته دائما لا يدعنى أفرح الفرحة كاملة ويضع لى العقبات..

فالقصة من البداية هو أننى كنت أعشقة لكنى لا أعرف له عشقا.. وكنت أستنشق حبه كل صباح لكنى لم أعرف له موقفا.. وكنت أتودد قربه كل لحظة لكننى تيقنت أنه كان أكثر قربا لى وتوددا.. لذلك كنت فى قمة حيرتى هل هو يعشقنى كما هو حالى.. أم أنه مجرد استلطاف.. حاولت مرارا وتكرار أن أعرف موقفى منه.. وكلما كنت أحاول أن أسأله «أتلخبط» فى سحر عيونه ولا أستطيع أن «أتلم على روحى» من طيف هواه.. لذلك كنت أعتبره يحبنى و كنت أحلم بصوته وهو يدندن فى أذنى بحروف تلك الكلمة..

لكننى سئمت من طول الإنتظار لذلك قررت سؤاله مباشرة ماذا أعنى لك؟؟.. صمت فترة وأخذ يراوغ ويراوغ قرابة الساعه ثم عندما أصررت على سؤالى قال لى «هو إحنا أخوات وأصدقاء جدعين أوى».. حاولت أن أكون أكثر تماسكا وبعثت برسالة إلى عقلى أن يتشبث وأن يكون أكثر أتزانا.. وكذلك عينى بأن تحبس دموعها ولا تظهرها.. أما لسانى فكان عليه أن ينطق «فعلا إحنا أصدقاء جدعين أوى.. متشكرة جدا على الصداقة دى».. فنظر لى بعيونه التى توحى بحزن عميق والميئلة بوهج من بعض الضى وقال «إنته شكلك زعلتى.. طب بصى فى أغنيتين بتوع عبد الحليم اسمهم ياخلى القلب وياقلبى خبى.. أسمعيهم كويس جدا وركزى فى كلامهم.. لأن ده الكلام اللى أنا عايز أقولهولك وبيوصفوا حالى جدا ومش هالاقى أحسن منه»..

فقلت له «أنا حافظاها مش اللى بتقول ياخلى القلب.. ياخلى القلب.. ايه ايه .. ياخلى القلب.. كان اسمها ايه.. والله كنتى حافظاها زى اسمى».. لا أدرى لماذا لم أتذكرها.. أم لأننى أشعر بقلبى ينقبض من الخوف.. أم أننى فى قمة حيرتى هو ليه كان بيقولى كده وهو حزين.. لا أعرف.. لا أعرف.. لقد فاض الكيل بى.. يارب أرحمنى بأه..

وفى طريق العوده أخذت أتذكر كلمات الأغنية فتذكرت «ياخلى القلب.. لو فى قلبك أد قلبى حب.. ياخلى القلب.. لو فى قلبك أد قلبى حب.. أيه أيه.. يوووه».. فانتظرت العودة إلى البيت.. وذهبت مسرعة إلى الكمبيوتر لأستمع إلى تلك الأغنيتين وقمت بتشغيلهما.. ووجدت الكلمات تقول «ياخلى القلب.. ياحبيبى.. لو فى قلبك أد قلبى حب.. ياحبيبى.. لو بتكوى النار نهارك.. لو بتسهر زى ليلى.. لو صحيح بتحب....».. ها!! ها!! حبيبى!!.. لو صحيح بتحب!!.. «أنا مش مصدقة نفسى الكلام ده ليا أنا».. وطرت من الفرحة رغم إنى لم أسمعها منه شخصيا لكن هو عبر عنها لى.. يالا فرحتى أشعر الأن وكأنى فراشة «بتتنطط» فوق الياسمين.. أنا فى قمة السعادة..

