بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، مايو 18، 2011

من تل أبيب إلى القاهرة.. إحلموا بوطنكم أولاً...


عندى ليكم مفاجأتين
المفاجأة الأولى: أنا خلاص مضيت العقد امبارح مع دار نشر عشان كتاب ضحكة مستخبية وان شاء الله قريب يتطبع وينزل السوق وكل واحد فيكم يشترى ع الأقل عشر نسخ :)
المفاجأة التانية: فأنا ابتداءً من الأحد الجاى إن شاء الله هايكون فى مقالة كل حد وأربع.. وبكده يبقوا مرتين فى الأسبوع...
إلى المقال بأه...
------------------------------------------

من تل أبيب إلى القاهرة.. إحلموا بوطنكم أولاً...

فى الماضى البعيد كنتُ قد قرأتُ كتاباً أسمه »الأمة الناشئة: قصة معجزة الاقتصاد الاسرائيلي« وأشرت إليه فى مقالى ما لاتعرفة عن حرب أكتوبر 73.. وحدث ما توقعته بالضبط وهو أن معظم الناس اعترضت على كلمة »أمة« فهم ليسوا بأمة بل هم ليسوا إلا مغتصبين... لكنى أنا فى الحقيقة معجب بهؤلاء الإسرائلين (والنبى ما تشتم ياشيخ وإمسك أعصابك كده وأفهم كلامى للأخر).. ولكى تفهم ما أقصدة ياصديقى فأدعوك أن تخلع هويتك العربية وهويتك الجريحة وهويتك المغتصبة من قبل هؤلاء الجبناء والتاريخ المظلم وكل هذة الأشياء التى بنت سوراً عاليا بيننا وبينهم والتى من المستحيل أبداً أبداً أن يمحوها الزمن... وتعالى سوياً نفكر فيما فعله اليهود بعدما أقاموا دولتهم (أنسى شوية أنهم بنوها بالقهر والذل وطرد الفلسطينين).. والتى كانت بالتحديد فى سنة 48 أى مر الأن 63سنة على قيام دولتهم... تصور فى 63 سنة ماذا فعل اليهود فى بلادهم.. وماذا وصلوا إليه... وماذا أصبحوا..

فى هذا الكتاب يتفاخر المؤلفان بما وصل إليه الإسرائليون من تقدم تكنولوجى وعلمى وإقتصادى... ولكى تكون على دراية بما وصلوا إليه بينما كنا نحن فى نوم عميق (منه لله السبب بقى).. فأدعوك أن تلقى نظرة سريعة على هذه المقالة والتى بعنوان رسالة من تل أبيب... فى هذه المقالة تعرض بعض الصناعات التى بيتنا نستخدمها فى حياتنا بشكل يومى وهى للأسف إختراع إسرائيلى مية فى المية... مثل الفلاش ديسك والماذربورد ماركة جيجا بايت والتليفون الموتوريلا... ناهيك عن أن معظم المراكز البحثية للشركات العالمية مثل جوجل ومايكروسوفت وأوراكل توجد فى إسرائيل... وميزانية البحث العلمى والتى تساوى ضعف ميزانية الدول العربية مجتمعة ناهيك عن براءات الإختراع والتى مجموعها أكثر من مجموع براءات الأختراع التى سجلت من قبل الدول العربية مجتمعة أيضا (يادى الخيبة)...

من كل ماسبق هل فهمت سبب أعجابى بهؤلاء الناس... أتعجب كيف لهؤلاء الإسرائليين أن يصلوا إلى كل هذا مع إنهم كانوا فى حروب متصلة... أتعجب كيف إستطاعوا أن يقنعوا هذه الشركات العالمية للإستثمار فى إسرائيل مع إنهم طول الوقت فى حرب دائم مع الفلسطينين بل ومهددين من جميع المنطقة وفى المقابل نحن نعجز عن إقناع المسثمرين العرب أن يأتوا إلى مصرنا ليستثمرا فيها... أتعجب كيف إستطاعوا أن يجذبوا كل هذا الكم الهائل من السياحة  إلى بلادهم حيث بلغ عدد السائحين القادمين إلى إسرائيل فى 2008 تلاتة مليون سائح رغم التهديد المتواجد بإستمرار على بلادهم وفى المقابل نحن عملنا عجين فلاحة لكى نقنع هؤلاء السائحين للقدوم إلى مصرنا وإتهرينا إعلانات من نوعية (نورت مصر) ومع ذلك نلطم الآن ونولول ليلاً نهاراً »السياحة انضربت..آه يانى يانى.. 10 مليار راحوا ياختىّ ياختىّ.. 2 مليون عاطل يالهوى يالهوى.. أه ياسبعى« ... أتعجب كيف أستطاعوا أن يستقطبوا معظم العلماء للعمل فى إسرائيل رغم أنهم مهددين بالرحيل فى أى لحظة »هذة اللحظة تتوقف على إستيقاظ الشعوب العربية«.. فعلاً عجيب جداً جداً هؤلاء الإسرائليون.. كيف استطاعوا تحويل حلم لديهم فى الخيال إلى واقع رائع مثال للتحضر »أسمعك وأنت تقول تحضر أيه يعم ده بلادهم مليانة عنصرية وقايمة على السرقة والنهب والأغتصاب«.. أقصد التحضر الإقتصادى ياسيدى...

