بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



السبت، يناير 01، 2011

قررت العمل كصحفى فى رأس السنة فاعترضنى أحدهم...


أولا: أنا طبعا بعتذر لانى طلعت عيل ورجعت أكتب تانى قبل المده المتفق عليها بس الموقف اللى حصل خلانى لازم أكتب عنه...

ثانيا: معلش بأه النوت طويلة شويتين...

-----------------------------------------------

كنت عائداً فى طريقى الى البيت فى العاشرة مساءاً فى أخر يوم فى 2010 وبينما أنا أجلس فى المترو قفذت الى رأسى فكرة أن أذهب الى كوبرى قصر النيل لمشاهدة احتفال الناس برأس السنة... وعند خروجى من محطة السادات استوقفتنى موزه معاها الموز بتاعها وسألتنى "لو سمحت هو كوبرى قصر النيل والكورنيش منين"... حينها جاءتنى فكرة مجنونة كنت أتمناها كثيرا وهى ان أقوم بالعمل كصحفى وتصوير طريقة احتفال الناس بتلك الليلة ولأن واتتنى الفرصة... وذهبت الى كوبرى قصر النيل وفتحت الكاميرا وبدأت التصوير... لا أخفى عليكم فانا كنت خائفا فى البداية من اعتراض الناس لى ولذلك قمت بتصوير النيل والفنادق وبرج القاهره اولا ثم بدأت بتصوير الماره... وبدأ خوفى يزول عندما بدأت الناس تتواجب معى شيئا فشيئا برسم ابتساماتهم الى كاميرتى وبإشارة البعض منهم الى الكاميرا قائلين "هابى نيو يير"... وذهب خوفى تماما عندما رأنى مجموعه من الشباب فالتفوا وبدأو يغنون ويصفقون ويرقصون والفرحة تملأ أعينهم... تجرأت جدا على التصوير وبدأت أصور الناس جميعا المخطوبين والمتجوزين واللى بيعطّوا... وبدأت أشعر ان الناس اقتنعت بأن هذا الذى يمسك بالكاميرا هو صحفى فى جريدة ما او تبع حاجه او يفعل ذلك من أجل شىء ما المهم دا مش واحد عادى... وبدأت فى التنقل من مكان لمكان وصورت الاسر الكامله الاب والام والاطفال والحاجه الكبيره...


وشاهدت مواقف من اجمل المواقف فى حياتى... منها على سبيل المثال عندما التقطت تلك الطفلة ذو الثلاثة اعوام وهى «مأموصه» من باباها وقامت بجذب يدها منه وجرت الى السور الحديدى وأخذت تنظر الى الماء ومش عايزه تعبره ولا ترد عليه وظللت اصورها وذهبت اليها وداعبتها فنظرت الى كاميرتى «بكلدمة بؤها الصغنطط الجميل» وتركتها فى الكادر بملامحها الرقيقة لبعض من الوقت الى أن شكرنى باباها ومامتها واخذوها وذهبوا بها بعيدا... ومن أجمل المواقف أيضا عندما رأيت مجموعه من الشباب بينهم عاجز لا يستطيع المشى على قدمية وقد تراصوا فى الكادر لكى اقوم بتصويرهم ولكن ما جذب انتباهى هو ذلك الشاب الذى جلس واضعا ركبته على الارض وأوقف الاخرى فى شكل كرسى لكى يجلس عليها العاجز مما اجبرنى على احترامه كثيرا... وبينما اقوم بتصويرهم داعبنى العاجز قائلا "بقولك ايه!! جرايد وفيس بوك وبتاع وتقول علينا ارهابين والكلام ده مش عايزين ماشى!!"... فضحكت له قائلا "كل سنة وانته طيب يابرنس"... واستكملت تصويرى للماره والكل يضحك ويشاور ويداعبنى فعلى سبيل المثال داعبنى شخص ما قائلا "هات عشره جنيه بقى عشان صورتنى ما انته هاتلاقيك هاتكسب من الصورة دى كتير انته والجرنان بتاعك"... وهناك من استوقفنى قائلا "هو حضرتك بتصور حاجه عن ليلة رأس السنة يعنى" فقلت له "اه احنا فى المجلة عندنا بنعمل ريبورت عن الناس فى ليلة رأس السنة"... وأيضا عندما كنت أرى شخص يلتقط صورة لزميلة فأقوم بالتقاط الاثنين معا المصور وصاحب الصورة كنوع من التعبير عن الاحتفال بالتقاط صور للذكرى... ومن المواقف الطريفة عندما كنت أصور شخص يقوم بتصوير زميل له وبينما هو كذلك فاقتحم شخص كادره فقال المصور له "هات جنيه بقى عشان صورتك"... عندها تدخلت انا الاخر «وهو لا يعرف أنى أقوم بتصويره» وقلت له "هات جنيه انته بقى عشان صورتك"... فانطلقت الضحكات من الجميع...


