بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأحد، أغسطس 14، 2011

هما ها يتجوزوا إمته...؟؟


أخيراً وبعد طول عناء تمت الموافقة على خطبة حسين وهناء فهما مثل أى حبيبين كانا يتمنيان تلك اللحظة التى سيصبحان فيها خطيبين بشكل رسمى.. فهما منذ فترة طويلة يتعاملان وكأنهما خطيبان ولا يراهم أحد إلا ويقسم أنهما لابد أن يكونا زوجين مخلصين ولكن هى وحدها الظروف من كانت تمنعهم من تحقيق ذلك الحلم.. تلك الظروف متمثلة فى حالة حسين الإجتماعية التى تبدو على أد حالها بعض الشىء والتى لم تمنع والد هناء من التعنت فى طلبات الزواج.. ولكن بعد طول المحاولات المستميته من حسين وصبره على طريقة والد هناء وعزمه الأكيد على أنه لن يترك هناء لأحد غيرة ومساعدات الجيران والأقارب فى الضغط على والد هناء تمت الموافقة وأصبح خطيبها رسمياً على وعد أن يتم الزواج فى أقرب وقت ممكن...

وفى أول أيام الخطوبة كان لا ينازعهما أحد على وجه البسيطة فى فرحتهما بقربهما من بعضهما.. وكانا يشعران بفياضانات من الأمل وشلالات من الطموح وبحور واسعة ممزوجه بألوان السما السبعة تبدو فى هيئتها وكأنها ألواح رسم بُسطت لهما خصيصا ليخططا لمستقبلهما معا.. ولكن الحياة الواقعية تختلف كثيراً عن الأحلام.. فبعد مرور بعض الوقت أدركا أنهما على عجلة من أمرهما ولابد من البدء فى التجهيز للزواج.. ومثلهما كمثل أى خطيبين حدثت بينهم بعض الخلافات على بعض الأمور التافهة التى كانت فى بعض الأحيان رغم تفاهتها تبدو وكأنها لحظة النهاية بينهما. وكان الجميع يتسائل ويندهش أين ذهب جبل الحب العظيم الذى كان يرونه أمام أعينهم..

لكنها ياصديقى سنة الحياة ففى مجتمعنا دائما تجد من ينصب نفسه وصى علي حياتهما بدعوى أنهما «مش عارفين مصلحتهم فين وإحنا عارفين أكتر منهم».. فتارة تجد المشاكل المثارة على فرش أشياء معينة بطريقة معينة فى البيت كالستائر مثلاً.. وتارة تجد الإختلاف على حفل الزفاف والقاعة المؤجرة لذلك الغرض.. وربما يصل الخلاف على فستان الفرح ذاته.. بل يمكن أن يصل الخلاف إلى هل نسافر ليلة الفرح لنقضى شهر العسل أم ندخل يومين ثم نستعد للسفر.. ورغم أن مثل تلك الأمور من الممكن جداً أن يتفاهما ويتنازل كل شخص منهما فى سبيل إسعاد الأخر والوصول إلى مركب السعادة وكوخ الجنة اللذى حلما به دوما.. إلا أن هناك من يجد فى إثارة المشاكل بينهما لذة ربما لمصلحته الشخصية أو من باب الواد ده ما يستهلهاش أصلا...

وهذا فعلاً ما حدث بالضبط فرغم أن الخلافات كانت تتصاعد أكثر وأكثر بينهما وربما تخلل بعض الخوف إلى وجدان كلاً منهما من الأخر لكن وحدها حكمة الخالق عز وجل التى ساعدتهم فى البداية فى الوصول إلى الخطوبة هى نفسها من دفعتهم إلى تمسك كلاً منهما بالحياة التى حلم بها دوما.. ومرت الأيام وتم حفل الزواج بعد تدخل أولاد الحلال وحل الخلافات التى بينهما والتى أكتشفا تفاهتها فى نهاية الأمر.. وبعد الزواج إستمر الحب بينهم بعض الوقت وظهر الخلاف بينهما من جديد لأنها هذة سنة الحياة دائما..

فمثل قصة حسين وهناء هى نفسها قصة الشعب المصرى بالثورة.. تمت الخطبة بقيام الثورة وتصاعدت الخلافات ممن هم نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب وستنتهى بإذن الله القصة بالزواج والوصول إلى الحلم الجميل الذى يتمناه الناس وحلمت به دوما لكن لابد من تحمل فترة الخطوبة ومفيش بلد من غير مشاكل زى مفيش خطوبة من غير مشاكل...

                                حجـــاز

2 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

لا لا لا يا حجاز انت بجد لازم تتجوز في اقرب وقت ممكن نوتين ورا بعض جواز لا لازملك حل يا بشمهندس :)
عموما الفكرة كويسة جدا خصوصا التشبيه الي انت عملتو خليت الواحد ينتقل من الحالة الاجتماعيةالى يعاني منها كل الشباب للحالة السياسيةالي هي شاغلة كل الشباب يعني الي اتنين فيهم قاسم مشترك وهوالبحث عن الاستقرار.
بالتوفيق يحجاز

ام الطريقة بتاعت صفحة جديدة دي حسبي الله و نعم الوكيل
-------------------
حلوة قوي التدوينة دي برضو انا شكلي هقري كتير في المدونة النهاردة.
لو لقيت رسايل كتير علي الجوجل اعرفف ان المعجبين زادو فان (مروحة يعني).
---------------
بالمناسبة صح الكتاب التاني مبينزلش
بيقولو قال ايه اتمحس من الموقع