* تدوينات مميـزة *

الأميرة والدغف...

منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أتابع كتابات الجنس الناعم المنتشرة على صفحات الإنترنت أو على صفحات البلوجر (الله يستره)... ومن أكثر الأشياء المعروفة هو أن معظم كتابتهن تتمحور حول الحب والحبيب والمشاعر والأحاسيس ،، وذلك يبدو أمراً طبيعيا جدا ،، اذ أنهن منذ طفولتهن وهن يحلمن ويتمنين ذلك الفارس ذو الحصان الأبيض الذى يأتى من بعيد ليخطفها ويذهب بها بعيدا الى الجنة التى رسمتها دائما فى أحلامها...

Read More
* تدوينات مميـزة *

صدفة قابلتك...

قررت هذه المره أن أفعل مثل ما تفعل الناس المتهنيه وأحجز فى أحد القطارات المكيفه للرجوع الى المنصورة وذلك كبداية للتمرد على حبيبى وعشرة عمرى الميكروباص... وفى الطريق الى القطار غصت الى ذهنى أفكر فى ذلك البرستيج الذى يتعامل به أهل ذلك القطار المكيف عادة... إذ أنهم لا يأخذون المحطة جرى من أولها لأخرها عشان يلحق القطار كما كنا نفعل...

Read More
* تدوينات مميـزة *

مِتـقَـدّمْـلى عروسة...

بينما أنا أدخل من باب بيتنا فعلمتُ بوجود غرباء عندنا فى غرفة الضيوف.. فدخلتُ إلى غرفتى متجاهلاً إياهم فلحقتنى أمى عند باب غرفتى قائلة »عارف مين جوه«... فهززت رأسى نافياً... فقالت لى »مدام أميرة وبنتها سارة«... فانتهبت إلى ذكر كلمة بنتها سارة وقلتُ لها »ما سألوش عليا..؟؟«... فقالت »لأ ،، سألو عليك.. انته تعرف أصلاً هما جايين ليه..؟؟«... فقولت »ليه..؟؟«...

Read More
* تدوينات مميـزة *

فى إنتظار اللـى ما يتسمى...

اكتر كلمه تلاقيها على لسان الشعب المصرى كلمة "يالله على ما تفرج" وهى كلمة تعنى انتظار الفرج وربما ياتى وربما لن ياتى ابدا ولكن اهو احنا مستنيين... ويعرف فى التاريخ ان المراه هى من تحترف الانتظار وخاصة المراه الصحراويه... اذ انها اعتادت ان تنتظر الاب او الاخ او الحبيب الذى يرحل عنها لغرض ما كتجاره اوحرب او صيد او غير ذلك واحترفته لانها كانت تستطيع النظر الى السحب فى السماء وتدرك قدوم الحبيب او عدم قدومه...

Read More
* تدوينات مميـزة *

حاجه تجنن...

دقة عقارب.. عدت دقايق.. واتسرقت ساعات... أنا كنت حابب.. اقولك حقايق.. وشوية حاجات... لما جيت اضحك.. عينيا دمعت.. وخطفنى السكات... ولما جربت ابكى.. عينيا رفضت.. تهدينى الدمعات.. حاجه تجنن!!! لا عارف ابتسم.. ولا راضيه ترتسم.. على شكلى الابتسامات... وكل ما افتكر.. احاول اتسطل.. وتضرب معايا اتجاهات...

Read More
* تدوينات مميـزة *

أغنية على ممر التحرير...

أما من هم؟؟ فهم مفجرى الثورة... شباب 25 يناير... العيال السيس... السيكى ميكى... بتوع كنتاكى... العيال الأجندات... العملاء... اللى عطلوا مصالحنا... اللى خربو بيوتنا... أما أنا فأسميتهم بناة المجد... رموز التحضر... فرسان التحرير... سفراء حرية الرأى... فدائى الجيل الحالى... قناصى الكرامة المهدرة... كوماندوز الحرية... نعم بالضبط هم كوماندوز ويعلقون رتبهم على أجسادهم...

Read More
* تدوينات مميـزة *

ما بين الهاءات والأقواس...

إنه لغريب حقا ذلك المدعو بالشاتنج... فهو يفعل ما لايستطيع الكلام أن يفعله أبدا ،، يجعلك تتواصل مع أشخاص لم تعرفه أبدا وربما لن تقابلهم يوما ما... يجعلك تٌكن لتلك الغرباء محبة ومودة ومشاعر خاصة... فالقارىء لأى سطور بينك وبين هؤلاء الناس يشعر وكأنكم -أصحاب جدا ومتربين مع بعض-... يستطيع بسحره أن يجعلك تضحك بصوت عالى لمجرد رؤيتك لحرف الهاء مكتوبا بتكرار على هذا النحو [هههههههههههههههه]...

Read More

بص ياباشا قبل ما تقرأ اى حاجه لازم تعرف ان احنا هنا Minimum Charge يعنى م الاخر لازم تسيب تعليق ولو ماسيبتش عادى برده ولايهمك كفايه انك نورتنا.



الأحد، أبريل 25، 2010

رحـلة سفـــــر...



أحب دائما خلال رحلة السفر ان أنظر الى السماء واتأمل عظمة الله وإبداعه والتناسق الرائع فى خلق تلك السماء... احب دائما ان اتفقد السحابات واحده تلو الاخرى واتخيل اصدقاءى وكأنهم جميعا يمتلكون تلك السحابات... اتخيل ضحكاتهم فأبتسم ابتسامه بداخلى اشعر فيها بالراحه... اتخيل الامهم فأغمض عينى وأتمنى من قلبى خيرا لهم... ولكنى هذه المره عندما تفقدتها لم اجد احدا من أصدقاءى ابدا انما وجدتها هى... جعلتنى اتنقل من سحابه الى اخرى ولم اجد سواها...


ودائما ما كنت افضل الهرب منها لكنى هذه المره اريد ان أنظر اليها... لكنى هذه المره أريد أن أحكى لها... لكنى هذه المره أحتاج اليها... فقررت أن أجلس بجوارها... ورأيت ابتسامتها وشعرت بشوقها ولهفتها لأن تحكى ليا قصصها ومغامراتها... ولأنى اعرف انى اشعر بها دون ان تنطق بكلمة... ولانى دائما ما يصلنى احساسها برغم انى لم اراها... فكنت على يقين انها تريد ان تتحدث الى... فوجدتنى أخطأ سهوا فى نعتها بالحبيبه وأسألها "انا ياحبيبتى حاسس انك عايزه تقوليلى حاجه"... ورفعت وجهها ناظره نحوى باندهاش لنعتها بياحبيبتى... ولكن رغم انى تلفظت بها سهوا فنظرت إليها مؤكدا انى اعنيها... فابتسمت ابتسامه لم اعرف لها حدود وشاهدت ذلك البريق المتلألأ فى عينيها... واحسست بقلبها يعزف نغمات رومانسية راقصه وعلى إيقاعاته تخيلت نفسها وكأنها فى حجرة واسعه تقفز فرحا متنقلة بين جنباتها... وتدور بقدميها طارحة يديها تطير كجناحات عصفور يتنقل بين شجيرات الياسمين فى الصباح... يااااه ما احلااااها


وتوقعت كما حالها دائما ان تقول لى "لا ابدا مفيش حاجه انا بس كنت عايزه اسلم عليك"... ولكنها هذه المره ارادت ان تتبع اسلوبا اخر وقالت لى "هو ينفع اتكلم معاك شوية"... ابتسمت ابتسامة مكتومة بداخلى لشعورى باننى اخيرا حصلت على مبتغاى وسأسمعها وهى تشكى لى ما بداخلها... وعلى خلفية دقات قلبها كموسيقى تصويرية بدأت تسرد روايايتها... واخذتنى وابحرت بى فى اعماق قلبها ووجدتنى وانا لم ادع عينى تغفل عن مراقبة عينيها ولو لحظة واحده... وجدتنى وانا استمتع بهمهمات شفتيها... وجدتنى وانا استمع الي ضحكاتها وهمساتها...


وظلت تتحدث وتتحدث وتبتسم وتضحك وانا اراقبها الى ان قالت لى "ياااااااااه احنا بقالنا اربع ساعات بنتكلم"... فقولت لها "بس انا ما اتكلمتش انا بس كنت بسمعك"... فقالت لى "وانا اول مره احس انى عايزه اتكلم معاك كمان وكمان وكمان"... ففهمت المغزى من ردها هذا وسألتها "بس انتى ما قولتليش هو انتى حبيتى فيا ايه؟؟"... فقالت "لانك دايما بتسمعنى وبتحس بيا حتى لو ما اتكلمتش"... شعرت وكأننى اريد ان اصرخ بأعلى صوتى واقول للجميع بأنها اعلنت لى بأنها تحبنى... واننى اخييرا وبعد زمن طويل ومحايلة وعناد واصرار ادركت انها تحبنى... وادركت اننى كلما كنت فى حاجه الى من يخفف عن قلبى اذهب اليها... ادركت اننى كلما اردت ان اتحدث الى احد واشكوا له همى كنت فقط اذهب اليها لكى اسمعها وهى تتحدث وكأن همى يزول اذا رأيتها تذهب عن قلبها همومها... وابتسمت اليها وفى عيونى طبول الفرح واقتربت منها قائلا بطمع "كملى كمان شوية ها احنا وصلنا لفين" وسمعت صوتا ثالثا اشبه بصوت التباع الرذل يقول "احنا وصلنا الموقف ياستاذ يالله ياجماعه دا الاخر"

السبت، أبريل 17، 2010

تفتكر لو إنته مت دى حاجه تزعلك...



أيون بالظبط دا اللى انا اقصده... بالظبط اللى جه فى دماغك انا مش غلطان ولا حاجه... انا اقصد اسألك السؤال ده تفتكر لو انته مت انته نفسك هاتزعل؟؟؟... هاتعيط أو هاتصوت او هاتعمل اى منظر يعنى؟؟؟... هاتبقى مدايق طيب؟؟؟... زمانك بتقول الواد ده بيقول ايه الواد اتجنن ولا ايه ازاى انا هاعيط او ازعل وانا اصلا ميت ومش حاسس بحاجه... طب براحه عليا يعم وانا افهمك... مش انته ياسيدى لما بيحصلك حاجه تبسطك بتفرح وبتبقى مبسوط اوى وفرحان لنفسك جدا... لو نجحت بتبقى فى غاية السعاده... لو اتجوزت بتبقى طاير من الفرحه... لو سمعت خبر كويس يخصك انته شخصيا بتبقى السعاده هاتوقف قلبك... ولو حصلك موقف صعب اكيد بتزعل... لو فشلت فى حاجه معينه بتزعل... لو ما حققتش امانيك بتزعل... لو لطشت معاك بتضايق... لو فقدت اعز الناس عندك بتبكى... بس تفتكر فى الحالات اللى انا قولتها دى واللى شبهها انته بتفرح او بتضحك لنفسك من قلبك ولا عشان التأثير الخارجى اللى موجود حواليك...


طب يعنى ايه تأثير خارجى ده؟؟؟... قصدى يعنى انته لو الناس اللى حواليك وحبايبك بيزغردولك وبيسأفولك ويباركولك هاتبقى قاعد زعلان يعنى... ولا يعنى لو الناس اللى حواليك بعيد الشر بيعيطوا وزعلانين ومقهورين عشان حاجه غير مرغوبه حصلت انته ساعتها هاتبقى قاعد فرحان ومبسوط... ولا اكيد بفعل التأثير ده هاتبقى زعلان عشان المفروض فى الموقف ده او ده لازم تكون زى الناس وزى ماهما زعلانين او فرحانين لازم تكون زيهم... يعنى فى احتمال انك تكون اصلا مش فرحان عشان نفسك وعشان انته مبسوط لنفسك، لشخصك، لذاتك،... والدليل ان الناس كلها بتباركلك وانته الوحيد اللى ما باركتش لنفسك... الدليل ان الناس كلها بتعزيك وزعلانه عشانك وانته الوحيد اللى ما عزيتش نفسك... الدليل ان الناس كلها بتصبرك على فشلك وخيبتك وانته الوحيد اللى ما صبرتش نفسك... وعشان كده انا سألتك السؤال ده انته هاتزعل لو انته مت؟؟؟...