والأن أطلب منك أن تلبس هويتك العربية ثانيتاً والتى كنت قد طرحتها جانبا من شوية لكى أقول لك ماذا أريده من هذا المقال... ما أعنيه هو كيف فعلاً استطاع الإسرائيليون بالوصول إلى كل هذا.. هل تعاقدوا مع شوية جن مثلاً لكى يفعلوا ذلك... أم أنهم أتوا بمخلوقات من الفضاء لكى تبنى لهم بلادهم... لا هذا ولا ذاك ياسيدى فقط هم أمنوا بحلمهم وإعتقدوه جيدا وصدقوه وتغنوه ليلا نهارا »زى ما تقولوا كده كذبوا الكذبة وصدقوها«... فعلا هم صدقوا وجود دولة تدعى إسرائيل قبل أن تولد أصلا لذلك قامت إسرائيل... عزموا على بناء بلادهم بأى ثمن لذلك بناوها... استقطبوا كل الخبرات وفعلوا المستحيل لكى يصلوا الى كل هذا... إذا كلمة السر هى من تل أبيب إلى القاهرة إحلموا بوطنكم أولاً... صدقوا أن بلادكم تستطيع أن تقف على أرجلها ثانيا ... صدقوا أن بلادكم تسطيع أن تصعد كالصاروخ إلى مصاف الدول المتقدمة ثالثا... صدقوا أن بلادكم تستطيع أن تعيش فى جو ديموقراطى حر ونزيه رابعا... صدقوا أنكم تستطيعون بنائها بأى ثمن خامسا... أعزموا على أن لاتدعوها تنهار أبدا... إعزموا على أن تجعلوها فعلا أم الدنيا... إعزموا على أنه مهما تكرر مبارك وأمثاله فلن تدعوها تنهار بأى ثمنٍ كان... احلموا بمصر ،، صدقوها ،، ادعوا لها ،، قفوا بجانبها ،، إعملوا من أجلها ولا تدعوها جريحة هكذا...

وفى النهاية أتسأئل هل يجوز لنا أن نتعلم من الإسرائليين ونسلك مسلكهم فى طريق النهوض الإقتصادى مثل ما تتعلم منهم معظم دول العالم منهم أمريكا على سبيل المثال أم تقف بيننا وبينهم قضيتنا التى لن ندعها أن تموت أبداً ومش عايزين من خِلقتْهُم حاجة؟؟؟

ملحوظة ضغنططة: أنا لا أدعوا إلى التطبيع فى هذا المقال عشان بس ما تفهمنيش غلط...
                                     
                                         حجـاز

10 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

باختصار أقول لك أن ترسيخ المعتقد لديهم بأن هذه هي أرض الميعاد وأيضا وقوف كل الدول الغربية إلي جانبهم ومساعدتهم ماديا وحمايتهم والتسويق لمنتجاتهم وطبعا انت عارف اتفاقية الكويز أظن أن كل هذا هو ما أدي بهم إلي ما هم فيه.
ولكنى أؤكد لك من خلال عقيدتنا الراسخة أنهم وكما يقول القرآن في سورة الحشر "لايقاتلونكم جميعا إلا في قري محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون 14"
علي العموم مجال النقاش مفتوح في الموضوع لما أشوفك نبقي نكمل كلامنا
عواد أبوزيد

اولا الف مبروك علي الكتاب

الناس دي اهتمت بالعلم والبحث العلمي علشان كده تفوقو ووصلو واخدو بكل الاسباب اللي تخليهم ينجحو في ظل الظروف اللي كانو فيها .. لازم نهتم بالتعليم ...لازم نحس بالانتماء لبلدنا ..والاهم من دا كله لازم يكون فيه تخطيط وتكون فيه سياسة لاتعتمد علي حكومات ولا علي اشخاص لازم نصحي زي مابتقول ياحجاز
بالنسبة لسؤالك هل يجوز ان نتعلم منهم
طلب العلم فريضة
والناس دي عندهم العلم اللي مش موجود عندنا
وعندهم التجارب اللي ممكن تفيد دينا وتفيد بلدنا

اللهم بارك في مصر واجعلها بلد آمنة مطمئنة

الف مبروك يا صاحبي ووالله فرحتلك بجد لانك تستاهل كل خير وكنت محتاج حاجة جديدة ليك الفترة دي وان شاء الله ربنا يوفقك ويارب تكون فاتحة خير.
بالنسبة للمقالة مش بس اسرائيل يا محمد في تورات صناعية كثيرة فالعالم واقربها تركيا وفي نفس وقتنا الحالي اليابان.بس المشكلة اننا مبنفكرشي لخمسين سنة قدام,احنا بنفكر فالسولار والفتنة والاهلي والزمالك ومحاكمة حسني وخلاص

