* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأربعاء، فبراير 23، 2011

إنتوا عاوزين إيه تانى...


عندما شاهدتُ الفيديو الخاص بإزالة صورة مبارك من مجلس الوزراء فرحت كثيراً مثل ما فرح العامةُ جميعا ولكننى تساءلت فى وجدان نفسى قائلًا "دلوقتى مفيش رئيس طب هايحطوا صورة مين مكانة؟؟" وأخذت أبحث عن الاجابة الى أن وجدتها اليوم...


كانت الاجابة أنهم قد قامو بوضع صورة مكتوب فيها لفظ الجلالة "الله" وذلك فى مجلس الوزراء وجميع المصالح الحكومية... وما أحلاها اجابة فإنها عنت ليا الكثير والكثير وترد على كل من كانو يرددون "إنته عايز البلد تخرب مش كفاية بأه"... هؤلاء الإنهزاميون الذين خُلقوا فقط ليخافوا وتربو على عدم المجازفة ،، تربو على العيش بجوار خط نصف الملعب ،، تربو على كلمات مثل "أهم حاجه الستر وراحة البال" ،، تربو على " اللى نعرفة احسن من اللى ما نعرفوش"...


قبل الثورة كانو يقولون "إنتو عاوزين إيه... ع الأقل ده شبع ،، اللى هايجى وراه هايبقى لسه جعان"... لم نكترث وبدأنا بالثورة فطل علينا الرئيس وأقال الحكومة وعدل الدستور فقالو لنا "إنتوا عاوزين إيه تانى... ماهو الراجل بيشتغل أهو ،، نديله فرصة"... وأصررنا على مطالبنا فطل الرئيس من جديد واتحشتف شوية واخبرنا انه لن يترشح وهايكمل مدته ويمشى فقالو من جديد "إنتوا عاوزين إيه تانى... ماهو قال إنه مش هايرشح نفسه ،، نصبر عليه الست شهور دول"... لم نكترث وأصررنا على مطالبنا فأعلن الرئيس الحوار الوطنى بشأن المطالب وأكد لنا كلا من عمر سليمان وأحمد شفيق أن الحديث بشأن رحيل الريس والخوض فيه أمر غير مقبول فقالو لنا "إنتوا عاوزين إيه تانى... ماهو بيحاول ينفذو طلباتكو وقال انه مش هايشمى وهو عنيد جداً"... لم نكترث أيضا وكنا على ثقة أننا على بعد خطوة من الحرية ومع إصرارنا وإيمانا بالحرية أُعلن رحيل الريس فقالو وقلنا جميعا "هيييييييييه وهتفنا بمصر حبا واعتزازاً"...


وبعد الغنى والفرح والبهجة قلنا فلنكمل ما بدأناه اذاً... فقالو "إنتوا عاوزين إيه تانى... مش هو مشى خلينا نلم البلد بقى ونوقفها على رجلها".. فقلنا "نريد باقى المطالب التى عرضناها من البداية ومنها اقالة حكومة شفيق"... فسمعنا من جديد نفس الكلمات ونفس النغمات ونفس الأسلوب.... كلمات مثل "إديله فرصة ،، والله الراجل ده كويس وشكله شغال ،، ماهو شغال أهو وبيعمل حكومة" وهكذا اختلفو معنا كالعاده دائما هل تعرف لماذا...؟؟


لأنهم لم يفهمو هدفنا من البداية... هدفنا أيها السادة تتمثل فى ثلاث كلمات "كرامة ،، حرية ،، عدالة إجتماعية" هكذا بكل بساطة... فلتنسوا اذاً جميع الكلمات القديمة التى عفا عليها الزمن "مثل أهم حاجه رغيف العيش ،، الإقتصاد إتدمر ،، السياحة هاتتضرب ،، أمن المواطن" والتى للأسف مازال يرددها رئيس الوزراء...


أنا لا أختلف معكم أيها السادة على أن السيد أحمد شفيق رجل محترم وبتاع شغل ومن الأخر إيده نضيفة لكننا عايزين شغل مش عايزين كلام... لذلك سأحدثكم بلغة الرجل نفسة ،، أو لسنا نتفق جميعا أنه قال "الوزير اللى مش هاشوف شغلة فى عشرة أيام هايمشى"... اذاً يأتى السؤال: منذ متى تولى أحمد شفيق رئاسة الوزراء؟؟ الإجابة: منذ عشرين يوما أو أكثر... والسؤال: ماذا فعل الى الأن؟؟؟ ،،الإجابة: غير الوزارة وعشان الحلفان كل شوية يطلع فى برنامج تاك شو...

لا ياسيدى الإجابة ناقصة... فالإجابة الكاملة هى: عمل تعديل وزارى لبعض الوزارات... وعندما استنكرنا عليه أنه هناك بعض الوزراء لابد من رحيلهم مثل الفقى وسامح فهمى وأبو الغيط والدلعدى وزيرة القوى العامله... فقال هؤلاء وجدنا أنهم لا يوجد أفضل منهم وهم قائمون على مشاريع لا يعرف أحد أكثر منهم فيها وقال بالحرف الواحد "الوزراء دول مع أحمد شفيق أداءهم سيكون مختلفا" وأصر على كلامه... وبعد رحيل مبارك ماذا حدث؟؟... عملنا تعديل وزارى تانى... وشيلنا الناس اللى كنا بنقول عليهم مفيش احسن منهم... اذا أين الأداء المختلف؟؟ لا نعرف... وزيادة على ذلك ظل أبو الغيط الذى لا يختلف عليه إثنان... والنتيجة: لا تثق فى كلام هذا الرجل...


