بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأحد، مايو 29، 2011

جــراح الأمـــل...


إستيقظت من نومى فوجدت رسالة على موبايلى مكتوب بها «صباح السعادة.. أتمنالك يوم رائع :) ».. من الراسل؟؟ إنه رقم مجهول.. فكرتُ قليلاً فى من يكون هذا الذى يرسل رسالة فى الصباح ليتمنى لى السعادة والروعة فى يومى مصحوباً بابتسامة.. حاولت الإتصال بذلك الرقم فلم يجيبنى أحد ولم أصل إلى شىء.. فقررت الإستجابة لتلك الرسالة المجهولة وكتبتٌ «صباح الفل والياسمين.. أتنمالك يوماً أجمل من يومى بإذن الله»..

وهكذا مر اليوم.. وفى الصباح التالى ، تلقيتُ «صباح الخير كان يومى أسعد يوم أمبارح يارب إنته كمان».. فأجبته «صباح الورد.. انا كمان كان يومى رائع زى ما تمنيتلى.. ميرسى لإهتمامك».. فى اليوم التالى بينما كنت نائماً شعرتُ وكأننى أنتظر تلك الرسالة وكأنها منبه الإستيقاظ فى الصباح وهذا ماحدث فعلا فمجرد أن سمعت هاتفى يخبرنى بوصول رسالة فتحت عينى وبحثت فى الهاتف مسرعا ووجدت «صباح الإبتسامة.. (: ».. فابتسمتُ تلقائياً ودفعنى الفضول إلى الإتصال بالرقم المجهول ومرةُ أخرى لم يجيبنى أحد ولكن وصلتنى رسالة أخرى تقول لى «أسفة نسيت أقولك يارب يكون يومك ملىء بالابتسامات والضحكات وبلاش تقولى ميرسى لاهتمامك»..

إذاً هذة أول معلومة أحصل عليها وهى أنها أنثى لكن "من تكون تلك الأنثى" مازلتُ أتسائل وقررت أن أُجيبُها بــ «صباح النور.. بصراحة عجبتنى الأمنية جداً ومش ميرسى على اهتمامك».. فردت عليا «هههههههه صباحك زى العسل ان شاء الله»... فأرسلتُ «نتعرّف؟»... فأجابت «أنا نور»... فقولتُ «وما أجمل نور الصباح»... فردت «ميرسى»... فرددتُ «بلاش تقوليلى ميرسى (: ».. فردت « (: »... فقولت «أكيد أنتى عارفه مين الشخص اللى بتبعتيله مسجات ولا  هى جت معاكى بالصدفة».. فظللت فترة وجيزة تقارب الساعتين ولم يصلنى رد.. الى أن جاء الأن كالتالى «أه طبعا أنا عرفاك.. بس مش عارفاك أوى يعنى».. فقولت طب «طب ما أنا بكلمك وانتى مش بتردى عليا».. فقالت «لأ مش دلوقتى خليها بعدين»..

فقولت لنفسى اذا هذة معلومة أخرى فمن الواصح جداً أنها تخاف من تعرُفى على صوتها مما يؤكد أنها تعرفنى جيداً وربما تقابلنا من قبل أو ربما نكون أكثر قربا ونتعامل معا يومياً.. فأرسلت لها «طب خلاص براحتك».. من هذه اللحظة بدأت عملية البحث والتنقيب.. أتفحص نظرات كل من أعرفهم.. أحاول أن أفند كل الكلمات التى أتلقاها من أى صنف أنثوى.. وظللت فى بحثى لكنى لم أصل إلى شىء ولكن على الجانب الأخر استمرت بيننا رسائل الصباح على هذا النحو الرائع والذى كان يصاحبه إحساس بالمرح والدفء كل صباح وصرنا صديقين رائعين يتبادلان الأمانى كل صباح..

وذات يوم تأخرت رسالة الصباح التى أصبحت أدمنها.. وأنتطرت أكثر لكنها لم تأتى.. فانتابنى شىء من القلق وقلت ربما تكون تأخرت فى نومها أو بها شىء ما لا قدر الله وأرسلت «صباح النوم فى العسل.. هو النهاردة راحت عليك نومة ولا إيه؟».. فلم يأتينى أى رد.. فازداد القلق لدى أكثر وأكثر فأرسلت رسالتى الثانية «أنتى مش بتردى ليه يابنتى.. انتى كويسة؟؟».. فلم يأتينى إجابة أيضا.. مر بعض الوقت وقررت الإتصال بالرقم لكن ما من نتيجة أيضا.. وفى الصباح التالى إنتظرت رسالة الصباح لكنها لم تأتى هى الأخرى جربت الإتصال مرة أخرى ومرتين وثلاثة لكن ما من إجابة.. سألت نفسى «هل أنا فعلت شىء يغضبها منى لا سمح الله».. راجعت أخر الرسائل بينى وبينها أملاً فى أن أجدنى قلت لها ما يغضبها أو شىء من هذا القبيل لكننى وجدت أن الرسائل كانت عادية جدا.. وتملكنى الخوف والقلق وتمنيت من كل قلبى أن تكون بخير وأن أطمأن عليها قريباً جدا..

وفى العمل أتصل بى صديقى يوسف قائلاً «إنته يابنى جاى معانا ولا مش جاى؟؟»..  فتسائلتُ «طب قول ازيك الأول ولا حاجة؟؟ وبعدين جاى ولا مش جاى فين؟؟ مين هما معاكم دول».. فقال لى «أنا برضة قولت انك ما تعرفش حاجة.. بص ياسيدى بعيد عنك البت نورهان عملت إمبارح عملية قلب مفتوح فاحنا وكل زمايلنا رايحين النهارده نزورها ونطّمن عليها».. فقلتُ مندهشاً «يااااااه كل ده وانا ما اعرفش»..قال لى فى حرج «يازعيم ماهو أكيد ماحدش قالك عشان اللى كان حصل بينكم».. فقلت له «وإيه اللى حصل يعنى كان فيه مشروع جواز وماحصلش نصيب».. رد علىّ باستنكار «هو لو كان كده كنا قلنا ماشى.. بس هو مش كده إنته ناسى عملت فيها ايه».. قلتُ بغضب «إنته قصدك يعنى إنى هزأتها.. طب لو إنته مكانى كنت تعمل إيه.. واحده أبوها بيجرى وراي فى الرايحة والجاية ووكل شوية يتصل بيا "احنا هانتصاحب يعنى".. وكل ما يشوفنى يحلف كام يمين إنى لازم أزورهم فى البيت.. ويلمّح لأن لازم تكمل نص دينك بأه وبلاها عيشة العُذاب دى.. وكل ما أقولة ربنا يسهل الحال وكل شىء بأوانه يقولى ما ده أوانه يابنى.. ويقولى شاور إنته بس واحنا نجيبلك كل حاجة الشقة ما تشيلش همهما والشبكة والعفش حتى الفرح علينا بيحسوسنى انهم بيشتروا اتنين كيلو طماطم.. ومع ذلك إستحملت وعملت مش واخد بالى توصل أنى أعرف أنها قالت لزمايلها البنات أنى إتقدمتلها وهانجيب الشبكة قريب.. يعنى عمَلت كل ده وكمان بطّلع اشاعات عليا.. هو الجواز بيكون بالطريقة دى بردك يايوسف».. فقال لى «بس برده يازعيم المثل بيقولك اخطب لبنتك وما تخطبش لابنك وهى الناس دى كانت بتحاول تعمل كده»..  أضفت إليه قائلاً «ياسيدى والله عارف وما قولناش حاجة بس هى اخطب لبنتك بالتلميح ، بالكلام من بعيد ، بالمحاولة الخفيفة كده ، مش يكرّهوك فى عيشتك ويحسوسوك انهم بيشتروك بقرشين معاهم ومش معاك» فقال لى «لأ هما فعلا كبروا الموضوع أكتر من اللازم وكل حاجة كانت على إيدى بس إنته كنت قاسى عليها شوية».. قلت «والمشكلة اللى اكبر إن فى ناس فاهمه إنى عامل فيها فالنتينو وهى مش كده خالص.. المسألة محتاجة حب.. إرتياح بين الطرفين.. إعجاب متبادل.. مش صفقة حمار وحلاوة يابطيخ».. قال لى بصوت جاد «خلاص يعم الموضوع ده إنتهى خلاص.. إنسى بأه.. هاتيجى معانا ولا مش هاتيجى».. فكرتُ قليلاً ثم أجبتُ «خلاص يعم هاجى معاكم.. دا مهما كان بردك إحنا زمايل وعِشرة»..

وفى المساء تجمعنا وذهبنا إلى المستشفى عند وصولنا إلى باب غرفتها وكنت أنا أخر من سيدخلون.. وعند دخولى رأيتها تنام على سريرها مغلقة عينيها وتشبه فى نومها الملاك الجريح.. فألقيت السلامة فوجدتها فجأه فتحت عينيها واتجهت بهما نحوى.. فابتسمتُ إبتسامة حنونة وقلت لها «ألف سلامة عليكى يانورهان وربنا يشفيكى وتقومى لنا بالسلامة إن شاء الله».. فابتسمت لى إبتسامة بريئة وأومأت برأسها «الله يسلمك وميرسى لاهتمامك».. فقلت لها «ربنا يطمنا عليكى ان شاء الله».. وسلمتُ على جميع أفراد عائلتها وأخذنا جانبا فى الحديث عن تطورات صحتها وأخر التقارير الطبية ومتى سيكون الخروج والشفاء العاجل إن شاء الله.. وأثناء ذلك رن هاتفى وجاءنى الرد على رسالتى «انا الحمد لله بقيت دلوقتى كويسة.. وميرسى لاهتمامك (: »..  فاتجهت بنظرى مسرعاً إليها فوجدت إبتسامتها هى نفسها الابتسامة التى أدمنتها فى رسايل الصباح.. فضحكت بصوت خافت ونظرت إلى أعلى الحجرة متعجبا من هول روعة المفاجأة وقلت «الأن أعتقد أنك أصبحت أكثر نضجا وبما أنها ما بقتش أحمر يابطيخ.. اذا أعتقد اننا محتاجين نتقابل ونتكلم مع بعض بشكل تانى».. وتبادلنا نظرات الإعجاب مصحوبه بابتسامات الى أن سمعنا طرفا أخر يقول «حمدلله ع السلامة يانورهان اتكتبلك على خروح النهاردة».. 

من كتاب «متقدملى عروسة».. تحت التأليف إن شاء الله
            
                                 حجــاز

9 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

خلي بالك علي قلبها بعد كدة اصل شكل قلبها مبيستحملشي العذاب والبعد والقسوة وانت قلبي قاس اوي اوي وانت مش بتحس كدة وكدة

شوف القصة رائعة يا محمد

بسيطةو رغم بسطتها

فيها حاجات كتير ممكن نتكلم عنها

طريقة أبوها كانت مش صح ابداً لن البنت ممكن تكون كويسة بس بطرقته دى ناس كتير تفتكر حاجات تانى
فأنا معا أن أبوها زودها مش شويه كتير على شرحك ده

حاجة تانى مُهمة هل أحنا كشرقيين هنتقبل أن بنت هى اللى تبتدى بده أن تقول أنها بتحب الشخص الفُولانى
مع الأحتفاظ انها بنى أدم و هتحب زيك و زيى

فى كلام كتير على فكرة بس أنا مش عارف أكتب كل شيىء
.........

على جنب هى تقريباً بتقرا الكلام ده ):

وائل

مابلاش انته عشان عارفنى وبترجع تزعل

رامى

بيعجبنى فيك يا رامى انك بتقى رؤيتك للى بكتبه هى نفس رؤيتى بالظبط بتاخد بالك من اللى انا عايز اقوله

تحياتى بجد يابرنس

على جنب بردك
زى الفل كده اصل بصراحة كنت هازعل لو ما كنتش بتقرا
:)

شكل الكتاب دا هيبقى اجمد واحلى واروق
بالتوفيق :)

قصه جميله اوى يا ابو قلب قاسى

شوقتنا للكتاب يلا شد حيلك وخلصه بسرعه

بالتوفيق ديما يارب

شيكو

قولى يارب...
----------------

أميرة

يابو قلب قاسى الله يسامحك دا انا طيب وربنا
ربنا يخليكى وادعليى...

آول حـآجة . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
والسسلآم عليكم ورحمة الله وبركـآته
كنت عوزة آعلق ع القصة التحفة ديه بجد بجد القصة جنآن وتآليفك حلو آوي آوي آوي ربنآ يفوفآك يـآرب . . .

@ شيماء

متشكر يا شيماء وده بس من زوقك
وانا مبسوط انها عجبتك
ونرتى المدونة ويارب تتابعينى
:)