وقررت أن أتذكره وهو يقولها لى.. قررت أن أعطى لنفسى شعور وكأنه هو من يغنى لى.. وركزت فى كلماته.. وقلبى يرقص فرحا.. سمعته وهو يقول لى  «ياحبيى.. ابعد الخوف عن رموشك.. أوعى شىء فى الكون يحوشك.. غنى.. أجرى.. أضحك.. ياه ياه يا حبيبى».. «أنا فعلا كده دلوقتى عايزة غنى وأرقص وأجرى وأجرى وأجرى أنا سعيده».. هكذا كان حالى..

وهنا بدأت الأغنية الثانية والتى قالت «يا قلبى خبى لا يبان عليا.. (انقبض قلبى وهرب الفرح».. ويشوف حبيبى دموع عنيا.. (تمكلنى القلق).. دا مش نصيبى لكن حبيبى وأكتر وأكتر شوية».. هنا بدون أن أدرى رأيت دمعتى تجرى على خدى وهرب الفرح ولا أصدق ما أسمعه.. اتصلت به.. لأفهم ماذا يعنى بهذه الكلمات.. لم يرد مرة واثنين وثلاثة.. فأرسلته له رسالة مكتوب بها «يعنى إيه».. فرد عليا «خطوبتى الجمعة الجاية على بنت خالتى».. توقفت دمعتى ،، توقف تفكيرى ،، وتوقف الزمن ،،لكن استمر عبد الحليم يغنى «دا مش نصيبى لكن حبيبى وأكتر وأكتر شوية»..

حجــاز

13 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

كده يا محمد

دا انت وجعت قلبى انا

ما بالك هى

حرام عليك

...............

بس هو بيستعبط

الصراحة يعنى

مدام كان بيحبها كان صارحها و لا وجع القلب ده
و لا بنت خالتى و لا بنت عمتى

لالالالالا

الموضوع فيه أن (:

.............

النهاية درامية وموضوع القرايب دة حاجة تخنق بجد.ونوت جميلة يا ريس

كتير بنعشق ولا بنقول وكتير بنعشق ولا بنطول ومفيش حكاية بتستمر زي ما بدات لية علطول

النوت جامدةجدا وحتى القصة جميلة وبتشدك حتى توصل لنهاية بس بجد وجعتني جدا نهايتها
واتنكدت وبالصراحة مش عارفة اقولك ايه عشان بجد مخنوقة من القصة :((((((((( ومش حقول انا مين عشان عارفني ياوحش يا حجاز يا وحش

ايه البوست الجامد ده
انا اول اخش هنا بس والله ندمت انى مدخلتش من بدرى
وعلى فكره انا قريتها مرتين من جمالها
وتحديدا الجزئيه الاخيره
فعلا احسنت
رائع
فى انتظار المزيد

ليه مش كل اللى بنتمناه بنقدر نحققه !

ياريت تبقى تحاول تضحك علينا بأى نهايه من وحى خيالك بلاش النهايه الواقعيه الوحشه دى

على فكرة انت بجد كاتب رائع ربنا يوفقك وتبقى مشهور و كل الناس تقرا الكلام الحلو اللى بتكتبه

@ رامى

طبعا الموضوع فى ايه ان..
وان جى انه ممكن يكون مغصوب على بنت خالته ومش قادر يغير الوضع ده
مش بمزاجة يعنى ولا ندالة حتى
:)

@ وائل

شكرا ياحبيبى الله يكرمك
بيقولك القرايب عقارب
:)

@ سمية

ان وشح الله يسامحك هو الواحد لازم يخليها تنتهى واتجوزوا فى تبات ونبات وخلفوا قرود وكمنجات
:)

@ جيفارا

ياباشا تنورنا ويارب ما تكون اخر مره
ومبسوط انها عجبتك
:)

@ اميرة

عشان ربنا عايز كده
وبعدين النهاية دى من خيالى فمابالك بأه لو قولتلك ع الواقع هاتبقى مصيبة طبعا وانتى ادرى
خليها خيال احسن
:)

غير معرف

تسلملى والله ومتشكر جدا على كلماتك الجميلة
متشكر
:)