بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الجمعة، أكتوبر 08، 2010

مالا تعرفه عن أكتوبر 73...(4)



إستكمالا للنوت السابقة مالا تعرفه عن أكتوبر 73...(3)


لو مت يا أمى ما تبكيش... عشان أمجاد بلدى تعيش... افرحى يامى وزفينى... وفى يوم النصر افتكرينى... وان طالت ياما السنين... خلى اخواتى الصغيرين يكونوا زيى... وهذا مقصدى من البداية... مقصدى انه بعد ان طالت السنين ماذا كانت النتيجة؟؟ من فضلك قارن بين بلد منتصرة فى 73 وبلد خسرت فى73؟؟ انا من البداية لم احاول ان أنفى الانتصار المصرى فى حرب 73... فقط يا اعزاء انا احاول ان اقيم الموقف... بعدما طالت السنين... بعدما رجعت لنا سيناء... بعدما قال السادات انا عملت السلام عشان نبنى البلد بأه... بعد 73 سنة هل تعتقد ان هؤلاء الجنود كانوا يستطيعون النصر بدون ان يشعروا بمرارة الهزيمة... هل تعتقد ان هؤلاء الجنود كانوا سينتصرون بدون ان يقيموا وضعهم البائس... فى 67 بعد ان تهكمت عليهم الناس اقسموا ان يعيدوا مجدهم من جديد... لاحظ تهكمت الناس فقيموا وضعهم وفى خلال شهر بدأو تنفيذ العمليات... انما السؤال الاهم هل قيموا وضعهم فى تلاتة وسبعين... ابدا لم يحدث لان الجميع رفض ان يذكر ما الذى انتهت اليه الحرب.... الجميع يذكر ويغنى فقط مثل ما يريد الاعلام ان يغنى... الجميع لم يعد يذكر من حرب تلاتة وسبعين غير الضربة الجوية والست ساعات بتوع خط بارليف... اليس من الغريب ان تعاد نفس الاغنية كل عام... اليس من الغريب ان تعاد نفس الكلمات كل عام... اليس من الغريب ان يقيم الطرف الثانى نفسه وانت لم تقيم نفسك... هناك كتاب تحت اسم "اسرائيل قصة الامة الناشئة" نشر فى سنة 2009 تقريبا وحقق مبيعات ضخمه فى جميع انحاء العالم ماعدا العالم العرربى طبعا... فى هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن مدى الانجاز العظيم التى استطاعت اسرائيل ان تنجزة فى خلال الثلاثين سنة القديمة... ويحكى عن قصص حية نلمسها جميعا فى حياتنا وفى مقدمتهم شركة جوجل... لكن الملفت فى الكتاب عندما ذكر الكاتب ان من الاسباب الرئيسية فى نهضة اسرائيل هو تقييم اسرائيل لنفسها بعد حرب اكتوبر وعمل مناقشات ومؤتمرات حتى مع الجنود الصغار للوصول الى اسباب النجاح والفشل فى الحرب... ويضيف ايضا ان من اهم الاسباب تلك الروح والخبرة التى يكتسبها الشاب عندما يخدم فى الجيش وروح الابتكار التى يتحلى بها الشاب ذو العشرين عاما...


هل رأيت؟؟ انه يقول ابتكار... انه يقول خبرة... اين روح الابتكار اليوم... انها ببساطه الدول العربية مجتمعه لم تتفوق على اسرائيل فى براءات الاختراع... اذا من كان اكثر احتياجا الى عملية السلام... اذا من كان يحتاج الى يبنى بلده... البناء الذى نحن فيه الان ماهو الا التطور الطبيعى للحاجه الساقعه... اما هم فركبوا الخيل ورمحوا... انا فى رأى الشخصى هو كان يسعى الى عملية السلام من 67... كان يتمنى ان يأمن هذا الجانب... كان يعرف ان الدول العربية تعتمد على هذا الاسد النائم على الجانب الغربى... اذا امنت شره فلا مشكلة ابدا من باقى الدول العربية... لذلك لم يحقق لهم عبد الناصر تلك الامنية لانى اعتقد انه كان يفهم ذلك جيدا... يفهم انهم اذ استطاعو البناء فلن يوقفهم احد لانهم بلك بساطه لا توجد عندهم مشكلة فى الممول... عندهم من يدفع جميع فواتيرهم اولا بأول... فلماذا لا يبنون باحدث التكنولوجيا... اما نحن فبناءنا يعتمد على سواعدنا... يعتمد على شطارتنا... لذلك عندما جاء السادات واهدى لهم امنيتهم... والتى كانت بمثابة رصاصة الرحمة لهم ... صفقوا له... عشقوه... سموا اولادهم على اسمه... خلدوا اسمه فى ذكراهم... وخلدوا اسمه فى ذاكرتنا... انه ابو العرب بالنسبة لنا... انه من ارجع سيناء لنا التى لم نستطع بنائها بعد 37 سنة من الحرب... مشكلتى ليست فى السادات ولا عبد الناصر مشكلتى ليست فى اننا خسرنا الحرب ام انتصرنا... مشكلتى ليست فى تقليل الانتصار ام تعظيمة... انما مشكلتى فى ترديد نفس النغمة... مشكلتى فى اعتقاد العامة ان االفضيحة كانت فى 67... بينما هى كانت فى 73... الرجال المنكسرين فى 67 هم من انتصروا فى 73... لان النجاح لابد ان يأتى من فشل... لانهم ادركوا خسارتهم فهزموا الواقع... استطاعو ان يبدعوا فى اقل من سبع سنين.... استطاعوا ان يبهروا العالم فى سبع سنين... اما عندما غنى الشياطين اغنية السلام... احنا لازم نبنى بلدنا بأه... واحنا مالنا ومال العرب اهم حاجه نرجع ارضا... ورجعلتنا سينا اللى ما كناش هانعرف نرجعها تانى... كانت النتيجة اليوم ان اسرائيل وصفت نفسها بأمة... اما الامة العربية فاصبحت بأم أحمد... كانت النتيجة اليوم ان يقول رئيس وزارئهم نحن نفخر انه لا يوجد جهاز كمبيوتر فى العالم الا وشاركت يد اسرائيلية فى صناعته اما نحن فلايوجد جهاز كمبيوتر فى بلادنا من صنع بلادنا... فى سبعة وستين رغم الدمار ومرارة الهزيمة والانكسار كانوا رجال تمشى على الارض بأرواح تحملها اجساد ورغم ذلك قدموا تلك الروح الرجولية لاجل الوطن... اما نحن اليوم فاجساد تمشى على الارض بارواح ماتت منذ زمن ومع ذلك ان احتاج اليها الوطن هانجيبله حاجه صينى ارخص واحسن... وفى النهاية لم تعد لدى سوى تلك المقولة الرائعة للفريق سعد الدين الشاذلى "ان من يتكلم عم الماضى فقط دون الحاضر هم الضعفاء الذين يريدون أن يعيشوا فى أحلام الماضى ولا يستطيعون أن يحسنوا حاضرهم ومستقبلهم..."

ودمتم بود



8 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

"ان من يتكلم عم الماضى فقط دون الحاضر هم الضعفاء الذين يريدون أن يعيشوا فى أحلام الماضى ولا يستطيعون أن يحسنوا حاضرهم ومستقبلهم..."

فعلا والله يسلم قلمك انا فعلا مقتنعة بكلامك تمام الاقتناع
بس اختك يعنى معاها موبايل صينى بلاش فضايح اكتر من كده ههه

اولا احييك على المجهود المبذول ولى سؤال وارجو الا تفهمنى غلط هل كنت موجود فى تلك الفترةوشفت حالة البلد بعد 67 وكذلك بعد 73 اذا عايشت هذه الفترة لااختلف كلامك ليس كثيرا لان فى اشياء من اللى ذكرتها نصف حقيقة انا عيشت هذه الفترة وعايشتهاوكان والدى وعمى وخالى من الذين شاركوا فى الحربين ومنهم من اصيب بدل المرة مرتين سواء فى 67 او الاستنزاف او 73 انا لاادعى معرفتى بكل ماجرى ولكن رأيت وسمعت وقرأت كثيرا لكل وجهات النظر التى كتبت فى هذا الموضوع واحترمهم جميعا ولااشكك فى احدولاكن لى سؤال اخر عندما تكون مسئول عن اسرة واحد اولادك تشاجر مع جار لك وشعر ان اخرون يساندوا هذا المعتدى وهو غير مستعد ماذا تفعل هل تضحى بأسرتك ام تحافظ عليهاهذا مافعله السادات عندما شعر بأن امريكا دخلت الحرب بشكل مباشر بأن امدت اسرائيل بالجسر الجوى والمعدات قبل بقرار وقف اطلاق النار حتى يحافظ على ماتحقق وعلى ابنائه الابطال ارجو الا نجلد انفسنا ونقلل من الاعمال الجيدة ونشوه رموزنا فجمال عبد الناصر والسادات ومبارك ومن قبلهم ومن سيأتى بعدهم رموز مصرية محترمة اتفقنا اواختلفنامعهم وكل القادة الذين شاركوا وكذلك الجنود البسطاء الذى لم يكن لهم حلم سوى رد الاعتبار الذى لولاهم ماكنا اليوم واخيرا معلومة بسيطة من محارب قديم اسرائيل هى العدو ولن يتغير هذا المفهوم وهم يعلمون ذلك اكثر منى ومنك وكذلك يعلمون بأن لايستطيع احد مجابهتم سوى مصر مع احترامى الكامل لكل العرب واعتذر للاطالة

بيتهيألى هو البشمهندس بيحاول يركز على اللى جاى اكتر من اللى فات يعنى عايزنا بقى منقولش احنا عملنا وبنينا واحنا واحنا عايزين نقول هنعمل عايزين مستقبل صح احنا تملى بنبص على اللى فات اسرائيل مشيت على مبدأ الضربة اللى متكسرش بتقوى وفعلا لازم نقارن بينا وبين اسرائيل حاليا مع اننا احنا اللى كنا منتصرين مين فينا اثبت ذاته اسرائيل طبعا

ياسلام عليكى يامنى سبورت سبورت يعنى

الاستاذ مجدى يمكن الاستاذه منىوضحت قصد
وللاجابة على سؤالك انا فعلا ما عشتش الفترة دى لكن انا مش ببص للماضى انا ببص للنتيجة انا ش بمجد عبد الناصر ومش بشتم فى السادات
اه انا مش بحب السادات وبحد عبد الناصر عشان بس دى حاجه تخصنى

لكن حدث سنة سبعين بعد ان اكتمل حائط الصواريخ واصبحت عمليات الاستنزاف فى العمق ومأثرة فى خطوط العدو قام العدو بعمل ضربة فى عمق القاهرة فى حلوان واختار احد المصانع الكبرى وايضا وقت تغيير الوردية حتى يكون عدد الضحايا اكتر وكانت بالفعل ضربة موجعه
وقام احد المراسلين باحدى الوكالات الاجنبية بعمل تقرير من داخل الشعب المصرى ليعرض الاحباط وعدم الرضا مما تفعله الدولة وفشلها امام العالم اجمع اذ اصبحت حياتهم فى خطر وليست الارض فقط

ولكنه فوجىء ان الناس لم تتغير تعبيراتهم يملأهم الامل والحماس والعزيمة على رد الاعتبار موجوده فقال هذا الشعب غير طبيعى وسيسترد حقه فى يوم ما

يعنى ناس فى عز القهر ومرارة الهزيمة ومع ذلك فى عيونهم الامل
مقارنة بناس منتصرة وعايشة ميت فل واربعتاشر ونفوسهم مليئة بالاحباط

الفرق واضح

شكرا يابشمهندس ونورت المدونةوالاختلاف لا يسفد من الود قضية

الشعب المصري في معظم اوقاته عايش مفهور مجبور في كل تصرفاته من ايام احتلال الانجليز والاحتلال الفرنسي والبشاوات والثوره ومحتلين حتى من مصريين زينا بس في الاخر انا معاك لازم في حلم نجري وراه كلنا وبرده في ظالم بيحاول يخلينا صاحينا عشان حتى الحلم ما نشفوش لازم نعرف ايجابيت الحرب عشان نعملها ونعرف السلبيات عشان نبعد عنها تسلم ايدك يا مصري قصدي يا م.حجاز

اقول من يعرف الماضي يستطيع ان يدرك المستقبل
ويعى الدرس التاريخى

تحية لمحمد حجاز على هذا الجهد الكبير فى بوستاته عن اكتوبر
--------------------
مع تحياتى / حازم ربيع

eng_semsem
انته هاتشتم ولا ايه
انا موافق على كلامك جدا والمدونة نورت يابرنس

حازم ربيع
وتحية لك على تشريفك مدونتى نورتنى