بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الثلاثاء، فبراير 02، 2010

لماذا فرح المصريون بفوزهم...



لماذا فرح المصريون بفوزهم... هل لانهم يكرهون الجزائر... ام لآننا نعشق مصر ونهتف باسمها صباحا ومساءا... ولماذا اذا عندما تسب مصر هذا الايام تدق اجراس الخطر وهى من قديم زمانها تسب وتنهب ولا تجد من يعيرها اهتماما... بل وفى مستقبلها ايضا ستسب وتنهب ولا تجد من ينجدها اللهم الا اذا تكررت هذا الايام وتأهلنا لكأس العالم... اذا ما الذى جعل الناس يرقصون فرحا بالفوز...اذا ما الذى جعل هذه الناس يتفاخرون باسم مصر...الناس التى تردد دائما مقولة "هما هايخدوا ملايين على قلبهم اد كده احنا بأه استفدنا ايه "... ما الذى جعل سيدات البيوت يهتمون بمباراة الجزائر... ما السر اذا...


حدث ان شاهدت فيلم لروبن وليامز... اسم هذا الفيلم world's greatest dad أو أعظم اب بالعالم.... كان روبن مدرس شعر فاشل ولكنة كان يعشق الكتابة وكان على ثقة من أنه كاتب من طراز خاص حتى أنه سلك كل الطرق... كتب روايات مقالات قصص اطفال حتى رسايل معايده... لكنه لم يجد من يعيره اهتماما لا صديق ولا ناشر ولا اى شخص على وجه الكنانة... وكانت حياته تتسم بالانعزال لكنه كان يتوق الى التقرب من الاخرين ودائما ما يجد الرفض... وأهم ماكان يزعجه فى حياته أن يتنتهى به الامر وحيدا... وكان يشاركة فى حياته ابنه كايل... كايل هذا طالب فى نفس المدرسة التى يعمل بها روبن... وهو فى سن الخامسة عشر تقريبا... وأهم ماكان يتصف به كايل امتلاكه لجميع صفات الحماقه والرزاله والتلامه... فعلا هو شخص احمق بمعنى الكلمة... وفاشل فى دراستة لدرجة انهم فى المدرسة اخبروا روبن بأن كايل ليس طبيعيا وانه ربما يشكو من نوع ما من التخلف ويجب تحويلة الى مدرسة اعاقة... ودائما ماكان كايل يعامل والده روبن بقسوة... والذى بدوره كان يسأم من تلك المعاملة لكنه كان يغتفر له ذلك لانه هو الوحيد الذى يشاركة حياته... وكان شغل كايل الشاغل الجنس... وحيث انه كان شخص انطوائى ولا يحسن معاملة الاخرين... فاتجه الى الافلام والصور الاباحية وكذلك العاده السرية... وكان روبن يحذره باستمرار من خطورة ممارسة تلك العاده...


وفى احدى الليالى وجد روبن ابنه كايل قد فارق الحياة وهو يمارس تلك العاده... الامر الذى احزنة جدا بطبيعة الحال... ولكنه واجه مشكلة ما وهى كيف يخبر الناس بخبر وفاة كايل وعن الكيفية التى مات عليها... فقرر ان يجعل الامر وكأنه يبدو انتحار وكتب رسالة انتحار على لسان كايل محتواها... ( الى كل الذين اكرههم... لم اعرف لماذا اكتب هذا... انتم لم تهتموا لما كنت اشعر به أو افكر فيه وانا على قيد الحياه... وهذا للأنكم سطحيون جدا فلن تفهموا ماكنت أشعر به)... وانتهى الامر على ذلك ولم يأتى الا القليل لعزاء روبن... ولكنه تقبل الامر بطبعه وعاد الى وظيفته... ومع مرور الايام وجد ان احد الطلاب وجد رسالة انتحار كايل على الانترنت ونشرها بالمدرسة... والتى لاقت قبولا وانتشرت انتشارا سريعا بين جميع من فى المدرسة من طلبه ومدرسين وعاملين... لانها كانت تذكر كل شخص بعيبه الذى يخفيه دائما ويتظاهر بانه ليس فيه هذا العيب... وبدأو جميعا يتعاطفون مع روبن ويسألون عن حياة كايل كيف كانت... وماالذى كان يحبه وما الذى كان يكرهه... وهل يوجد شىء أخر كتبه...


وهنا وجد روبن فرصته لينشر كتبه على حساب كايل... واخبرهم أن كايل كتب مذكراته قبل موته... وطبعت تلك المذكرات ووزع منها ملايين النسخ... ولاقت رواجا كبيرا بين فئات المجتمع ...وانهالت على روبن العروض من الناشرين والكثير من المقابلات التليفزيونية... وأصبح كل فرد يتفاخر بأنه كان يعرف كايل حتى انهم قرروا ان يطلقوا اسمه على مكتبة المدرسة... وكان على روبن بصفته والد كايل ان يلقى كلمة فى افتتاحية تلك المكتبة... فقرر ان لا يستمر فى الكذب عليهم ويخبرهم عن ما حدث لكايل والطريقه التى مات عليها وانه كان شخص احمق وفاشل... وكعادتهم انهالوا عليه بالسب والقذف وأعرضوا عنه ثانية ورجع الى نفس النقطة التى كان عندها الا ان الامر تغير الان... فهو الان فى غاية السعادة لانه ادرك الاجابة الصحيحة وهى انه كان يعتقد "ان أسوأ شىء فى الحياة هو ان يتنهى بك الامر وحيدا وهذا ليس صحيحا لان اسوأ شىء فى الحياة هو أن ينتهى بك الامر مع أناس يجعلونك تشعر بأنك وحيدا"


وهذا بالضبط ما حدث معنا ومايحدث معنا وما سوف يحدث معنا... اذا اننا دائما نشعر بأننا الافضل (كأغلبية حيث أن كل مجتمع يحتوى السىء والحسن) وهم يدركون ذلك جيدا... ويعرفون أننا نملك مقومات القوة... مقومات عزة النفس... مقومات الارادة لكى نكون الافضل... ولكن نفتقر الى المال... نفتقر الى المساندة من الدولة... نفتقر الى أبسط حقوق الانسان... نفتقر الى ان لا تذل كرامتنا فى كل انحاء الدنيا... نفتقر الى ان لا يكون سعرنا الارخص بين الشعوب... وحيث انه دائما ما ترجح كفة المال... فكان لهم الحق بأن يرغموننا على الشعور بأننا الادنى منهم... وهذا ما يغضبنا اذ أنه فعلا "أسوأ شىء فى الحياه عندما يجعلك الاخرين تشعر بأنك أقل من المستوى ويصرون على ذلك وأنت تثق جيدا انك الافضل"...


لذلك انطلق الناس فرحا ورقصا فى الشوارع لانهم ادركوا ان جزءا منهم اثبت للعالم انه عندما يوجد هدف وكانت هناك اراده وعزيمة وايمان بعملك وتوفرت الوسائل المعينة على تحقيق تلك الهدف فلابد ان يكلل هذا الجهد والكد بالنجاح من قبل الخالق عز وجل اذ توفرت كل متطلبات النجاح... انطلق الناس فرحا ورقصا فى الشوارع لانهم يعرفون جيدا انهم قادرون على فعل الكثير لكن ما باليد حيلة... انطلق الناس فرحا لان هذه الايام ذكرتهم بكرامتهم التى دائما ما كانوا يتنازلون عنها... انطلق الناس فرحا لانهم لايكرهون أشخاص معينون وانما فقط يكرهون من أرغمهم على ذلك الشعور... وانا شخصيا ليا الحق فمن أحب أو أكره حتى ولو كان شقيقى... وأذكر عندما كنت صغيرا سألنى رجل كبير لا اعرفه وقال لى "مش انته ابن احمد حجاز يالة دا احنا قرايب" قولت له بكل لماضه "قرايب منين بأه والله اللى انا اعرفه ان انته ما بتجيش عندنا البيت يبقى احنا مش قرايب"... ولكنى على يقين اننا قرايب حيث أن كل قريتنا تتصل ببعضها البعض لكنى لا احبه ولا أكرهه... ولكن ليا الحق ان اغضب منه عندما يسبنى وأن افرح عندما أتفوق عليه... وله الحق كذلك لكن يبقى اننا أولا وأخيرا قــــــــــــــرايب...

1 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

الموضوع كان جميل جدا يااستاذ حجاز إلى أدخلت قصة من حياتك فى الموضوع الذى ليس له علاقة بالموضوع بل وأكاد اجزم أنك بهذه النهاية السيئة افسدت الموضوع الجميل على اية حال إذا كان ينفع ان تحذف الجزء الأخير وتحذف تعليقى فكدة يبقى شغل مهندسين بجد وع العموم نصيحة لك إنت بتمتلك أدوات الكتابة ولكن ياريت تكلم بلسانا كلنا يعنى قضايانا وهمومنا وبلاش الإغراق فى الذاتية اللى إنت عايش فيها .