بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، مارس 30، 2011

Knock Out

(Knock out) أو ترجمتها الضربة القاضية وهو فيلم هندي مأخوذ عن الفيلم الأمريكي الشهير (Phone Booth) ورغم إنه هو شهير وأنا أعرفه من زمان لكن ما اتفرجتش عليه أصلا وما أعرفش ليه... المهم هذا الفيلم الهندى يحاكى واقعنا الحالى... فهو عبارة عن محاربة الفساد لكن بطريقة درامية... تبدأ القصة عند موظف البنك (Irrfan Khan) أو سمسار الحسابات السرية الذى يتاجر بكل شيء بداية من الضمير نهاية بتجارة البغايا صغار السن ويعمل لأجل رؤوس الفساد فى البلاد... بدأ الفيلم وهو بمرافقة أكير شخصية في الحزب الحاكم في سويسرا لفتح حساب سرى تودع فيه الأموال المنهوبة... وبعد رجوعه وكل إليه توزيع الأموال الخاصة بعملية الإنتخابات القادمة على رعايا الحزب الحاكم في البلاد... وذهب إلى كابينة تليفون عامة ليجري مكالمة سرية ليضمن عدم مراقبتها وبعد أن أنهى مكالمته وجد من يتصل به...


من المتصل؟؟؟ إنه قناص يدعى (Sanjy Dutt)... هذا القناص أخذ في تهديده وترويعه وأخبره بأنه في مرمى طلقاته ويجب عليه أن ينفذ ما يأمره به... اعتبر عرفان أن الأمر هراء... فكان على القناص إثبات جديته وأطلق النار على يده مره واثنين وثلاثة... ثم ظهر في الصورة مدمن مخدرات عن طريق الخطأ والذى كان بدوره يظن أن عرفان جاء إلى تلك الكابينة ليقوم بتسليمه المخدرات... فحاول عرفان أن يخبره أن ليس له علاقة بالموضوع (ومش وقتة يعمنا احنا فى ايه وانته فى ايه)... حاول المدمن تهديده بالسلاح فما كان من القناص إلا وأطلق النار عليه فأرداه قتيلا... وهنا تجمهر العامة وظنوا أن القاتل هو عرفان... وبالتالي أصبح عرفان في موضع مأساوي...


وحضرت الشرطة بقيادة الضابط (Sushant singh) وطوقت المكان وبدأت في عملها المعتاد بمساومة القاتل عرفان... وبالطبع في لحظة حضر الأعلام متمثلا في المذيعة الجميلة (Kangana ranaut) والتي تميزت بذكائها وجرأتها بعيداً عن هي أصلا زي القمر ولووز لوووز الصراحة... وبمجرد حضورها بدأت في بحث موقع الخبر بعين المحترف وبينما هي كذلك فقد لاحظت بوجود أربع رصاصات في زجاج الكابينة تشير إلى وجود قناص فى مكان ما... وأخبرت سوشانت بذلك على أن يمنحها كل الأخبار الإكسكلوسف في هذه القضية...


إذاً نحن الأن نمسك أربع أطراف المجرم والقناص والضابط والمذيعة... عمل القناص (سانجى)على ايقاظ ضمير المجرم (عرفان) وإخباره بأن هؤلاء الناس الذى يعمل لديهم ينهبون البلد وأن هذه أموال الغلابة...ومع تطور القصة إنجذب الرأي العام للقضية عن طريق شاشات التليفزيون فكان أول ما أقلق رجال الحزب تلك الأموال التى كان يعمل عرفان على توصيلها وبالتالي خمنوا أنها توجد بسيارته الموجودة بالقرب من الكابينة... حينها لاحظ القناص (سانجى) بقدوم رجال يحومون حول سيارته فأجبر المجرم (عرفان) على إعطاء مفاتيح السيارة لضابط الشرطة (سوشانت) لكشف ما فيها أمام شاشات التليفزيون... وبالتالي كانت المفاجأة إذ كان يحمل في سيارته ما يقرب من خمسين مليون روبية... فحضر ممثلو النيابة العامة لتحريز الأموال...