والحقيقة انك فعلا بتبقى زعلان بس مش عشان نفسك عشان برده الناس اللى حواليك... طب اعرف ازاى؟؟؟ هاقولك عمرك مره قعدت كده مع نفسك وسرحت بخيالك وتصورت لنفسك موته معينه (بعيد الشر عليك طبعا)... فكر فى التفاصيل دى فكر فعلا فى حقيقة انك خلاص انتهيت... هلاتقى نفسك ومن غير شعور بتدمع وممكن دمعتك تنزل على خدك فعلا... عارف ليه لانك ساعتها فى خيالك ده هاتبقى عامل زى الكاميرا مان ماشى بيصور المشهد بس هو مقتنع تماما انه مش فى المشهد ده... مقتنع تماما ان هو اللى ورا الكاميرا ومستحيل يظهر فى الكدر ده... هاتدور بعنيك وتدور على الناس... هاتلاقى فيهم حبيبك بيبكى عليك هاتبكى معاه... هاتلاقى والدتك مقهوره علييك هاتتقهر عليها... هاتلاقى اصحابك عنيهم احمرت من الدموع عليك هاتنزل دمعتك عشانهم... هاتلاقى كل الناس دى واقفه عشان مذهولين من خبر موتك هاتزعل معاهم... وفى النهاية بردده هاتلاقى نفسك زعلان اه بس مش عشان نفسك عشان اللى بيحبوك...


طب برده حاول كده بخيالك وتفتكر يوم فرحك، يوم خطوبتك، يوم نجاحك، يوم اى حاجه تفرحك، والناس كلها جايه تباركلك... دور كده على نفسك مش هاتلاقيها لانك ما بتشوفش نفسك غير فى المرايه بس... لكن فى مواقف زى دى بتشوف نفسك فى عيون اللى بيحبوك...بتشوف صحبك ده وهو بيقولك مبرووك الف مبروووك ياقمر وانا مبسوطلك وهاتتبسط عشان هو مبسوطلك... هاتلاقى امك بتباركلك وبتدعيلى ان ربنا يحفظك ويباركلك وهاتلاقيك بتنطط من الفرحه لما تسمع الدعوه دى وشايف انك قدرت تفرحها... طب حاول بقى تفرح نفسك لوحدك يعنى انته عملت حاجه تبسطك جدا وانته نجحت فيها فعليا لكن ما لقتش حد جنبك يفرحلك...مش هاتلاقى نفسك اصلا فرحان هاتلاقى نفسك حققت اللى انته عاوزه بس اكتشفت انك مش فرحان...


يعنى من الاخر انته بتفرح نتيجه لفرح الأخرين ونتيجه لتأثيرهم عليك...يعنى مش بتفرح عشان نفسك لأ دا عشان انته بتحبهم... يعنى انته كده ما بتملكش غير حب الاخرين اللى نتيجته الحتميه انك نفسك تفرحهم وبتزعل لزعلهم... لذلك اذا اردت اسعاد نفسك فعليك اولا بحب الاخرين ومعاملتهم الطيبه والفرح لفرحهم والسعاده لسعادتهم... ودا كان كبارنا ايام زمان بيسموه واجب وانا رايح فرح فلان عشان دا واجب... انا رايح اعزى فلان واطيب بخاطره عشان ده برده واجب... وللاسف احنا كشباب ماكناش فاهمين موضوع الواجب ده كويس... لذلك اكتشفت مؤخرا انى لو محتاج حد يطيب بخاطرى لازم اطيب خاطره الاول واعمل الواجب ده... فياترى بأه انته عملت الواجب بتاعك ولا كنت مأجله زى...

الأحد، أبريل 04، 2010

Become a fan و الإنسياق وراء مجهول


Become a fan او تصبح هاو او مناصرا او مشجعا أو ممكن زى ما جوجل ترجمها تصبح مروحه ودى مألوفه لمعظم مستخدمى الفيس بوك... مجرد ما واحد يفتكس اى صفحة يبعتهالك عشان توافق وبكده تبقى واحد من المنضمين للصفحة دى وتبقى فان واقرب مثل زى صفحة المدونة بتاعتى ابعتلك توافق تبقى فان على طول... لحد هنا والكلام تمام لكن بقى كام مره بقيت فان وانته اصلا ما تعرفش الصفحة دى بتاعت ايه... طب كام صفحة عندك انته فان فيها وانته اصلا ما دخلتش عليها من ساعة ما اشتركت... وده طبعا مش كل الناس لكن المعظم كده اهو بيشترك وبس عشان يعمل منظر يعنى... ودى مشكلة.. مشكلة الجهل والانسياق وراء مجهول... والله اعلم غرض المجهول ده ايه من الصفحة دى...


لأ ويقولك لو عدد المشتركين وصل لرقم معين هاتجوز اللى بحبها... طب وانا مالى يعم ما تتجوزها ولا ما تتجوزهاش... اقولك احسن بدل ما تخنقنى اعمل كل يوم ايميلات جديدة واكونتات جديدة وانته توصل للرقم اللى انته عايزه وتبقى فعلا اتجوزتها بعد تعب... ويقولك لو عدد المشتركين وصل لعدد معين هانقعد تامر حسنى فى البيت طب هاتلى ورقة رسمى بكده وانا اقعدهولك م الصبح... لا عايزين نعرف كام مسلم ع الفيس بوك... عايزين نوصل عدد الجروب لمليون عشان نقفل الصفحة بتاعة مش عارف ايه... عايزن نعرف كام الف واحد مسلم اهبل بيضحك عليه وبيتمثل حبه للنبى فى انه يعمل كليك على صفحة... خلاص وصلت بينا السلبية فى انى أرفض واقولك لأ انا معاك بناصر النبى حتى اهوا بعمل كليك يمين... طب واللى ماعملش كليك يمين مش بيحب النبى يعنى ... ادخل بسرعة وقول لأ لهدم المسجد الاقصى... قول لأ لقتل العزل الفلسطينين... خلى بالك يااسرئيل احنا مش هانسكتلك اى حاجه هاتعمليها احنا قاعدينلك بالماوسات وهانعمل كليك عليها عشان نقولك ان احنا صاحيين... والله حاجه زى العسل ودى بأه نسميها ايه جهاد الماوسات... الدنيا اتغيرت بردك كنا الأول بنعمل مظاهرات... وبعدها احنا هانشجب ونستنكر... ودلوقتى هانعمل جروب مناهض للعدوان ع الفيس بوك...