وأيضا هؤلاء الأهلاوية الذين ما إن رأونى تجمعوا حولى بطبلتهم وقاموا بالرقص والغناء للأهلى وبالطبع أطلقوا الشتائم على الزمالك وظلوا يرقصون ويرقصون والدائرة تتسع أكثر وأكثر حتى السيارات بدأت تتجاوب معهم والجميع يشاور الى كاميرتى بجنون كهؤلاء الجماهير الذين يجلسون فى الاستاد عندما يدركون أن الكاميرا تقوم بتصويرهم... حاولت أن أصور الجميع كهؤلاء الذين يجلسون بجوار الاسد العملاق «واحد من الأربعة الذين يحرسون كوبرى قصر النيل» لكى يلتقطوا صورة للذكرى... كنت أتنطط هنا وهناك وأجرى بين السيارات... شعرت وكأنى أسابق الزمن لكى لا تفوتنى لحظة ما سعيده... كنت سعيدا جدا... كنت أحاول أن أنقل سعادة الناس... ذهبت الى نهاية الكوبرى ووجهت كاميرتى الى جميع الناس والكل يضحك ويبتسم ويشاور... وبينما انا فى غاية سعادتى من تحقيق امنيتى ولو للحظات وجدت يدا وضعت على كتفى فاتجهت نحوها مندهشا فوجدته عسكرى وقال لى "كلم الظابط ياكابتن"... فقولت له باندهاش "نعم"... فقال لى "ماتخافش قوله ان انته ما صورتش حد"... فذهبت الى الظابط وانا فى قمت الارتباك...

فقال لى: "انته بتصور العسكرى ليه يابنى"...

أنا: "أنا ماصورتوش دا هو اللى فى كان فى الكادر"...

الظابط: "دا انته بقالك نص ساعة بتصور فيه"...

قالى لى ظابط أخر: "دا الناس بيقولولنا الحقوا فى واحد واقف بيصور العسكرى بقاله نص ساعه"...

وقال لى الأول: "طب ورينى اللى انته صورته يالله"...

فأخذت أبحث عن الفيديو فى التليفون وانا فى قمة الارتباك... فقال لى "اخلص... انته بتشتغل ايه ياكابتن" فقولت "انا.."...قاطعنى الأخر قائلا "سايب الظابط وبتصور فى العسكرى اخلص اخلص ورينى الصوره دى خلينا نشوف موضوعك ده"...


ظللت أبحث فى التليفون ويبدو أن الفيديو اتكنسل ولم يتم حفظه من الارتباك اللى انا فيه... فقمت بتشغيل اخر فيديو لكى اتفحصه فجذب التليفون منى قائلا "ورينى؟؟... مش دى يابنى... دا دى هناك فى اول الكوبرى بقولك طلع الحته اللى فيها العسكرى أحسن ما نمسحلك كل حاجه... انته قولتلى انته بتشتغل ايه؟؟"...

أنا: "مهندس كمبيوتر"...

الظابط: "وبتصور ليه بقى يابشمهندس وعشان مين"...

أنا: "مش عشان حد وربنا دا عادى مش عشان حاجه"...

الظابط: "انته بتشتغل فين الأول"...

أنا: "فى شركة.." ،، قاطعنى "قولتلى بتصور عشان مين"...

أنا: "والله.." ،، قاطعنى "طب ورينى ورينى"...

أنا: "هى اظاهر اتمسحت"...

الظابط: "نعم!!! اتمسحت ازاى"...

أنا: "اصل وربنا هى ما اتحفظت اصلا خد التليفون اهو دور فيه لو مش مصدقنى"...

الظابط: "احسنلك دور كويس"...

أنا: "والله يافندم ما فيه حاجه اتحفظت"...

نظر الى بنظرة شريرة وقال "طب بقولك ايه يابشمهندس ما تصورش تانى وروح روح وما اشوفكش هنا تانى"... وتركنى أذهب بعيد وانا فى قمة الحزن من تلك النهاية التعيسة... وكذلك بسبب الفيديو الرائع لم يحفظ رغم أن عدم حفظه كان سببا فى أن يتركنى الظابط أروح بيتنا... وهكذا كانت تجربة العمل كصحفى فى ليلة رأس السنة والتى أعتقد أن الله أراد ان يجعلنى أن اقوم بالتجربة بجميع نواحيها بفرحة الناس بمتعة التصوير بتغليس الظابط... وهكذا حدث معى ما كنت أسمع عنه فى الأخبار...

16 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:

حجاز افندي اولا كل سنة وانت طيب
بصراحة كان نفسي اشوفك مع الظابط اكيد كنت هموت من الضحك
يلا خيرها في غيرها وحاسب بقي دي تاني مرة يكون فيه احتكاك بينك وبين الشرطة في ااقل من شهر

يبقي انت اكيد اكيد في مصر

يا حجاز انت اللى غلطان
بقى تصور العسكرى وسايب الظابط
انت كنت ممكن تخلص الحوار كله لو قلتله
اشوف ضحكه حضرتك كده وتقوم مديله صوره تمام
كان الحوار كله خلص
ولا ايييييييييييه

ههههههههههه اضم صوتي لصوت فرحات كان نفسي اشوفك مع الضابط ههههه

بس كل سنة ونته طيب :)

عمرو حسن

فرحات

مش انته اللى تقول الكلام ده يعم احمد ما انته عارفنى جبار من يومى ولا بيفرق معايا ظابط ولا بتاع

امممممم انا بردك حسيت بكده رجلى خدت على اقسام الشرطة
ربنا يستر بأه
:)

وائل

ويبقى انته اكيد فى السعودية
:)

شاكى

يابنتى هو انا شوفته وماصورتوش دا انا يدوب ما شوفتهوس الا لما لقيت العسكرى سحبنى وودانى له

وما ادانيش فرصة اقوله اشوف ابتسامتك حضرتك ولا حتى قرعتك

بس فى الاخر بردك بنحب نتقدم بخالص الشكر للسيد راعى مصر والمصريين اللى خلى الظابط يطلع زوء معايا ويسيبنى اروح قبل ما احداث اسكندرية تحصل كان زمانهم قالوا اهو ده الارهابى اللى فجر العربية بالريموت كنترول من كوبرى قصر النيل
ههههههههههه

عمرو

كل سنة وانته طيب ياعمرو باشا

شوف بقى ياعم حجاز أظاهر كده ولامؤخذه أن فى عمار بينك وبين الشرطة
والبدله الزرقة هاتبقى ليقه عليك
(وربنا يخليك لينا ياباشا) وخلي بالك من كلمة باشا دي

محمود

بدلة زرقا ايه بس يعم محمود فال الله ولا فالك دا انا غلبان وربنا ويدوب ماشية بتأدف لوحدها
سيبها يابنى تسبح كده ربنا يبعدنا عن جو اقسام الشرطة دى

وياباشا الباشا لازم يبقى طول عمره باشا
ولا ايه ياباشا
ههههههه

نورت المدونة يامحمود

الاول انا عايزة الضرب عشان مقصرة معاك
ثانيا انت عايز الضرب عشان محفظتش الفيديو الصور اللي قلت عليها عايز الضرب كان نفسي اشوفهم
ثالثا يلا بقي المسامح كريم كل سنة وانت طيب
رابعا لاء المسامح مش كريم ومين قال اني هسامحك
خامسا عايز تقطع علينا انا وغادة وتشتغل صحفي يا محمد....؟
اسكت بقي الا ابلغ عنك

ماشاء الله عليك مش جديد علينا مواضيعك الجميلة اللى بتجبرنى برضو أكمل للأخر
ربنا يزيدك وكل سنة وانت طيب وسعيد

رحاب

لا مش عايزه الضرب ولا حاجه الله يكون فى عونك
اما بأه موضوع هاقفل عليكى وانتى وغادة ما انا قولتكم شغلونى معاكم ما انتوش راضيين خلاص بأه نقفل عليكم
ههههههههه

منى

ربنا يكرمك ويخليكى يامنى هو ده العشم بردك وكل سنة وانتى طيبة

هههههههههههه

الحمد لله روحت البيت

فجر الأمل

طبعا الحمدلله دا كانت ليلة قشطة ولو كنت استنيت نص ساعه بس كانو لبسونى موضوع اسكندرية

نورت المدونة يافجر الأمل