مع تطور الأحداث حاول رجال الحزب على التخلص من عرفان بإرسال بلطجية يطلقون عليه النار ولكن فشلت المحاولة لوجود القناص المحترف... ثم حاول رجال الحزب مرة أخرى في رشوة الضابط المسئول عن العملية بعشرة ملايين روبية... لكنه كان ضابطا شريفا فرفض الرشوة ولكنه كان يعلم أن القصة لن تنتهى عند هذا الحد فسيقومون بإقصائه وتكليف ضابطا غيره... وعندها حاول الضابط التلميح لعرفان و القناص بطريقة غير مباشرة أن الأمر لن يدوم طويلا والأمور خرجت عن سيطرته...

قام القناص بإخبار عرفان بأنه ليس هناك وقت وأنهم قد قرروا التخلص منه فيجب عليه الأن استرجاع جميع الأموال المودعة في الحسابات السرية في سويسرا... وحدث ما توقعه الضابط إذ تم إقصاؤه وتكليف ضابط كفء يتميز بعدم الضمير (زي رجال أمن الدولة عندنا كده)... وكان أول مهمة قام بها التخلص من الضابط وقتله... ثم أمر القناصين باعتلاء أسطح المباني (زي اللي حصل في ميدان التحرير بالضبط) وكانت الأوامر تقضى بالتخلص من جميع الشهود عرفان والإعلام والجمهور المتواجد في الميدان... وبالطبع لم ينسوا القناص...

بدأ عرفان في استرجاع الأموال المنهوبة باستخدام اللاب توب الخاص به وطلب من ممثلو النائب العام في التأكد من وصول تلك الأموال... ومع وصول كل دفعة من الأموال وتأكد النيابة العامة من أنها أصبحت بحوزتهم كانت جموع الناس تهلل فرحا باسترجاع أموالهم المنهوبة... وبدأ إطلاق النار ومحاولة التخلص من الجميع... لكن القناص المحترف كان موجوداً بالمرصاد... وعمل عرفان على استرجاع جميع الأموال المنهوبة وأعتقد أنها كانت ثلاثمائة مليار روبية... وتم استرجاعها جميعا وتهلل الشعب كله وتهافتت وكالات الإعلام على البطل عرفان الذى استيقظ ضميره مؤخرا... واسترجع عرقهم وتعبهم وشقاهم وحقوقهم المسلوبة من رجال الحزب الحاكم... وانتهى الفيلم وظل البطل مجهول الأساسي مجهول لأنه كان يعمل من منطلق ضميره


الشاهد في الفيلم أمور كثيرة...

  • سانجى ذو الضمير المستيقظ الذى أقسم على محاربة الفساد ويقابله شباب 25 الذين بدأوا الثورة وثاروا على الفساد
  • الإعلام ذو الضمير المستيقظ المتمثل في كانجانا والتي تمكنت من التعرف على القناص لكنها رفضت الإفصاح عنه وعملت من منطلق ضميرها ويقابلها مواقع الأخبار التي رفضت الأوامر وكانت مع الثورة من أول يوم
  • الضابط سوشانت ذو الضمير الحى الذى قُتِل لرفضة الرشوة ويقابله الضابط المصري الذى قتل لرفضة تهريب المساجين من سجنه الذى كلف بحراسته
  • القناصين إياهم المعتلين أسطح البنايات ويقابلهم قناصي الشرطة الذين إعتلوا أسطح بنايات ميدان التحرير وعمل الاثنين على تصفية الشهود
  • رجال الحزب الحاكم الذى فعلو كل شيء للحفاظ على مناصبهم وقابله اسم النبي حارسهم وصاينهم مبارك ورجالته


في النهاية أتمنى أن أرى الفرحة على وجوهنا جميعا عند استرجاع أموالنا المنهوبة في حسابات سرية في سويسرا وجميع بنوك العالم...


حجـاز

0 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...: