هناك اشياء ربما لم تجدها فى أى مترو فى الدنيا غير عندنا فنحن لنا طرق خاصة للتعامل مع المترو... واليك التفاصيل...
عندما قدم المترو الى محطة رمسيس وجدت النساء فى عربة السيدات وقد تجمعوا أمام باب الصعود وقد تركوا تماما الثلاثة أبواب الأخرى (بابين للنزول وباب للصعود) وذلك بسبب أن باب الصعود تلك يقع مباشرة أمام السلم رغم أن الفرق بينهم متر واحد أو أقل... صحيح العقل زينة وزينة مكسلة تمشى مترين...
بينما أنا أصعد درجات السلم وجدت رجلأ عجوز يصعد السلم بمعاونة الحائط واذ هو كذلك فقد قدم القطار الى المحطة فرأيته أسرع الخطى وما إن وصل الى باب المترو فهرول مسرعا حتى أنه لكمنى بعصاه وهو يجرى للحاق بالكرسى الفارغ... صحيح اجرى يابن أدم جرى الوحوش عشان تلحقلك مكان
عندما وصل القطار الى المحطة وانفتحت أبوابه فرأيت الناس كالعاده تسرع مهرولة الى السلم المتحرك وقد تزاحمو لصعود السلم وأنا كذلك زاحمتهم الى أن صفعتنى المفاجأه... فقد وجدت السلم عطلان والناس دى كلها بتطلع بردك ولا فارق معاهم... صحيح الروتين به سم قاتل..
عندما تنزل من باب النزول تجد أشخاص يعيقون نزولك بصعودهم وتجدهم يتمتمون "ماتخلص ياكابتن السواق هايقفل الباب"... وعندما تكون أنت النازل من باب الصعود تجدهم يتمتمون "ماتخلهوش ينزل دا مش باب النزول"... وعندما تصعد من باب الصعود تجدهم يزاحمونك أيضا قائلين "استنى اما الناس تنزل ياكابتن ايه مفيش نظر"... وعندما تصعد من باب النزول تجدهم يزاحمونك قائلين "ياكابتن فيه باب للطلوع ماتطلعش من هنا"... صحيح دوختونا ياولاد التيت
فى خط حلوان رأيت الركاب يتكلمون بصوت عالى لدرجة أنك تشعر وكأنك ربما تمشى فى سوق أو تجلس فى قطار اشاش محطات... ولكن على النقيض تجد خط شبرا الركاب معظمهم لا يتكلمون أصلا والصمت يخيم ع المكان وان وجد فتجد الكلام يكون بصوت منخفض... ومن الجميل أننى تتبعت اثنين كانوا بيتكلموا وعاملين فرح فى المترو الأول وانتقلوا للركوب فى المترو الثانى واكملوا فرحهم بصوت منخفض ما الرابط لا أعرف... صحيح الكلام بيقلب سايلنت تحت الأرض...
نسبة 95% من ركاب المترو يستقلون السلم المتحرك والنسبة الباقية يستقلون السلم العادى... هل لاحظت أن هؤلاء النسبة يتحركون على السلم سواء كان صاعدا او نازلا (قال يعنى عشان يختصر الوقت) ومن الغريب أن ظاهرة التحرك ع السلم المتحرك نادرا ما تشاهدها فى المولات العامه... صحيح حصرى فى المترو المصرى...
جميع موظفين شباك التذاكر لابد أن يلتقط منك الجنيه أولا ويطمن أنه أصبح فى حوزته ثم يعطيك التذكرة لاحقا وجميعهم يفعلون ذلك مهما كانت حجم الزحمة خارج الشباك مما يجعل الامر بطيئا بعض الشىء وتساءلت كثيرا لماذا لا يتم التبادل فى الحين كأن تكون هكذا بينما أنا أضع الجنيه يقوم هو بوضع التذكرة... ووجدت أن إجابة هذا السؤال عشان يضمن ان محدش ياخد التذكرة والجنيه ويجرى وبالتالى مش هايعرف يجرى وراه... صحيح لو جدع حصلنى...
فى مترو حلوان تلاحظ أن جميع المقاعد معلق عليها يافطة مكتوب عليها "هذه المقاعد مخصصة لكبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة" فهل يعنى ذلك أن الجلوس مش كويس على صحتنا نحن معشر الشباب... صحيح ليت الشباب يعدى ويخلصنا بأه عشان نقعد
1 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:
ههههه
عجبني اووي البوست لما قرأته علي الفيس بوك
بس حبيت تاني اقولك انك بجد اجدت الوصف جدا
بس برضه دايما احس بالاختلاف ما بين خط مترو الجيزة والمرج وحلوان ....تغير الاجواء بقي
إرسال تعليق