بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأحد، يوليو 17، 2011

الطريق إلى مطروح...(الرحلة 1-4)


بداية سيتم عرض حلقات بشكل يومى عن هذة الرحلة الرائعة أرجو إنها تعجبكم...
---------------
بينما كانت تتعالى الدعوات للتنظيم لمليونية جمعة 8 يوليو كنت قد رتبتُ مع أصدقائي السفر لمطروح من أجل البلبطة والذى منه... ومع هذا كنت أشعر بتخبط رهيب بداخل رأسى وأقول لنفسى «بقى الناس رايحة تعتصم وسيادتك رايح تبلبط»... وأتهمت نفسى بأننى منافق وتوقعت لوم الناس وكان أولهم صديقى فى العمل الذى قال لى «انته بس شاطر كل شوية تقولّى ثورة وبتاع وانته سايبهم أهو ورايح تصيف»... الأمر الذى سمعته من ناس كثيرة اللى ليه واللى مالوش الحقيقة والحبايب كتير ما شاء الله... لكننى تعاملت مع ذلك على سبيل المزاح ليس أكثر حيث أنه لا يمكن العدول عن هذة الأجازة «دا الواحد مضى الأجازة بالعافية من الشغل»..

وفى صباح الجمعة بينما كانت جموع الثوار يسافرون إلى قبلة الحرية (ميدان التحرير)... كنت أنا أتخذ مطروح قبلة لى... وكنت من فترة إلى أخرى أتابع الأحداث على تويتر وعندى نهم شديد لمعرفة ماذا يحدث.. وبينما أنا كذلك فسمعت السائق يسأل «هما اللى اللى عاملين مظاهرة النهاردة عاملين ليه اللى يحرقهم معطلين البلد».. عندها نظر إلى صديقاى مبتسمين ولا أعلم هم كانوا ينتظرون منى أن أعلق على الموقف أم يطلبون منى عدم الكلام وبلاش وجع القلب.. ولكن باغتهم صديقنا الرابع والذى كان فاكهة الرحلة بتعليقه على السائق قائلاً «عالم فاضية ما وراهاش حاجة»... ودا على أساس احنا ورانا مصيف ومش فاضيين... إبستم الصديقين مرة أخرى لكى يجبرونى على الصمت ولكننى فعلاً كنت أشعر أنه مالوش لازمة الكلام واكتفيتُ بالإبتسامة أنا الأخر...

هنا سأل السائق مرة أخرى «هى المظاهرات دى فى التحرير بس ولا فى حاجة فى إسكندرية»... لم يتوانى صديقنا الرابع عن إجابته والذى يتميز بأنه يجيب عن أى سؤال فى أى إتجاه بأى مبرر فى الدنيا (أى هبل فى الجيل يعنى) قائلاً «لأ فى التحرير بس عشان يعنى يضغطوا عليهم أصل التحرير ده مكان استراتيجى»... هنا أنطلقتُ لأصحح المعلومة قائلا «لا ياسطى فيه مظاهرات فى إسكندرية وفى كل حته وكل جامع وميدان فى مصر»...  الذى دفع السائق ليأكد عليا فى حقيقة هذة المعلومة... وتزامن ذلك مع قول فرحات لى بأنه «وبعدين الناس دى هاتفهم امته بقى».. فقولت له «معلش لسه شوية مش هانزهأ برده»... واستمر صديقنا الرابع بتعليقاته وتحليللاته للمواقف التى تحدث فى البلد وإقناعه المدهش للسائق وتبريراته التى أجبرتنا على السخسخة من الضحك.. إلى أن وصلنا إلى إسكندرية ومن ثم إتجهنا إلى مطروح فى سيارة أخرى ووصلنا إلى المكان الذى سنقضى فيه رحلتنا المنتظرة...

بعد وصولنا إلى هذا المكان والذى كان ملكنا لصديق صديق لنا... وكان بيت فى غاية الجمال ويقع فى الصحراء بعيدا عن الشاطىء والزحمة رغم أننا جميعا شعرنا للحظة ما بضيق من بعد المكان عن الشاطىء لكننا تعاملنا مع الموقف وتقبلناه والمواقف التى حدثت بعد ذلك أجبرتنا على عشق المكان حيث أنه كان يخبىء لنا كم من المفاجأت... كانت أولى هذة المفاجأت وأول ما قابلناه حارس البيت (سمارة)... وهو رجل نحيل الجسم بعض الشىء ملتحى ويتمتع بوجه باسم ورقيق جدا ولكن يعيبه خجلة زيادة عن اللزوم.. ولا أعرف حقيقة لماذا أول ما رأيته شعرت وأنه يجسد شخصية (سلومة) فى رواية النبطى للرائع يوسف زيدان..  حيث أننى طوال الرحلة كنت دائما ما أدعوه (سلومة) وأشعر بصعوبة شديدة فى تذكر (سمارة)..  وعلى كل حال فهو شخص محبوب جداً فرحنا جميعا بالجوار اليه لبعض الأيام... 

نكمل بكرة إن شاء الله

                                                                                
حجــاز

0 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...: