بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الثلاثاء، نوفمبر 17، 2009

وفهمت عنيه...


    ساعات كتير بتبقى عايز تقول لحد كلام كتير لكن مش قادر تقوله لكنك بتحس انه فاهم الكلام ده كله وتلاقيه بيقولك انا قريت الكلام ده فى عنيك... ومن كتر قربك من الشخص ده بتقدر تفهم من عنيه انه مبسوط جدا... وبيوصلك برده انه حزين من مجرد النظره لعنيه... مع ان العيون دى عمرها ما اتكلمت ولا عمرها هاتتكلم... لكنها هاتفضل ليها سحرها الخاص واسلوبها المميز فى التعبير عن احساسك ومشاعرك... وهاتفضل طول عمرها تخطفك اول ما تبصلها... والغريب انها نفس اللون ونفس الشكل لكن كل واحد وله بصمته... عيون تلاقيها بتضحك... وعيون تلاقيها حزينه...وعيون تلاقيها محتارة... وعيون تلاقيها مشتاقة... وعيون تلاقيها شقيه... وعيون تلاقيها مكسوفه... وعيون تلاقيها جريئه...وعيون تلاقيها بتسألك... وعيون تلاقيها بتخوفك... وكتير وكتير وكتير.... وعشان كده انا متعود من زمان الف وادور بين العيون... بحاول اقرأ عيون الناس... مجرد فضول مش أكتر... لكنى بحس انى بقتحم خصوصيات كتيره جدا...بفهم مين حزين... وبقدر أفهم مين فرحان... ومين بيكدب... ومين مستريح... ومين تعبان... ومين مش راضى... ومين بيتصنع... وكمان مين بيخدعنى ويشاغلنى... لكن المره دى حصلى موقف غريب ولذيذ كده... قولت احكيلكم عليه... ونشوف...


    كان يوم عادى زى اى يوم وانا واقف بعمل سكان بعنيا على الناس كلها... مجرد مسح سريع مش بركز مع حد معين... الا اذا لمحت اى حاجه تستحق الاعجاب والتقدير...مثلا عيون جريئه... ملامح جميله... ابتسامه رقيقه... قالب متناسق... اى حاجه تستاهل ان الواحد يركز فيها... وفجأتا عنيا وقعت على عيون بتبصلى... وقفت عندها وركزت معاها... لقيتها انكسفت وبصت فى الارض... وفضلت دقيقه ورجعت تانى تبصلى... وبدأت بأه الرحله المفقوسه... تخطف نظره وتبص فى السقف... تعمل نفسها كأنها بتبص للناس كلها من اليمين للشمال وتبصلى بالمره... وتبص بره الشباك وترجع تخطف بصه... وتقول لنفسها انا خلاص ماعدتش بصاله خالص... وترجع تانى تبصلى من تانى... وكل ده انا مركز معاها وفاقسها... وبعمل زى اللى هى بتعمله بالظبط...


    وقولت لنفسى انا هاشاغلها... وجربت أبتسملها... ابتسمتلى ودارت على ابتسامتها بإيديها الصغنطوطه ... وقالتله: بابا شايف الولد اللى واقف هناك ده تفتكر شبه مين؟... بابا: مش واخد بالى يابنتى... البنت: ركز شويه يابابا... بابا: شبه مين يعنى؟... البنت: يابابا دا احنا لسه متفرجين عليه امبارح شبه ميدو مشاكل... بابا: اه تصدقى فعلا شبهه اوى طب بس بأه أصله بدأ ياخد باله ويبصلنا وماعدتيش تبصيله واحترمى نفسك شويه... بصتله كده باستغراب وكأنها بتقول لنفسها: هو انا بقولك عشان تقولى احترمى نفسك وماعدتيش تبصيله يارتنى ماقولتلك... وقررت مع نفسها تشاغلنى... وبدأت تقلبلى فى عنيها وتضحك... أضحكلها... تعمل نفسها انها بتدور على حاجه فى شنطتها وتفضل تقلب فيها يمين شمال... وفجأه تروح بصالى وكأنها افتكرت حاجه كانت ضيعه منها او حاجه اتسرقت منها وشاككه فيا...


    ومره تبص ع الارض وبسرعه تروح بصالى وكأن فى مصيبه حصلت زى ما اكون لمستها وجيت يمها... وفضلت على كده لحد ماجت محطتها... قالت لباباها قوم يالله يابابا وبدأت تتزحزح ناحيته وكأنها بتضغط عليه عشان يقوم وكمان عشان المكان من ناحيتى يفضى... وتبصلى كده وتبرألى وكأنها بتقولى اقعد انا بفضيلك المكان ده... وما قامتش الا لما ضمنت ان انا قعدت مكانها... وبصيت لها عشان اشكرها لقيتها مبسوطه جدا... وكأنها حاسه انها قدمتلى أجمل هديه... وكل ما تتقدم خطوه فى طريقها للنزول... لازم تبصلى... لحد مانزلت فضلت تبصلى الى ان تراءت الرؤيا بينى وبينها... واختفت ملامحها الجميله عن عيني... ولكنها لم تغادر عقلى لفترة طويله... وفضل فى عقلى سؤال واحد هى ليه كانت بتبصلى بالطريقه دى...؟؟


    ملحوظه: البنت دى صغنطوطه وعندها تقريبا سبع تمن سنين عشان الناس اللى ديما بتفهمنى صح...

0 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...: