الأحد، يوليو 03، 2011
حـوار مع مروة جمال الدين (1/2)...
Posted by م. حجاز on 11:25 ص. - 1 comment
فى البداية هذه التدوينة هى أول تدوينة فى سلسلة التعريف بناس مدونين جميلة أوى عرفتهم من خلال كتاباتى فى المدونة أحب أعرفكم عليها وعلى كتابتهم... وأنا هنا بعمل معاهم حوار إفتراضى مع كتابتهم وأعمالهم وليس مع أشخاصهم يعنى الموضوع مش حوار شخصى وانما حوار مع أعمالهم وخلى بالك والنبى من كلمة إفتراضى دى عشان ما تعملناش مصيبة ويارب يعجبكم...
أول سؤال مهم من هى مروة جمال الدين؟
بنت صعيدية جدعة مصرية جدا.. تهوى الكتابة وأيضا شاعرة عامية.. ويميزها أنها تكتب ما تشعر بها وتصدق ما تكتبه جدا وذلك سر تميزها.. كاتبها المفضل الرائع الذى أعشقة جدا عبد الوهاب مطاوع.. صدر لها كتاب ذكريات ذاكرة (أضغط هنا) وهو شروع فى رواية رائع جدا... ولها تحت الطبع أحلام من حق غيرى(أضغط هنا) (قصص)... وأيضا ديوان بعنوان زحمة إحساس فى مصر(أضغط هنا) (ديوان بالعامية المصرية)... ويمكنك زيارة المدونة(أضغط هنا) وصفحتها ع الفيس بوك(أضغط هنا)...
سؤال محيرنى جداً من هو المتنيل على عينه يامروة؟
اللى لا ليه فى العشق ولا سنينه ،، ولا عارف يعرف إمته يحب ،، وطول عمره هاينحر ويدوحر ،، ويحب ما بينه وبينه وبس ،، ولا عمر الطرف التانى يحس ،، وهايفضل مسجون فى مشاعره إلى أبد الدهر ،، وعشان يفهموا إحساس زيه عايزين يجى كام شهر.
حسيت من كتاب ذكريات ذاكرة انك مجنى عليها فى حكاية حب إيه الحكاية؟
كل الحكاية انه قالى: يابنت الحلال ،، بلاش تجبرينى ،، وامشى وسيبينى ،،بلاش الخيال ،، وجود الهوى ،، مايحتملش احتمال ،، مشاعرى وشعرى وكل حكاياتى مش انتى اللى فيهم ،، اه صدقينى ،، وامشى وسيبينى ،، بلاش البراءة ،،كل الحكاية اللى بينا صداقة ،، بلاش التسرع ،، وبصى بعنيكى ،، طيب قوليلى أنا قلت يوم احتمال أعشقك ،، شفتى أهو ماصدرش منى نص احتمال ،، عرفتى بقى ان كل اللى عندك مجرد خيال ،، مالى ومالك ومالك ومالى ،، ولا عشان ماجيتى فى بالى وقولت اسمعك ،، عادى بتحصل ما قولتش هانفضل ما قولتش بحبك بلاش اهتمامك بلاش العتاب.
اه فهمت يبقى انتى المعنيه بالمتنيل على عينه. طب عاتبتيه بإيه عشان يقولك كده؟
قولتله: فاكر لما وقفنا فى وسط الشارع بنهزر؟ ،، شكلك فاكر ،، يشهد حتى رصيف متكسر ،، كان راكن بعد وقوفنا بخطوة ونص ،، وانا خايفة فى عز هزارنا لا حد يعدى وفجأة يبص ،، وفرحنا بجد ولا خفنا لاحد يقول حاجة ولا همنا حاجة ،، طب والأحلام اللى رسمناها فى حضن الليل؟؟ فاكر لونها ،، فاكر دعوتنا فى وقت الفجر؟ ،، فاكر حكايتنا ويا القطر ،، فاكر إحساسنا ولهفتنا؟ ،، فاكر بيتنا ،، وأنا هقعد أقولك فاكر ليه وأنت أساسا مش حاضر.
إيه أكتر حاجة ممكن تضايق شخص حالم وحاجز من بكرة ميعاد؟
عند انهيار العشق فوق صخور الاختبار ،، عند انحسار الحب فوق سفح الشكوك و الأسئلة ،، عند انكسار الروح ف عتمة الانكسار ،، عند انهزام الشوق ف أول معضلة ،، عند العناد وقت البعاد ،، عند الغشاوة ف الاختيار ،، عند الصمود وقت لازم الانسحاب ،، عند الهروب حتى من غير العتاب ،، عند انهيارى الاضطرارى ،، ضحكتى وقت احتضارى
يااااااااه للدرجة دى كان له تأثير فى حياتك؟
طبعا: لأنه أكبر حلم حلمته ،، بـ شتّى الصور ،، لأنه أنبل شوق عرفته ،، لأنه قدر ،، لأن الحياة بدونه تبدو سبيلاً طويلاً لـ درب السهر ،، لأنه ذاتى ،، لأنه أجمل من ذكرياتى
طب ننسى اللى فات بقى اللى ربنا ما يرجعه. ونفكر شوية فى اللى جاى بكرة فى قطار الأحلام ومستنينه إن شاء الله يخبط ع البيبان تحب تقوليله إيه؟
أقوله : صباح الخير علي عيونك ،، صباح الكون و متداري ف حضن عينيك ،، بادعي ربنا يصونك ،، و أحلامك تكون أحلي..تدوم حواليك ،، صباح الحب يا نور الحياة عندي ،، صباحي جي ،، و انا توب الأمان أدي ،، وحبي حي ،، إختارلك صباح منهم ،، عشان أسكن أنا حروفه ،، يا حلم العمر متزوق ،، كتبلي ربنا أشوفه
إن شاء الله طب نتنقل من حب صغير لحب أكبر بتحبى مصر يامروة؟
طبعا دا انا قولتلها يامصر الخير ،، فدا نيلك ،، أنا عندك أنا باجيلك ،، خدينى فى حضنك الأسمر ،، ولو أكتر تدفينى ،، أكون مرتاح ،، دا لما بافرد النظرة على صفحة براح أرضك ،، باكون إبنك ،، ومشتاقلك ،، وباحلم أبقى فى نسيجك خيوط وحرير ،، ونفسى أبقى أحلامك وأبنى كتير ،، على خاطرك ،، أنا سجينك بأحساسى ،، رهين الفكر فى خيالك ،، سيبينى أقول فى موالك ،، سطور أكتر.
نكمل بكرة ان شاء الله بكرة مش الأربع أوعى تنسى
حجـاز
1 ســــــــايق عليك النبـــى تجبر خاطرى بكلمتين...:
متشكر جدا يا محمد ان الواحد بيعرف من خلالك كتاب ومدونات جديدةوكويس جدا انها صعيدية لاننا كدة بقينا ولاد عم وربنا يوفق الجميع
إرسال تعليق