نعم لا تثق فى كلام الرجل وعندى دليل أخر... أو ليس هو من قال ليلة الثلاثاء على قناة الحياه "برقبتى لو حصل حاجه للولاد اللى فى التحرير" وفى اليوم التالى كان الأربعاء الدامى وموقعة الجمل... وعندها مانعرفة فى الكواكب الاخرى يقوم المسئولينن بتقديم إستقالتهم فى مثل هذه المواقف لانهم على قدر من المسئولية ولكن ماذا حدث؟؟ فقط إعتذر الرجل... او لسنا ياسيدى أحق بالعيش مثل الكواكب الأخرى -هو احنا لا سمح الله ناقصين رجل ولا حاجه- هل حياتى التى وعدتنى أنها أمنه وعلى رقبتك تساوى فقط إعتذار... النتيجة ياسادة: إحمدوا ربنا فى حد دلوقتى بيعتذر لو مت ولا حاجة ،، هو حد كان لاقى الكلام ده...


دليل أخر قال الرجل أن الرئيس لن يرحل قبل الانتخابات القادمة ولا يصح أبدا القول بأنه لازم يمشى دلوقتى لان هذا لا يصح بمنزلة رئيس وضرب مثلا بما حدث مع الملك فاروق وقال فى حالة رحيل الريس سنصبح فى كارثة محققة... والنتيجة الأن: رحل الرئيس ولم نقع فى كارثة محققة ولا حاجه...


دليل أخر عين الرجل وزير الداخلية محمود وجدى ولم نرى تغير فى أداء الداخلية وبالعكس ظل جهاز أمن الدولة بنفس إرهابة وخطف المواطنين ولم نجد إجابة عند سيادتة ومع ذلك لم يتغير الرجل... النتيجة: أمال فين العشر تيام دول


تغيرت وزيرة التجارة فهل يعنى هذا أن إختيارك كان خاطئا منذ البداية لذك قمت بالتغيير والسؤال هنا: هل تسمح حالة البلاد بأن تختار وزير لا يعمل ومن ثم نجرب ونبقى نغير اللى ما بيشتغلش براحتنا؟؟... مجرد تساؤل


بقى وزير الخارجية مع أننا لم نرى منه أى شغل وأكبر دليل ما حدث فى ليبيا باهدار دم المصريين بعد خطاب ابن القذافى وظلو يصرخون ويستنجدون ولم تتفوه الخارجية ببنت كلمة الى أن بعث الله لهم الجيش المصرى الذى تدخل متأخرا بعض الشىء لكن كل التحية والتقدير لهم جميعا... ثم بعد ذلك بدأنا نسمع صوت الخارجية بعد الهنا بسنة...


أضرب لك مثلا أخر... نحن نقول أن الرجل بتاع شغل... أتفق معك لكن دعنا نقارن بتاع الشغل ببتاع شغل زيه... السؤال: منذ متى تولى المجلس العسكرى شئون البلاد؟؟ الاجابة: 11 يوما ،، سؤال أخر: ماذا فعل؟؟... الاجابة: عمل كتير والكل يعلم ذلك وأبسط شىء بالأمس سمعنا ونحن نصرخ ونقول المصريين فى ليبيا يصرخون ويستنجدون فوجدناه رد علينا قولا وفعلا... ففعلاً: أرسل قوات انقاذ الى الحدود ،، أما قولاً: أصدر لنا بيانا على صفحته على الفيس بوك... لذلك شعرنا أنه بجوارنا...


وزيادة على ذلك قال لنا نحن نتابع على مدار الساعة وقدم لنا أرقاما... وما حدث مع تعديل لجنة تعديل الدستور ومحاسبة المسئولين والرائد أحمد شومان والسيطرة على الاضرابات والتواجد فى إشارات المرور وكل ما يعرفة الجميع... هل تعرف لماذا؟؟؟ لانه فهم الفولة ،، لأنه قرر أن يسمع إلينا فنزل لنا الشارع وتواجد معنا ع الفيس ،، لانه بكل بساطه بتاع شغل...


هل عرفتم الفرق أيها السادة... بكل بساطه مطلوب واحد بيعترف بفشله وعنده إستعداد أن يفسح المجال لمن هو أحق منه ولا يصر ويعاند... والا ما الفرق اذا بين عناده وعناد مبارك؟؟ الاتنين واحد والنتيجة مبارك بعد اصراره فشل ورحل وبقي شفيق بنفس الأسلوب ومن ثم سنجد نفس النتيجة ... نريد رجلا لا يردد نفس الكلمات... نريد منه أن ينسى أنه وصى علينا وفكرة الاب والمنقذ والكلام الفاكس ده... نريده أن يفهم أننا شركاء فى الوطن... أو بمعنى أفضل وبمفهوم البيزنس انته شغال عندنا ولو ما عجبنيش شغلك أكيد فى غيرك...


نريده أن يفهم أن الصورة عادت الى أصلها وشيلنا صورة مبارك وحطينا كلمة الله...الله الذى يتكفل بلقمة عيشنا وأمننا لا أنت ولا حكومتك ولا البشر كلهم... وفى النهاية وبلغة سواقين الميكروباص أقول للفريق أحمد شفيق ياسيدى بكل بساطة "صدرها للى يقدرها"... وأقول للناس إياهم "قولولى بأه إنتو اللى عايزين إيه"...


المقالة فى كلمتين: مفيش حد بيموت من الجوع لكن فى ناس بتموت من أجل الحرية كشباب 25 يناير وهذا ما أردناه من البداية...


حجـاز



الاثنين، فبراير 14، 2011

بيان ما بعد الثورة...(تحديث)


ياشعب المدونة العظيم بما ان بأه الثورة قامت والبلد إتغيرت للأحسن فنقول الكلمتين اللى كان المفروض نقولهم من قبل الثورة...


بيان رقم واحد: المدونة بتاعتى كان عيد ميلادها التانى يوم التلات اللى فات الموافق 8-2-2011 بس إيمانا منا بالظروف اللى بتمر بيها البلاد فقولنا نأجل الإحتفال شوية عشان مش فاضيين (ورانا ثورة) والحمدلله ما سمعتش كلام الناس اللى قعدت تزن على دماغى وتقولى عادى يعم احتفل وخلاص وهما عارفين نفسهم كويس ناس مغرضة... وأهو الحمدلله ربنا كرمنا والفرح بقى فرحين وتلات أفراح والناس كلها مبسوطه وفرحانه وأحلى من الفرح التفاؤل اللى على وجوه الناس لدرجة اننا نسينا الوجه العابس اللى كنا متعودين عليه يوميا ويارب تفضل أيامنا كلها تفاؤل... ونفضل نفتخر بمصر كده...


وفى الحقيقة قبل ما الثورة تحصل كنت نويت أخد شهر يناير بالكامل أجازة من الكتابة عشان أظبط شوية حاجات زى مثلا أغير الثيم بتاع المدونة اللى قعدت فيه 20 يوم كاملين ومفيش حد خد بالة وقالى كلمة حلوه (ناس تفرس وربنا)... وكنت ناوى أعمل زى السنة اللى فاتت وألم المقالات دى كلها فى كتاب وأزود عليها شوية مقالات كمان كنت كتبتها قبل كده وبالطبع هاعمل (بى دى اف) وتحملوه كلكم... لكن كانت فيه فكرة زيادة وهى انى كنت هاطبع كام نسخة كده على حسابى واهديها للناس اللى دايما بتقرألى وديما موجوده فى المدونة كنوع من العرفان بالجميل لكن طبعا انسو الكلام ده مش بيقولو الثورة تلغى ما قبلها أهو كده بأه (ندالة أصلى)... وعامة ان شاء الله هاعمل البى دى اف قريب...


وفى حاجات كتير أوى حصلت فى السنة اللى فاتت واللى كانت أفضل بكتير من السنة اللى قبلها... ومن أجمل الحاجات اللى حصلت على الإطلاق عدد الناس اللى بيزور المدونة باستمرار زاد بكتير عن السنة اللى قبلها (بجد شكرا لكل الناس اللى قرأتلى حاجه)...


وكان فى تحول من العامية الى الفصحى ماعد المره دى لانى حسيت ان النوت المره ده لازم تكون عامية عشان احس انى بتكلم مع الناس مش بكتبلهم...


وأكتر نوت اتقرأت كانت باسم (فى انتظار اللى ما يتسمى) والى اتقرأت 1460 مرة ودى اتنشرت فى 15-7-2010... والغريب بأه فى النوت دى انها كانت بتتكلم عن ان الشعب المصرى شعب يهوى الإنتظار وعايش راضى بحالة ولا عمره هايرفض اللى بيحصلة وكنت بثبت فيها إن الشعب ده عمره ما هايثور والثورات اللى حصلت فى تاريخنا كلها الشعب عمره ما كان له دعوه بها خالص وسبحان الله التاريخ جه وكسفنى حتة كسفة بس أحلى كسفة وربنا...


أما أنكت نوت فهى كانت اسمها (من سميط امبارح الى باتون سالية النهارده)... النوت دى تانى نوت من حيث عدد التعليقات ومن حيث عدد الزيارات كمان لكن النكتة اللى فيها ان كل الزيارات من السعودية وكل التعليقات حاجات زى (مدونتك رائعة) وكلها من منتديات مش عارف ليه...


أما أكتر نوت من حيث عدد التعليقات فهى نوت (شباك قصادى)... وأكتر نوت من حيث عدد التعليقات على الفيس بوك فهى (مفارقات من المظاهرات (1)) وكمان النوت دى اتقرأت 100 مرة فى ساعة واحده (كرم من عند ربنا)


وطبيعى جدا ان أكتر موقع الناس بتيجى منه موقع جوجل والتانى الفيس بوك لكن وأنا بشوف الموضوع ده لقيت ان فى ناس كتير كانت بتكتب فى جوجل جملة (كلام زوء) فبيجيبلهم المدونة بتاعتى على طول ،، راجل زوء جوجل دا والله ،، انا طول عمرى بقول انه محترم...


وبكده نبقى وصلنا للجزء الأهم... وهو جزء الاستفتاء... عايز أسمع رأى الناس فى كام سؤال ،، وياريت ألاقى اجابة ومساعده من الناس عشان نبقى فى السنة الجاية احسن ،،وبالنسة للناس اللى بتدخل تقرأ وتجرى من غير ما تكتب حاجه دى لو لمحت حد فيهم هامسك فيه وأزعق بعلو صوتى "واقول امسك عميل لمباااااااااارك ،، امسك عميل للنظااااااااااام"...


السؤال الأول: ياترى إنته شايف المدونة مفيدة وتستاهل إنك تضيع وقتك وتقرأ فيها ولا مالهاش لازمة ونقفل الدكانة دى أحسن؟

السؤال التانى: إيه رأيك فى أسلوب الكتابة وياترى فى تقدم للأحسن ولا لأ؟

السؤال التالت: إية اللى مش عاجبك في المدونة وصاحبها؟

السؤال الرابع: تنصحى بإية فى السنة اللى جاية؟


ياريت ياريت الناس كلها تشاركنى فى الموضوع ده وتقول رأيها ويستحسن ترد فى المدونة عندى ومش مستحب ترد فى الفيس بوك وكمان يرجى استخدام اسم (غير معرف) وانته بتكتب وبلاش اسمك المرادى عشان تبقى على عينك ياتاجر ويبقى فى صراحة أكتر...


وفى النهاية بقول للمدونة كل سنة وانتى طيبة ،، وبقول للناس كلها كل سنة وانتو طيبين بمناسبة المولد النبوى ،، وبقول للناس اللى بتحب على نفسها يابختكم وبلاش حاجات من استغفر الله العظيم اللى بنسمع عنها دى وتانى ،،وتالت وسبعين مرة مبروك لمصر ولكل كوماندوز الحرية...


حجـــاز


تحديث...

أولا: وبكل امتنان بقول للناس اللى جات هنا تسلمولى على ردودكم الجميلة وانا بصراحة ما كنتش اعرف انى ليا معزه عند الناس كده


ثانيا: فى ناس كتير سألت مين اللى فى الصورة ده؟؟ فهو إن شاء الله أنا والصورة دى اتصورتها يوم 25 يالليل فى ميدان التحرير وليا الشرف فى ذلك (محدش عنده عروسة بأه واد زى العسل أهو)


ثالثا: فى ناس كتير فهمت انى عايز اقفل الدكانة وزهأت منها بالعكس ياجماعة انا كنت بس بدور على عيوب ليا مش أكتر عشان الفترة الجاية يكون احسن واحسن ،، واجيبك تقرا هنا من غير ما اتحايل عليك واخليك كمان تبعتلى وتقولى ايه رأيك من غير ما اطلب منك ،، وانا مش هاوصل للدرجة دى الا اذا كنت فعلا على مستوى كويس من الكتابة... والمشكلة مش فى عدد التلعيقات ولا عدد الزيارات مش مهم الكم المهم الكيف وانا بدور على الكيف بدور على حد ينتقدنى بجد... فى صديقة ليا (بالمناسبة بشكرها لانها ساعدتنى فى عمل الثيم الجديد وهى اللى صممت البانر اللى فوق اللى مكتوب فيه اسم المدونة شكرا جدا ليها) وصلتنى لواحد ممكن يعملى غلاف كتابى ولما جينا نتكلم لقيته طلعلى القطط الفطسانة فى كتاباتى ومش بالضرورة يكون هو صح لانى اصلا ما اقتنعتش بكلامة لكن هو وصلنى لنقطة مهمة وهى ياترى انا فعلا كتاباتى تساوى ولا لا تساوى وعشان كده سألت... وهو ده مربط الفرس


رابعا: قرار صغير كده وهو ان شاء الله وبإذن الله حضرتك هاتلاقى نوت جديدة فى المدونة دى كل يوم أربع من كل أسبوع (بشكل اسبوعى ) وده كنوع من الالتزام امام القارىء عشان ما يبقاش الموضوع على هواى وبمزاجى ويبقى فى احترام ليك شوية وتبقى عارف انته فاتك كام اربع لو لا قدر الله غبت عن المدونة واحتمال يكون فى نوت فى النص لو كانت الحالة مستعصية وهاموت لو ماكتبتش كلمتين ولا حاجه... ويارب قدرنى التزم وهانبدأ الاربع الجاى باذن الله


تسلمو على ردودكم واهتمامكم... حجاز برده

الأحد، فبراير 13، 2011

مفارقات من المظاهرات (3)...


ملهم الثورة والشريك المنتدب لها الشعب التونسى... الأب الروحى ورئيس مجلس إدارة الثورة خالد سعيد... المدير التنفيذى للثورة وائل غنيم... كوماندوز ومديرين إدارات الثورة شباب 25... موظفى الثورة الشعب المصرى الثورجى... القسم الإعلامى للثورة الجزيرة واليوتيوب... موظفى بوفيه الثورة الجماعه اللى ملهمش فيها ووجعو دماغنا ع الفاضى... سواقين الثورة الإعلام المصرى خاص وحكومى... عملاء الثورة المصرىين اللى فرحانين فى الشوارع دلوقتى... شركات صديقة للثورة الشعب العربى... شعار الثورة ربنا كبييييييير...


عرف التاريخ مسميات مثل الرئيس السابق والرئيس الراحل والرئيس المغتال والرئيس المتنحى والرئيس المخلوع والرئيس الهارب لكننا أصررنا أن نضيف بصمة فى التاريخ الحديث فظهر عندنا الرئيس المُتخلى... فذلكة مصرية...


فى الشهر الماضى استطاعت تونس ان تخلع رئيسها من السلطة فى 24 يوما ونحن استطعنا أن نخلع رئيسنا فى 18 يوما يعنى هذا أن الفرق بيننا وبينهم ستة نقاط... حتى ماتشات السياسة مش عارفين تكسبونا جتكو خيبة...


على الإخوة الجزائرين أن يستعيدو روح ماتش السودان وأن يكونو على ثقة أن الفوز سيكون حليفهم لكن بشرط اذا اقتنعو أن الأمن الجزائرى مش زى شوية الفنانين السيس اللى عملتو عليهم رجالة ساعتها... يالله ،، حظكوا اننا ماكناش هناك كنا خلعناكم وخلعنالكم بوتفليقة بالمرة...


عرضت شاشات التليفزيون صور الشعوب العربية فى لحظات صادقة وهى ترقص مهللة فى الشوارع فرحا برحيل نظام مبارك مما يؤكد لك انه كانت ايده طايله وكابس على نفسهم هما كمان... لذلك كانو بيطلعو غيظهم منه فى المصريين اللى عندهم...


قبل الثورة كانت هناك علاقة زواج بين النفاق والكذب... أثناء الثورة حدثت بينهم مشاكل ربما تؤدى الى الطلاق... بعد الثورة حدث الطلاق بالفعل وبيشرشحو لبعض دلوقتى على الفضائيات...


عندما جلست على الرصيف فى اخر مسيرة جلست بجوارى حاجه فى الخمسينيات فسألتها "هو انتى ياحاجه جايباها مشى معانا من التحرير" فقالت لى "أيوه يابنى منه لله بأه اللى مشحططنا ،، ياخويا ماكانشى عارف يعمل القصر بتاعه جنب التحرير ويريحنا"... لقطة من فيلم الطريق الى القصر الجمهورى


امتلأت الشوارع بالامس بالملايين من المصريين بعد اعلان تنحى الريس ودقت أبواق الفرح والطبول مما يطرح عدة أسئلة:

1- هو مين اللى كانو مع الريس وبيحبوه؟؟

2- امال مانزلتوش ليه يوم 25 كنا خلصناها فى ساعتين وخلصنا؟؟

3- هو دلوقتى حظر التجول كان معمول لمين؟؟

4- هو مين بأه اللى بيحمو بيوتكم دلوقتى من البلطجية إياها؟؟

5- هو انتو نزلتو الشارع فرحانين ولا عشان متعودين تنزلو الشارع لما تسمعو أغنية حماده هلال؟؟


من فاته تسجيل اسمه فى يوم الغضب 25 وجمعة الغضب 28 والمليونية الاولى والمليونية التانية واحد الشهداء ومليونية الثلاثاء وخميس الاشتغالة بتاعة الريس وجمعة الرحيل فعليه أن يلحق الأن بيوم الاستعباط بقوله انا أصلا من جوايا كنت بكره الريس وكنت عايزه يمشى...


فى الأمس بعد رحيل الريس فرح الجميع فى ميدان التحرير وظهرت شعارات جديدة واغانى جديده لكن أكثر شعار ردده الشباب وغنوه رقصا وفرحا وانسجاما عندما قالو "وهانتجوز هيه هيه ،، وهانتجوز هيه هيه"... حتى البنات كانت بتغنى معاهم خلاص؟؟ مفيش خِشا...


بعد الثورة أعتقد أننا لن نجد من يسب مصر ويلعنها ثانيةً وان شاء الله مصر هاتتشال فوق الرؤوس تانى وهانفضل راسنا مرفوعه وهانعيش ايام كلها لووووووز لووووووز على رأى واحد صاحبنا...


وأخيرا بنبارك لكل الشعب المصرى والشعب العربى وخاصة كوماندوز الحرية وجميع من كان يدعو الله أن يكون بجوارهم ولو عن طريق التمنى ونرجو من الساده اللى كانو واجعين دماغنا ان يسمعونا اغنية يارتنى كنت معاهم ويرحمو نفسهم بأه...


الثلاثاء، فبراير 08، 2011

أغنية على ممر التحرير...


بخطوات متلهفة وأنفاس متسارعة كنت أغدو نحو تلك الممر الأمنى... وبإبتسامة الإعجاب ألقيت عليهم السلام فردوا على سلامى بابتسامة براقة وقال لى أحدهم "أستأذن حضرتك بس البطاقة"... فأبرزتها له بكل رضا واحترام فأبدا لى موافقته على الدخول ،، وسألنى أخر ما اذا كان يمكن أن يقوم بتفتيشى فأجبت قائلا "أه طبعا بس خلى بالك لا الحزام الناسف ده ينفجر ولاحاجه وانته بتفتش" فضحكنا جميعا وقالوا لى "شرفتنا يافندم"... وتكرر الأمر بالضبط على الممرين المتتاليين فقط ماعدا الابتسامه فإنها كانت تحلو أكثر وأكثر... وبعد العبور اندهشتُ مما أراه أو أسمعه ،، هل هذه أرض الأحلام؟؟... ماهذه الإحتفالات؟؟... لماذا الكل سعيد؟؟... ماهذه الأشخاص؟؟... لماذا يغنون؟؟... لماذا اذا يبتسمون؟؟


أما ماهذه الأرض؟؟ فهى أرض الأحرار... أرض التحرير... مستنقع الحرية... وادى المثقفين... جيش الثائرين... قبيلة المتمردين... جزيرة الملوك... كوكب العزة والكرامة...


أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم... أحدهم رتبته رجل مجزوعة... والأخر رتبته يد مكسورة... وأخر رتبته غرزتين فى رأسة... وأخر رتبته عاهه فى وجهة... وقادتهم رتبتهم رصاصات ربما كانت فى قلوبهم... فى رأسهم يمكن... فى حريتهم جايز... فى عزة نفسهم يمشى... فى أحلامهم ببكرة الجميل برده احتمال... الف نور ورحمة وسكينة وبوسة وبوستين وستميت بوسة على جباهكم وأرواحكم أيها القادة الأطهار...


أما لماذا يحتفلون؟؟ فهم يحتفلون لشعورهم بثقة المنتصرين... ولماذا يبتسمون؟؟ فهم يبتسمون للترحيب بقدومكم ... ولماذا يغنون؟؟ فهم يغنون بناءا على توجيهات سيادة الريس فقد أمرهم أن يتسلوا وهاهم يفعلون... يتسلون ،، يمرحون ،، يغنون... هل تتذكر معى جنود 73 عندما كانوا يرقصون على الجبهة ويغنون أغنية على الممر رغم وجود عدوهم القابع على بعد أمتار... هم بالضبط كذلك يرقصون ويدورون فى حلقات ويضحكون... تستطيع أن تقول أنهم يعيشون فى كرنفال ،، لايعتصمون... وفى أسلوب حياتهم هذا رسالة ... رسالة الى من طعنهم فى شرفهم... رسالة الى من أراد أن يسرق منهم انتصارهم... رسالة الى من وبخهم وتحامل عليهم لأجل دموع التماسيح... رسالة الى من قال أنهم شوية خونة وبكرة يزهقوا... هل تعرفون ما الفرق بينهم وبينكم... سأوضح لكم...


هم قرروا المبيت فى الشارع لحماية وطنكم أما أنتم فقلتم منهم لله عطلوا مصالحنا وخربوا بيوتنا "وماقبضاش المرتب"... هم ثاروا واعتصموا لأجل حريتكم وأنتم قلتم مش عملِهم اللى عايزينه وقال انه هايمشىى بعد كام شهر عايزين ايه بأه تانى "أكيد عايزين وجبة كنتاكى"... هم طالبو باعدام سافكى دمائنا وناهبى حرياتنا وأنتم قلتم مايصحش برده يمشى كده ده مهما كان أب لكل المصريين "طب إزاى هو الواحد ينفع يكون له أبهين"... هم ولدوا على أرض هذه البلد وخدموا فيها أيضا "مفيش حد أحسن من حد يعنى" لكنهم يريدون أن يموتوا فداء لأرض هذه البلد أما غيرهم فيريد فقط أن يموت علي أرضها "الفرق شاسع طبعا"... هم اعتصمو فقط من أجل مطلب أساسى "حرية الرأى" وأنتم رضيتم بسجن حرياتكم مقابل عدم الجوع... والنتيجة هم جوعى من أجل الحرية لكن شبعت ضمائرهم أما أنتم فشبعت عقولكم البلهاء لكن جاعت ضمائركم... هم أشبه بعدد من المساجين قرروا تحطيم أسوار سجن الحرية والخروج الى النور وأنتم قررتم الجلوس الى أن يأتى النور لداخل السجن ليس هذا فقط بل ووبختوهم على محاولتهم للخروج...


هؤلاء عندما قرروا النزول يوم الخامس والعشرين كنتم معهم ولو بالدعوات فلماذا الان عنهم انقسمتم... كانت دعواتكم لهم يوم الجمعه سرا لتحملهم رصاصات الشرطة فأين ذهبت دعواتكم تلك... لا تجرحوهم ولا تتكلموا عنهم... فقط ادعولهم ،، دعموهم ،، روحولهم ،، ارفعوا من معنوياتهم... والله والله بل ستجدوهم هم من يرفعون معنوياتكم ويبثون فيكم روح الامل... ستجدوهم ع الأبواب يستقبلونكم بأغنية "نورتونا ،، شرفتونا ،، أهلا بيييييكم"... وعند ذهابكم يغنون لكم قائلين "وهانيجى بكرة ومعانا اصحابنا ،، وبعد بكرة ومعانا جيرانا"...


فيا أصحاب الإنتقادات العظيمة أرجوكم ابقوا على دعمكم لهم فهم فى كل الأحوال جنود يعملون من أجل حرياتكم... وهم عازمون ويصممون عليها... والى أن تتحقق مطالبهم "والتى فى الأساس من أجلك أنت " سيظلون مفترشين قصورهم فى أرض التحرير... قصور الحرية... قصور العزة والكرامة... حيث ارتاحت ونامت أعينهم فهل نامت أو ارتاحت أعين الجبناء...


مساعدة: اذا كنت من الذين من الله عليهم وبكيت بعد خطاب الريس الأخير فأنصحك بأن تحاول أن تشاهد أى فيديو لوائل غنيم فى العاشرة مساءا وستعرف حينها ما الفرق بين دموع الحزن ودموع الحشتفة وبالطبع ستغسل غينيك...



