بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، مايو 11، 2011

الطائفية ووجع القلب من تانى...


فى أحداث الفتنة الطائفية اللى فاتت كتبت مقال الحمدلله حصلت فتنة طائفية... وقلت فى نهاية المقال  )تذكر أن الثورة نجحت حين طرحنا الخوف والقهر والأفكار السيئة جانبا... وأن الحب بين الجميع كان موجودا عندما كان التغيير للأفضل هو الهدف(...
 وتسائلت قائلاً ياترى ياهل ترى هاتحط إيدك فى إيدنا نجيب لبلدنا النهار اللى بتحب موال النهار.. ولاّ هانضيع مجهودنا ع الفاضى.. وما حدث فى إمبابة السبت الماضى جعلنى أفكر ثانية فى أحداث الفتنة وأتسائل كثيراً عن السبب؟ ومن المستفيد؟ وما الحل؟

فى رأيك ياصديقى من السبب... هل السبب كما يقول الإعلام السلفيين؟ أم فلول النظام القديم؟ أم المسحيين؟ أم رجال الأعمال إياهم؟ أم أسرائيل؟

فى الحقيقة أريد أن أراجع معك بعض الأشياء التى أرجو منك أن تفكر فيها جيداً ولا تتعجل فى الحكم...

  • تبدأ المشكلة بالمسرحية الفاكسانه إياها بنت مسيحية تقع فى حب ولد مسلم يتفقان على الهروب واعتناق البنت الإسلام ومن ثَم الزواج... ويعيشون فى تبات ونبات إلى أن تُختطف البنت.. من الخاطف؟ إنها الكنيسة.. (هى الكنيسة بتخطف؟).. أيوه يعم دا فى سجون جوه ومعتقلات وأسلحة.. وعرفت منين؟ الناس كلها بتقول... أااااااااه الناس....... طب لحد هنا هل من جديد... أعتقد لا

  • عندما تقع تلك التصادمات والمشاحنات يُبهرنا الإعلام بالقصص المهوله إياها والشيخ والقسيس.. والأغانى إياها.. وبعد الثورة زدنا نحن هتافاً جديداً (مسلم ومسيحى ايد واحده)... ونعلق علم مصر يرفرف بين المسجد والكنيسة.. ونتبادل صوراً للصليب والمصحف.. ويؤكد الجميع ويتظاهر بأننا أخوة ولم يكن بيننا يوما ما ضغائن ولا مشاحنات لا سمح الله.. ويطل علينا كام واحد يحكى لنا عن عظمة صديقه المسيحى.. وحسن خلقه... والناس عايشين مع بعض قشطة وميت فل وعشرة..أاااااااااااه قولتلى النااااس....... طب لحد هنا هل من جديد... أعتقد برده لأ...

  • قبل الثورة كان الجانى دائما أصابع خارجية تهدد إستقرار وأمن الوطن (وطلع أصابع داخلية من اللى بتعلق دبابير كمان)... وبعد الثورة وفى أولها حبتين كده كان الجانى فلول النظام السابق (ولم يتم القبض على أحد)... واليوم الجانى هم السلفيين... من هم السلفيين؟ الشيوخ المتعصبين... متعصبين إزاى يعنى؟ يعنى لو شاف واحده كاشفه شعرها يخطفوها ويقيموا عليها الحد؟ شفت حد عمل كده؟ لا بس الناس كلها بتقول كده؟ أااااااااااااه الناااااااس قولتلى...... لحد هنا هل من جديد... أه فى جديد وجديد أوى كمان...

من النقاط السابقة نلاحظ أن أسلوب الجانى واحد.. ورد فعل المجنى عليه واحد أيضا.. ومحاولة حل المشكلة هى نفس الطريقة بذاتها (قبل الثورة زى بعدها).. لذلك لم تحل المشكلة فى كل مررة ونكتفى بالتظاهر.. لكن هذه المره يظهر أسم جديد ترتجف له الأبدان.. ألا وهم جيوش السلفية.. المتعصبين إياهم.. والإعلام يُكرر ويُعيد ويُهاجم ويُلصق التهم بهم ويُصرون على إثباتها عليهم.. ويتسائل الجميع أين كان هؤلاء وقت الثورة (طب وأين كان القساوسة وقت الثورة ما الاتنين موقفهم كان واحد).. وفى الحقيقة.. فى الفترة الأخيرة كل التهم المُشينة تُلصق بالسلفيين.. ولا أختلف معك فى أن السلفيين مثلهم مثل المسيحيين ،، مثلهم مثل الشيعة ،، مثلهم مثل اليهود... فيهم المتعصبين والمجانين والمتخلفين وفيهم الملتزمين والمحترمين وولاد الناس وفى جميع المذاهب والأديان دائما الصالح أكثر بكثير من الطالح.. لكننى لست معك فى محاولة إلصاق التهم بهم.. فما نحاول أن نفعله اليوم فى مصر هى محاولة حل مشكلة مزمنة بخلق مشكلة أخرى.. نحاول أن نحل مشكلة الفتنة الطائفية بخلق مرعب جديد يسمى السلفيين على أمل أن نرضى أخواتنا المسيحيين.. وأنا أخشى من أن نصنع جماعات إرهابية ليس لها دين أصلاُ لكن شكلها يبدوا وكأنهم سلفيين .. ثم يقومون بهجمات إرهابية على الجميع (مسلم ومسيحى فى قنبلة واحده) وبرده تلصق التهم بالسلفيين...

لماذا يامصريين لم نضع الأمور فى نصابها... ونقول من فعل تلك الجريمة هم إرهابيين يريدون تدمير الوطن... ونعمل جميعا على محاسبة الجانى الذى لا دين له أصلاً...نعمل جميعا على إنقاذ الوطن من هؤلاء المعاديين لأمن ومستقبل بلدنا كلنا... نعمل جميعا على إرجاع ضحكة مصر وابتسامتها...

أنا شخصيا بكل صدق لم أحمل لأى مسيحى حاجة جوايا وأتعامل معهم مثلهم مثل أى حد من الناس فيهم الكويس وابن الناس والحبوب والجدع وفيهم المعفن عادى يعنى ومثلى كثيرون وأعرف ذلك.. لكنى أعترف أيضا أنه يوجد من المسلمين من يكره المسيحيين ويوجد من المسحيين من يكره المسلمين ولا عجب فى ذلك (واللى يقول غير كده يبقى بيكدب).. إذ أنها التربية الظالمة التى نشأوا عليها وسامح الله من فعل ذلك.. لكنى متيقن تماما أننى لن أصدق أن الطائفية انتهت.. إلا عندما أشاهد بأم عينى الشيخ السلفى فى القنوات الفضائية (مثل الناس وأخواتها) والمحاضرات والخطب يوصينى بجارى المسيحى فى هذا الوطن... وأيضا عندما أشاهد القسيس فى الفضائيات المسيحيه (مثل أغابى وأخواتها) والكنائس يوصى المسيحى بجاره المسلم.. وعندما أشاهد كلا الإثنين (الشيخ والقسيس) يداً بيد يذهبون الى العشوائيات وتلك الأماكن معاقل الطائفية ويقومون بنُصح الناس معاً.. والعمل على تصحيح وتنوير أفكارهم السيئة التى خلقها النظام السابق وعششت فى عقولهم.. أصدقك عندما توصف أى مشاجرة فى الصحف أيا كان سببها على أنها مشاجرة حدثت بين اثنين من المواطنين وليس بين مواطن مسلم ومواطن مسيحى... أصدقك عندما أجد مسواه فى المناصب العامة بين المسلم والمسيحى عندها فقط أصدق مبدأ المواطنة.. عندها فقط أضمن لك أن ذلك الملف سيُغلق الى الأبد ولن يستطيع أحد فتحه أبداُ ولا حتى الدلعدى أسرائيل نفسها... وأتمنى أن يحدث مثل هذه الخطوات فى القريب العاجل... لكن إلى ذلك الوقت فنحن الأن مسلم ومسيحى نتظاهر بأننا يد واحده...

وفى النهاية ياليت كل مؤمن بعزة مصرنا يحبها حبى لها ويدعوا لها أن ينقذها من غياهب الظلمات التى نقترب منها يوما بعد يوما... ودمتم بود

                               حجـاز

6 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

ايام صعبة بيختلط فيها الحق بالباطل
هتعدي باذن الله وربنا يرد كيد الكائدين
تحليل تشكر عليه يابو حجاز

تحليل رائع فعلا
وان كان لايخلو من بعض الكلمات اللى خلتنى اضحك فى النص
الله ينور
تحياتى/دينا عماد
ايمان اللى مش ايمان

رائع يا محمد

يسلم فُمك (:

أنا مبتسم علشان خلتنى أبتسم فى النص (:

ربنا يفتح القلوب قبل العقول


تحياتى صديقى العزيز (:

@ فرحات
ان شاء الله هاتعدى زى الفل بإذن الله

@ ايمان اللى مش ايمان

تسلمى والله يادينا مبسوط ان الكلام عجبك واى خدمة كل مرة بضحكك أهو حد ﻻقى اليومين دول

نورتى

@ رامى

أنا كنت خايف أوى ان أكون جيت على المسيحيين ما اكونش منصف فى سرد الموضوع
وكنت خايف تتفهم انى بدافع عن السلفيين وبهاجم المسحيين
بس الحمدلله الله انى وفقت فى الفكرة عجبتك يا رامى
وفلا يارب يفتح القلوب قبل العقول

نورتنى يا رامى