محمد صديقنا العزيز

مبرووووك على الكتاب أن شاء الله هشتريه بس ينزل و عاوزين حفلة توقيع هااا علشان نشوفك بقى (:

بالنسبة للمقال

هكلمك عن نقطة واحدة بس مش عن اللى كتبته

تبريرك كل شوية ان نفهمك صح دة يدل على ان العقليات قدمها كتير علشان تفهم ما بالك علشان يشتغلوا و يبقوا كدة


يا صديقى الله وحده يصلح عقول هذا البلد


تحياتى على مجهودك الرائع

مبروووووووووك على الكتاب
وعلى قرار اضافة مقال يوم الاحد
فرحتلك جدااااااااااا
نيجى بقى للمقال
معاك ان المفروض نحلم حلم ونصدق اننا قادرين على تحقيقه ونعمل اننا نحققه بكل وسائلنا المشروعة وقدراتنا والاستفادة من تجارب الاخرين

بس مثال اسرائيل ده مش مريح او تقدر تقول مش دول اللى نقتدى بيهم
لاننا جميعا متأكدين انهم بنوا تقدمهم بالدم والارهاب والفتن وكل ماهو غير مشروع
انما احنا نقدر نبنى بلدنا بالحب والايمان والعمل والقدرات الكامنة والحماس والتكامل فيما بيننا جميعا
وان نتحلى بروح الجماعة والنجاح ككل
وان يتخلى بعض النفوس الضعيفة عن احقادهم وغرورهم وتثبيط الهمم الاخرى
وقتها هنكون متقدمين ان شاءالله وفى مصاف العالم الاول

@ عواد

أنا معاك فى حتة ترسيخ المعتقد وفعلا هما عملوا مجهود جبار لترسيخ المعتقد ده اما حتة وقوف الدول الغربية بجانبهم ماهو مش معقول حد هايقف جنبى كده لله
لازم انا اقنعه بفكرتى عشان يقف جنبى وهما فعلا نجحوا فى السيطرة على العقول الغربية وحتى وان استخدموا فى ذلك جزئية انا وانته على الاسلام

اوك ياباشا نتقابل قريب ان شاء الله

@احمد

انا معاك فعلا هما اهتموا بالعلم لذلك بقى حالهم كده واحنا اهتمينا بالتظاهر اننا متعلمين لذلك وصلنا للى احنا فيه
وانا معاك فعلا اننا نتعلم منهم
لاننا لو فضلنا فى نفس الحالة دى هما طالعين واحنا نازليم ممكن نوصل لليوم ان يكون فى علوم مش موجوده الا عندهم بس وهما الوحيدين اللى بارعين فيها
وساعتها هانضطر نتعلم لغتهم عشان نتعلم منهم
وساعتها هاتبقى الطامة طامتين
تسلم ياكبير

@وائل

انا معاك فى بلاد كتير متقدمة لكن انا مش قصدى اتكلم عن التحضر امة انا بتكلم عن بلد وليدة مش بلد زى تركيا كانت فوق وبعدين نزلت تحت بعد سقوط الخلافة وبعدين صعدت تانى
انا بتكلم عن اسرائيل تحديدا لعوامل كتير منها العداء اللى بينا وهما بقالهم كام وستين سنة بس وعددهم صغير والحروب اللى داخلين فيها طول الوقت والتوتر الامنى اللى عندهم وغيره وغيره
وخلى بالك عامل واحد من دول بس قادر يأخرنا سنين على تأخيرنا على سبيل المثال التوتر الأمنى شوف عامل فينا ايه
عشان كده كان مثالى تحديدا اسرائيل

نورت ياكبير

رامى

الله يبارك فيك يا رامى وانا قولتلك يعم من غير حلفة توقيع ممكن نتقابل ياسيدى احنا لسه هانستنى حفلة التوقيع

وبيعجبنى فيك يارامى انك مركز دايما على مشكلة العقول وفعلا هى دى مصيبتنا ويارب نفهما بأه

نورت ياكبير

ايمان

الله يبارك فيكى يا ايمان ويارب عقبال قريب ان شاء الله
وعايز اقولك انك انتى اللى شجعتينى على موضوع يوم الحد ده

اما موضوع اسارائيل فانا اعنى اسرائيل دونا عن غيرها وممكن تراجعى كومنتى وانا برد على وائل وانا على فكرة مش بقول نقتدى بيهم انا بقول نتعلم منهم يعنى لو عندهم علم مش عند غيرهم هل يجوز ننتعلم منهم هو ده سؤالى
اما هم فاحنا عارفين انهم بنوا وطنهم بالدم والنهب وكل حاجة لكن هما اغتصبوا الارض وحولوها لجنة تقريبا احنا معانا ارضا ولسه عامله زى الجحيم
والفرق كبير جدا
:)