الفيس بوك ذلك المكير الذى بدهاءه استطاع ان يسرقنا جميعا... استطاع ان يجد حل معادلتنا الصعبة وهى كيف استغلال وقت الفراغ... ادرك اننا تخلفنا لاننا حتى فى وقت العمل نشعر بفراغ... ذلك المكير الذى رفع شعار "لا يهمنى اسمك لا يهمنى عنوانك لا يهمنى لونك ولا بلادك مكانك يهمنى الانسان ولو ملوش عنوان" مش مهم انته مين او منين يهمنى تفكيرك شكله ايه يهمنى اهتماماتك عامله ايه يهمنى اعرف انته متأخر عنى اد ايه يهمنى لو عملت خطوة معينة هايكون رد فعلك ايه... يهمنى مشاكلك الداخلية حجمها اد ايه... يهمنى سلبيتك وصلت لدرجة كام... يهمنى اعرف ثقافتك وصلت لحد فين... يهمنى اقولك ان فى كتاب اسمه الفيس بوك عدو ام صديق ذكر ان من اهم اخطر بنود الاتفاق اللى سيادتك وسايدتى بردك وافقنا عليها فى الاول انه له الحق بأنه يستخدم اى معلومة متاحه فى البروفايل بتاعك وتبقى بتاعته... وله الحق بعدم الاعتراف بحقوق الملكية... وله الحق فى الاحتفاظ باى معلومة فى البروفايل بتاعتك حتى لو انته مسحتها... وله الحق فى انه يستكمل اى معلومة ناقصة عنك انته ما كتبتهاش... على سبيل المثال وده حصل معايا ومعاك عادى يعنى انك ضفت صديق البروفايل بتاعه مكتوب فيه انه اسمه سبع الليل ومفيش معلومات تانية متاحه مع مرور الايام هاتعرف بسهوله جدا انه اسمه محمد ومن المنصورة ومهندس واهتماماته ايه ومين اكتر اصحابة واظن دى سهله جدا... تصور ان الفيس بوك بيعمل الحته دى وبتتبع المعلومات عنك... "مش مهم يعمل اللى هو عايزه انا اصلا اهيف منى ابقى مفيد لاى جهاز مخابرات" دا الرد الطبيعى من معظم الناس... ماهو مش دافع الفلوس دى كلها عشان يعرف عيد ميلاد سعادتك امته... هو بكل بساطة على سبيل المثال عايز يعرف نسبة الاحباط اليومى الموجود عند الشباب اد ايه... ايه سبب الاحباط زى الموزه مش معبرانى النهارده... طب ايه سبب التفاؤول... عدد البطالة اللى موجوده ع الفيس بوك... عدد العاملين اللى بيقضوا وقت شغلهم ع الفيس بوك... بيدرسوا رد فعلك عن قضية معينه... بيدرسوا معظم الناس بتبحث عن ايه ع الفيس... بيدرسوا حجم الهيافه اللى احنا وصلنالها زى مشكلة مصر والجزائر وتامر حسنى وعمرو دياب وهكذا... بيدرسوا حجم الجروبات المناهضه للجروبات المسيئة للاسلام اد ايه... وده فى اعتقاد معظم الناس ان لو الجروب ده وصل لعشرين مليون الاسرائليين قلبهم هايقف من الخوف وهايسيبوا فلسطين ويمشوا...


وده لايعنى ان الفيس بوك مالوش فايده... لا والله دا بالعكس كفاية ان الواحد اتعرف فيه على ناس لو كان قعد سنين ما كانش هايعرفهم ولو قعدت ضعف السنين دى برده مش هايشوفهم ولا عمره هايقابلهم لكن هايفضل يحترمهم... وده اللى انا سميته قبل كده احترام مجهول... لكن تصور ان الفيس بوك انتشرت عليه جروبات فيها نوع من الافاده زى جروبات تبادل الكتب وتبادل المعرفه... وزى جروبات مشاركة المشاكل الجدية وحل مشكلاتها... ولو انى متأكد لو كان الفيس بوك من النوعية دى ما كانشى عمره انتشر ابدأ... الفيس انتشر عشان هو الملاهى اللى دخلنا فيها ومش عايزين حد يطلعنا منها ابدا... دى سيجارة الحشيش اللى بيستخبى وراها كل مثقف ومتعلم اكتشف انها كلها بطيخ فى بطيخ... اكتشف انها فى الاصل حوكشة وهاوجع دماغى واقعد اغير انا بأه... اكتشف انه بيتظاهر انه متفائل... اكتشف انه بيروح شغله عشان يقعد ع الفيس بوك... اكتشف انه بيضيع وقته ع الفيس بوك عشان المذاكره اللى وراه مش جايبه همها... اكتشف ان دكتور الجامعه والطبيب والمهندس والصيدلى والفنان والباحث والصحفى والكاتب والمدرس والعامل والطلبه واللى مش لاقى شغل واللى مالوش عنوان وكل فئات المجتمع بيضيعوا وقتهم ع الفيس بوك واحنا معاهم وانا اكيد واحد منهم.


لكن اذا كنا مش عارفين نحارب الفيس بوك ومش عارفين نستغل وقتنا صح... وخلاص وقعنا فى دايرة ادمان الفيس بوك... يبقى ع الاقل ما نبقاش زبون سقع ليهم... ما يشتغلوناش ما نبقاش هبل ما يضحكش علينا نخليها هزار نخليها لعب... اذا كنت انا مش عارف افيد نفسى فع الاقل مش هافيدهم... نخليها قناه شرعية للاعلانات قناة شرعية للفنانين للى عايزين يشهر هم نفسهم... لكن نتكلم جد لأ... لكن نعبر عن حالتنا النفسية لأ... نعبر عن طريقة تفكيرنا لأ... نعبر اى حاجه بطريقه جد يبقى لأ والف لأ... سمعت عن المقوله اللى بتقولك صوتك العالى دليل على ضعف موقفك... اهو كده بالظبط لو عدد الجروب ده علا وزاد لتلاتين مليون دليل مادى على درجة هيافتك وضعف موقفك... ويكفى انا اقول لك اننا مصدر رعب لهم فقط اذا جهلوا حجم رد فعل العرب عن قضية معينه ولكن للأسف هم لم تجروء قلوبهم على فعل ذلك الا عندما تأكدوا من طريقة رد فعلنا وتأكدوا من درجة سلبيتنا... وبالمناسبة لو وصل عدد الفانز عندى فى المدونة الى تلاتين مليون برده مش هاقفلها... وبالمناسبة برده لو عدد قراء المقال ده وصل لميت واحد ده حاجه مش هاتبسط اسرائيل لكن هاتبسطنى انا...

الجمعة، أبريل 02، 2010

إضحك او إبكى اللى يريحك...


اظاهر ان انا الوحيد اللى بقيت بكسب ثواب فى البلد دى


الزمان: الخميس اول يوم فى شهر 4 وفى تلات تيام اجازه عشان عيد المسيحين وشم النسيم.

المكان: موقف عبود والظاهر الله اعلم هما عملوا الموقف ده عشان الركاب تيجى تركن فيه والعربيات هى اللى عايزه تسافر تبقى تيجى الموقف ده وهاتلاقى ركاب .


وكالعاده يعنى زى اى مره لازم تحارب وتجرى وتضرب وتتنطط وتتزأ وتزوء وتاخدلك رجل فى بطنك وخبطه فى دماغك عشان تركب وبرده مش هاتركب كده بالساهل لسه ما تتعبلك كمان شوية... المهم بما أن اخوكم معاه شهادة خبره فى موضوع الزأ ده والمرمطة دى فأول ما لمحت عربيه جريت عليها واتشعلقت فى الباب وحاولت اركب خدتلى بونيه فى وشى وخبطه فى ركبتى والنضارة وقعت ع الارض قولت "لالا لالا شوفنا من ده قبل كده" خدتلى غطس تحت وجيبت النضارة وركبت العربية واتخبط منى اللاب قولت "وماله كله عشانك يامصر قصدى كله عشان نلاقى مكان"... لقيت واحد بيقولى المكان ده محجوز فكان الرد الطبيعى منى بعد الركوبة المحترمة دى انى اسمعه لفظ او ممكن تقول صوت ما أقدرش اقوله عشان الرقابة... وقعدت فى المكان وخدت نفسى وبلعت ريقى واحساس الانتصار وصلى وقولت الحمدلله ركبت ومش مهم الكرسى يقعد فيه اربعه مش مهم الاجره 12 جنيه زياده تلاته جنيه كل ده مش مهم المهم انى هاروح بيتنا... اذ فجأتا سمعت صوت ست كبيرة فى ودانى بيقول "ربنا ينتقم منك ياظالم يامفترى ان شاء الله ما تتهنى ان شاء الله ما تكسب ان شاء الله ما تفرح ابدأ"... بصيت عشان اشوف مين اللى بتدعى دى وبتدعى على مين... اكتشفت انى انا المقصود بالدعاء ده وأنا لا اعرف الست دى ولا عمرى ما شوفتها قبل كده... فحاولت ان افهم الموضوع اكتشفت ان الست دى بينما انا احارب ع الباب عشان اتنيل اركب هى جات من الشباك وحطت شنطتها ع الكرسى... وانا ساقنى القدر انى اتنيل برده واقعد على نفس الكرسى ده... وبالتالى هى اعتقدت انى ظلمتها واحتارت اوى هى ليه بتدعى عليا انا ما بتدعيش ليه على الناس السبب فى البهدله دى... الناس اللى خلونا نتنازل عن كرامتنا فى كل شىء... الناس اللى خلوا اسوأ طبقه فى المجتمع تتحكم فى خلق الله ويقولك مش عاجبك ما تركبش... الناس اللى اجبرتك انك تقعد رابع فى كرسى اربع ساعات وتدفع اجره اكتر... مش انا ياحاجه اللى المفروض تدعى عليه انا زى زيك... وبما ان هى ما تفهش الكلام ده... وبما ان انا اعرف قهرة المظلوم كويس... وبما انا وجعتنى دمعة المظلوم اوى ... وبما انا لسه ما اتهنتش عشان تقولى ان شا الله ما تتهنى... قررت ان اتنازل عن المكان لها... يعنى هى دى الحاجه الوحيده اللى هاتنازل عنها... ولا دى الحاجه الوحيده اللى تعبت ومالقتلهاش نتيجة... قولتلها تعالى اركبى مكانى ياحاجه... فاجأنى الجميع بقولهم "ايوه كده يااستاذ عشان تكسب ثواب"... فما كان من غيظى الا انا اقول لهم "اظاهر ان انا الوحيد اللى بقيت بكسب ثواب فى البلد دى"... ولكن اجمل حاجه سمعتها بردك وهى بتقول انا مسامحاك يابنى... الحمدالله



شهامة ولاد البلد


بعد ما نزلت ووقفتلى ساعاية كده ومع تكرار المعارك ربنا كرم بركوبة فى عربية متهالكه... اه رابع بس مش مشكلة... وبدأ السواق يستف عربيته اربعات وكان قاعد فى الكرسى اللى وراه تلات بنات... والمفروض يركب معاهم رابع... فاجأ الجميع شاب مبلط وقال "لأ دول حريم ما ينفعش يركب معاهم رابع صح ولا ايه ياجماعه"... استغربت من الشهامة اللى مش وقتها خالص... واذ بالجميع تتعالى اصواتهم "ايوه صح ما ينفعش دول حريم ازاى تركب معاهم رابع"... ووصلت الشهامة لحد الركب والدم فار فى العروق واصبح السواق فى موقف محرج... وعجبتنى الصحوه الغير عادية دى قولت ياسلام لو الناس كلها كده... فما كان من عمنا السواق الا انا جابلهم واحده تقعد معاهم رابع... لقيت اللى بيقولك "ايوه كده ماشى مفيش مشاكل حريم فى بعضهم"... ايه ايه..!! ياخويا انته وهو..!! امال ايه النشوة اللى سمعتها من شوية دى والدم اللى فار والصوت اللى علا مره واحده وحريم فى بعضهم والهيصة اللى حصلت دى... ما البنات دى يابو نشوة كانت واقفه ع الاض من شوية وانته ماعبرتهمش ودوستهم بالجزمة وهرستهم فى طريقك ولا واحد خلى عنده دم وركب واحده فيهم... ولا الظاهر احنا محتاجين حد يهيصنا واحنا نهيص معاه... ما تكمل شجاعتك وطالبلهم انهم يقعدوا تلاته محترمات جنب بعض... ما تكمل يعم وتقوله المفروض ندفع تسعه جنيه... ولا تقوله احنا ليه راكبين اربعه... ولا هو الظاهر ان الشهامه عندنا بقت محدوده زى النت المحدود كده... او الظاهر الواد كان بيرسم على واحده فيهم فهاص والناس هاصت معاه... او اظاهر ان انا اللى لسه ما اشتركت فى موضوع الشهامة المحدودة دى... ياقلبى لا تحزن.