السبت، فبراير 05، 2011

مفارقات من المظاهرات...(2)


بعد مظاهرة الجمعة أقيلت الحكومة وبعد المليونية الأولى أعلن عدم ترشحه وتعديل الدستور وبعد المليونية التانية استقالت هيئة الحزب الوطنى بالكامل لذلك أقترح ان يتم تقسيم أيام الأسبوع السبعة على ال80 مليون بحيث يتظاهر كل يوم 11 مليون والباقيين يشغلوا البلد وبهذا الشكل نحصل على تنازلات بشكل اسرع وبالمره البلد تشتغل ويمشى حالها عشان الحجج الفارغة اللى بنسمعها...


بعض الوزراء السابقيين كانوا يؤكدون أنهم لن يحدث أبدا بأن يطلق عليهم لقب وزير سابق مادام هو على قيد الحياة... والأن ربنا ماحرمهمش من حاجه فقد حصلوا على لقب وزير سابق ووزير ممنوع من السفر ووزير مجمد أمواله ووزير مقدم بلاغات ضده ووزير مهدد بالسجن... شوفت كرم ربنا


التليفزيون المصرى ظل يوميا يعرض لنا صور المسجلين خطر الهاربين من السجون ويذيع باهتمام بالغ أخبارهم واليوم قرر الذهاب الى السجون وعمل لقاءات معهم ولاحظت أن الكاميرا تتعمد الزووم على وجوههم لكى نرى البشلات المنتشره فى خِلقتهم فهل نفهم من ذلك أنهم يريدون أن يقولوا لنا "عووووو"؟؟ طب الشعب بيقولكم "يامّـه!!! اتخضينا"...


لاحظت أن بعض الشخصيات العامة تتصل بالتليفزيون المصرى ويشتم فى المتظاهرين ثم يتصل بالجزيره او العربية ويشيد بما فعله المتظاهرين... ايه يعم هو موسم


بعد هروب الشرطة لاحظت أن المواطنين مازالوا يصرون على شراء التذاكر فى المترو والامتناع من القفز على ماكينات المرور... والله شعب طيب أمال مين المخربين دول


من فوائد الثورة... أنه قبل الثورة كان مستحيلا اقناع شخص بأنه قد يستطيع العيش من غير موبايله... والأن أثبتت الثورة أنك تستطيع العيش من غير موبايل ومن غير نت ومن غير ميه كمان لو عايز...


من فوائد الثورة... الكمين اللى قدام بلدنا ماعدتش بيبلطج على حد وواقفين زى قلتهم وبالتالى السواقين ماعدوش بيبلطجو على الناس... إذا أخى المواطن تمتع بمواصلات من غير بلطجة فى الفترة القادمة


من فوائد الثورة المشى مسافات طويلة بدون المعاناه من وجع الرجلين... والصبر على الجوع يوما كاملا بدون الشعور بالألم... والجرى أمام الأمن لحد ما الواحد نفسه اتقطع...


من فوائد حظر التجول الناس تقعد فى بيوتها وتخْلى الشوارع عشان الحرامية والبلطجية يشوف شغلهم براحتهم...


كنا نعرف نوعين من الدموع دموع الفرح كالتى نراها عند فوز المنتخب ودموع الحزن كقهرة قلب أهالى مفقودى العبارة وأخيرا بعد خطاب الريس الأخير عرفنا نوعا ثالثا وهى دموع الحشتفه كالتى شاهدناها من قبل مذيعات الفضائيات المصرية...


كنت أعانى من عدم وجود أصدقاء لى فى المظاهرات فقررت أن أصنع صداقات وبالطبع كنت أكذب بشأن اسمى (الأمر مايسلمش بردك) ولكن بعد كل صداقة كانت تهجم الشرطة فنجرى متفرقين فيتوه منى الصديق ويكفى أن أخبرك أننى صنعت خمس صداقات تائهة الى الأن منها لله الشرطة بقى...


وأخيرا نتنمى أن يحصل المتظاهرين على مطالبهم حتى ينعم الشعب المصرى بمستقبل واعد وحر وعشان اللى قاعدين فى الضل يقولوا يارتنى كنت معاهم يارتنى كنت معاهم... لقطة من فيلم الطريق الى ميدان التحرير



مفارقات من المظاهرات...(1)


فى جمعة الغضب وفى شارع طلعت حرب قبل بداية المظاهرة رأيت الجميع يرتدون كوفيات ويضعون أيديهم فى جيوبهم ويلتفتون هنا وهناك ويهمهمون لبعضهم البعض ويقفون على النواصى (زى بتوع المخدرات بالظبط) وظلوا يتفرجون على جموع الأمن المركزى الى أن تشجعت مجموعة وبدأت المظاهرة ومن ثم انضم الجميع...


الجميع يتهمون الجزيرة بأنها عميلة وفرحانه فينا وماتتفرجش عليها مع انها أعلى نسبة مشاهدة من المصريين أنفسهم واكثر حرفية من الباقيين ودائما صاحبة السبق الصحفى ومن المدهش حقا أننا عندما كنا فى جمعة الغضب كانت سببا فى لم شمل كل الشوارع المؤدية الى ميدان التحرير لأن الأمن كان يحاصر كل مظاهرة فى شارع وينفرد بها ويمنعها من الوصول للاخرى ولا نعرف بوجود مظاهرات اخرى فى الشوارع المجاورة بسبب انقطاع كل وسائل الاتصال وأخبرتنا الجزيرة بذلك وكانت سببا فى لم الشمل وهرب الشرطة...


من العبقريات للتغلب على القنابل المسيلة للدموع استخدام رمز المقاومة الأول البصل (وربنا يخليلنا ستات البيوت اللى كانوا بيحدفولنا بصل من البلكونات) وغسل الوجه بالبيبسى لان الميه بتحرق العين وبتقفلها والخل يساعد على الانتعاش وعدم الاغماء... واكتشفنا أن القنابل صنع امريكا بالرغم من أن البصل صنع ربنا...سبحان الله


من الله عليا بدخول فندق رمسيس هيلتون حينما حاصرتنا الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع ولم نجد مخرج الا بالدخول الى الفندق... شوفتو قيمة المظاهرات بأه...


يوم خمسه وعشرين كان بيتقال علينا شباب سيس... ويوم الجمعه كان بيتقال علينا أرجل جيل فى مصر... وبعد خطاب الريس الأخير بيتقال علينا عملاء وأصحاب أجندات خارجية وجبة كنتاكى... وعجبى


من الملاحظ فى الأيام الفائتة أن بعد كل مظاهره الريس يطل علينا بمؤتمر الساعه 11 ليلا هو الريس ما بيصحاش الصبح ولا ايه...


التليفزيون المصرى كان يثبت كاميرا على النيل ناحية اليمين ليؤكد قرار حظر التجول المفروض بالرغم من وجود الألاف المفترشين لميدان التحرير ناحية الشمال مما يؤكد أن الكاميرا تحتاج الى ضبط زوايا...


التليفزيون المصرى والفضائيات المصرية ظلت تتجاهل الأحداث حتى يوم السبت الماضى وظل يكذب ويكذب الى أن اختلق قصة احموا بيوتكم والعملاء الخارجين والاجندات الخارجية وبدأ الهطل ينزل ع المصريين ويصدقوهم دا على اساس هو بيكدب اسبوع أه واسبوع لأ يعنى...


أعطى المتظاهرين فرصة ذهبية للناس لرؤية الدبابات والتقاط صور للذكرى (اى خدمة فى ناس ماتت ماشافتش الكلام ده) وسمعوا ماكان يسمى بحظر التجول فى التليفزيون المصرى ولم يعرفوا أين هو فنزلوا الى الشوارع ليبحثوا عنه ولم يجدوه بردك...


نجح الساسه بامتياز باقناع الجماهير بحل فزروة البيضة ولا الفرخة الأول وطرحوا عليهم عدة أسأله... يعنى انته عايز البرادعى بتاع امريكا هو اللى يمسك البلد؟؟ دا على اساس مبارك مش بتاع امريكا... ولا عايز الاخوان اللى تمسك البلد دا هيقيموا علينا الحد؟؟ والنبى ياخويا الاخوان دول مالهم حظ المظاهره اللى يقولوا مش هاننزلها تنجح واللى ينزلوها تفشل... ولاتفتكر مين اللى هايمسك مكانه ماهو مفيش غير دول والبلد هاتقلب فوضى؟؟ دا على اساس ان 80 مليون مفيش فيهم واحد بيفهم ليه هى البلد كلها لا مؤاخذه بهايم...


قال لى صديق شوفت الأفلام الهندى اللى عاملاها قناة المحور فقلت له من فضلك لا تقلل من قدر الأفلام الهندية فهى أكثر حرفية من ذلك فهذه أفلام مصرية مية المية دا ماحصلتش أفلام صينى ياراجل...


والله حاجه تجنن قبل يوم خمسة وعشرين كانوا بيقولوا علينا صيع وبيسهروا طول الليل يشربوا بانجو ودلوقتى بيقولولنا اسهروا براحتكوا واشربوا براحتكوا واعملوا كل اللى عايزينة بس احموا بيوتنا... شاب صايع يتسائل...


معظم المسئولين يرددون كلمات مثل (بقى بلد مالهاش ميتين سنة هاتعلمنا نشتغل ازاى وتقولك التغيير ناو) يعنى هى أمريكا بقت كخه دلوقتى مش دى اللى كان جمال مبارك واخدها رايح جاى كأنه راكب ميكروباص وبعدين دا المفروض تخلى عندك دم ازاى دولة بقالها ميتين سنة وتقود العالم وانته بقالك سبع تلاف سنة وحالك كده يصعب ع الكافر...


فجأه انطلقت التكبيرات وصرخ الجميع فرحا وانهمرت دموع الفرح والجميع يهلل ويهلل لحظة رؤية هروب الشرطة بعد الحصار الشديد لوقت طويل ونزول الجيش قائلين الجيش المصرى أهو الجيش المصرى أهو... من أجمل اللحظات فى حياتى يوم جمعة الغضب بعد المغرب...


فجأه انطلقت التكبيرات وسجد الجميع ودمعت العيون وهلل الكل واتنططوا على الأرض وصرخوا قائلين مبارك هرب مبارك هرب... خبر كاذب سمعناه يوم السبت 29 فى ميدان التحرير وخليك فاكر اللى كدبته الجزيره وهذه من أجمل اللحظات الكاذبة فى حياتى أيضا...


فى النهاية اذا أردت أن تتابع الأحداث فشاهد الجزيرة والعربية والبى بى سى واذا أردت أن يرتفع ضغط دمك فشاهد التليفزيون المصرى وفضائياته... واذا أردت أن تضحك من قلبك وخمسة لصحتك فشاهد المحور والفراعين...